أكدت دراسة سويسرية جديدة أن التعرض لدخان المدخنين، أو ما يعرف بالتدخين السلبي، يمكن أن يتسبب -على المدى الطويل- في مشكلات وأعراض بالجهاز التنفسي، مثل قصر أو ضيق النفس، لدى الراشدين الأصحاء.
وأجرى الدراسة فريق بحث سويسري من مستشفيات جامعة جنيف، بقيادة الدكتورة مارغريت غرباسيه من قسم الطب الرئوي، ونشرت نتائجها بالعدد الحالي من "المجلة الأميركية لطب التنفس والعناية الحرجة"، وعرضتها "هيلث ديه نيوز".
وتابعت الدراسة السويسرية حالات حوالي 1700 شخص غير مدخن على مدى 11 سنة. ووجد الباحثون ارتباطا قويا بين التدخين السلبي ونشوء السعال لدى أفراد هذه المجموعة.
كما وجد الباحثون ارتباطا بين مرضى الحساسية الشعبية المفرطة وأعراض مرضية أخرى بالجهاز التنفسي كالسعال الديكي والالتهاب الشعبي (القصبي) المزمن والكحة وضيق النفس وبين التدخين السلبي.
ويقول الباحثون إن الأشخاص ذوي الحساسية الشعبية المفرطة المعرضين باستمرار للتدخين السلبي هم أكثر عرضة -وبشكل خاص- لمخاطر الإصابة المبكرة بمرض تنفسي مزمن.
وتقول الدكتورة غرباسيه إن نشوء الأعراض المرضية التنفسية لدى الأفراد المشاركين في الدراسة كان مترافقا مع مؤشرات لقياس وظائف الرئة تعكس تضيقا في مسارات الهواء (التنفس) الفرعية والطرفية.
وأضافت أن الدليل غير المباشر المستخلص من المدخنين يظهر أن الحساسية التي تستجيب بها مسارات الهواء تزيد مخاطر نشوء الكحة والبلغم وضيق النفس والالتهاب الشعبي (القصبي) المزمن.
لكنها تلفت إلى أن الإقلاع عن التدخين يؤدي بدوره إلى التعافي من الأعراض المرضية التنفسية وتحسن في الاستجابات الحساسة لمسارات الهواء.
وأجرى الدراسة فريق بحث سويسري من مستشفيات جامعة جنيف، بقيادة الدكتورة مارغريت غرباسيه من قسم الطب الرئوي، ونشرت نتائجها بالعدد الحالي من "المجلة الأميركية لطب التنفس والعناية الحرجة"، وعرضتها "هيلث ديه نيوز".
وتابعت الدراسة السويسرية حالات حوالي 1700 شخص غير مدخن على مدى 11 سنة. ووجد الباحثون ارتباطا قويا بين التدخين السلبي ونشوء السعال لدى أفراد هذه المجموعة.
كما وجد الباحثون ارتباطا بين مرضى الحساسية الشعبية المفرطة وأعراض مرضية أخرى بالجهاز التنفسي كالسعال الديكي والالتهاب الشعبي (القصبي) المزمن والكحة وضيق النفس وبين التدخين السلبي.
ويقول الباحثون إن الأشخاص ذوي الحساسية الشعبية المفرطة المعرضين باستمرار للتدخين السلبي هم أكثر عرضة -وبشكل خاص- لمخاطر الإصابة المبكرة بمرض تنفسي مزمن.
وتقول الدكتورة غرباسيه إن نشوء الأعراض المرضية التنفسية لدى الأفراد المشاركين في الدراسة كان مترافقا مع مؤشرات لقياس وظائف الرئة تعكس تضيقا في مسارات الهواء (التنفس) الفرعية والطرفية.
وأضافت أن الدليل غير المباشر المستخلص من المدخنين يظهر أن الحساسية التي تستجيب بها مسارات الهواء تزيد مخاطر نشوء الكحة والبلغم وضيق النفس والالتهاب الشعبي (القصبي) المزمن.
لكنها تلفت إلى أن الإقلاع عن التدخين يؤدي بدوره إلى التعافي من الأعراض المرضية التنفسية وتحسن في الاستجابات الحساسة لمسارات الهواء.
تعليق