للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

استقرار سلبي لأسعار الفضة للجلسة الثانية

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة من الأعلى لها منذ السابع من تشرين الثاني/نوفمبر متغاضية بذلك عن تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة على التوالي من الأعلى له منذ 15 من تشرين الأول/أكتوبر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي وفي ظلال تسعير الأسواق لفرص حلحلة الحرب التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين والتي تخطت عامها الأول مؤخراً.

 

في تمام الساعة 05:18 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.36% لتتداول حالياً عند 16.89$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.95$ للأونصة، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.05% إلى 97.93 مقارنة بالافتتاحية عند 97.98.

 

هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند 71 خلال تشرين الثاني/نوفمبر، ويأتي ذلك قبل أن نشهد غداً الثلاثاء صدور قراءة كل من المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء ووسط التوقعات بتقلص تراجع تصاريح البناء وارتفاع المنازل المبدوء إنشائها خلال تشرين الأول/أكتوبر.

 

ويأتي ذلك عقب ساعات من انقضاء الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس والذي نوه من خلالها لكون اقتصاد بلاده وضعه جيد وأن النمو معتدل وسوق العمل قوي وأنه لا يتوقع أي كارثة اقتصادية في أي وقت قريب، وذلك مع استبعاده لأي تعديل في السياسة النقدية سواء بخفض أو رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال ما بقي من هذا العام.

 

وفي نفس السياق، تتطلع الأسواق بعد غداً الأربعاء للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 29-30 تشرين الأول/أكتوبر والذي أقر خلاله خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بواقع 25 نقطة أساس إلى ما بين 1.50% و1.75%، وسط الإشارة آنذاك لكون تعديل السياسة النقدية للفيدرالي لاحقاً ستتطلب حركة كبيرة ومستمرة في التضخم للنظر في استأنف رفع أسعار الفائدة.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أجراء نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هو مكالمة هاتفية صباح السبت الماضي مع كل من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن والممثل التجاري للولايات المتحدة روبرت لايتيزر حيال صفقة “المرحلة الأولى” وذلك وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام الحكومية الصينية “شينخوا” والتي تطرقت لكون الجانبان أجريا “محادثات بناءة” حيال “الاهتمامات الأساسية لكل منهما” واتفقا على البقاء على اتصال وثيق.

 

ويذكر أن المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية قاو فنج نوه الخميس الماضي لكون كل من بلاده وأمريكا يجريان مناقشات عميقة حيال صفقة “المرحلة الأولى”، مع أفادته بأن التراجع عن بعض التعريفات الجمركية هو مفتاح التوصل إلى اتفاق، موضحاً “بدأت الحرب التجارية بإضافة تعريفات، ويجب أن تنتهي بإلغاء هذه التعريفات الإضافية”، مضيفاً “هذا شرط مهم لكلا الطرفين للتوصل لاتفاق”.

 

وفي المقابل، نوه المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاريك ودلو أيضا الخميس لكون واشنطون “تقترب” من صفقة تجارية مع بكين، ونود الإشارة لكون بعض التقرير تطرقت مؤخراً إلى تأجيل الاجتماع المرقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الرئيس الصيني شي جينبينج للتوقيع على اتفاق تجاري مؤقت من وقت لاحق من هذا الشهر إلى الشهر المقبل، بينما لم يتم الكشف بعد عن الموعد أو مكان اللقاء المرتقب بينهم.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي