سوق العملات
يعتبر بلا شك سوق العملات من اكبر الأسواق العالمية على الإطلاق فما يضخ بها يوميا يفوق التريليونات من الدولارات فهو أكثر الأسواق شعبية بلا شك لما يتميز به هذا السوق من مميزات وخدمات قلما نجدها في الأسواق الأخرى وقبل أن نأتي إلى تعريف هذا السوق
سنذكر ما يتميز به هذا السوق
إن ما يجعل سوق العملات من أكثر الأسواق إقبالا وشعبية هي الأتي
1- سوق يتم التداول به على مدي 24 ساعة يوميا ولمدة 5 أيام
وهذا يعني انه يناسب الجميع وبإمكان أي شخص كان وحسب جدول إعماله اليومي من التداول به
2- قد لا يتطلب مبالغا عالية كما الأسواق الأخرى والذي يشترط أن يكون السيولة عالية لتحقيق أرباح مرضية3- برامج وأوامر البيع في سوق العملات تختلف عن باقي الأسواق
وسنأتي لذكر هذه الميزة بتفصيل أكثر
4- سوق يتبع التحليل الفني والتحليل الأساسي كباقي الأسواق بل العكس فالعملات أكثر التزاما بالتحليل الفني من باقي الأسواق
إذن ماهي العملات
إن سوق العملات باختصار هو سوق صرافة كبير يتم فيها تبديل العملة حسب ما يراه المشتري وفقا لمعطيات يستند عليها
فمثلا عندما ترى إن الإقبال سيتم نحو اليورو فانك تقوم بشراء اليورو حاليا في أمل أن يرتفع معدل صرفة بالنسبة لباقي العملات وهنا وبعد الارتفاع ستجد ان شراءك أنتج لك ربحا
مثلا
عندما يكون سعر صرف اليورو = 2 دولار حاليا
وقمت بتحويل مبلغ 1000 دولار الى نظيرة من اليورو فانك هنا ستستطيع شراء فقط 500 يورو نظرا لفرق سعر الصرف أمام الدولار
ألان ماذا لو قام اليورو بالارتفاع أكثر إمام الدولار وأصبح معدل سعر الصرف
بالحسبة الآتية
يورو= 2.5 دولار وليس كسابقه عندما كانت الحسبة
يورو= 2 دولار
هنا ستجد بعد ارتفاع معدل الصرف إلى 2.5 دولار
إن ما معك من يورو يوازي
500*2.5 = 1250 دولار وليس كما كانت سابقة 1000 دولار
إذن الربح 250 دولار
أذن هذي هي الفكرة والتي يقوم عليها سوق العملات وباختصار شديد
فهي صرافة كما هي محلات الصرافة
ولكنها بشكل أكثر تنظيما وإدارة
كيف بدا التداول في سوق العملات
يجب أن نذكر ان سوق العملات قبل عام 1996 كان حكرا على كبار البنوك مثل البنوك المركزية وكبار الهيئات والمؤسسات المالية فقد كان يسمي بأسواق القطع سابقا
والقطع كانت تعني إن أقل تداول مسموح به هو 100000 دولار
فكل عقد يجب أن يكون بهذا القدر
ولكن مع التطور في الاتصالات والانترنت وجدوا أرباب هذه الأسواق إلى جدوى فتح هذا السوق للعموم وللإفراد للمشاركة به مع وجود تسهيلات لهم
فظهروا الوسطاء والذين لعبوا دورا بارزا في كسب أعداد كبيرة من المتداولين والذي بدخول إعداد أكثر
أصبحت الحركة ثائرة جدا ومرتعا خصبا للمضاربين فما يحققه المضاربين في هذه الأسواق قد لا يستطيع أي مشروع كان من تحقيقه وأنا أقول أي مشروع كان وليس سوق فقط أخر
فما قد يحققه المضاربين في سوق العملات قد يبلغ 100% في يوم واحد حتى أن بعضهم حقق أكثر من هذا في يوم واحد
وسنتحدث عن هذا أيضا بتفصيل
فكما قلنا ساعد ظهور الوسطاء على إيجاد أعداد اكبر من المتداولين بمختلف فئاتهم وإمكانياتهم المادية
ولا عجب إن قلنا أن بإمكان أي شخص بدا تداول بقرابة 300 دولار فقط وهي تعني حوالي 1000 ريال وتحقيق أرباح متى ما أجاد المتاجرة تفوق ما قد يجنيه من سوق أخر وبمبلغ يفوق هذا المبلغ عشرة أضعاف
فمع تطور أنظمة السوق وظهور الوسطاء والذين قبلوا ان يقومون بتقديم تسهيلات لعملائهم للمتاجرة بالسوق مهما قل رأس مالهم
كيف لعب الوسطاء دورا في حشد أعداد متداولين
الكل يعلم بان سوق العملات قد يختلف عن أسواق الأسهم ببعض الاختلافات
وهي ما تسمي بالعقود والمار جن
وقبل أن نخوض في هذا سنتحدث عن طريقة المتاجرة بالعملات
قلنا سابقا إن هذه كانت تسمى اصطلاحا أسواق القطع
فالقطع تعني أن كل قطعة تقدر بمبلغ 100000 دولار
وهذا كان مبلغا صعب توفره للجميع
هنا أتي الوسطاء والذين تبنوا هذه المعضلة على المتداولين وسهلوها لهم
وذلك
انك لست ملزما أن يتوفر لديك هذا المبلغ لتفتح عقدا واحد
فنحن واقصد الوسطاء من سيوفره لك وبدون عناء
وبدون فوائد أيضا ربوية
فأصبح أمام العميل أن يدفع مبلغا تأمينا لا أكثر
يراهن على السوق به
وهنا أوجدت خدمة العقود والمار جن
فبدلا من أن يضع المتداول مبلغا قدرة 100000 دولار لفتح عقد واحد
تكفل الوسيط أن يضع هذا المبلغ بدلا من المتداول
فما على المتداول إلا أن يتفق مع الوسيط حول قيمة التامين
وهي إما أن تكون
1000 دولار , 500, 250
ويقوم الوسيط بإكمال هذا المبلغ حتى يصبح قيمة عقد واحد فعلا كما كان وهو 100 ألف دولار
فان دفعت 1000 دولار سيضع الوسيط 99000 دولار
وان وضعت 500 دولار تامين سيضع الوسيط 99500 دولار
وهكذا
ستكون داخل السوق مدفوعا بسيولة عالية جدا توازي تقريبا نص مليون ريال هذا لمن فتح عقد واحد بمبلغ 250 دولار وكلما زادت عدد العقود والذي قمت بفتحها كلما زادت السيولة والتي دخلت بها في السوق
فلو بلغت العقود مثلا 10 عقود بتامين قدرة 250 دولار فسيكون كل ما وضعته أنت فقط 2500 دولار من حسابك الخاص لتدخل السوق مدعوما بسيولة عالية تصل إلى مليون دولار من حساب الوسيط
فتخيل ما قد تكسبه من مبلغ قدرة مليون دولار هذا اذا تعرفنا كيف تتحرك العملات
هنا نسال هل علي أي تبعات أخرى من هذا الوسيط
بالطبع إن دخول شخص ما بمبلغ قدرة مليون دولار على شكل تسهيلات داخل سوق ثائرا جدا وحركته قوية جدا على مدار الساعة قد يلحق به خسارة فادحة
قد لا يستطيع الشخص دفعها للوسيط
ولكن مع وسيطنا هذا لا نلتزم بأي خسارة أخرى طالما لا يتحملها حسابنا
إن الطريقة التي يتعامل بها الوسيط هي طرق آمنه تحفظ له حقوقه من الضياع وتجنب العميل أي مسئولية تقع عليه فلن يحدث في أي وقت من الأوقات ومهما غامرت بأموال الوسيط أن تلحقك خسارة تتعدى حسابك
وقبل أن نعرف هذا كيف يتم يجب أن نعرف
طبيعة الحركة واحتساب معدلات الربح والخسارة
أن حركة العملات هي حركة ثائرة جدا ومتذبذبة بشكل عالي وان أسباب هذا الحركة القوية هي قوة المارجن المستخدم في هذا السوق فالكل يحضر مبلغا صغيرا ويستخدم مارجن عالي على حساب وسيطه
لذا الفرص قائمة ف كل الأوقات لعمل مضاربة سريعة تنتج أعظم الأرباح
يعتبر بلا شك سوق العملات من اكبر الأسواق العالمية على الإطلاق فما يضخ بها يوميا يفوق التريليونات من الدولارات فهو أكثر الأسواق شعبية بلا شك لما يتميز به هذا السوق من مميزات وخدمات قلما نجدها في الأسواق الأخرى وقبل أن نأتي إلى تعريف هذا السوق
سنذكر ما يتميز به هذا السوق
إن ما يجعل سوق العملات من أكثر الأسواق إقبالا وشعبية هي الأتي
1- سوق يتم التداول به على مدي 24 ساعة يوميا ولمدة 5 أيام
وهذا يعني انه يناسب الجميع وبإمكان أي شخص كان وحسب جدول إعماله اليومي من التداول به
2- قد لا يتطلب مبالغا عالية كما الأسواق الأخرى والذي يشترط أن يكون السيولة عالية لتحقيق أرباح مرضية3- برامج وأوامر البيع في سوق العملات تختلف عن باقي الأسواق
وسنأتي لذكر هذه الميزة بتفصيل أكثر
4- سوق يتبع التحليل الفني والتحليل الأساسي كباقي الأسواق بل العكس فالعملات أكثر التزاما بالتحليل الفني من باقي الأسواق
إذن ماهي العملات
إن سوق العملات باختصار هو سوق صرافة كبير يتم فيها تبديل العملة حسب ما يراه المشتري وفقا لمعطيات يستند عليها
فمثلا عندما ترى إن الإقبال سيتم نحو اليورو فانك تقوم بشراء اليورو حاليا في أمل أن يرتفع معدل صرفة بالنسبة لباقي العملات وهنا وبعد الارتفاع ستجد ان شراءك أنتج لك ربحا
مثلا
عندما يكون سعر صرف اليورو = 2 دولار حاليا
وقمت بتحويل مبلغ 1000 دولار الى نظيرة من اليورو فانك هنا ستستطيع شراء فقط 500 يورو نظرا لفرق سعر الصرف أمام الدولار
ألان ماذا لو قام اليورو بالارتفاع أكثر إمام الدولار وأصبح معدل سعر الصرف
بالحسبة الآتية
يورو= 2.5 دولار وليس كسابقه عندما كانت الحسبة
يورو= 2 دولار
هنا ستجد بعد ارتفاع معدل الصرف إلى 2.5 دولار
إن ما معك من يورو يوازي
500*2.5 = 1250 دولار وليس كما كانت سابقة 1000 دولار
إذن الربح 250 دولار
أذن هذي هي الفكرة والتي يقوم عليها سوق العملات وباختصار شديد
فهي صرافة كما هي محلات الصرافة
ولكنها بشكل أكثر تنظيما وإدارة
كيف بدا التداول في سوق العملات
يجب أن نذكر ان سوق العملات قبل عام 1996 كان حكرا على كبار البنوك مثل البنوك المركزية وكبار الهيئات والمؤسسات المالية فقد كان يسمي بأسواق القطع سابقا
والقطع كانت تعني إن أقل تداول مسموح به هو 100000 دولار
فكل عقد يجب أن يكون بهذا القدر
ولكن مع التطور في الاتصالات والانترنت وجدوا أرباب هذه الأسواق إلى جدوى فتح هذا السوق للعموم وللإفراد للمشاركة به مع وجود تسهيلات لهم
فظهروا الوسطاء والذين لعبوا دورا بارزا في كسب أعداد كبيرة من المتداولين والذي بدخول إعداد أكثر
أصبحت الحركة ثائرة جدا ومرتعا خصبا للمضاربين فما يحققه المضاربين في هذه الأسواق قد لا يستطيع أي مشروع كان من تحقيقه وأنا أقول أي مشروع كان وليس سوق فقط أخر
فما قد يحققه المضاربين في سوق العملات قد يبلغ 100% في يوم واحد حتى أن بعضهم حقق أكثر من هذا في يوم واحد
وسنتحدث عن هذا أيضا بتفصيل
فكما قلنا ساعد ظهور الوسطاء على إيجاد أعداد اكبر من المتداولين بمختلف فئاتهم وإمكانياتهم المادية
ولا عجب إن قلنا أن بإمكان أي شخص بدا تداول بقرابة 300 دولار فقط وهي تعني حوالي 1000 ريال وتحقيق أرباح متى ما أجاد المتاجرة تفوق ما قد يجنيه من سوق أخر وبمبلغ يفوق هذا المبلغ عشرة أضعاف
فمع تطور أنظمة السوق وظهور الوسطاء والذين قبلوا ان يقومون بتقديم تسهيلات لعملائهم للمتاجرة بالسوق مهما قل رأس مالهم
كيف لعب الوسطاء دورا في حشد أعداد متداولين
الكل يعلم بان سوق العملات قد يختلف عن أسواق الأسهم ببعض الاختلافات
وهي ما تسمي بالعقود والمار جن
وقبل أن نخوض في هذا سنتحدث عن طريقة المتاجرة بالعملات
قلنا سابقا إن هذه كانت تسمى اصطلاحا أسواق القطع
فالقطع تعني أن كل قطعة تقدر بمبلغ 100000 دولار
وهذا كان مبلغا صعب توفره للجميع
هنا أتي الوسطاء والذين تبنوا هذه المعضلة على المتداولين وسهلوها لهم
وذلك
انك لست ملزما أن يتوفر لديك هذا المبلغ لتفتح عقدا واحد
فنحن واقصد الوسطاء من سيوفره لك وبدون عناء
وبدون فوائد أيضا ربوية
فأصبح أمام العميل أن يدفع مبلغا تأمينا لا أكثر
يراهن على السوق به
وهنا أوجدت خدمة العقود والمار جن
فبدلا من أن يضع المتداول مبلغا قدرة 100000 دولار لفتح عقد واحد
تكفل الوسيط أن يضع هذا المبلغ بدلا من المتداول
فما على المتداول إلا أن يتفق مع الوسيط حول قيمة التامين
وهي إما أن تكون
1000 دولار , 500, 250
ويقوم الوسيط بإكمال هذا المبلغ حتى يصبح قيمة عقد واحد فعلا كما كان وهو 100 ألف دولار
فان دفعت 1000 دولار سيضع الوسيط 99000 دولار
وان وضعت 500 دولار تامين سيضع الوسيط 99500 دولار
وهكذا
ستكون داخل السوق مدفوعا بسيولة عالية جدا توازي تقريبا نص مليون ريال هذا لمن فتح عقد واحد بمبلغ 250 دولار وكلما زادت عدد العقود والذي قمت بفتحها كلما زادت السيولة والتي دخلت بها في السوق
فلو بلغت العقود مثلا 10 عقود بتامين قدرة 250 دولار فسيكون كل ما وضعته أنت فقط 2500 دولار من حسابك الخاص لتدخل السوق مدعوما بسيولة عالية تصل إلى مليون دولار من حساب الوسيط
فتخيل ما قد تكسبه من مبلغ قدرة مليون دولار هذا اذا تعرفنا كيف تتحرك العملات
هنا نسال هل علي أي تبعات أخرى من هذا الوسيط
بالطبع إن دخول شخص ما بمبلغ قدرة مليون دولار على شكل تسهيلات داخل سوق ثائرا جدا وحركته قوية جدا على مدار الساعة قد يلحق به خسارة فادحة
قد لا يستطيع الشخص دفعها للوسيط
ولكن مع وسيطنا هذا لا نلتزم بأي خسارة أخرى طالما لا يتحملها حسابنا
إن الطريقة التي يتعامل بها الوسيط هي طرق آمنه تحفظ له حقوقه من الضياع وتجنب العميل أي مسئولية تقع عليه فلن يحدث في أي وقت من الأوقات ومهما غامرت بأموال الوسيط أن تلحقك خسارة تتعدى حسابك
وقبل أن نعرف هذا كيف يتم يجب أن نعرف
طبيعة الحركة واحتساب معدلات الربح والخسارة
أن حركة العملات هي حركة ثائرة جدا ومتذبذبة بشكل عالي وان أسباب هذا الحركة القوية هي قوة المارجن المستخدم في هذا السوق فالكل يحضر مبلغا صغيرا ويستخدم مارجن عالي على حساب وسيطه
لذا الفرص قائمة ف كل الأوقات لعمل مضاربة سريعة تنتج أعظم الأرباح
تعليق