للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

ارتفاع مؤشر قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي إلى ذروة 37 عاما

ارتفع مؤشر نشاط قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي إلى أعلى مستوياته، فيما يربو على 37 عاما في آذار (مارس)، مدفوعا بنمو قوي في طلبيات التوريد الجديدة، ما يعطي أوضح مؤشر حتى الآن على أن طفرة اقتصادية منتظرة بشدة من المرجح أن تكون في الطريق.
ووفقا لـ”رويترز”، قال معهد إدارة التوريدات أمس، إن مؤشره لنشاط المصانع الأمريكية قفز إلى 64.7 الشهر الماضي من 60.8 في شباط (فبراير)، وذلك أعلى مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر) 1983.
وتشير أي قراءة فوق الـ50 إلى نمو قطاع الصناعة، الذي يسهم 11.9 في المائة، من الاقتصاد الأمريكي.
وكان اقتصاديون استطلعت “رويترز” آراءهم قد توقعوا ارتفاع المؤشر إلى 61.3 في آذار (مارس). ودعمت جائحة كوفيد – 19 المستعرة منذ عام الطلب على السلع.
ومن المتوقع أن يتسارع نمو الاقتصاد هذا العام، تغذيه حزمة تبلغ 1.9 تريليون دولار للإغاثة من تداعيات الجائحة وإعادة فتح الشركات مع تلقي مزيد من الأمريكيين للقاحات الواقية من فيروس كورونا.
وفي سياق متصل أظهر تقرير شهري صدر أمس، تراجع الإنفاق على مشاريع التشييد في أمريكا بشكل عام خلال شباط (فبراير) الماضي بأقل من التوقعات، وذلك بعد الزيادات الحادة في الإنفاق خلال الشهور القليلة السابقة.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية، أن إنفاق قطاع التشييد تراجع خلال شباط (فبراير) الماضي 0.8 في المائة، شهريا إلى ما يعادل 1.517 تريليون دولار سنويا، بعد ارتفاعه 1.2 في المائة، إلى ما يعادل 1.529 تريليون دولار خلال كانون الثاني (يناير) الماضي وفقا للبيانات المعدلة.
وكان المحللون يتوقعون تراجع الإنفاق خلال شباط (فبراير) الماضي بمعدل 1 في المائة، فيما جاءت الأقل من التوقعات في الإنفاق على مشاريع التشييد في الولايات المتحدة، على خلفية تراجع الإنفاق على مشاريع التشييد العامة 1.7 في المائة، إلى ما يعادل 351.2 في المائة، مليار دولار سنويا.
وذكرت وزارة التجارة أن الإنفاق على مشاريع التعليم تراجع 3.2 في المائة، إلى ما يعادل 86.9 في المائة، مليار دولار سنويا، في حين تراجع الإنفاق على مشاريع الطرق 0.6 في المائة، إلى ما يعادل 102.3 في المائة، مليار دولار سنويا.