ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك



    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركـــاتــــة




    اتشـــرف بزيارة الجميع هذا الموضوع المتواضع وارجو من الجميع مساعدتي في نجاحــــة

    فكـــرة الموضوع عايزين نعملها مختـلفـــة شويـــة في التنفيذ والتطبيق

    فكرة الموضوع واضحـــة من العنوان وهي ورشــة تحقيق الاحلام

    ربنا يقدرنا ونكون سبب ولو صغير في تحقيق احلام بعض الاعضـــاء باذن الله









    ولكن اسمحوا لي اننا سنقوم ومعا بالتعلم كيفية التهيئة النفسية للتحقيق

    الاهداف فهذا الموضوع لن يكون مفيد لك في الفوركس فقط ولكن سيكون

    ايضا سيعلمك علميا كيفية تحقيق الاهداف والاحلام

    وارجو من الجميع ان يقوموا بالاهتمام بالجزء العلمي وليس العملي فقط

    الموضوع عبارة عن توصيات ولسهولة المتابعة ستكون بمواعيد

    كل اربع ساعات

    00, 4 , 8 , 12 , 16 . 18

    ولن نخرج من الصفقة الا بربح من العملة ان شاء الله


    كيفيـة تحقيق الاهداف

    مقال للدكتور عمرو خالد



    ماذا لو نجتمع كأسرة مع بعضنا بعضاً، ونضع هدفاً يشمل كل أعضاء الأُسرة؟ نكتبه ونضع له خطة زمنية، ونصلِّي وندعو بأن نجد هدفاً. فهو ليس بالأمر اليسير. فقد يستغرق إيجاد هدف جلسات وجلسات حتى نجد فكرة، فنجمَع أحلامنا وأهدافنا، مهما صغر العمر.

    تَخيَّـل يوم تحتفل الأُسرة بتحقيق الهدف: ينشأ الأطفال حينئذ في أُسرة تعرف كيف تضع هدفاً وتحققه، في مجتمع لا يعرف كيف يصنع هدفاً.

    للأسف، هذا هو واقع بلادنا. فلو سألت أي شخص: ما هو هدف بلدك؟ أو ما هو هدف أُسرتك؟ لن تجده يعرف ردَّاً. فمتَى كان آباؤنا يضعون أهدافاً؟ هذا هو واقع بلادنا، ونحنُ جزء من هذا الواقع. لذلك، الأُسرة التي تُرزق فكرة، تضع هدفاً وتحققه، يكون أولادها هم قادة العالم في المستقبل.

    أحمــد زويــل



    صَنَعت أُم «أحمد زويل» هدفاً له منذ طفولته. فعندما كان عمره خمس سنوات، كتَبَت على باب حجرته: «هذه حجرة الدكتور أحمد زويل». ولكنها لم تترك الهدف الكبير يسير بلا تخطيط. فأصبح هدفها، وهدف زوجها وابنها أن يحصل على تقديرات عالية في الابتدائية.. وهكذا.

    قد تجد للأُسرة هدفاً وهو تربية الأولاد، وهذا في حدِّ ذاته جيد. إلّا أنها رسالة عامَّـة بلا أهداف مُحدَّدة يسعَى الأفراد إلى تحقيقها. ففي الإسلام، كلمة هدف هي كلمة النّية، وهي أصل كل الأعمال، كما قال رسول الله، صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّـمَـا الأعمَال بالنِّـيَّـات».

    تَخيَّـلـوا أُمَّـة محمَّـد: مليار وأربعمئة ألف نسمة، وليس فيهم مَن يُحدِّد هَــدَفاً! قِيل عن عمر بن عبدالعزيز، إنه «ما خَطَا عمر بن عبدالعزيز خطوة إلّا وله فيها نيّة».

    كيف يُحقِّق الهدف ترابط الأُسرة؟



    يهرب الرجال اليوم من بيوتهم إلى العمل، ويقضون معظم وقتهم خارج البيت في أعمالهم بكامل إرادتهم. وحين يعود الرجل إلى البيت، تجده يسعَى إلى الاتصالات التليفونية المتعلِّقة بالعمل. لمـاذا؟

    لأنَّ طبيعة الإنسان أنه يُحـبُّ الإنجاز. وفي العمل تجد المتابَعَة والمكافأة والإنجاز. فإذا عاد الرجل إلى البيت وجد ركوداً ومَلَلاً. فالأُسرة التي تحيَا بلا هدف هي أُسرة تعيش حياة «دَوَرانيّة» حتى تُصاب بالغثيان. يقول المثل البريطاني: «المعسكر الذي تسوده البطالة يُجيد الشَّغب». أمَّـا الأُسرة التي لها هدف، فهي أُسرة تعيش حياةً نشطة، وهي تتكاتف حتى تحقق أهدافها.

    الهدف لا يعتمد على المهارة أو الذكاء أو الدَّرجات العلميَّة، إنَّما هو رزق من عند الله سبحانه، وتحدٍّ للأُسرة. الهدف في الأُسرة مثل المغناطيس، يجذب أفرادها ويجمَعهم كما تجتمع الدبابيس حول المغناطيس. وكلما كان الهدف لله، لإصلاح أو لمعونة الناس، كان أقوى، وأعانهم الله عليه وجَمَع شملهم.

    سوف يقول البعض: كلُّنا لنا هدف، وإلّا فلماذا تزوجنا من الأصل؟

    وأردُّ: قد يكون الهدف من الزواج الإعفاف والإنجاب والاستقرار وإنشاء أُسرة، كلها أهداف عظيمة، ولكنها تحققت بالزواج.

    الهدف لابد من أن يتطوّر ويتغيَّر من وقت إلى آخر. فعندما يُـقْـدِم شخص على الخِطبة، يكون له هدف يتغيَّر مع عقد القِرَان، ويتغيَّر إذا صار له طفل في السادسة، وينمو، أو يختلف إذا كبر الطفل فصار في الخامسة عشرة من عمره. لابد أن يستمر التطوّر في الأهداف حتى إذا صرنا جدُوداً وجدّات.

    هل تريدون أمثلة؟

    حسناً.. ستيفن كوفي، رجل أميركي له مؤلَّفات عن «العادات السَّبع للأفراد الأكثر فاعليّة». انتشر هذا الكتاب بشدَّة وتُرجم إلى لغات عديدة، وذاع صيته، ولكن الكاتب كتب في نهايته: «ســرّ نجاحي أنني فرد في أُسرة لها هدف ورسالة، وهما مُساعَدَة الآخرين.

    كنتُ أسافر أنا وزوجتي وأبنائي لنجد هدفاً، ونجتمع في جلسات وجلسات لنجد هدفاً، فلا نجد شيئاً نقوله. بدأنا نجمَع أحلامنا وآمالنا، وفي الجلسة الأخيرة انهالت الأفكار». اجتَمَعوا على تأليف كتب لمساعدة الأُسر والشباب في العالَم ليكونوا أكثر سعادة. بدأت الأُسرة تَجمَع له الأفكار وهو يُنظِّم ويكتب، فألَّـف هو وزوجته «العادات السبع للأُسَر السعيدة». وقد ألَّـف هو وابنه وابنته كتاباً عن «العادات السَّبع للمراهقين»، كما ألَّـف هو وزوجته وابنته كتاباً للأزواج.

    يقول الرجل، إنَّ أسعد يوم كان يوم أخرجنا آخر الكُتب.. اجتمعَت الأُسرة وأمامها مؤلفاتهم بكل اللغات. يحكي عن وقت تأليف الكتب، وكيف جمعهم وقرّبهم من بعضهم بعضاً. ويقول: «لا أذكر أنني فعلت شيئاً أكبر من الجلسات التي جلستها مع أُسرتي مُصرّين على تحديد الهدف». واليوم يبحث عن هدف جديد.

    الحاج حمد






    نموذج مصري: أب مزارع في بلدة «أجــا» بالقرب من المنصورة، له زوجة وأربع بنات. وللأسف، تظل في الريف المصري فكرة «البنات» مُسبِّبة للحَرَج للأُسرة التي لا تُنجِب إلّا البنات. تألَّـم الأب والأم، لكنهما حَـوَّلا ألمهما إلى هدف، ووضعاه أمامهما، وهو تحفيظ بناتهما القرآن على أعلى مستوى، ليصرن هُــنَّ محفِّظات القرآن لأبناء القرية جميعاً. وقد كان. لم يكن الأب حافظاً القرآن، فبدأ بنفسه. بدأ يذهب إلى المسجد كل يوم يتعلَّم القرآن، ويعود إلى بناته فيُعلِّمهنَّ. أراد أن يُثبت لكل مَن حوله، أنَّ البنت نعمة. فهي لا تقل شيئاً عن الولد، فأخذ في تعليم بناته أهمية القرآن في الدنيا والآخرة، وأخذ يحفزهنّ بالمكافآت.

    عمل بحديث الرسول، عليه الصَّلاة والسَّلام: «مَن يُريد الدنيا فليحفَظ القرآن، ومَن يُريد الآخرة فليحفَظ القرآن، ومَن أرادهما معاً فليحفظ القرآن».

    وحقَّق الرجل هدفه، وتفوّقت الفتيات في القرية والمركز أكثر من مَــرَّة. ألَـحّ أهل القرية في أن يُعلّمن أبناءهم، وأصبحت الفتيات مُحفِّظات للقرآن لأبناء القرية، وأصبحت القرى المجاورة ترسل أبناءها ليتعلَّموا على أيديهنَّ. فما أجمل ما عمل، فأبلَغ من أن أعضاءه جميعاً عابدة لله، أنه أخرج من صلبه عُـبَّـاداً آخرين لله.

    الجد والجدة



    كبر أولادهما تزوجوا، وأصبحت حياتهما راكدة، فقرَّرا أن يجدَا هدفاً لحياتهما، وكان الهدف هو «عمارة سعيدة». على الرغم من سهولة الفكرة، إلّا أنها تحتاج إلى إرادة وقوّة وجدّية وصِدق. تحتاج إلى أُناس استفادوا من رمضان. فليس الهدف أن تعبُد وتُصلِّي وتصوم، إنما أن تعمَل الصالحات }..آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ..{ - «البقرة/82». فالعبادات ليسَت نقطة نهاية ولكنها نقطة بداية، وشهر رمضان هو طاقة يمددك بها الله كي تَـقْـوَى، وتُغيِّـر في الدنيا مَـنْ حولَك.

    أخذ الجد والجدة يعدّان العزائم والرحلات لأهل العَمَارة. وفَّـرا دروساً خصوصية للأبناء، ووفّرا دروس سباكة ونجارة للراغبين، ومُقرِئة قرآن، وإفطاراً جماعياً. وضَعَا آية على باب بيتهما: }..وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً..{ - «يونس/87». نزلت هذه الأية على سيدنا موسى وأخيه هارون، عليهما السلام، عندما ضَيَّق فرعون على بني إسرائيل، فلم يستطيعوا فعل أي خير، فقال الله لهم اجعلوا من بيوتكم قبلة.

    فما أصبح عظيم عظيماً إلّا بأُسرة تصنعه. فما كان صلاح الدِّين ليصير صلاح الدين، إلّا بالنشأة حول هدف. وما كان محمَّد الفاتح ليصير محمد الفاتح إلّا بهدف وضعته له أمه منذ طفولته: «أنتَ تَفتَح القسطنطينيّة»، وأتَـت له بمَن يُعينه على ذلك.

    كيف تصنع الهدف؟



    1 - صالِح أهل البيت، فلابد أن تصفى النفوس، ثم الإعداد لجلسة لطيفة للأُسرة.

    2 - لا تَضع هدفاً وحدك، لابد أن يتشارك الجميع فيجمعهم الهدف، مهمَا صغر عمرهم.

    3 - ادعوا الله كثيراً أن يمنّ عليكم بأن تكونوا من الخمسة آلاف: }..وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً..{ - «الفرقان/74». هذه الآية تبدأ بقوله تعالى: }وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ..{.

    4 - ابدأ بأكثر الناس استجابة، الابن، الابنة، ربما بدأ الفكرة الأبناء ثم شجعهم الآباء.

    5 - لا تخجل، هذا ليس بالأمر الهيِّن أو اليسير: ستجد الساخرين والمتأففين والمقاومين، ولكن لا تيأس، فما إنْ تجد الهدف سينجذب الجميع نحوه كالمغناطيس.

    6 - لابد من كتابة الهدف وتعليقه في مكان بارز ليراه أهل البيت كثيراً.

    7 - مُراجعة الهدف، يُراجَع كل مدَّة ويُعيَّن أكثر الناس اهتماماً للتذكير به.

    8 - الاجتماع على الدُّعـاء، فالأُسرة كلها تجتمع على الدعاء لله، ليساعدهم فيُحقِّقوا هدفهم.

    9 - لو تَحقَّق الهدف لابد أن يُنمَّى أو يتطوّر أو أن تجد الأُسرة غيره.

    إيجاد هَـدَف لأُسرتك ليس مستحيلاً، وتحقيقه ليس مستحيلاً أيضاً، لكن المستحيل أن تَرضَى بأن تعيش أنت وأُسرتك من دون هَدَف.

    قال الرسول، عليه الصَّلاة والسَّلام: «الخير فـيَّ وفـي أُمَّتي إلى يوم القيامة».



    وبلادنا تحتاج إلى أُناس لهم أهداف. فحدِّد هَدفَك الآن.. الآن وليس غــداً.


    هل تستطيع ان تديــر نفســك





    في أحد الأيام قال طفل صغير لعائلته:
    "أريد أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، وأعرف أني أستطيع".

    بعد عدة سنوات، قال رجل عجوز لعائلته:
    " كان من الممكن أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، أتمنى لو حققتها".

    هذه قصة حزينة
    لأن الطفل الصغير والرجل العجوز كانا الشخص نفسه!!

    عندما تعيش لتحقيق حلمك، فإن العالم كله من حولك يتآزر - دون أن تدري- لتحقيق ذلك الحلم لك، وعندما تنام لتنعم بالأحلام، فإن العالم كله يتآزر - دون أن تدري -
    لجعلك تنعم بأحلام هادئة وأنت تغط في نوم عميق، بينما ينطلق هو ليحقق أحلامه.

    لذا إذا أردت أن تحقق أحلامك أنت الآخر فاستيقظ من نومك فوراً!!..فجميل أن نحلم .. لكن
    الأجمل أن نستيقظ لتحقيق أحلامنا.

    سؤال استفزازي:
    هل كانت لك أحلام وأنت صغير تريد أن تحققها عندما تكبر؟

    رد طبيعي:
    أجل، ومن منا لم تكن له أحلام كان يتمنى أن يحققها عندما يكبر!

    سؤال استفزازي آخر:
    هل كبرت بما فيه الكفاية لتحقق تلك الأحلام!

    رد طبيعي:
    أم م م م م مم م م م م!

    لماذا سكت؟ دعني أجب عنك.

    من منا لم تكن له أحلام وهو صغير - كل حسب أحلامه - ومن منا لم يتمنَّ أن يكون في وضع اجتماعي أفضل؟ ومن منا لم يحاول كثيراً الارتقاء بنفسه؟ فما الذي يحدث؟ وما هو الفرق بين الناس إذا كان الناس جميعاً يتشابهون في أحلامهم؟ وإذا كنا جميعًا نحب الترقي فلماذا ينجح البعض ويفشل البعض الآخر؟.

    الناس على أصناف ثلاثة:



    الأول: يصنع الأحداث:
    هؤلاء هم الذين يعملون بروح المبادرة، يستيقظون من نومهم ليحققوا أحلامهم.

    الثاني: يشاهد الأحداث:
    مقلد ينتظر أن يهبط على غيره الإلهام ليعمل هو.

    الثالث: يتساءل ماذا حدث؟

    هؤلاء تجدهم على قارعة الطرق مفتحي الأفواه مغمضي العيون، إذا قلت لهم:
    إن الماء يتسرب من سقف بيتك قم وأصلحه؛ فإنه سيقول لك:
    إن المطر ينزل الآن، ولن أستطيع أن أصلحه، تقول له:
    إذن أصلحه عندما يتوقف المطر، يقول لك عندما يتوقف المطر لن ينزل الماء
    وبالتالي لن أكون بحاجة إلى إصلاحه.

    والمطلوب منك أن تكون في الصنف الأول دائمًا،
    أن تحلم ثم تستيقظ من نومك لتحقيق أحلامك، لا تلعن الظروف ولا تختلق الأعذار
    ، لكنك دائمًا توقد الشموع لنفسك، إن كنت راضيا عن نفسك في الوقت الحالي فهذا جميل،
    لكن الأجمل أن تعمل على التحسين المستمر لتلك النفس، أن تبقي على جذوة التطور متقدة داخلك
    ، أن تواصل التعلم والتدريب والعمل..
    تكون كما يقول النبي - صلى الله عليه وسلم: "
    إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها".

    لنسأل سويًا:
    - ما الذي يمنعك من البدء في مشروع جديد تخطط له منذ سنوات؟
    - ما الذي يمنعك من إتمام دراستك العليا أو التدريب على عمل جديد؟
    - ما الذي يمنعك من العمل على إنقاص وزنك الزائد؟ ماقصدي انتي

    - ما الذي يمنعك من القيام بعمل من شأنه أن يجعل حياتك على الصورة التي تخيلتها
    لنفسك وأنت صغير؟

    تعال نحلم





    عندما كنا أطفالاً صغارًا، كنا مبدعين ومغامرين، لم نكن نعرف حدوداً للأشياء،
    بل كنا نلعب ونجرب ونتساءل ونستخدم خيالنا بشكل عجيب، ومع الزمن دخلنا المدرسة!
    وما أدراك ما المدرسة؟ حيث كل شيء يخضع للتلقي، تعلمنا فيها أن ما يقوله الكبار دائمًا صحيح
    .. تعلمنا أن نبحث عن حل وحيد وصحيح لكل مشكلة، ولم يكن مقبولاً أبداً أن نكون مختلفين
    أو أن نحل المسائل بطريقة مختلفة؛ إذ كان المطلوب من الجميع الالتزام بالمقرر والمعهود.
    ومع ذلك فإننا لا نفقد قدرتنا على التخيل والابتكار أبدًا،
    نحن فقط نتركها كامنة فينا فلا نستخرجها ولا نوظفها ولا ننميها،
    وتكون النتيجة أن نبدأ جميعا بالعمل في نطاق ضيق ومحدود وبلا خيال ولكنه معروف لنا ومريح، ولا نتطلع إلى خارج حدودنا حتى يمضي وقت طويل ونحن في مكاننا.


    إذا أردت أن تعيد خيالك ثانية فارجع برحلة إلى أيام الطفولة، أي أن تفكر بعقلية طفل، لا تضحك.. إنهم أكثر إبداعًا منا، ولكي تعود إلى أحلام الطفولة سريعًا لا بد أن تغير قليلاً من طريقة الحياة الرسمية التي تحياها.. وإليك بعض الأفكار التي تجعلك تفكر بطريقة أكثر تحرراً من القيود وتقربك من التخيل والابتكار:



    1. خصص خمس دقائق للتخيل صباح كل يوم ومساءه.
    2. اقض يومًا كاملاً دون أن تصدر حكمًا على أي شيء أو أي إنسان.
    3. استلق في أحد الحقول وراقب الغيوم والنجوم.
    4. عد إلى البيت وتناول عشاءك ونظف أسنانك والبس ملابس النوم، ونم دون أن تضيء النور.
    5. قم بزيارة الأحياء القديمة والحارات الضيقة في مدينتك.. حتى تلك الأماكن التي لا تستهويك.
    6. اصنع أشكالا من الصلصال والعب بها، وإذا لم يتوافر فاصنعها من الطين.
    7. قم بفك أحد الأجهزة الكهربائية الرخيصة في بيتك، وحاول أن تركبه ثانية.
    احلم وتخيل وتمنى خارج نطاق الممكن والمعقول؛ اجعل لك دوائر أربعة أو خمسة أو حتى عشرة تريد أن تكون مفعمة بالحياة.




    انظر لنفسك على المستوى الاجتماعي ثم تمنَّ ماذا تريد أن تكون.. لا تخش الكلام، قل كل ما تتمناه.. هذا حلم.. لا أحد سيمنعك منه.. اكتب حلمك هنا.. وخذ مني هذا المثال وبدله كما تريد:
    - أتمنى المساهمة في نشاط الجمعية الخيرية في بلدي بنصف وقتي.
    هذا حلم اجتماعي، ولك أحلامك الخاصة اكتبها......



    انظر لنفسك على المستوى المادي.. ثم تمنَّ ماذا تريد أن تكون على المستوى المادي.. لا تنس أننا في حلم ..احلم.. تريدني أن أكتب معك هذه المرة أيضاً؟ لا بأس
    .
    - أتمنى الحصول على سيارة جديدة بدل سيارتي المنتهية.
    هذا أيضا حلم.. لماذا لا تحققه؟ هل تريد خطوات تحويل الحلم إلى حقيقة؟ إذن إليك بها:

    الأولى: الالتزام
    أول خطوة هي (الالتزام).. أجل أن تلتزم بتحقيق هذا الحلم،
    وما رأيك الآن إذا قمت بشطب كلمة "أتمنى"، ووضعت بدلاً منها كلمة "ألتزم"
    - ألتزم المساهمة في نشاط الجمعية الخيرية في بلدي بنصف وقتي.
    - ألتزم الحصول على سيارة جديدة بدل سيارتي المنتهية.

    ما شكل المعنى الذي أمامك الآن.. تريد أن تتمنى أم تريد أن تلتزم .
    .إذا أردت أن تستيقظ من أحلامك فعليك بالالتزام بتحقيق تلك الأحلام.. إذن خذ الأمر مأخذ الجدية فإن وراءك التزامات لا بد من أن تحققها تجاه نفسك ومجتمعك.

    الثانية: الاستثمار في قائمة الأحلام

    بعد أن تلزم نفسك ببعض الأحلام التي تستطيع أن تحققها بشيء من الجهد، عليك الآن أن تستثمر وقتك لتحقيق حلمك.. يقولون: إن الناس يمضي بهم قطار العمر سريعًا إذا لم يستفيدوا من وقتهم.. هكذا يقولون.. ولا تسألني من؟ ولكني أصدقهم.. لأنه إذا كان لديك حلم.. وحافز ..فلن يبقى لك إلا الوقت، فماذا أنت فاعل معه؟.

    كيف ستنظم وقتك:
    1. قم بوضع قائمة سمها قائمة "الأحلام".
    2. اختر منها الأحلام التي ستلزم نفسك وضعها في قائمة ثانية سمها "الأهداف".
    3. خذ كل هدف واجعله "هدفاً فعالاً"، ولكي يصبح الهدف له مواصفات يجب أن نقيسها عليه، وهي:
    أن يكون الهدف واضحًا غير مبهم.
    أن يقاس أو يسهل قياسه.
    أن يكون تحديًا يمكن تحقيقه.
    أن يرتبط ببرنامج زمني محدد.
    أن يرتبط الهدف بنتيجة وليس نشاطًا مؤقتًا.
    أن يكون الهدف مشروعًا.

    ولنأخذ مثالا على حلم تريد تحقيقه،
    هب أنك تريد حفظ ستة أجزاء من القرآن، وكم منا قد تمنى لو ختم القرآن حفظًا،
    ولكن الأمر لم يزد عن كونه أمنية لدى الكثيرين منا.. ماذا ستفعل؟
    1. ستكتب أنك تتمنى ختم ستة أجزاء من القرآن.
    2. سوف تمحو كلمة تتمنى، وتكتب بدلاً منها ألتزم بختم ستة أجزاء من القرآن.
    3. سوف تحدد فترة زمنية للانتهاء من هذه المهمة، ولتكن ستة أشهر وذلك كالجدول التالي:

    جدول زمني لحفظ ستة أجزاء من القرآن الكريم

    الفترة الزمنية للمهمة ستة أشهر

    جماد ثان
    جماد أول
    ربيع ثان
    ربيع أول
    صفر
    محرم
    المهمة

    الجزء 25
    الجزء 26
    الجزء 27
    الجزء 28
    الجزء 29
    الجزء 30
    حفظ ستة أجزاء


    وهذه نسمها في بعض الأحيان خطة إستراتيجية.. أسماء كبيرة أليس كذلك .

    قم بالتخطيط شهراً شهراً كالتالي:

    جدول تفصيلي لمدة شهر

    الفترة الزمنية شهر المحرم

    الأسبوع الرابع
    الأسبوع الثالث
    الأسبوع الثاني
    الأسبوع الأول
    المهمة

    إنهاء جزء
    الربع 5.6
    إنهاء حزب
    الربع 1.2
    حفظ الجزء 30


    يسمون هذه أحياناً الخطة المرحلية ..ما زلنا مع أسماء كبيرة لمسميات سهلة.

    ارفض عضوية "نادي المسوفين"

    بعد ذلك قم بتقسيم اليوم إلى ساعات عمل، واحذر من التسويف والتأجيل.. فإنهم أول طرق القتل للعمل.."، هل تعرف أنهم أنشئوا ناديًا في الولايات المتحدة اسمه نادي المسوفين، احتفلوا فيه بليلة رأس السنة الميلادية يوم 30 إبريل.. لا تنضم لهذا النادي أبداً، ولا تجعل الأعمال الأقل أهمية تأخذ وقت الأعمال الهامة؛ لأن الوقت سيمر دون أن تشعر ثم تتذكر بعد ستة أشهر أنك كان لديك حلم يا ليتك حققته، ولكني أحسبك قادراً إن شاء الله الآن على تحقيق أحلامك.

    وتذكر قبل الوداع:

    توكل على الله تعالى في كل أمر.. ثق أنه تعالى مسبب الأسباب، وأن كل تخطيطك هذا هو أخذ بالأسباب، فإنه تعالى قد أمر "مريم" عليها السلام بأن تهز جذع النخلة، وهي في مرحلة المخاض؛ لكي نتعلم الأخذ بالأسباب، وقديمًا قالوا: "يرزق الله تعالى الطير بالحَب، ولكن الحبُ لا ينبت في الأعشاش؛ فتعلم السعي".

    أحلامك هي ملك لك وحدك، لا تقارن نفسك بأحد؛ فأنت نسيج وحدك.

    عندما تبدأ في تنفيذ خطتك سوف يكون هناك عقبات، ثق أن العقبات مثل الصخرة الكبيرة يراها الضعيف سدًا، ويراها القوي درجة يرتقيها نحو تحقيق أحلامه، فكن قويًا واسترجع قول النبي –صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قَدَرُ الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان"






    نسالـكم الدعـــــاء




    التعديل الأخير تم بواسطة Maly; 2011 - 11 - 29, 01:09.

  • #2
    رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

    اول المتابعين معك حبيبي محمد

    بالتوفيق لك ان شاء الله ياغالي

    تعليق


    • #3
      رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

      موفق ان شاء الله متابع معك على بركة الله

      تعليق


      • #4
        رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

        متابعين معاك اخ محمد بالتوفيق




        فتح حساب فوركس اسلامي معنا المميزات و الخطوات

        تعليق


        • #5
          رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

          متابعين ان شاء الله تعالى

          تعليق


          • #6
            رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

            تسجيل متابعة ان شاء الله
            بالتوفيق
            اللـــهم اجعلنـــي أحبـــك بقلبـــي كلـــه „ و أرضيـــك بجهـــدي كلــــه „ اللهـــم اجعــــل حبـــــي كلـــــه لـــك „ و سعيـــي كلــــه فـــي مرضاتــــك „
            اســــأل الـــله أن يجعــــل قلوبنــــا حيــــة بذكــــره و عبادتــــه و شكـــره

            تعليق


            • #7
              رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

              متابع معاك يا محمد

              تعليق


              • #8
                رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

                بالتوفيق إن شاء الله

                وعلى بركة الله تعالى

                يا صاحب الهم إن الهم منفرج ** أبشر بخير فإن الفارج الله

                تعليق


                • #9
                  رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

                  بالتوفيق ومتابع
                  دعاء دخول السوق

                  بسم الله، اللهم إني أسألك خير هذه السوق، وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك أن أصيب بها يميناً فاجرةً، أو صفقة خاسرة"

                  خطوة خطوة الى النجاح
                  الرصيد الابتدائي 554 دولار
                  اسم الدخول :1111329
                  المشاهدة :QWEiop789
                  المنصة :fxdd سيرفر 6
                  حساب حقيقي
                  لا أعد بالربح السريع لكن إن شاء الله سنربح

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

                    /موفق ان شاء الله

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

                      محمد على بالتوفيق ان شاء الله

                      دائما معك
                      إسحاق نيوتن والجملة المشهورة
                      انني قادر علي حساب حركه الاجرام السماويه ، ولكنني عاجز عن حساب جنون الناس

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

                        مواضيعك مشوقة ياستاذ محمد ومعاك هنا
                        الوادي المفقود


                        [b][b][b][b][center]sigpic

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

                          متابع معاك يا محمد

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

                            متابع باهتمام و بالتوفيق ان شاء الله
                            فريق المليون

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ورشــــــة تحقيــق الاحــلام ::: ادخـــل حقـق اهدافـك واحلامــك

                              نحن بالانتظار استاذ محمد
                              متى ستبدأ باءذن الله؟
                              اللـــهم اجعلنـــي أحبـــك بقلبـــي كلـــه „ و أرضيـــك بجهـــدي كلــــه „ اللهـــم اجعــــل حبـــــي كلـــــه لـــك „ و سعيـــي كلــــه فـــي مرضاتــــك „
                              اســــأل الـــله أن يجعــــل قلوبنــــا حيــــة بذكــــره و عبادتــــه و شكـــره

                              تعليق

                              يعمل...
                              X