هافانا (رويترز) - وصلت رئيسة البرازيل ديلما روسيف الى هافانا يوم الاثنين في زيارة تستغرق يومين تركز على التجارة لكن تخيم عليها قضايا حقوق الانسان القائمة دائما في كوبا.
ومن المقرر أن تتجول في ميناء مارييل قرب هافانا حيث تساعد البرازيل على تمويل عملية تجديد تتكلف 800 مليون دولار وتشهد توقيع اتفاقات تجارية جديدة وتقابل الرئيس راؤول كاسترو وربما شقيقه الاكبر فيدل كاسترو.
واستقبل برونو رودريجيس وزير الخارجية الكوبي روسيف في مطار خوسيه مارتي الدولي ثم غادرت المطار دون مخاطبة الصحفيين.
وتعمقت العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين خلال عهد الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لكن روسيف ركزت اكثر على القضايا التجارية منذ توليها منصبها في العام الماضي ومن المتوقع أن تفعل الامر ذاته مع كوبا.
وفي الشباب كانت روسيف مقاتلة يسارية تستلهم ثورة فيدل كاسترو الشيوعية عام 1959 .
وفي عام 1970 ألقي القبض عليها وتعرضت للتعذيب وسجنت لثلاث سنوات.
وأدت وفاة المعارض الكوبي ويلمان فيار الذي كان مضربا عن الطعام الى زيادة الضغط على روسيف لاثارة قضايا حقوق الانسان مع زعماء كوبا لكن تقارير اعلامية برازيلية قالت انها من غير المرجح أن تفعل ذلك علانية.
وتقول مصادر برازيلية ان الحكومة تفضل الانفتاح الديمقراطي في كوبا لكنها لن تضغط في سبيل ذلك.
وذكرت كوبا أن فيار مجرم عادي وليس معارضا سياسيا وانه لم يضرب عن الطعام كما زعم معارضون اخرون.
ومن المقرر ان تتوجه روسيف الى هايتي يوم الاربعاء حيث تقود القوات البرازيلية قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة وساعدت البرازيل على تمويل بعثة طبية كوبية تعمل هناك منذ أن ضرب زلزال مدمر هايتي قبل عامين.
من جيف فرانكس
ومن المقرر أن تتجول في ميناء مارييل قرب هافانا حيث تساعد البرازيل على تمويل عملية تجديد تتكلف 800 مليون دولار وتشهد توقيع اتفاقات تجارية جديدة وتقابل الرئيس راؤول كاسترو وربما شقيقه الاكبر فيدل كاسترو.
واستقبل برونو رودريجيس وزير الخارجية الكوبي روسيف في مطار خوسيه مارتي الدولي ثم غادرت المطار دون مخاطبة الصحفيين.
وتعمقت العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين خلال عهد الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لكن روسيف ركزت اكثر على القضايا التجارية منذ توليها منصبها في العام الماضي ومن المتوقع أن تفعل الامر ذاته مع كوبا.
وفي الشباب كانت روسيف مقاتلة يسارية تستلهم ثورة فيدل كاسترو الشيوعية عام 1959 .
وفي عام 1970 ألقي القبض عليها وتعرضت للتعذيب وسجنت لثلاث سنوات.
وأدت وفاة المعارض الكوبي ويلمان فيار الذي كان مضربا عن الطعام الى زيادة الضغط على روسيف لاثارة قضايا حقوق الانسان مع زعماء كوبا لكن تقارير اعلامية برازيلية قالت انها من غير المرجح أن تفعل ذلك علانية.
وتقول مصادر برازيلية ان الحكومة تفضل الانفتاح الديمقراطي في كوبا لكنها لن تضغط في سبيل ذلك.
وذكرت كوبا أن فيار مجرم عادي وليس معارضا سياسيا وانه لم يضرب عن الطعام كما زعم معارضون اخرون.
ومن المقرر ان تتوجه روسيف الى هايتي يوم الاربعاء حيث تقود القوات البرازيلية قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة وساعدت البرازيل على تمويل بعثة طبية كوبية تعمل هناك منذ أن ضرب زلزال مدمر هايتي قبل عامين.
من جيف فرانكس