انخفضت الأسهم الآسيوية اليوم حيث تنتظر الأسواق بفارغ الصبر بيانات التوظيف من الولايات المتحدة لمعرفة الوضع الاقتصادي في البلاد، ومما أضاف إلى التشاؤم فشل اليونان في التوصل الي اتفاقية مع حملة السندات من القطاع الخاص والأداء السيء لقطاع الخدمات في الصين ونتائج الأرباح التي لا تبشر خيراً في اليابان.
لأسبوع آخر فشلت اليونان في التوصل لاتفاقية مع حملة السندات من القطاع الخاص حول حجم الخسائر المستعدين لتحملها، حيث أن هذه الاتفاقية ستضمن حزمة إنقاذ ثانية لديون البلاد وتجنبها الإفلاس البشع، لكن عجز الحكومة اليونانية عن التوصل إلى اتفاق يثير المخاوف والقلق.
في الوقت نفسه في اليابان، بعد أسبوع حافل بنتائج أرباح الشركات خلال هذا الموسم فإن التوقعات لهذا العام تبدو مظلمة، حيث انضمت كل من شركة Panasonic، Nippon Sheet Glass، وشركة Oji Paperإلى الشركات الأخرىSony و Sumitomo Heavy، Honda، وشركة Sharp في خفضها لتوقعات أرباحها بسبب الفيضانات في تايلاندا وقوة الين وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
ومع ذلك يتحول التركيز نحو الولايات المتحدة، حيث ستصدر أرقام العمالة في وقت لاحق اليوم مع توقعات فرص عمل أقل في في شهر كانون الثاني مقارنة بالشهر الماضي، مما يؤكد أن سوق العمل لم يعد بعد إلى طبيعته، وذلك أحد أسباب حفاظ البنك الفيدرالي على معدلات منخفضة لفترة أطول.
في الصين انخفض مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات في شهر كانون الأول إلى 52.9 عن سابقتها 56.0، مضيفاً إلى الدلائل بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم في تباطؤ. وتشتمل بيانات أخرى لهذا اليوم على مبيعات التجزئة الأوروبية، وأعداد الوظائف من كندا و مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات من كل من الولايات المتحدة وبرطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
زاد التشاؤم بعدما قامت شركة Hyundai للصناعات الثقيلة وشركة طيران سينغافورة بعرض نتائج أعمال مخيبة للآمال. انخفض مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.3% في الساعة 14.50 في طوكيو. ستتجه الأنظار إلى أوروبا حيث سيلتقي وزراء المالية لكل من ألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا وفنلندا في برلين لمعالجة القضايا المتعلقة بالديون الأوروبية.
في اليابان، يعد تأثير المشكلة التقنية يوم أمس والتي أوقفت تداول 240 سهماً غير معروف حتى الآن. لا تزال المشاعر ضعيفة في اليابان حيث تتزايد عدد الشركات التي تنضم إلى شركة Sony بخفض توقعات مكاسبها، وبذالك انخفض مؤشر Nikkei 225 بنسبة 0.51% عند مستوى 8831.93، في حين انخفض مؤشر Topix Index بنسبة 0.23% وأغلق عند مستوى 760.69.
توقعات التصنيف السلبية لوكالة موديز للشركات الآسيوية لا تزال تلقي بثقلها على المعنويات في المنطقة، لذا فقد انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.39% وأغلق عند مستوى 4251.17. وفي نيوزيلندا إنخفض مؤشر NZX 50 بقيادة القطاع الصناعي بنسبة 0.07% وأغلق عند مستوى 3312.23 وخصوصاً بعد ازدياد الحذر قبيل بيانات الوظائف من الولايات المتحدة.
في كوريا الجنوبية مؤشر Kospi انخفض بنسبة 0.60% ليغلق عند 1972.34 بعد أن أعلنت شركة Hyundai للصناعات الثقيلة نتائج أعمالها والتي كانت مخيبة للآمال. بينما في هونغ كونغ ارتفع مؤشر Hang Seng بنسبة 0.08% ليغلق عند مستوى 20756.98 . في الصين ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.80% ليغلق عند مستوى 2506.09 بقيادة القطاع المالي.
في الهند ارتفع مؤشر BSE Sensex 30 بنسبة 0.69% ليغلق عند 175517.26. مؤشر Jakarta Composite Index الإندونيسي انخفض 0.02% ليغلق عند 4015.95. مؤشر FTSE Straits Times السنغافوري ارتفع 0.53% عند 2916.35. في تايلندا ارتفع مؤشر البورصة Stocks Exchange of Thai Index بنسبة 0.41% إلى مستوى 1096.78، بينما مؤشر Bursa Malaysia KLCI الماليزي ارتفع 0.09% إلى مستوى 1538.88.
لأسبوع آخر فشلت اليونان في التوصل لاتفاقية مع حملة السندات من القطاع الخاص حول حجم الخسائر المستعدين لتحملها، حيث أن هذه الاتفاقية ستضمن حزمة إنقاذ ثانية لديون البلاد وتجنبها الإفلاس البشع، لكن عجز الحكومة اليونانية عن التوصل إلى اتفاق يثير المخاوف والقلق.
في الوقت نفسه في اليابان، بعد أسبوع حافل بنتائج أرباح الشركات خلال هذا الموسم فإن التوقعات لهذا العام تبدو مظلمة، حيث انضمت كل من شركة Panasonic، Nippon Sheet Glass، وشركة Oji Paperإلى الشركات الأخرىSony و Sumitomo Heavy، Honda، وشركة Sharp في خفضها لتوقعات أرباحها بسبب الفيضانات في تايلاندا وقوة الين وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
ومع ذلك يتحول التركيز نحو الولايات المتحدة، حيث ستصدر أرقام العمالة في وقت لاحق اليوم مع توقعات فرص عمل أقل في في شهر كانون الثاني مقارنة بالشهر الماضي، مما يؤكد أن سوق العمل لم يعد بعد إلى طبيعته، وذلك أحد أسباب حفاظ البنك الفيدرالي على معدلات منخفضة لفترة أطول.
في الصين انخفض مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات في شهر كانون الأول إلى 52.9 عن سابقتها 56.0، مضيفاً إلى الدلائل بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم في تباطؤ. وتشتمل بيانات أخرى لهذا اليوم على مبيعات التجزئة الأوروبية، وأعداد الوظائف من كندا و مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات من كل من الولايات المتحدة وبرطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
زاد التشاؤم بعدما قامت شركة Hyundai للصناعات الثقيلة وشركة طيران سينغافورة بعرض نتائج أعمال مخيبة للآمال. انخفض مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.3% في الساعة 14.50 في طوكيو. ستتجه الأنظار إلى أوروبا حيث سيلتقي وزراء المالية لكل من ألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا وفنلندا في برلين لمعالجة القضايا المتعلقة بالديون الأوروبية.
في اليابان، يعد تأثير المشكلة التقنية يوم أمس والتي أوقفت تداول 240 سهماً غير معروف حتى الآن. لا تزال المشاعر ضعيفة في اليابان حيث تتزايد عدد الشركات التي تنضم إلى شركة Sony بخفض توقعات مكاسبها، وبذالك انخفض مؤشر Nikkei 225 بنسبة 0.51% عند مستوى 8831.93، في حين انخفض مؤشر Topix Index بنسبة 0.23% وأغلق عند مستوى 760.69.
توقعات التصنيف السلبية لوكالة موديز للشركات الآسيوية لا تزال تلقي بثقلها على المعنويات في المنطقة، لذا فقد انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.39% وأغلق عند مستوى 4251.17. وفي نيوزيلندا إنخفض مؤشر NZX 50 بقيادة القطاع الصناعي بنسبة 0.07% وأغلق عند مستوى 3312.23 وخصوصاً بعد ازدياد الحذر قبيل بيانات الوظائف من الولايات المتحدة.
في كوريا الجنوبية مؤشر Kospi انخفض بنسبة 0.60% ليغلق عند 1972.34 بعد أن أعلنت شركة Hyundai للصناعات الثقيلة نتائج أعمالها والتي كانت مخيبة للآمال. بينما في هونغ كونغ ارتفع مؤشر Hang Seng بنسبة 0.08% ليغلق عند مستوى 20756.98 . في الصين ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.80% ليغلق عند مستوى 2506.09 بقيادة القطاع المالي.
في الهند ارتفع مؤشر BSE Sensex 30 بنسبة 0.69% ليغلق عند 175517.26. مؤشر Jakarta Composite Index الإندونيسي انخفض 0.02% ليغلق عند 4015.95. مؤشر FTSE Straits Times السنغافوري ارتفع 0.53% عند 2916.35. في تايلندا ارتفع مؤشر البورصة Stocks Exchange of Thai Index بنسبة 0.41% إلى مستوى 1096.78، بينما مؤشر Bursa Malaysia KLCI الماليزي ارتفع 0.09% إلى مستوى 1538.88.