تويت
اليونان تستأنف المحادثات بين الأحزاب المشاركة في الحكومة ليوم أخر مع انتهاء المهلة ال
هبطت الأسهم الأسيوية و اليورو خلال التعاملات الصباحية لهذا اليوم مع تأجيل المحادثات بين الأحزاب اليونانية ليوم أخر بعد فشل الساسة اليونانيين في التوصل إلى اتفاق حول تخفيض الإجراءات التقشفية التي تعد الشرط الأساسي لحصول البلاد على خطة الإنقاذ الثانية، و التي في الوقت نفسه تلقى معارضة كبيرة من الشارع اليوناني.
فبعد محادثات مطولة بين الأحزاب اليونانية الثلاثة المشاركة في الحكومة، و وضعت بنود عريضة تمت الموافقة عليها و سوف تتم دراسة حيثياتها في وقت لاحق، إذ تم الموافقة على تخفيضات في الإنفاق العام للعام 2012 لتخفيض العجز في الميزانية العامة بنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، و ذلك بتأمين ضمان استدامة صناديق التقاعد الاجتماعي، و التعامل مع العجز في القدرة التنافسية من خلال تخفيض أجور العاملين في القطاع العام ، و تكاليف العمالة بهدف تعزيز فرص العمل و النشاط الاقتصادي.
في الوقت نفسه لا تزال المناوشات مستمرة بين الحكومة اليونانية و المقرضيين الدوليين ، الذي يطلبون بتخفيض الأجور بنسبة 20% و خفض المعاشات بنسبة 25% ، و إغلاق كثير من مؤسسات العامة و تسريح 15,000 ألف موظف مع تفعيل برنامج الخصخصة حتى نهاية نيسان القادم.
هذه الشروط الصارمة لاقت رفضا كبيرا من الشارع اليوناني، فقد أعلنت نقابات العمال و نقابات الموظفين اليوم عن أضراب لمدة 24 ساعة، و هذا بدوره ما يصعب من مهمة باباديموس في الحصول على الموافقة النهائية من الأحزاب الثلاثة .
من الناحية المقابلة، حذرت المفوضية الأوروبية أمس الأثنين أن اليونان قد تجاوزت المهلة المحددة لتلبية مطالب الإتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق سياسي لإعادة هيكلة بنيتها الاقتصادية وخفض ديونها لضمان الحصول على خطة الإنقاذ الجديدة .
قال المتحدث باسم المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية في بروكسل أمادو ألتافاج، ، إن “الحقيقة هي أننا بالفعل تجاوزنا المهلة” لحصول حزمة إنقاذ جديدة على الموافقة. وأعرب عن أسفه قائلاً إننا “كنا نأمل أن يتم اتخاذ القرارات الضرورية مطلع هذا الأسبوع، هناك مواعيد نهائية لا يمكن أن نتجاهلها ببساطة”.
أضاف ألتافاج أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي ستحاول الآن تسريع الإجراءات القانونية والمالية المطلوبة لإعداد حزمة إنقاذ. وتحتاج اليونان أموالاً قبل موعد استحقاق ديون بقيمة 14,5 مليار يورو في 20 مارس/ آذار المقبل.
بدأت الشركات الأوروبية من الصباح الباكر الإعلان عن نتائج أعمالها ، فقد صرح بنك يو بي أس السويسري العملاق عن تراجع أرباح الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 76%، ليسجل صافي الدخل 393 مليون فرنك سويسري مقارنة بارباح الفترة نفسها من العام الماضي بارباح بقيمة 1.66 مليار فرنك سويسري، و جاءت الأرباح دون التوقعات المقدرة 721 مليون فرنك.
أما اركيلورميتال التي تعد أكبر شركة عالمية لانتاج الفولاذ بأن ارباح خلال الربع الأخير من 2011 قد جاء موافق مع التوقعات، و ترى الشركة بان أدائها سوف يتحسن خلال النصف الأول من العام الجاري، و كانت الأرباح قبل اقتطاع الضرائب و الفوائد قد انخفضت بنسبة 29% لمستويات 1.71 مليار دولار أمريكي.
من المتوقع خلال الساعات القليلة القادمة عن ان تعلن كلا من بي بي ، و أكستراتا عن نتائج اعمالها خلال الفترة نفسها، و لا بد من الإشارة إلى أنه تم الاتفاق بين جلينكور و أكستراتا على عملية الاندماج فيما بينهم ، و هذا ما يجعل حقوق الملكية المشتركة بين الشركتين بقيمة 90 مليار دولار أمريكي.
عزيزي القارئ، تبقى الأعين اليوم مسلطة على أزمة اليونان و المحادثات بين الأحزب اليونانية التي ليس أمامها إلا الموافقة على شروط المقرضيين الدوليين لضمان الحصول على خطة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو.
فبعد محادثات مطولة بين الأحزاب اليونانية الثلاثة المشاركة في الحكومة، و وضعت بنود عريضة تمت الموافقة عليها و سوف تتم دراسة حيثياتها في وقت لاحق، إذ تم الموافقة على تخفيضات في الإنفاق العام للعام 2012 لتخفيض العجز في الميزانية العامة بنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، و ذلك بتأمين ضمان استدامة صناديق التقاعد الاجتماعي، و التعامل مع العجز في القدرة التنافسية من خلال تخفيض أجور العاملين في القطاع العام ، و تكاليف العمالة بهدف تعزيز فرص العمل و النشاط الاقتصادي.
في الوقت نفسه لا تزال المناوشات مستمرة بين الحكومة اليونانية و المقرضيين الدوليين ، الذي يطلبون بتخفيض الأجور بنسبة 20% و خفض المعاشات بنسبة 25% ، و إغلاق كثير من مؤسسات العامة و تسريح 15,000 ألف موظف مع تفعيل برنامج الخصخصة حتى نهاية نيسان القادم.
هذه الشروط الصارمة لاقت رفضا كبيرا من الشارع اليوناني، فقد أعلنت نقابات العمال و نقابات الموظفين اليوم عن أضراب لمدة 24 ساعة، و هذا بدوره ما يصعب من مهمة باباديموس في الحصول على الموافقة النهائية من الأحزاب الثلاثة .
من الناحية المقابلة، حذرت المفوضية الأوروبية أمس الأثنين أن اليونان قد تجاوزت المهلة المحددة لتلبية مطالب الإتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق سياسي لإعادة هيكلة بنيتها الاقتصادية وخفض ديونها لضمان الحصول على خطة الإنقاذ الجديدة .
قال المتحدث باسم المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية في بروكسل أمادو ألتافاج، ، إن “الحقيقة هي أننا بالفعل تجاوزنا المهلة” لحصول حزمة إنقاذ جديدة على الموافقة. وأعرب عن أسفه قائلاً إننا “كنا نأمل أن يتم اتخاذ القرارات الضرورية مطلع هذا الأسبوع، هناك مواعيد نهائية لا يمكن أن نتجاهلها ببساطة”.
أضاف ألتافاج أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي ستحاول الآن تسريع الإجراءات القانونية والمالية المطلوبة لإعداد حزمة إنقاذ. وتحتاج اليونان أموالاً قبل موعد استحقاق ديون بقيمة 14,5 مليار يورو في 20 مارس/ آذار المقبل.
بدأت الشركات الأوروبية من الصباح الباكر الإعلان عن نتائج أعمالها ، فقد صرح بنك يو بي أس السويسري العملاق عن تراجع أرباح الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 76%، ليسجل صافي الدخل 393 مليون فرنك سويسري مقارنة بارباح الفترة نفسها من العام الماضي بارباح بقيمة 1.66 مليار فرنك سويسري، و جاءت الأرباح دون التوقعات المقدرة 721 مليون فرنك.
أما اركيلورميتال التي تعد أكبر شركة عالمية لانتاج الفولاذ بأن ارباح خلال الربع الأخير من 2011 قد جاء موافق مع التوقعات، و ترى الشركة بان أدائها سوف يتحسن خلال النصف الأول من العام الجاري، و كانت الأرباح قبل اقتطاع الضرائب و الفوائد قد انخفضت بنسبة 29% لمستويات 1.71 مليار دولار أمريكي.
من المتوقع خلال الساعات القليلة القادمة عن ان تعلن كلا من بي بي ، و أكستراتا عن نتائج اعمالها خلال الفترة نفسها، و لا بد من الإشارة إلى أنه تم الاتفاق بين جلينكور و أكستراتا على عملية الاندماج فيما بينهم ، و هذا ما يجعل حقوق الملكية المشتركة بين الشركتين بقيمة 90 مليار دولار أمريكي.
عزيزي القارئ، تبقى الأعين اليوم مسلطة على أزمة اليونان و المحادثات بين الأحزب اليونانية التي ليس أمامها إلا الموافقة على شروط المقرضيين الدوليين لضمان الحصول على خطة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو.