بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت بإحدى المواقع مقالة : أعجبت بها ، فقمت بترجمتها وسوف اضعها بين ايديكم اليوم باذن الله لنستفيد جميعا باذن الله
مؤشرات تغيير الإتجاه = الطريق للمتاجرة الآمنة
كتب دبليو دي جان في العديد من المناسبات :
أن يقتصر دخول العمليات على الحالات التي يوجد بها مؤشرات لتغيير الإتجاه.
طيب : ما هي بالضبط مؤشرات تغيير الإتجاه ؟ هل من الممكن تحديدها بدقة ، أم أنها مسألة إحتمالات ؟
مما لا شك فيه أن ما قصد أن يفهمنا إياه جان بمقولته هذه هو أن نتاجر مع إتجاه السوق.
و بعبارة أخرى : إذا بدأ إتجاه السوق في التغيير ، فعلينا أن نكون مستعدين للدخول مع ذلك الإتجاه الجديد.
السؤال كان دائما : متى ، كيف و أين؟؟؟
و يكثر الحديث عن السؤال: متى ؟
ذكر قان أن التوقيت هو الأهم ، ثم السعر.
لن يتغير إتجاه أي سوق إلا إذا حان وقت التغيير. لكنه بين أيضا أنه بالرغم من أهمية التوقيت إلا أنه ينبغي أن يكون مع إكتشاف السعر المناسب.
إضافة إلى ذلك ، فإن التشكيلات السعرية تمثل داعما قويا للتحليل الزمني و السعري.
و من المثير للدهشة أن هناك أكثر من طريقة لمعرفة التوقيت المناسب للدخول في العمليات.
الطرق المستعملة اليوم هي:
مستويات الفيبوناتشي، نسب جان (متشابهه) التحليل الموجي ، التواريخ السنوية ، ترقيم فيبوناتشي للأيام ، ترقيم قان للأيام (تقسيمات 360) ، التجميع الزمني ، تقارب أو إنفراج الزوايا ( الكنفيرجنس و الدايفيرجنس ) ، التحليل الرقمي و غيرها.
فيما يتعلق بالتوقيت :
كلما تعددت وسائل و طرق التحليل فهو أفضل. و السبب يفترض أن يكون واضحا عندما أخبرك بما يلي :
كلما تعددت وسائل و طرق التحليل فهو أفضل. و السبب يفترض أن يكون واضحا عندما أخبرك بما يلي :
إذا أشارت أكثر من طريقة لنفس التوقيت ، فتوقع الإنعكاس أن يحصل في تلك الفترة . إفتراض منطقي ، ألا توافقني ؟
للإجابة على السؤال : أين؟
فمن المفيد إكتشاف السعر. و مثل طرق و وسائل تحديد التوقيت ، فإن طرق إكتشاف السعر المناسب متعددة . و الطرق المستخدمة اليوم :
مستويات الفيبوناتشي و جان ، مستويات الإتجاه بزاوية 45 ، نسب التغيير السعري ، التحركات السعرية و غيرها أيضا.
و مثل طرق تحديد التوقيت فمن الأفضل إستخدام طرق متعددة لتحديد السعر.
و الإحتمالية الأكبر لتغيير الإتجاه تكون عندما تلتقي المناطق السعرية مع التوقيت.
عندما يتفق التوقيت و السعر نتيجة لطرق تحليلية متعددة و يلتقيان في نقطة محددة على الشارت ، فإن إحتمالية تغيير الإتجاه تكون كبيرة جدا ،
و ينبغي التخطيط للدخول في العملية.
و هذا يأتي بنا إلى السؤال : كيف ؟
و هنا ينبغي أن ندخل التشكيلات السعرية في المعادلة . هناك العديد من التشكيلات التي ستزيد من إحتمال إكتشاف تغيير الإتجاه .
مثلا من التشكيلات المعتبرة : القاعين و القمتين .
إفترض أن هذا التشكيل بدأ في منطقة السعر و التوقيت الذي تم تحديده بناء على التحليل كما سبق.
طالما أن القاع الثاني أو القمة الثانية لم تتجاوز الأولى ، فإن هذا التشكيل يشير إلى فرصة قليلة المخاطرة للدخول في الإتجاه الجديد .
أحد الطرق البسيطة هي ملاحظة إغلاق يومي أعلى من اليوم السابق في الإتجاه الجديد. عندها يمكن الدخول مع الإغلاق الأخير متوقعا إستمرار الإتجاه الجديد.
تشكيل آخر نراه في كل الشارتات هو تشكيل الدرج (التدرج في الإتجاه). الترند الصاعد سوف يشكل دائما موجات أعلى من القيعان واحدا تلو الآخر .
و العكس في الإتجاه النازل : تدرج في القمم النازلة.
إذا بدأ الإتجاه في توقيتك و منطقتك السعرية التي استخرجتها ، ثم تلا ذلك قيعان صاعدة (إتجاه صاعد) ، أو قمم نازلة (إتجاه نازل)، فإن هذا يعتبر مؤشر جيد على أن تغييرا في الإتجاه قد حصل فعلا في منطقتك السعرية و توقيتك الذي إستخرجته.
من المهم جدا التعرف على تشكيلات تغيير الإتجاه. القمتين و القاعين، تشكيل الدرج ، زوايا قان ، خطوط الإتجاه ، و غيرها،
كلها يمكن أن تساعدك لمعرفة أن تحليلك صحيح للتوقيت و السعر.
ما ذكرته في هذه المقالة يركز بشكل كبير على التغييرات الكبيرة في الإتجاه و التي تحصل مرات قليلة كل سنة في كل الأسواق.
و لأن التغييرات الكبيرة في الإتجاه لا تتكرر كثيرا كالتغييرات الصغيرة ،
فإن مثل هذا التخطيط و الصبر يعتبر ضروريا للدخول فيها بمخاطرة قليلة و توقع أرباح عالية.
تذكر دائما :
بغض النظر عن قوة الشواهد و الأدلة المتوفرة على أن قمة أو قاع سيحصل في اليوم أو السعر المعين،
فإنه من الأفضل إتاحة الوقت لتشكيل ما بالإكتمال لتأكيد توقعاتك ،
بغض النظر عن قوة الشواهد و الأدلة المتوفرة على أن قمة أو قاع سيحصل في اليوم أو السعر المعين،
فإنه من الأفضل إتاحة الوقت لتشكيل ما بالإكتمال لتأكيد توقعاتك ،
و بالتالي إستيفاء المتطلبات التي ذكرها دبليو دي جان قبل سنوات طويلة بالدخول في العمليات عند وجود مؤشرات التغيير في الإتجاه.
يارب تكونو استفدتو من الموضوع باذن الله نلتقي في موضوع جديد باذن الله
تعليق