تويت
في أي سوق عرفه الإنسان ..
يحاول المشتري أن يحصل على الصفقة بأقل سعر ممكن
و يحاول البائع أن يتخلص من سلعته بأعلى سعر ممكن
بناء على ما سبق
نجد تعارضا بين رغبة المشتري (التقليل من السعر) و بين رغبة البائع (رفع السعر)
من هنا يتولد صدام بين المشتري و بين البائع (لتضاد رغبة كل منهما)
هذا الصدام هو الذي يتولد عنه حركة السعر في أي سوق
و إذا كانت رغبة المشتري في الحصول على السلعة تفوق رغبته في الإحتفاظ بنقوده
هنا نجد المشتري يستسلم لإرادة البائع في رفع السعر
و بقدر إزدياد رغبة المشتري في الحصول على السلعة بقدر ما يزداد مقدار المال الذي يرصده المشتري لشراء السلعة
أما إذا كانت رغبة البائع في تحويل سلعته إلى سيولة نقديه تفوق رغبته في الإحتفاظ بالسلعة
هنا نجد البائع يفرط في سلعته بمجرد أن تلوح له ف الأفق فرصة بيع
و بالتالي يستسلم البائع (في هذه الحالة) لإرادة المشتري الذي سوف يستغل حاجة البائع للمال و يقدم سعرا منخفضا للسلعة التي يحوزها البائع
و بقدر رغبة البائع في التخلص من سلعته تزداد تضحيته الماليه و يقل السعر الذي يعرض به سلعته (لأن السلعه كلما كانت أرخص كلما أقبل عليها المشتري)
كذلك لا يجب أن نغفل دور نهازو الفرص في أي سوق
و هؤلاء هم من ينتظرون هبوط سعر السلعة لأدنى مستوياته فيشترونها
و يظلون محتفظين بالسلعة حتى يرتفع سعرها لأعلى مستوياته و عندئذ يبيعونها محققين مكاسبهم المرجوه
و في الفوركس و لأننا نتعامل بأزواج العملات
فالمضارب عليه أن يقرر أي من عملتي الزوج عليه أن يحتفظ بها (آملا في إرتفاع سعرها)و أي من العملات ينبغي عليه التخلص منها (لتوقع إنهيار سعرها)
فعندما نتحدث كمثال عن usd/jpy أو زوج الدولار-ين
فإن المضارب عليه الإختيار ما بين أن يحتفظ بالدولار (يشتريه في مقابل الين) أو أن يقرر التخلص من الدولار في مواجهة الين (يبيع على هذا الزوج من العملات)
في الواقع أنت لا تشتري دولار و لا تشتري ين (في حالة بيعك للزوج)
و لكنك تقرر دخول صراع السوق في جهة ما (إما جانب المشترين أو جانب البائعين)
فإذا اشتريت الدولار فأنت بالتبعية قد تخليت عن الين
أي أنك قد إنحزت للفريق الذي يتوقع إرتفاع سعر الدولار في مواجهة الين
و في تلك الحالة تكون منطقيا قد إنحزت للفريق الذي يتوقع إنهيار سعر الين في مواجهة الدولار (أي أنك قد بعت الين)
يحاول المشتري أن يحصل على الصفقة بأقل سعر ممكن
و يحاول البائع أن يتخلص من سلعته بأعلى سعر ممكن
بناء على ما سبق
نجد تعارضا بين رغبة المشتري (التقليل من السعر) و بين رغبة البائع (رفع السعر)
من هنا يتولد صدام بين المشتري و بين البائع (لتضاد رغبة كل منهما)
هذا الصدام هو الذي يتولد عنه حركة السعر في أي سوق
و إذا كانت رغبة المشتري في الحصول على السلعة تفوق رغبته في الإحتفاظ بنقوده
هنا نجد المشتري يستسلم لإرادة البائع في رفع السعر
و بقدر إزدياد رغبة المشتري في الحصول على السلعة بقدر ما يزداد مقدار المال الذي يرصده المشتري لشراء السلعة
أما إذا كانت رغبة البائع في تحويل سلعته إلى سيولة نقديه تفوق رغبته في الإحتفاظ بالسلعة
هنا نجد البائع يفرط في سلعته بمجرد أن تلوح له ف الأفق فرصة بيع
و بالتالي يستسلم البائع (في هذه الحالة) لإرادة المشتري الذي سوف يستغل حاجة البائع للمال و يقدم سعرا منخفضا للسلعة التي يحوزها البائع
و بقدر رغبة البائع في التخلص من سلعته تزداد تضحيته الماليه و يقل السعر الذي يعرض به سلعته (لأن السلعه كلما كانت أرخص كلما أقبل عليها المشتري)
كذلك لا يجب أن نغفل دور نهازو الفرص في أي سوق
و هؤلاء هم من ينتظرون هبوط سعر السلعة لأدنى مستوياته فيشترونها
و يظلون محتفظين بالسلعة حتى يرتفع سعرها لأعلى مستوياته و عندئذ يبيعونها محققين مكاسبهم المرجوه
و في الفوركس و لأننا نتعامل بأزواج العملات
فالمضارب عليه أن يقرر أي من عملتي الزوج عليه أن يحتفظ بها (آملا في إرتفاع سعرها)و أي من العملات ينبغي عليه التخلص منها (لتوقع إنهيار سعرها)
فعندما نتحدث كمثال عن usd/jpy أو زوج الدولار-ين
فإن المضارب عليه الإختيار ما بين أن يحتفظ بالدولار (يشتريه في مقابل الين) أو أن يقرر التخلص من الدولار في مواجهة الين (يبيع على هذا الزوج من العملات)
في الواقع أنت لا تشتري دولار و لا تشتري ين (في حالة بيعك للزوج)
و لكنك تقرر دخول صراع السوق في جهة ما (إما جانب المشترين أو جانب البائعين)
فإذا اشتريت الدولار فأنت بالتبعية قد تخليت عن الين
أي أنك قد إنحزت للفريق الذي يتوقع إرتفاع سعر الدولار في مواجهة الين
و في تلك الحالة تكون منطقيا قد إنحزت للفريق الذي يتوقع إنهيار سعر الين في مواجهة الدولار (أي أنك قد بعت الين)
تعليق