للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

هبوط اسعار الفضة 4% للأدنى مستوى لها فى في عامين

المضارب العربي

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة بأكثر من الأربعة بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ الثالث من شباط/فبراير من عام 2016 وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 27 من حزيران/يونيو من عام 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 06:39 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 أيلول/سبتمبر القادم 4.11% لتتداول حالياً عند 14.44$ للأونصة موضحة الأدنى لها في عامين ونصف مقارنة مع الافتتاحية عند 15.06$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.01% ليتداول حالياً عند مستويات 96.74 موضحاً الأعلى له في أكثر أربعة عشرة شهراً مقارنة بالافتتاحية عند 96.73.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.2% في حزيران/يونيو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.1%، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 0.6% مقابل 0.2%، متفوقة على التوقعات عند 0.3%.

 

وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 25.6 مقابل 22.6 في تموز/يوليو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 20.1، وصدور القراءة الأولية لمؤشر تكلفة واحدة العمل للربع الثاني والتي أوضحت تراجع 0.9% مقابل ارتفاع 2.9% في الربع الأول الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 0.1%.

 

كما تابعنا أيضا الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر إنتاجية القطاعات عدا الزراعية والتي أظهرت تسارع النمو إلى 2.9% مقابل 0.4% في الربع الأول، بخلاف التوقعات عند 2.4%، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 1.0% في حزيران/يونيو، أسوء من التوقعات عند 0.3%، بينما أوضحت قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة استقرار النمو عند 78.1%، دون التوقعات عند 78.2%.

 

ونود الإشارة، إلى أن قوة مؤشر الدولار الأمريكي الذي حقق الأسبوع الماضي ثالث مكاسب أسبوعية له على التوالي أمام العملات الرئيسية الستة الأخرى والذي يثقل بدوره على أداء المعادن والسلع وفقاً للعلاقة العكسية بينهم، يعد مدعوماً بفرص أقدام صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرتين خلال العام الجاري عقب رفعها مرتين في النصف الأول من هذا العام.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي