للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

استقرار سلبي للعقود الآجلة لأسعار النفط متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار الأمريكي

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للأدنى له منذ 15 من كانون الثاني/يناير الجاري وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للطاقة عالمياً وفي أعقاب أظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة.

 

وفي تمام الساعة 04:12 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام “نيمكس” تسليم 15 آذار/مارس 0.63% لتتداول عند مستويات 53.35$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 53.69$ للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 آذار/مارس 0.45% لتتداول عند 61.36$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 61.64$ للبرميل، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.09% إلى مستويات 95.71 موضحاً الأدنى له في أسبوعين مقارنة بالافتتاحية عند 95.97.

 

هذا وقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي الكشف عن التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز والذي أوضح ارتفع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 10 منصة إلى إجمالي 862 منصة، وجاء ذلك في أعقاب التقارير التي أفادت مؤخراَ أن الإنتاج الأمريكي للنفط ارتفع في وقت سابق من هذا الشهر بواقع 200 ألف برميل إلى مستوى قياسي جديد عند 11.9 مليون برميل يومياً.

 

ونود الإشارة لكون إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي عن توقعاتها بارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري إلى مستوى قياسي جديد خلال شباط/فبراير المقبل إلى نحو 8,179 ألف برميل يومياً في الشهر القادم، ويذكر أن الإنتاج النفطي للولايات المتحدة تخطي في 2018 كل من الإنتاج السعودي والروسي لتعد أمريكا أكبر منتج للنفط عالمياً.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا يوم الخميس الماضي أفادت وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك بأنه لا يوجد أي مقترح حتى ذلك الحين لعقد اجتماع طارئ لمنظمة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة وعلى رأسهم بلاده ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، وذلك بسبب التطورات السياسية التي تشهدها فنزويلا، ويذكر أن منظمة أوبك وحلفائها قاموا بمد اتفاق خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من هذا العام.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الأربعاء الماضي أعرب المدير التنفيذي لوكالة الطاقة العالمية فاتح بيرول أنه المتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بواقع 1 مليون برميل يومياً، مع أفادته بأن طلب الصين أكبر مستورد للطاقة عالمياً، للنفط لا يزال غير واضح، وتطرقه لكون احتياطيات النفط الصخري الأمريكي ضخمة، ويذكر أنه حذر مؤخراً من كون تداعيات زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي على الأسواق قد تكون هائلة لعقد من الزمان.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي