تويت
هذه قصة حقيقية أحببت أن أرويها لكم علها تكون فيهاالعبرة إنشاء الله
في أحد الأيامو من أكثر من ثمانين سنة كانهناك شخص يعيش في دمشق في حي يعد من أقدم أحيائها الآن وهو ما يطلق عليه
القيمرية وقد قررهذا الأخ الكريم أن يبيع منزله
فعرض المنزل للبيع وبعد فترة اعتمد مع شخص على أنهسيشتري البيت فدفع هذا الشخص عربوناً على أن يكون التسليم بعد عده أيام وبعد أنمضت تلك الفترة جاء الشاري إلى صاحب البيت فاعتذر صاحب البيت منه وطلب منه أن يمهله فترة أخرىحتى ينتهي من الانتقال فقبل الرجل وبعد عده أيام أخرى عاد الرجل لاستلام البيت فعاود صاحب البيتالاعتذار وقال له إن شاء الله عله بعد أسبوع أكون قد أنهيت أموري
وبعد أسبوع جاء الشاري وقد عقد النية على التراجع عن شراء البيت إن لم يستلمه في ذات اليوم و كان متضايق فدخل إلىالرجل وقال له أنني لم أعد أريد شراء البيت لأنك تأخرت كثيرا بالتسليم فقام الرجلوأحضر كيس النقود ووضعه على الطاولة وقال للرجل أخي الكريم إذا كنت قد قررت أن تلغيالبيعة فأنت في حل ولكنني بصراحة بالأمس حتى جائني الجواب من أخر جار في هذا الحييقول أنه قد قبلك جار الى جوارهم فتفاجئ الرجل من هذا الكلام واعتذر وقال سامحنيأنني كنت ملحا وأشكرك على اهتمامك
وتمت البيعة واستلم الرجل الدار
والسؤال الان اخي الكريم
اين انت من حق الجار الذي اوصى به رب العالمين
} والجار ذي القربى والجار الجُـنُبِ والصاحب بالجَـنبِ).
واين انت من وصيه خير البشر نبينا المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
حين قال :
"إن استقرضك اقرضه وإن استعانك أعنـه وإن احتاج أعطيته وإن مرض عدتّـه
وإن مات تبعت جنازته وإن أصابته مصيـبة ساءتك وعزيته. ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تعرف له منها. ولا تستطل عليه بالبناء لتُشرف عليه وتسد الريح إلا بأذنه.
وان اشتريت فاكهة فأهدِ له منها وإلا فأدخلها سراً. ولا يخرج وُلدك بشيء منه يغيظون به ولده. _ وهل تفقهون ما أقول لكم، لن يؤدي حق الجار إلا بقليل ممن رحم الله _
وإن مات تبعت جنازته وإن أصابته مصيـبة ساءتك وعزيته. ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تعرف له منها. ولا تستطل عليه بالبناء لتُشرف عليه وتسد الريح إلا بأذنه.
وان اشتريت فاكهة فأهدِ له منها وإلا فأدخلها سراً. ولا يخرج وُلدك بشيء منه يغيظون به ولده. _ وهل تفقهون ما أقول لكم، لن يؤدي حق الجار إلا بقليل ممن رحم الله _
تعليق