أبدت الولايات المتحدة ثقتها يوم السبت في مقدرة أوروبا على حل أزمتها المالية وقالت ان على الجانبين العمل معا عن كثب لدعم تعافيهما الاقتصادي ومكافحة رأسمالية الدولة والحماية التجارية.
وتحدثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون خلال مؤتمر ميونيخ للامن محاولة تطمين الدول الاوروبية بأن الولايات المتحدة لن تعطي ظهرها للقارة رغم سياسة ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما المعلنة للتوجه صوب اسيا.
وأعادت كلينتون التأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه أوروبا.
وقالت "سمعت تساؤلات كثيرة عن موقع أوروبا في الاستراتيجية الامريكية العالمية. وسمعت بعض الشكوك. لكن الحقيقة أوضح ما تكون.. أوروبا كانت وستظل الشريك الاول لامريكا.
"نحن على ثقة من أن أوروبا تملك الارادة والامكانيات ليس لخفض ديونها وبناء تدابير الحماية اللازمة فحسب بل وتحقيق النمو واستعادة السيولة وثقة السوق."
ولم تذكر كلينتون دولا بالاسم لكن تصريحاتها بدت تستهدف الصين والتهديدات التي تواجه القدرة التنافسية لاوروبا والولايات المتحدة من الشركات المدعومة حكوميا والحماية التجارية وانتهاك حقوق الملكية الفكرية.
وقالت "كثيرا ما تواجه الشركات الامريكية والاوروبية ممارسات غير عادلة .. مثل محاباة الشركات الحكومية والحواجز التجارية والقيود المفروضة على الاستثمار والسرقة المتفشية لحقوق الملكية الفكرية.
"معا تحتاج أمريكا وأوروبا الى ترسيخ مبدأ احترام كل الدول لقواعد المنافسة العادلة."