قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية يوم الثلاثاء ان الكويت التي يقترب انتاجها النفطي من طاقته القصوى تنوي زيادة الانتاج وتعزيز أنشطة التكرير في الداخل والخارج.
وفيما يتعلق بمجال التكرير تشارك مؤسسة البترول الكويتية بالفعل في مشروع مشترك مع سينوبك الصينية وأدخلت الان توتال الفرنسية كشريك بحصة أقلية في المشروع الذي يتكلف تسعة مليارات دولار.
وقال فاروق الزنكي للصحفيين على هامش مؤتمر للنفط ان الطرفين أوشكا على توقيع مذكرة تفاهم.
وقالت مصادر بالصناعة ان من المرجح أن تكون الحصة في حدود 20 بالمئة.
وتشارك مؤسسة البترول الكويتية شركة سينوبك الصينية مناصفة في مشروع لبناء مصفاة بطاقة 300 ألف برميل يوميا ومجمع لانتاج الايثيلين بطاقة مليون طن سنويا في مدينة تشانجيانغ في جنوب البلاد.
وتخطط الكويت أيضا لبناء مصفاة بطاقة 200 ألف برميل يوميا في فيتنام. وتستهدف الكويت تلك الاسواق الناشئة لضمان منافذ لخامها الثقيل.
وفي 2009 حاولت مؤسسة البترول الكويتية اجتذاب رويال داتش شل وداو كيميكال للمساعدة في تمويل المشروع لكن هذه الجهود لم تنجح.
وتخطط الكويت عضو منظمة أوبك للاستفادة من احتياطياتها من الخام الثقيل والاحتياطيات الجديدة المكتشفة في اطار خطتها لزيادة طاقتها الانتاجية بمقدار مليون برميل يوميا الى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020.
وقال الزنكي انه رغم ذلك فان الكويت تنتج في الوقت الحاضر قرب طاقتها القصوى وستجد صعوبة في زيادة الانتاج أو تلبية طلبات لكميات اضافية.
وأضاف أن الكويت تضخ نحو 2.9 مليون برميل يوميا بينما تبلغ طاقتها القصوى أعلى قليلا من ثلاثة ملايين برميل يوميا ويشمل ذلك انتاج المنطقة المحايدة التي تتشارك فيها مع السعودية.
وردا على سؤال عن طلب العملاء كميات اضافية قال الزنكي ان تلبية ذلك على أسس مستدامة سيكون صعبا حيث سيظل الانتاج كما هو.
ويتمثل هدف الكويت الرئيسي في الحفاظ على الطاقة الانتاجية الحالية من خلال تحسين استخراج النفط بشكل أساسي