للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

ارتفاع أسعار النفط للجلسة الثامنة على التوالي مدعمة

المضارب العربي

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى له منذ السادس من آذار/مارس ولتعد بصدد أطول مسيرات مكاسب يومية منذ شباط/فبراير 2019 مستكمله مسيرات الأسابيع الستة الماضية في تحقيق المكاسب وتعد بصدد أطول مسيرات مكاسب أسبوعية منذ النصف الثاني من 2012 متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى له منذ 12 من آذار/مارس وفقاً للعلاقة العكسية بينهم.

 

ويأتي ذلك عقب توصل أوبك بلس في اجتماع السبت الماضي لقرار تمديد اتفاق خفض الإنتاج النفطي بواقع 9.6 مليون برميل يومياً خلال تموز/يوليو وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها أمس الأحد عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للنفط عالمياً والاقتصاد الياباني ثالث أكبر دولة صناعية عالمياً ووسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً.

 

وفي تمام الساعة 04:57 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة تسليم تموز/يوليو المقبل لأسعار النفط “نيمكس” 1.78% لتتداول عند مستويات 40.11$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 39.41$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 37.55$ للبرميل.

 

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم آب/أغسطس القادم 1.65% لتتداول عند 43.10$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 42.40$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 42.40$ للبرميل، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى 96.90 مقارنة بالافتتاحية عند 96.84، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 96.94.

 

هذا وتابعنا بالأمس عن الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً، صدور قراءة الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى 443 مليار يوان أي ما يعدل 62.9$ مليار مقابل فائض 318 مليار يوان أي ما يعادل 45.3$ مليار في نيسان/أبريل الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تقلص الفائض إلى 283 مليار يوان أي ما يعادل 41.4$ مليار، وذلك مع تقلص تراجع الصادرات واتساع تراجع الواردات.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد أيضا الأحد عن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن بيانات النمو للربع الأول مع صدور القراءة النهائية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت انكماش 0.6% مقارنة بانكماش 0.9% قي القراءة الأولية السابقة للربع الأول ومقابل انكماش 1.8% في القراءة السابقة للربع الرابع الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 0.5%.

 

وفي نفس السياق، أظهرت القراءة النهائية السنوية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار نمو 0.9% دون تغير عن القراءة الأولية السنوية السابقة للربع الماضي متوافقة مع التوقعات ومقابل نمو 1.2% في الربع الرابع، وجاء ذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر إقراض المصارف والتي عكست تسارع النمو إلى 4.8% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر آذار/مارس.

 

كما تابعنا اليوم الاثنين صدور قراءة الحساب الجاري والتي أظهرت تقلص الفائض إلى 0.26 تريليون ين مقابل 1.97 تريليون ين في آذار/مارس، أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 0.48 تريليون ين، كما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته تقلص الفائض إلى ما قيمته 0.25 مليار ين مقابل 0.94 مليار ين في آذار/مارس، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 0.33 مليار ين.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الجمعة أظهر بيانات وزارة العمل الأمريكية إضافة أكبر اقتصاد عالمياً 2.5 مليون وظيفة في آيار/مايو والذي يعد رقم قياسي ومخالف للتوقعات يفقد قرابة 8 مليون وظيفة، مما ساهم في تراجع معدلات البطالة في أمريكا إلى 13.3% مقابل 14.7% قي نيسان/أبريل، الأمر الذي عزز تفاؤل الأسواق بأن الأسوء قد ولى بالتزامن مع توالي تخفيف السلطات على نطاق عالمي من إجراءات الإغلاق لاحتواء جائحة الفيروس.

 

ونود الإشارة، لكون المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس أفادت الجمعة أن هناك بعض الدول التي شهدت زيادات طفيفة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا بعد تخفيف قيود الإغلاق، معربة أنه أهمية اتباع الجميع للإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم من الإصابة بالفيروس القاتل، وفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 6.8 مليون ولقي 397,388 شخص مصرعهم في 216 دولة.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا السبت توصل منظمة الدول المصدرة للنفط بقيادة المملكة العربية السعودية أكبر منتج للنفط لدى المنظمة وثالث أكبر منتج عالمياً وأكبر مصدر للنفط في العالم وحلفاء المنظمة المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً أو ما بات يعرف بـ”أوبك بلس” لقرار تمديد خفض الإنتاج الذي دخل حيز التنفيذ في أيار/مايو ويستمر الشهر الجاري بواقع 9.7 مليون برميل يومياً لشهر إضافي.

 

ونود الإشارة، لكون تمديد الخفض للإنتاج من قبل أوبك بلس سيقل بواقع 100 ألف برميل يومياً إلى 9.6 مليون برميل يومياً نظراً لكون المكسيك ستنهي تقيدها بخفض الإنتاج مع انقضاء الشهر الجاري، وتضمن اتفاق تمديد الخفض من قبل أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها أن من لم ينفذ 100% من تقيد إنتاجه في أيار/مايو وحزيران/يونيو، سيعين عليه إجراء تخفيضات إضافية من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر للتعويض.

 

ويذكر أن المملكة العربية السعودية أعلنت مسبقاً أنها ستخفض إنتاجها النفطي بصورة استثنائية خارج اتفاق أوبك بلس اعتباراً من مطلع حزيران/يونيو بواقع واحد مليون برميل يومياً مستهدفه إنتاج 7.5 مليون برميل يومياً أي بتراجع بنحو 40% عن مستويات إنتاجها النفطي في نيسان/أبريل، وتعهدت أيضا كل من الإمارات العربية المتحدة والكويت بخفض إضافي للإنتاج هذا الشهر بإجمالي 180 ألف برميل يومياً وذلك خلال الشهر الجاري فقط.

 

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضية، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 16 منصة لإجمالي 206 منصة، لتعكس التراجع الأسبوعي الثاني عشر لها على التوالي، ونود الإشارة، لكون المنصات تراجعت بواقع 492 منصة منذ 13 من آذار/مارس، لتعكس الأدنى لها في أكثر من عقد من الزمن مع تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط بأكثر من الثلثين في ثلاثة أشهر.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي