استقبلنا اليوم بيانات اقتصادية مختلطة من أوروبا لكن اعتبرت بعضها إيجابية ملغية تأثير السلبية فيها وسط حالة التفاؤل العام التي تسود الأسواق المالية الدولية، فقد أظهرت قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي بأن القطاع قد حقق نمواً أقل من التقديرات السابقة خلال شهر كانون الثاني، فقد أظهر المؤشر قيمة 50.4، فيما أظهرت بيانات مؤشر مدراء المشتريات المركّب بأن التقديرات السابقة صحيحة و بقيت القيمة عند 50.4، و رغم أن هذه البيانات تظهر ضعفاً عاماً في القطاعات، لكنها تشير إلى نمو.
من ألمانيا، ظهرت بيانات القيمة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي لشهر كانون الثاني مشيرة إلى أن القطاع حقق نمواً لكن بانخفاض من التقديرات السابقة التي أشارت إلى مستوى 54.5 حسب المؤشر، فيما تعديل اليوم في القراءة النهائية أظهر قيمة 53.7.
إن هذه البيانات مالت للسلبية، لكنها أيضاً تعتبر جزءاً من بيانات أكثر أهمية أظهرت انكماش في مبيعات التجزئة خلال شهر كانون الأول الماضي، و هذا الانكماش الغير متوقع قدّر بـ 0.4% ، كما و أن بيانات اليوم أظهرت بأن قطاع مبيعات التجزئة قد انكمش بمقدار 1.6% خلال عان 2011 كاملاً، و هذه البيانات تعتبر سلبية فعلاً. لكن رغم هذا، لم نرى تجاوباً سلبياً مع بيانات اليوم، و اختلطت الآراء على هذه البيانات في ظل بعض التفاؤل الذي بقي في الأسواق المالية تجاه احتمالية أن يخرج صانعو القرار الأوروبي في قرارات قادرة على استيعاب أزمة الديون السيادية و منع تعمّقها أكثر.
كذلك، تصريحات الصين في أنها تدرس إمكانية مشاركة أكبر في آلية حفظ الاستقرار المالي الأوروبي و كذلك في صندوق حفظ الاستقرار المالي، إلى جانب أن اليونان رغم تأجيلها لإعلان أي مستجدات عن محادثات الحكومة مع القطاع الخاص، إلا أن المداولون أصبحوا الآن مقتنعين بأن إفلاس اليونان قد لا يكون أمراً متاحاً بشكل عام.
تلك البيانات الاقتصادية سببت انخفاضاً في سعر صرف اليورو في الأسواق المالية، لكن الانخفاض يعتبر محدوداً جداً مقارنة في ما كان يفترض أن يحصل و بقي في تداولات إيجابية مقابل الدولار . فالمتداولين الآن في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية الشهيرة التي تشير توقعاتها إلى أن الاقتصاد الأمريكي ربما يكون قد اكتسب 140 ألف وظيفة جديدة في القطاعات الغير زراعية خلال شهر كانون الأول الماضي، إلى جانب توقعات أن يبقى مستوى البطالة عند أدنى مستويات له منذ ثلاث سنوات عند 8.5%.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
ساعدت البيانات الاقتصادية السلبية من أوروبا على انخفاض الزوج، لكن الانخفاض ما زال محدوداً كما أشرنا في انتظار بيانات الوظائف، فقد ارتفع سعر صرف اليورو هذا اليوم بعد ملامسته للأدنى عند سعر 1.3113 دولار لليورو الواحد و حقق الأعلى هذا اليوم عند سعر صرف 1.3184 دولار لليورو الواحد. و رغم بعض الانخفاض الذي يتداول فيه الزوج حالياً، إلا أنه ما زال يتداول بإيجابية على مستوى الجلسة.
إن التحليل الفني ما زال يظهر بأن أي تداول في سعر صرف اليورو ما دون مستويات المقاومة 1.3200 و 1.3230 قد يبقي على الميل الهابط على الزوج، فيما انتظارنا الآن لبيانات الوظائف الأمريكية هو من منع الانخفاض الذي كان من المفترض حصوله بتأثير من البيانات. لكن، إن جاءت البيانات الاقتصادية الأمريكية في إيجابية هذا اليوم، فقد نرى الثقة انتشرت أكثر في الأسواق المالية مما قد يضعف الدولار الأمريكي مسبباً اتجاهاً صاعداً قوياً في سعر صرف اليورو و تجاهلاً لأي سلبية مفترض حصولها، حتى الأسبوع القادم على الأقل لحين صدور مستجدات من صانعي القرار الأوروبي.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
بعد أن لامس سعر صرف الجنيه الإسترليني الأدنى له هذا اليوم عند مستوى 1.5784 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، عاد و ارتفع ليحقق الأعلى عند مستوى 1.5859 دولار للجنيه، و تميل التداولات حالياً لصالح الجنيه الإسترليني بتأثير انتظار بيانات الوظائف الأمريكية.
بيانات مؤشر مدراء المشتريات الخدمي البريطاني أظهرت إيجابية كبيرة، حيث ارتفع المؤشر من مستوى 54.0 إلى 56.0 دفعة واحدة و على غير المتوقع، و هذه البيانات الإيجابية جداً قللت المخاوف في الأسواق المالية تجاه وضع الاقتصاد البريطاني، و هذا ما ساعد على الإيجابية التي تداول فيها سعر صرف الجنيه.
التحليل الفني يظهر اليوم حالة من عدم الاستقرار في الزوج، فالتشبع في الشراء قد يمنع الزوج من تحقيق مزيد من الاندفاع ، فيما تأكيد الاتجاه الهابط لا يتم تأكيده إلا من خلال العودة للاستقرار تحت 1.5780.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
صدر تصريح من وزير المالية اليابانية هذا اليوم تم الإشارة فيه إلى أن المضاربة زادت على الين الياباني الأسبوع الماضي، و أشار إلى أنه مستعد لاتخاذ إجراء حازم بخصوص ذلك، و هذا ما أعطى تلميحاً بأن بنك اليابان قد يقوم بتدخّل لإيقاف ارتفاع سعر صرف الين الياباني.
لهذا اليوم، تداول سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم بين مستوى 76.27 و مستوى 76.13 ين للدولار الأمريكي الواحد، و هذه التداولات الضعيفة تميل لصالح الدولار الأمريكي، لكنها تعتبر مستويات مرتفعة جداً للين الياباني.
من ألمانيا، ظهرت بيانات القيمة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي لشهر كانون الثاني مشيرة إلى أن القطاع حقق نمواً لكن بانخفاض من التقديرات السابقة التي أشارت إلى مستوى 54.5 حسب المؤشر، فيما تعديل اليوم في القراءة النهائية أظهر قيمة 53.7.
إن هذه البيانات مالت للسلبية، لكنها أيضاً تعتبر جزءاً من بيانات أكثر أهمية أظهرت انكماش في مبيعات التجزئة خلال شهر كانون الأول الماضي، و هذا الانكماش الغير متوقع قدّر بـ 0.4% ، كما و أن بيانات اليوم أظهرت بأن قطاع مبيعات التجزئة قد انكمش بمقدار 1.6% خلال عان 2011 كاملاً، و هذه البيانات تعتبر سلبية فعلاً. لكن رغم هذا، لم نرى تجاوباً سلبياً مع بيانات اليوم، و اختلطت الآراء على هذه البيانات في ظل بعض التفاؤل الذي بقي في الأسواق المالية تجاه احتمالية أن يخرج صانعو القرار الأوروبي في قرارات قادرة على استيعاب أزمة الديون السيادية و منع تعمّقها أكثر.
كذلك، تصريحات الصين في أنها تدرس إمكانية مشاركة أكبر في آلية حفظ الاستقرار المالي الأوروبي و كذلك في صندوق حفظ الاستقرار المالي، إلى جانب أن اليونان رغم تأجيلها لإعلان أي مستجدات عن محادثات الحكومة مع القطاع الخاص، إلا أن المداولون أصبحوا الآن مقتنعين بأن إفلاس اليونان قد لا يكون أمراً متاحاً بشكل عام.
تلك البيانات الاقتصادية سببت انخفاضاً في سعر صرف اليورو في الأسواق المالية، لكن الانخفاض يعتبر محدوداً جداً مقارنة في ما كان يفترض أن يحصل و بقي في تداولات إيجابية مقابل الدولار . فالمتداولين الآن في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية الشهيرة التي تشير توقعاتها إلى أن الاقتصاد الأمريكي ربما يكون قد اكتسب 140 ألف وظيفة جديدة في القطاعات الغير زراعية خلال شهر كانون الأول الماضي، إلى جانب توقعات أن يبقى مستوى البطالة عند أدنى مستويات له منذ ثلاث سنوات عند 8.5%.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
ساعدت البيانات الاقتصادية السلبية من أوروبا على انخفاض الزوج، لكن الانخفاض ما زال محدوداً كما أشرنا في انتظار بيانات الوظائف، فقد ارتفع سعر صرف اليورو هذا اليوم بعد ملامسته للأدنى عند سعر 1.3113 دولار لليورو الواحد و حقق الأعلى هذا اليوم عند سعر صرف 1.3184 دولار لليورو الواحد. و رغم بعض الانخفاض الذي يتداول فيه الزوج حالياً، إلا أنه ما زال يتداول بإيجابية على مستوى الجلسة.
إن التحليل الفني ما زال يظهر بأن أي تداول في سعر صرف اليورو ما دون مستويات المقاومة 1.3200 و 1.3230 قد يبقي على الميل الهابط على الزوج، فيما انتظارنا الآن لبيانات الوظائف الأمريكية هو من منع الانخفاض الذي كان من المفترض حصوله بتأثير من البيانات. لكن، إن جاءت البيانات الاقتصادية الأمريكية في إيجابية هذا اليوم، فقد نرى الثقة انتشرت أكثر في الأسواق المالية مما قد يضعف الدولار الأمريكي مسبباً اتجاهاً صاعداً قوياً في سعر صرف اليورو و تجاهلاً لأي سلبية مفترض حصولها، حتى الأسبوع القادم على الأقل لحين صدور مستجدات من صانعي القرار الأوروبي.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
بعد أن لامس سعر صرف الجنيه الإسترليني الأدنى له هذا اليوم عند مستوى 1.5784 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، عاد و ارتفع ليحقق الأعلى عند مستوى 1.5859 دولار للجنيه، و تميل التداولات حالياً لصالح الجنيه الإسترليني بتأثير انتظار بيانات الوظائف الأمريكية.
بيانات مؤشر مدراء المشتريات الخدمي البريطاني أظهرت إيجابية كبيرة، حيث ارتفع المؤشر من مستوى 54.0 إلى 56.0 دفعة واحدة و على غير المتوقع، و هذه البيانات الإيجابية جداً قللت المخاوف في الأسواق المالية تجاه وضع الاقتصاد البريطاني، و هذا ما ساعد على الإيجابية التي تداول فيها سعر صرف الجنيه.
التحليل الفني يظهر اليوم حالة من عدم الاستقرار في الزوج، فالتشبع في الشراء قد يمنع الزوج من تحقيق مزيد من الاندفاع ، فيما تأكيد الاتجاه الهابط لا يتم تأكيده إلا من خلال العودة للاستقرار تحت 1.5780.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
صدر تصريح من وزير المالية اليابانية هذا اليوم تم الإشارة فيه إلى أن المضاربة زادت على الين الياباني الأسبوع الماضي، و أشار إلى أنه مستعد لاتخاذ إجراء حازم بخصوص ذلك، و هذا ما أعطى تلميحاً بأن بنك اليابان قد يقوم بتدخّل لإيقاف ارتفاع سعر صرف الين الياباني.
لهذا اليوم، تداول سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم بين مستوى 76.27 و مستوى 76.13 ين للدولار الأمريكي الواحد، و هذه التداولات الضعيفة تميل لصالح الدولار الأمريكي، لكنها تعتبر مستويات مرتفعة جداً للين الياباني.