افتتاح الأسواق الأوروبية: بات الهبوط مصير اليورو حتّى في حال عدم لجوء البنك المركزي ا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افتتاح الأسواق الأوروبية: بات الهبوط مصير اليورو حتّى في حال عدم لجوء البنك المركزي ا

    افتتاح الأسواق الأوروبية: بات الهبوط مصير اليورو حتّى في حال عدم لجوء البنك المركزي الأوروبي الى تخفيض معدّلات الفائدة
    تفوّق الدولار الأميركي والين الياباني في أدائهما ليلة أمس، وتقدّما مقابل نظرائهما الرئيسيين.

    أبرز العناوين
    * تفوّق الدولار الأميركي والين الياباني في أدائهما إثر عودة بروز ديناميات نفور المخاطر ليلة أمس
    * شهد الجنيه الاسترليني عمليات بيع قبيل صدور قرار فائدة بنك انجلترا على خلفية مخاوف استئناف برنامج التيسير الكمّي
    * يبدو اليورو ضعيفًا بغضّ النظر عن قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي
    تفوّق الدولار الأميركي والين الياباني في أدائهما ليلة أمس، وتقدّما مقابل نظرائهما الرئيسيين، إذ شهدت الأسواق تصحيحًا عقب انتعاش شهية المخاطر الذي ألقى بثقله على عملتي الملاذ الآمن المذكورتين أعلاه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. لقد تجاهل تجّار الفوركس الإرتفاع الملحوظ للبورصات الآسيوية، بما أنّ هذا التسارع الصعودي يعزى الى المكاسب التي تمّ تحقيقها سابقًا في وال ستريت وليس الى أي تحوّل جديد ملموس في الأسواق المالية.
    شهد الجنيه الاسترليني تصفيات مقابل العملات الرئيسية قبيل صدور قرار فائدة بنك انجلترا، في وقت عزّز محضر اجتماع الشهر الماضي الحذر توقعات استعداد المصرف المركزي لإستئناف برنامج التيسير الكمّي. بناء عليه، ترقّبت لجنة السياسة النقدية سابقًا نشر تقرير التضخّم المحدّث بغية إدخال تغييرات أساسية على الخلطة السياسية، دلالة على أنّها ستنتظر حتّى حلول نوفمبر قبل اتّخاذ أي خطوات إضافية.
    غنيّ عن القول إنّ قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي يتصدّر أيضًا الجدول الاقتصادي، مع تطلّع التّجار الى توفير الرئيس جان كلود تريشيه وأعضاء مجلس إدارته المزيد من الدعم، إذ يواصل الساسة البحث عن وسائل تعيد إحلال الثقة. في هذا الإطار، تقدّر الأسواق بنسبة 55.8% فرص تقليص معدّلات الفائدة بما يناهز 0.25 نقطة أساسية وفقًا لكريدي سويس. هذا وتتوافر من جديد إمكانية إدراج عمليات إعادة الشراء البعيدة الأجل (ريبو) المستحقّة في ستّة و/أو إثني عشر شهرًا بغية ضخّ السيولة في النظام المصرفي.
    بشكل عام، من المرجّح أن يتراجع اليورو بغضّ النظر عن قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي. إذا ما أبقى المصرف المعدّلات ثابتة، ستعمد الأسواق الى بيع العملة الموحّدة وسط خيبة الآمال الكبيرة لعدم القيام بما يلزم من أجل دعم الإقتصادات الإقليمية المثقلة بالديون. في الواقع، يلقي تراجع النمو بثقله على إيصالات الضرائب، ما يجعل من الصعب بلوغ الأهداف المنشودة لتقليص عجز الميزانية. من جهة أخرى، إذا ما أعلن البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض المعدّلات، ستختبر العملة أيضًَا تراجعًا على خلفية انخفاض الحيازات، على الرغم من التأثيرات الإيجابية لقرار مماثل على شهية المخاطر.





    فتح حساب فوركس اسلامي معنا المميزات و الخطوات
يعمل...
X