الديون الأمريكية ارتفعت 3 تريليون دولار خلال حكم بوش
كشفت أرقام رسمية لوزارة الخزانة الأمريكية أن الديون المستحقة علي الحكومة الأمريكية تسجل قفزات تاريخية غير مسبوقة, وانها ارتفعت بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار خلال السنوات الست الماضية التي تولي فيها الرئيس جورج بوش رئاسة البلاد.
وأوضح تقرير لمجموعة من الخبراء الاقتصاديين تولوا تحليل تلك الأرقام أن إجمالي الديون الأمريكية عند تولي بوش السلطة كان5,67 تريليون دولار, وأن هذا الرقم ظل يرتفع عاما بعد اخر حتي وصل الي8,840 تريليون دولار وفقا لآخر إحصاء اعلنته وزارة الخزانة, ومازال هناك نحو أربعة أشهر علي انتهاء السنة المالية. ووفقا لتحليل الخبراء, فإن الديون الأمريكية قفزت بمقدار330 مليار دولار دفعة واحدة في الأشهر السبعة الماضية, وهو مايعني أن معدل الزيادة هو47 مليار دولار شهريا, وأنه من المتوقع أن يرتفع حجم الديون الي أكثر من9,2 تريليون دولار بنهاية العام المالي الحالي في آخر سبتمبر القادم. وتعني الأرقام الرسمية أن نصيب المواطن الأمريكي في ديون بلاده أصبح نحو30 ألف دولار للفرد, أما اذا تم تقسيم إجمالي الديون علي عدد الأسر فسيكون نصيب الأسرة في المتوسط نحو77 ألفا و400 دولار قابلة للزيادة.
وأشار التقرير الي أن الحكومة استفادت حتي الآن من الانخفاض التاريخي في سعر الفائدة, إلا أن هذا الوضع قد لا يستمر. وقال إن ارتفاع حجم الدين أثار إحساسا بالقلق لدي الجهات الدائنة من إمكانية عدم تحصيل ديونها المستحقة علي الحكومة, وأن هذا قد يودي الي مطالبة هذه الجهات بفائدة أعلي نتيجة زيادة مخاطر عدم السداد, وهو مايعني تفاقم عبء الديون.
كشفت أرقام رسمية لوزارة الخزانة الأمريكية أن الديون المستحقة علي الحكومة الأمريكية تسجل قفزات تاريخية غير مسبوقة, وانها ارتفعت بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار خلال السنوات الست الماضية التي تولي فيها الرئيس جورج بوش رئاسة البلاد.
وأوضح تقرير لمجموعة من الخبراء الاقتصاديين تولوا تحليل تلك الأرقام أن إجمالي الديون الأمريكية عند تولي بوش السلطة كان5,67 تريليون دولار, وأن هذا الرقم ظل يرتفع عاما بعد اخر حتي وصل الي8,840 تريليون دولار وفقا لآخر إحصاء اعلنته وزارة الخزانة, ومازال هناك نحو أربعة أشهر علي انتهاء السنة المالية. ووفقا لتحليل الخبراء, فإن الديون الأمريكية قفزت بمقدار330 مليار دولار دفعة واحدة في الأشهر السبعة الماضية, وهو مايعني أن معدل الزيادة هو47 مليار دولار شهريا, وأنه من المتوقع أن يرتفع حجم الديون الي أكثر من9,2 تريليون دولار بنهاية العام المالي الحالي في آخر سبتمبر القادم. وتعني الأرقام الرسمية أن نصيب المواطن الأمريكي في ديون بلاده أصبح نحو30 ألف دولار للفرد, أما اذا تم تقسيم إجمالي الديون علي عدد الأسر فسيكون نصيب الأسرة في المتوسط نحو77 ألفا و400 دولار قابلة للزيادة.
وأشار التقرير الي أن الحكومة استفادت حتي الآن من الانخفاض التاريخي في سعر الفائدة, إلا أن هذا الوضع قد لا يستمر. وقال إن ارتفاع حجم الدين أثار إحساسا بالقلق لدي الجهات الدائنة من إمكانية عدم تحصيل ديونها المستحقة علي الحكومة, وأن هذا قد يودي الي مطالبة هذه الجهات بفائدة أعلي نتيجة زيادة مخاطر عدم السداد, وهو مايعني تفاقم عبء الديون.
تعليق