فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
فلقد أنعم الله جل وعلا على المسلمين جميعا نعمة عظيمة، فقد أرسل فيهم رسولا رحيما بهم، (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) فأخرج أمته من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهدى، ولما كانت نعمة الله تعالى على المؤمنين بإرسال رسوله صلى الله عليه وسلم إليهم عظيمة أمرهم الله تعالى في كتابه أن يصلوا عليه ويسلموا تسليما بعد أن أخبرهم أنه وملائكته يصلون عليه فقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً).
ومن الأحاديث التي تبين فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ما أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا).
وما رواه النسائي عن أبي بردة أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات).
وما رواه الترمذي وابن حبان عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة).
وما رواه البيهقي عن أبي أمامة بلفظ: (صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة).
وأما الأحاديث التي حذرت من الغفلة عن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمنها ما أخرجه الترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم من حديث علي ومن حديث ابنه الحسين أنه صلى الله عليه وسلم قال: (البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي).
ومنها ما أخرجه ابن ماجه عن ابن عباس والبيهقي من حديث أبي هريرة وابن أبي حاتم من حديث جابر والطبراني من حديث حسين بن علي أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة).
ومنها ما أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من ذكرت عنده فلم يصل علي فمات فدخل النار فأبعده الله).
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفق المسلمين جميعا إلى الرجوع إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ليظفروا بالأسباب الحقيقية لحصول النصر والغلبة على الأعداء إنه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حكيم مجيد.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
فلقد أنعم الله جل وعلا على المسلمين جميعا نعمة عظيمة، فقد أرسل فيهم رسولا رحيما بهم، (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) فأخرج أمته من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهدى، ولما كانت نعمة الله تعالى على المؤمنين بإرسال رسوله صلى الله عليه وسلم إليهم عظيمة أمرهم الله تعالى في كتابه أن يصلوا عليه ويسلموا تسليما بعد أن أخبرهم أنه وملائكته يصلون عليه فقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً).
ومن الأحاديث التي تبين فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ما أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا).
وما رواه النسائي عن أبي بردة أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات).
وما رواه الترمذي وابن حبان عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة).
وما رواه البيهقي عن أبي أمامة بلفظ: (صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة).
وأما الأحاديث التي حذرت من الغفلة عن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمنها ما أخرجه الترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم من حديث علي ومن حديث ابنه الحسين أنه صلى الله عليه وسلم قال: (البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي).
ومنها ما أخرجه ابن ماجه عن ابن عباس والبيهقي من حديث أبي هريرة وابن أبي حاتم من حديث جابر والطبراني من حديث حسين بن علي أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة).
ومنها ما أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من ذكرت عنده فلم يصل علي فمات فدخل النار فأبعده الله).
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفق المسلمين جميعا إلى الرجوع إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ليظفروا بالأسباب الحقيقية لحصول النصر والغلبة على الأعداء إنه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حكيم مجيد.
تعليق