أظهرت بيانات أوروبا اليوم استمرار السلبية في الثقة، حيث أظهر مؤشر مناخ الأعمال قليلاً من التحسّن، لكنه ما زال في السلب مشيراً إلى التشاؤم، فيما كل من مؤشر ثقة المستهلك و الثقة في الاقتصاد و الثقة في الصناعة، أبدت تعمّقاً في التشاؤم، حيث أظهر مؤشر الثقة في الاقتصاد قيمة 93.4 و مؤشر الصناعة انخفض إلى 7.2- و مؤشر ثقة المستهلك انخفض إلى 20.7-، و كل هذا يشير إلى أن الثقة ما زالت متدنية جداً.
التفاؤل الذي عم الأسواق المالية سابقاً سبب ارتفاعاً في جاذبية الأصول المرتفعة العائد، لكن مع انتظار المتداولين لمستجدات اليونان و قرارات القمّة الأوروبية، نرى المتداولين حالياً يقلّصون من استثماراتهم في الأسواق المالية، و شهدنا اليوم انخفاض مؤشرات الأسهم الآسيوية الرئيسية، و كذلك انخفضت مؤشرات أوروبا الرئيسية في أسواق الأسهم.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
شهد زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم موجة كبيرة من جني الأرباح، فقد انخفض سعر صرف اليورو هذا اليوم بعد ملامسته للأعلى عند سعر 1.3226 ليحقق الأدنى و الذي ما زال يتداول قريباً منه عند سعر 1.3103 دولار لليورو الواحد، فيما نرى بأن الضغط السلبي على اليورو مستمر بسبب فشله في الثبات فوق المقاومة الفنية 1.3200-1.3230، فالثبات ما دون تلك المقاومات قد يكون إشارة إلى أن الزوج قد يستمر في اتجاهه الهابط خلال الفترة المقبلة.
قد تكون حركة سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم و خلال بقية هذا الأسبوع مرتبطة بشكل كبير في مستجدات أوروبا، فنرى المتداولين و مدى قلقهم تجاه احتمال فشل اليونان في المحادثات مع القطاع الخاص للوصول إلى قرار، كذلك اعتاد المتداولون أن يخيّب القادة الأوروبيون آمالهم في اجتماعات القمّة التي عقدت سابقاً، و هذا ما يسبب الضغط السلبي الحالي على الزوج. ما لم تظهر أخبار و مستجدات جديدة تجاه أزمة الديون السيادية قادرة على وضع خطط و حلول جذرية لها، فقد نرى اليورو يستمر في الاتجاه الهابط بشكل كبير.
صدرت بيانات اقتصادية هذا اليوم أظهرت انكماش الاقتصاد الإسباني خلال الربع الرابع الماضي و الأخير من عام 2011 بمقدار 0.3%، و هذا الانكماش زاد القلق في الأسواق المالية تجاه تأثير أزمة الديون السيادية على الاقتصاد عموماً و على الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، و هذا أيضاً سبب زاد التشاؤم في الأسواق المالية و زاد من عمليات جني الأرباح احترازاً من أي مستجدات ليست في صالح الثقة في الأسواق المالية من ناحية اليونان و قمّة القادة الأوروبيين.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
رغم عدم وجود بيانات اقتصادية بريطانية من النوع المؤثر هذا اليوم، إلا أن ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي في الأسواق المالية دفع في زوج الجنيه الإسترليني للانخفاض مقابل الدولار الأمريكي. حالة التوتّر و الترقّب التي تسود الأسواق المالية أنتجت أخيراً عمليات جني أرباح واسعة، و هذا ما دفع الدولار للارتفاع إثر طلبه كعملة تصفية مراكز مالية و البعض اتجه له كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين مما سوف يحصل في القمّة الأوروبية و كذلك التشاؤم حول احتمالية عدم التوصّل لاتفاق يوناني مع القطاع الخاص، فالمتداولون يستبعدون فعلاً الوصول للاتفاق، مما قد يعرّض اليونان لإعلان الإفلاس. في النتيجة، استفاد الدولار من حالة التوتّر في الأسواق و انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي.
اكتفى سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم في الأعلى له عند مستوى 1.5733 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، ثم عاد لينخفض ملامساً الأدنى عند مستوى 1.5653 دولار للجنيه، و التداولات الحالية ما زالت تميل لصالح الدولار، و لو استمر الدولار في اتجاهه الصاعد هذا اليوم، فسوف تكون هذه الجلسة الأولى التي ينخفض فيها الجنيه الإسترليني مقابل الدولار منذ 10 جلسات ماضية.
يشير التحليل الفني بأن احتمال انخفاض الزوج متاح، و ذلك لأن الزوج استقر في تداولاته ما دون المقاومة 1.5785، لكن تأكيد السلبية على الزوج قد تكون من خلال كسر سعر 1.5615 و الثبات ما دونه، إذ أن حصول ذلك قد يطلق موجة هابطة تصل بنا إلى مستويات 1.5390 خلال فترة ليست بطويلة.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
رغم القوّة التي يشهدها الدولار الأمريكي في الأسواق، لكن الين الياباني استطاع الارتفاع اليوم، و استقر في أعلى مستويات له مقابل الدولار الأمريكي منذ الـ 17 الماضي من هذا الشهر. فقد انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم من مستوى 76.76 وصولاً للأدنى 76.62 ين للدولار الأمريكي الواحد.
تداولات الزوج الضيقة، لكن التي تميل قليلاً لصالح الين الياباني توضّح لنا بأن المتداولين فعلاً يتجّهون نحو الأصول المنخفضة العائد، و الين الياباني أحد تلك الأصول، و الابتعاد عن الأصول المرتفعة العائد خلال الجلسة الآسيوية و الجلسة الأوروبية اليوم أبقى على العزم الإيجابي للين الياباني مما يبقي في تداولاته قريباً من الأدنى للدولار و الأعلى للين الياباني هذا اليوم.
التفاؤل الذي عم الأسواق المالية سابقاً سبب ارتفاعاً في جاذبية الأصول المرتفعة العائد، لكن مع انتظار المتداولين لمستجدات اليونان و قرارات القمّة الأوروبية، نرى المتداولين حالياً يقلّصون من استثماراتهم في الأسواق المالية، و شهدنا اليوم انخفاض مؤشرات الأسهم الآسيوية الرئيسية، و كذلك انخفضت مؤشرات أوروبا الرئيسية في أسواق الأسهم.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
شهد زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم موجة كبيرة من جني الأرباح، فقد انخفض سعر صرف اليورو هذا اليوم بعد ملامسته للأعلى عند سعر 1.3226 ليحقق الأدنى و الذي ما زال يتداول قريباً منه عند سعر 1.3103 دولار لليورو الواحد، فيما نرى بأن الضغط السلبي على اليورو مستمر بسبب فشله في الثبات فوق المقاومة الفنية 1.3200-1.3230، فالثبات ما دون تلك المقاومات قد يكون إشارة إلى أن الزوج قد يستمر في اتجاهه الهابط خلال الفترة المقبلة.
قد تكون حركة سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم و خلال بقية هذا الأسبوع مرتبطة بشكل كبير في مستجدات أوروبا، فنرى المتداولين و مدى قلقهم تجاه احتمال فشل اليونان في المحادثات مع القطاع الخاص للوصول إلى قرار، كذلك اعتاد المتداولون أن يخيّب القادة الأوروبيون آمالهم في اجتماعات القمّة التي عقدت سابقاً، و هذا ما يسبب الضغط السلبي الحالي على الزوج. ما لم تظهر أخبار و مستجدات جديدة تجاه أزمة الديون السيادية قادرة على وضع خطط و حلول جذرية لها، فقد نرى اليورو يستمر في الاتجاه الهابط بشكل كبير.
صدرت بيانات اقتصادية هذا اليوم أظهرت انكماش الاقتصاد الإسباني خلال الربع الرابع الماضي و الأخير من عام 2011 بمقدار 0.3%، و هذا الانكماش زاد القلق في الأسواق المالية تجاه تأثير أزمة الديون السيادية على الاقتصاد عموماً و على الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، و هذا أيضاً سبب زاد التشاؤم في الأسواق المالية و زاد من عمليات جني الأرباح احترازاً من أي مستجدات ليست في صالح الثقة في الأسواق المالية من ناحية اليونان و قمّة القادة الأوروبيين.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
رغم عدم وجود بيانات اقتصادية بريطانية من النوع المؤثر هذا اليوم، إلا أن ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي في الأسواق المالية دفع في زوج الجنيه الإسترليني للانخفاض مقابل الدولار الأمريكي. حالة التوتّر و الترقّب التي تسود الأسواق المالية أنتجت أخيراً عمليات جني أرباح واسعة، و هذا ما دفع الدولار للارتفاع إثر طلبه كعملة تصفية مراكز مالية و البعض اتجه له كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين مما سوف يحصل في القمّة الأوروبية و كذلك التشاؤم حول احتمالية عدم التوصّل لاتفاق يوناني مع القطاع الخاص، فالمتداولون يستبعدون فعلاً الوصول للاتفاق، مما قد يعرّض اليونان لإعلان الإفلاس. في النتيجة، استفاد الدولار من حالة التوتّر في الأسواق و انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي.
اكتفى سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم في الأعلى له عند مستوى 1.5733 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، ثم عاد لينخفض ملامساً الأدنى عند مستوى 1.5653 دولار للجنيه، و التداولات الحالية ما زالت تميل لصالح الدولار، و لو استمر الدولار في اتجاهه الصاعد هذا اليوم، فسوف تكون هذه الجلسة الأولى التي ينخفض فيها الجنيه الإسترليني مقابل الدولار منذ 10 جلسات ماضية.
يشير التحليل الفني بأن احتمال انخفاض الزوج متاح، و ذلك لأن الزوج استقر في تداولاته ما دون المقاومة 1.5785، لكن تأكيد السلبية على الزوج قد تكون من خلال كسر سعر 1.5615 و الثبات ما دونه، إذ أن حصول ذلك قد يطلق موجة هابطة تصل بنا إلى مستويات 1.5390 خلال فترة ليست بطويلة.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
رغم القوّة التي يشهدها الدولار الأمريكي في الأسواق، لكن الين الياباني استطاع الارتفاع اليوم، و استقر في أعلى مستويات له مقابل الدولار الأمريكي منذ الـ 17 الماضي من هذا الشهر. فقد انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم من مستوى 76.76 وصولاً للأدنى 76.62 ين للدولار الأمريكي الواحد.
تداولات الزوج الضيقة، لكن التي تميل قليلاً لصالح الين الياباني توضّح لنا بأن المتداولين فعلاً يتجّهون نحو الأصول المنخفضة العائد، و الين الياباني أحد تلك الأصول، و الابتعاد عن الأصول المرتفعة العائد خلال الجلسة الآسيوية و الجلسة الأوروبية اليوم أبقى على العزم الإيجابي للين الياباني مما يبقي في تداولاته قريباً من الأدنى للدولار و الأعلى للين الياباني هذا اليوم.