ت إيران بوقف الصادرات النفطية قريبا إلى "بعض" الدول وأرجأت في الوقت نفسه مناقشة برلمانية بشأن اقتراح بوقف بيع النفط الخام للاتحاد الأوروبي .
وعبرت إيران عن تفاؤلها بشأن زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي بدأت الأحد لكنها طالبت ايضا المفتشين بأن يقوموا بعملهم بطريقة "مهنية" وإلا قلصت تعاونها مع الوكالة في الشؤون النووية.
واثار النواب احتمال قلب الطاولة على الاتحاد الاوروبي الذي سينفذ حظرا من جانبه على النفط الايراني ابتداء من يوليو مع تشديده العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي.
ويأتي تحذير الوزير الإيراني بعد أيام من موافقة الاتحاد الأوروبي على التوقف عن استيراد النفط الإيراني بدءا من تاريخ 1 يوليو/تموز المقبل.
وتحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استهداف الصادرات النفطية الإيرانية كجزء من العقوبات المفروضة عليها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إيرنا، عن قاسمي قوله "قريبا سنوقف إمدادات النفط إلى بعض البلدان".
ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي وافق على وقف استيراد النفط الإيراني بدءا من 23 يونيو/حزيران المقبل لكن الحظر سيدخل عمليا حيز التنفيذ في 1 يوليو حتى يتاح للدول الأعضاء الوقت الكافي لإيجاد بدائل عن النفط الإيراني.
مشكلات
ويقول محللون إن في حال توقف إيران عن بيع نفطها إلى بعض الدول دون توجيه إنذارات كافية لها، فإنها قد يتسبب في مشكلات بالنسبة إلى البلدان المعنية.
ويضيفون أن طهران تستخدم هذا التكتيك في محاولة منها لتخفيف الضغوط عن اقتصادها بسبب العقوبات المطبقة عليها.
وقال كير تشانج يانج من مؤسسة "فيليب فيوتر" "أظن أن هذا مثال على سياسية لي الأذرع. إنهم يحاولون الالتفاف حول شروط التفاوض".
ولاحظ كير أن ليس من المرجح أن يكون للتهديدات الإيرانية تأثير كبير على اقتصاديات البلدان الغربية.
ومضى للقول "لا أعتقد أن هذه الإجراءات ستنجح لأن الإيرانيين لهم تاريخ في عدم تحويل التهديدات الجسيمة إلى واقع ملموس".
وأجل البرلمان الإيراني نقاشا بشأن مشروع قانون يهدف إلى حظر الصادرات النفطية إلى الاتحاد الأوروبي.
ويذكر أن أكبر سوق للصادرات النفطية الإيرانية هي آسيا إذ إن الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية هي أكبر مشتر في الوقت الراهن للنفط الإيراني.
وحاولت واشنطن إقناع الدول الحليفة لها بالوقوف معها في مساعيها لحظر استيراد النفط الإيراني لكن اليابان هي البلد الوحيد الذي أبدى دعمه الصريح لمحاولاتها.
أما الهند، فأوضحت أنها لا تتطلع إلى تقليص وارداتها النفطية.
وليس من المرجح أن توقف الصين أيضا، بصفتها أكبر مشتر للنفط الإيراني، وارداتها النفطية من إيران بسبب حاجتها الشديدة للطاقة.
وعبرت إيران عن تفاؤلها بشأن زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي بدأت الأحد لكنها طالبت ايضا المفتشين بأن يقوموا بعملهم بطريقة "مهنية" وإلا قلصت تعاونها مع الوكالة في الشؤون النووية.
واثار النواب احتمال قلب الطاولة على الاتحاد الاوروبي الذي سينفذ حظرا من جانبه على النفط الايراني ابتداء من يوليو مع تشديده العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي.
ويأتي تحذير الوزير الإيراني بعد أيام من موافقة الاتحاد الأوروبي على التوقف عن استيراد النفط الإيراني بدءا من تاريخ 1 يوليو/تموز المقبل.
وتحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استهداف الصادرات النفطية الإيرانية كجزء من العقوبات المفروضة عليها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إيرنا، عن قاسمي قوله "قريبا سنوقف إمدادات النفط إلى بعض البلدان".
ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي وافق على وقف استيراد النفط الإيراني بدءا من 23 يونيو/حزيران المقبل لكن الحظر سيدخل عمليا حيز التنفيذ في 1 يوليو حتى يتاح للدول الأعضاء الوقت الكافي لإيجاد بدائل عن النفط الإيراني.
مشكلات
ويقول محللون إن في حال توقف إيران عن بيع نفطها إلى بعض الدول دون توجيه إنذارات كافية لها، فإنها قد يتسبب في مشكلات بالنسبة إلى البلدان المعنية.
ويضيفون أن طهران تستخدم هذا التكتيك في محاولة منها لتخفيف الضغوط عن اقتصادها بسبب العقوبات المطبقة عليها.
وقال كير تشانج يانج من مؤسسة "فيليب فيوتر" "أظن أن هذا مثال على سياسية لي الأذرع. إنهم يحاولون الالتفاف حول شروط التفاوض".
ولاحظ كير أن ليس من المرجح أن يكون للتهديدات الإيرانية تأثير كبير على اقتصاديات البلدان الغربية.
ومضى للقول "لا أعتقد أن هذه الإجراءات ستنجح لأن الإيرانيين لهم تاريخ في عدم تحويل التهديدات الجسيمة إلى واقع ملموس".
وأجل البرلمان الإيراني نقاشا بشأن مشروع قانون يهدف إلى حظر الصادرات النفطية إلى الاتحاد الأوروبي.
ويذكر أن أكبر سوق للصادرات النفطية الإيرانية هي آسيا إذ إن الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية هي أكبر مشتر في الوقت الراهن للنفط الإيراني.
وحاولت واشنطن إقناع الدول الحليفة لها بالوقوف معها في مساعيها لحظر استيراد النفط الإيراني لكن اليابان هي البلد الوحيد الذي أبدى دعمه الصريح لمحاولاتها.
أما الهند، فأوضحت أنها لا تتطلع إلى تقليص وارداتها النفطية.
وليس من المرجح أن توقف الصين أيضا، بصفتها أكبر مشتر للنفط الإيراني، وارداتها النفطية من إيران بسبب حاجتها الشديدة للطاقة.