هو اليوم الأخير من الأسبوع، حيث تترقب الأسواق صدور تقرير الوظائف عن الاقتصاد الأكبر في العالم -الاقتصاد الأمريكي-، وتشير التوقعات إلى أن التقرير سيظهر نجاح الاقتصاد الأمريكي في خلق حوالي 140 ألف فرصة عمل جديدة، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت خلق الاقتصاد لـ 200 ألف وظيفة.
وسيصدر تقرير الوظائف المرتقب في تمام الساعة 08:30 بتوقيت نيويورك (13:30 بتوقيت غرينيتش)، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل البطالة استقر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر كانون الثاني/يناير عند 8.5%، بالمقارنة مع معدل البطالة السابق والمسجل عند 8.5% خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وتشير التوقعات ذاتها إلى أن وزارة العمل الأمريكية ستظهر بأن القطاع الصناعي أو بالأصح -التغير في وظائف القطاع الصناعي- نجح في خلق 13 ألف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 23 ألف فرصة عمل قبيل شهر، هذا إلى جانب توفير القطاع الخاص أو لنكن أكثر دقة فإن التغير في وظائف القطاع الخاص بلغ خلال شهر كانون الثاني/يناير 160 الف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 212 ألف وظيفة.
وعلى ما يبدو فإن أرباب العمل عادوا إلى التوظيف مجدداً، ولكن وتيرة خلق فرص العمل لا تزال "معتدلة"، في حين سيتناول التقرير أيضاً معدل الدخل في الساعة، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل الدخل في الساعة ارتفع خلال شهر كانون الثاني/يناير بنسبة 0.2%، بالمقارنة مع قراءة كانون الأول/ديسمبر والتي كانت مسجلة عند 0.2%، هذا على الصعيد الشهري، أما على الصعيد السنوي، فمن المتوقع أن يظهر المؤشر ارتفاعاً بنسبة 1.9%، بينما معدل ساعات العمل الأسبوعية فمن المتوقع أن يظهر ثباتاً خلال شهر كانون الثاني/يناير عند الرقم المسجل في السابق أيضاً عند 34.4.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي أظهر من خلال تقرير adp للتغير في وظائف القطاع الخاص والضي ضدر قبيل يومين بأن قطاع العمل الأمريكي لا يزال يواجه التحديات التي تقف في طريق تعافيه، الأمر الذي يؤكد على اعتدال وتيرة الانتعاش والتعافي في الاقتصاد الأمريكي بشكل عام، وفي قطاع العمل بشكل خاص.
وقد صدر مؤشر adp للتغير في وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة الامريكية ليسبق تقرير الوظائف كما أسلفنا، ليشير تقرير adp إلى أن القطاع الخاص نجح في خلق حوالي 170 ألف وظيفة خلال كانون الثاني/يناير، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي تم تعديلها إلى 292 ألف وظيفة مضافة، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 182 ألف وظيفة مضافة.
وكان البنك الفدرالي الأمريكي قد أطلق في آخر اجتماعاته توقعات جديدة حيال معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توقع الفدرالي الأمريكي ان معدلات البطالة قد تنحصر بين 8.2 – 8.5% مقابل 8.5 – 8.7% خلال العام 2012، في حين قد تنخفض معدلات البطالة خلال العام 2013 لتنحصر بين 7.4 – 8.1% مقابل التوقعات السابقة والتي بلغت 7.8 – 8.2%، وأخيراً توقع الفدرالي بأن معدلات البطالة خلال العام 2014 ستنحصر بين 6.7 – 7.6% مقابل التوقعات السابقة والتي بلغت 6.8 – 7.7%.
ومن ناحية أخرى فقد صدر عن الاقتصاد اللصيق بالاقتصاد الأمريكي -الاقتصاد الكندي- أو بالتحديد عن قطاع العمل الكندي ممثلاً بوزارة العمل الكندي اليوم تقرير الوظائف والخاص بشهر كانون الثاني/يناير، حيث شهدنا انخفاض معدلات التوظيف في البلاد خلال تلك الفترة، في الوقت الذي شهدنا فيه ارتفاع معدلات البطالة بنسبة 0.1 بالمئة لتصل إلى 7.6 بالمئة.
انخفاض معدلات التوظيف في البلاد جاء بأدنى من التوقعات، حيث شهدنا نجاح الاقتصاد الكندي في خلق 2.3 ألف وظيفة فقط خلال كانون الثاني/يناير، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت خلق الاقتصاد لحوالي 17.5 ألف وظيفة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 22.0 ألف وظيفة جديدة.
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة العمل الكندية في أوتاوا فقد ارتفعت معدلات البطالة في البلاد خلال كانون الثاني/يناير لتقف عند 7.6 بالمئة، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتوقعات التي بلغت 7.5 بالمئة، مع العلم بأن البنك المركزي الكندي كان قد أشار في آخر اجتماع له إلى أن معدلات البطالة في البلاد لا تزال تحد من ارتفاع مستويات الإنفاق، وسط تأكيدات البنك على أن إنفاق الأسر ينبغي أن يستمر مدعوماً من سوق العمل، ذلك نظراً لاعتماد البنك الاقتصاد الكندي على مستويات الطلب على السلع الكندية، وعلى صعيديها المحلي والعالمي أو الإقليمي.
وقد أظهر تقرير العمل الكندي أن وظائف الدوام الكامل انخفضت خلال كانون الثاني/يناير، في حين ارتفعت وظائف الدوام المؤقت، علماً بأن الاقتصاد الأمريكي أظهر انكماشاً مؤخراً، وسط استمرار المعوقات في الوقوف أمام عجلة انتعاشع وتعافيه، ليواصل محاولات الوصول إلى مرحلة النمو على المدى البعيد.
وسيصدر تقرير الوظائف المرتقب في تمام الساعة 08:30 بتوقيت نيويورك (13:30 بتوقيت غرينيتش)، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل البطالة استقر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر كانون الثاني/يناير عند 8.5%، بالمقارنة مع معدل البطالة السابق والمسجل عند 8.5% خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وتشير التوقعات ذاتها إلى أن وزارة العمل الأمريكية ستظهر بأن القطاع الصناعي أو بالأصح -التغير في وظائف القطاع الصناعي- نجح في خلق 13 ألف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 23 ألف فرصة عمل قبيل شهر، هذا إلى جانب توفير القطاع الخاص أو لنكن أكثر دقة فإن التغير في وظائف القطاع الخاص بلغ خلال شهر كانون الثاني/يناير 160 الف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 212 ألف وظيفة.
وعلى ما يبدو فإن أرباب العمل عادوا إلى التوظيف مجدداً، ولكن وتيرة خلق فرص العمل لا تزال "معتدلة"، في حين سيتناول التقرير أيضاً معدل الدخل في الساعة، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل الدخل في الساعة ارتفع خلال شهر كانون الثاني/يناير بنسبة 0.2%، بالمقارنة مع قراءة كانون الأول/ديسمبر والتي كانت مسجلة عند 0.2%، هذا على الصعيد الشهري، أما على الصعيد السنوي، فمن المتوقع أن يظهر المؤشر ارتفاعاً بنسبة 1.9%، بينما معدل ساعات العمل الأسبوعية فمن المتوقع أن يظهر ثباتاً خلال شهر كانون الثاني/يناير عند الرقم المسجل في السابق أيضاً عند 34.4.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي أظهر من خلال تقرير adp للتغير في وظائف القطاع الخاص والضي ضدر قبيل يومين بأن قطاع العمل الأمريكي لا يزال يواجه التحديات التي تقف في طريق تعافيه، الأمر الذي يؤكد على اعتدال وتيرة الانتعاش والتعافي في الاقتصاد الأمريكي بشكل عام، وفي قطاع العمل بشكل خاص.
وقد صدر مؤشر adp للتغير في وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة الامريكية ليسبق تقرير الوظائف كما أسلفنا، ليشير تقرير adp إلى أن القطاع الخاص نجح في خلق حوالي 170 ألف وظيفة خلال كانون الثاني/يناير، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي تم تعديلها إلى 292 ألف وظيفة مضافة، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 182 ألف وظيفة مضافة.
وكان البنك الفدرالي الأمريكي قد أطلق في آخر اجتماعاته توقعات جديدة حيال معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توقع الفدرالي الأمريكي ان معدلات البطالة قد تنحصر بين 8.2 – 8.5% مقابل 8.5 – 8.7% خلال العام 2012، في حين قد تنخفض معدلات البطالة خلال العام 2013 لتنحصر بين 7.4 – 8.1% مقابل التوقعات السابقة والتي بلغت 7.8 – 8.2%، وأخيراً توقع الفدرالي بأن معدلات البطالة خلال العام 2014 ستنحصر بين 6.7 – 7.6% مقابل التوقعات السابقة والتي بلغت 6.8 – 7.7%.
ومن ناحية أخرى فقد صدر عن الاقتصاد اللصيق بالاقتصاد الأمريكي -الاقتصاد الكندي- أو بالتحديد عن قطاع العمل الكندي ممثلاً بوزارة العمل الكندي اليوم تقرير الوظائف والخاص بشهر كانون الثاني/يناير، حيث شهدنا انخفاض معدلات التوظيف في البلاد خلال تلك الفترة، في الوقت الذي شهدنا فيه ارتفاع معدلات البطالة بنسبة 0.1 بالمئة لتصل إلى 7.6 بالمئة.
انخفاض معدلات التوظيف في البلاد جاء بأدنى من التوقعات، حيث شهدنا نجاح الاقتصاد الكندي في خلق 2.3 ألف وظيفة فقط خلال كانون الثاني/يناير، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت خلق الاقتصاد لحوالي 17.5 ألف وظيفة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 22.0 ألف وظيفة جديدة.
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة العمل الكندية في أوتاوا فقد ارتفعت معدلات البطالة في البلاد خلال كانون الثاني/يناير لتقف عند 7.6 بالمئة، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتوقعات التي بلغت 7.5 بالمئة، مع العلم بأن البنك المركزي الكندي كان قد أشار في آخر اجتماع له إلى أن معدلات البطالة في البلاد لا تزال تحد من ارتفاع مستويات الإنفاق، وسط تأكيدات البنك على أن إنفاق الأسر ينبغي أن يستمر مدعوماً من سوق العمل، ذلك نظراً لاعتماد البنك الاقتصاد الكندي على مستويات الطلب على السلع الكندية، وعلى صعيديها المحلي والعالمي أو الإقليمي.
وقد أظهر تقرير العمل الكندي أن وظائف الدوام الكامل انخفضت خلال كانون الثاني/يناير، في حين ارتفعت وظائف الدوام المؤقت، علماً بأن الاقتصاد الأمريكي أظهر انكماشاً مؤخراً، وسط استمرار المعوقات في الوقوف أمام عجلة انتعاشع وتعافيه، ليواصل محاولات الوصول إلى مرحلة النمو على المدى البعيد.