بينما كنت أنت هنا في يوم ما تجلس لتحتسي مشروبك المفضل كان الخارج بقارة بعيدة لا يصلح أبدا للتريض، فقد كانت الثلوج تغطي كل مكان والرطوبة قليلة بدرجة يصعب معها أن تلتقط أنفاسك، فما كان من ذلك الشاب الذي لا مأوي له إلا النزول إلي مترو الأنفاق الدافيء يحتمي بآلة كمان بالية ربما يلتمس منها بعض الدفء وربما معها لا يشعر بالوحدة فأنت في باريس وحيدا ليس لديك صديق وفي الصباح يبدأ يوم جديد ليتسول ذلك الشاب بمغازلة أوتار كمانه بأنامله المتجمدة من البرد وربما كانت تعبر موسيقاه عن أصل منشأه العربي وكان يقتات من بعض ما يضعه المارة من عملات معدنية في طبق حديدي صغير امامه.
قبل سنوات ليس بعيدة كانت هذه هي يوميات المغربي الشهير مصطفى بالخياط وتأتي ثروته في المرتبة 29 كأغنى شخص في العالم بثروة قدرت ب 1.2 مليار دولار.
ماذا فعل كي يصعد متسول إلي ملياردير ؟
يتبع..
قبل سنوات ليس بعيدة كانت هذه هي يوميات المغربي الشهير مصطفى بالخياط وتأتي ثروته في المرتبة 29 كأغنى شخص في العالم بثروة قدرت ب 1.2 مليار دولار.
ماذا فعل كي يصعد متسول إلي ملياردير ؟
يتبع..
تعليق