للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

ارتفاع أسعار الذهب للأعلى لها في شهرين مع الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار بالقرب من الأدنى له في ثلاثة أعوام

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب بنحو الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في الاجتماع السنوي للجمعية الاقتصادية الأمريكية.

 

في تمام الساعة 04:45 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم شباط/فبراير القادم 0.99% لتتداول عند 1,927.10$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,908.20$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات العام الماضي 2020 عند 1,895.10$ للأوتصة، وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 89.70 مقارنة بالافتتاحية عند 89.71.

 

هذا وقد تابعنا الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي كايسين من قبل ماركيت عن الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية في آسيا وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً، والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 53.0 مقابل ما قيمته 54.9 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى ما قيمته 54.7.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 56.3 مقارنة بما قيمته 56.5 في القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل 56.7 في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر الإنفاق على البناء والتي تظهر تباطؤ النمو إلى 1.1% مقابل 1.3% في تشرين الأول/أكتوبر.

 

وصولاُ إلى حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في الاجتماع السنوي للجمعية الاقتصادية الأمريكية، كل من رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك الذي من المقرر أن يشارك في حلقة نقاش افتراضية تحت عنوان “الابتكارات في قياس الآثار الاقتصادية لكوفيد-19″، ورئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز في حلقة نقاش افتراضية حيال الظروف الاقتصادية الحالية والسياسة النقدية.

 

ومن المقرر أن يشارك عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي إيفانز غداً الثلاثاء أيضا في حلقة نقاش افتراضية بعنوان “إجراءات الاحتياطي الفيدرالي أثناء جائحة فيروس كورونا” ضمن فعليات الاجتماع السنوية للجمعية الاقتصادية الأمريكية، ويأتي ذلك قبل أن نشهد بعد غد الأربعاء كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماعه الأخير وسط طلع الأسواق لأي تلميحات حول زيادة مشترياته من السندات هذا العام.

 

كما تتطلع الأسواق بعد غد الأربعاء لنتائج انتخابات الإعادة على مقاعد ولاية جورجيا لمجلس الشيوخ والتي سنعقد غداً الثلاثاء، وبالأخص أن بحصول الحزب الجمهوري على أحد المقعدان يكون قد حصل على أغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ، بينما حصول الحزب الديمقراطي على المقعدان سيجعله لديه 50 مقعد من أصل 100 مقعد.

 

وفي تلك الحالة سيكون الفصل في أي تشريع يكون عليه انقسام 50 مع و50 ضد في مجلس الشيوخ من قبل رئيس المجلس والذي في تلك الحالة سيكون نائبة الرئيس الأمريكي السادس والأربعين جو بايدين، هي كامالا هاريس، الأمر الذي ستجعل الديمقراطيين معهم الرئاسة ومجلس النواب وضمنياً مجلس الشيوخ ما يتيح للإدارة الأمريكية الجديدة التي ستتولى زمام البيت الأبيض في 20 من كانون الثاني/يناير تمرير أي مشروع قانون لاحقاً.

 

ونود الإشارة، لكون أعضاء الحزب الديمقراطي الدعم للتوسع في إقرار التحفيز لدعم المواطنين الأمريكيين في مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا، أعربوا مؤخراً عن كونهم سيدفعون بشكل سريع لإقرار مشروع قانون إغاثة أخر تحت عنوان المدفوعات المباشرة ومساعدات الولايات والحكومات المحلية عقب تولى الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر.

 

ويذكر أن الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين دونالد ترامب وقع مؤخراً على مشروع قانون الإغاثة لمواجهة تداعيات كورونا والتمويل الحكومي بقيمة 2.3$ تريليون، وتلى ذلك تمرير مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيين لمشروع قانون زيادة المدفوعات المباشرة من 600$ إلى 2,000$ للفرد أو 4,000$ لكل زوجين مثلما طلب ترامب مسبقاً، إلا أن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريين أرجي البت في مشروع القانون.

 

وفي سياق أخر، نوه المستشار الطبي للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي مؤخراُ بأن إطلاق اللقاح في بلاده التي قفزت بها الخالات اليومية المصابة بالفيروس التاجي لقربة 300 ألف حالة يومياً بعد عطلة نهاية العام يزداد سرعته ويمكن أن يسير على الطريق الصحيح في غضون أسبوع، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 83.32 مليون ولقي 1,831,412 شخص مصرعهم في 222 دولة.