للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

استقرار سلبي لأسعار الذهب بالقرب من الأعلى لها في سبعة أعوام مع القلق حول الانتشار السريع لفيروس كورونا

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية بعد أن استهلت تداولات هذا الأسبوع على فجوة سعرية صاعدة مع القلق حول الانتشار السريع لفيروس كورونا لتختبر الأعلى لها منذ الثامن من كانون الثاني/يناير، حينما اختبرت الأعلى لها منذ 18 من آذار/مارس 2013 وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث مسجل لعضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الفيدرالي جون ويليامز.

 

في تمام الساعة 03:52 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم شباط/فبراير 0.01% لتتداول عند 1,558.30$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,586.10$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,578.20$ للأوتصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى 97.87 مقارنة بالافتتاحية عند 97.81.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً لتقديم عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز الملاحظات الافتتاحية في برنامج بويرتو ريكو بيتش في سان خوان، عبر فيديو مسجل مسبقاً، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد توضح تسارع النمو إلى 1.6% أو لنحو 731 ألف منزل مقابل 1.3% عند نحو 719 ألف منزل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

 

ويأتي ذلك قبل ساعات من غداً الثلاثاء الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس ارتفاعاً بعد تراجعها في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك قبل صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين للشهر الجاري والتي قد تعكس اتساعاً عن ما كانت عليه في كانون الأول/ديسمبر.

 

وصولاً إلى انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 28-29 كانون الثاني/يناير في واشنطون والذي المتوقع يتم من خلاله البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل للاجتماع الثالث على التوالي عند ما بين 1.50% و1.75%، وذلك قبل المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب نصف ساعة من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية بعد غد الأربعاء.

 

كما تتطلع الأسواق عقب ذلك بحلول الخميس القادم للكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة عن الربع الرابع والتي قد تظهر تسارع وتيرة النمو لأكبر اقتصاد في العالم إلى 2.2% مقابل 2.1% في الربع الثالث الماضي، بينما قد تعكس القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي استقرار وتيرة النمو عند 1.8% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في الربع الثالث.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الأحد أفادت لجنة الصحة الوطنية الصينية بأن قدرو الفيروس التاجي على الانتشار تزداد قوة وأن العدوى قد تستمر في الارتفاع، موضحة أن هناك أكثر من 2,700 حالة مؤكدة مصابة بالمرض وأكثر من 80 حالة وفاة من جراء الفيروس القاتل حتى الآن في الصين، وجاء ذلك عقب ساعات من أمر الرئيس الصيني شي جينبينج السبت الماضي باستجابة أسرع، وقد تم إرسال فرقاً إلى المناطق المنكوبة بشدة لتعزيز الوقاية والاحتواء.

 

وفي نفس السياق، فقد إعلان الصين إنها ستمدد أمد عطلات رأس السنة القمرية الجديدة التي بدأت السبت الماضي إلى عشرة أيام من أسبوع وتحديداً حتى الثاني من شباط/فبراير المقبل وأن المدارس والجامعات ستعود لاستأنف أنشطتها التعليمية من العطلات في وقت متأخر عن المعتاد، بينما أعلنت مدينة هونج كونج التي تحكمها الصين إنها ستحظر دخول الأشخاص الذي زاروا مقاطعة هوبي في الأسبوعين الماضيين.

 

ويذكر أن منظمة الصحة العالمية اعتبرت الأسبوع الماضي فيروس كورونا الذي بدأ في مدينة ووهان الصينية “حالة طارئة في الصين”، بعد أن أعربت في بداء الأمر أنه “من المبكر جداً اعتبار هذا الحدث بمثابة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً”، ليظل الأمر من قبل المنظمة مقتصر على الصين وليس على مستوى العالم، مع العلم أن كندا أكدت على أول حالها عندها وأعلن أمريكا بالأمس عن خامس حالة، وانتشار الفيروس في أكثر من 15 دولة

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي

مقالات ذات صلة