قال الكاتب الأميركي بول كروغمان إن شعورا بالخوف والسأم ينتابه بسبب المفاوضات الجارية في أوروبا في محاولة لاحتواء تفاقم أزمة الديون.
وأضاف كروغمان -أستاذ الاقتصاد والحائز على جائزة نوبل، في تعليق نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم- أنه يعتقد بأن الكثيرين يشاطرونه هذا الشعور.
وقال إن الموقف في أوروبا يدعو للخوف بسبب تعرض دول تمثل ثلث اقتصاد منطقة اليورو لهجوم من المضاربين يهدد وجود العملة الأوروبية الموحدة التي سيؤدي انهيارها إلى ترددات واسعة في العالم.
سياسة متكررة
ومن الناحية الأخرى يعود صناع السياسة في أوروبا إلى ترديد النغمة ذاتها.
فقد يجد هؤلاء الطريق لتقديم القروض إلى الدول التي تجتاحها الأزمة لكن من غير المؤكد كون هذه القروض ستدرأ كارثة محدقة.
ويبدو أن كل زعماء أوروبا لا يريدون الاعتراف بحقيقة أنه بدون توسيع نطاق السياسات المالية والنقدية للاقتصادات القوية في منطقة اليورو فإن جميع المحاولات الجارية ستفشل.
وأوضح كروغمان أن إصدار اليورو في 1999 زاد من عمليات الاقتراض في الاقتصادات الضعيفة في منطقة اليورو بسبب اعتقاد المستثمرين -خطأ- بأن العملة الأوروبية الموحدة جعلت من الدين اليوناني أو الإسباني آمنا مثل الدين الألماني.
وأكد أن الطفرة لم تكن -كما يقال حاليا- بسبب زيادة إسراف الحكومات فقط، فقد سجلت إسبانيا وإيرلندا فوائض في الموازنة قبل الأزمة وكانت مستويات الدين لديهما منخفضة.
لكن تدفق رأس المال إليهما أدى إلى طفرة في إنفاق القطاع الخاص خاصة في قطاع الإسكان. وعندما توقف تدفق القروض بصورة مفاجئة كانت النتيجة أزمة اقتصادية ومالية.
فقد أدى الركود إلى هبوط عائدات الضرائب مما دفع بالميزانيات إلى العجز بينما أدت خطط إنقاذ البنوك إلى زيادة مفاجئة في الدين الحكومي.
وكان من بين النتائج هبوط ثقة المستثمرين في سندات الدين للدول الضعيفة في منطقة اليورو.
وأضاف كروغمان -أستاذ الاقتصاد والحائز على جائزة نوبل، في تعليق نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم- أنه يعتقد بأن الكثيرين يشاطرونه هذا الشعور.
وقال إن الموقف في أوروبا يدعو للخوف بسبب تعرض دول تمثل ثلث اقتصاد منطقة اليورو لهجوم من المضاربين يهدد وجود العملة الأوروبية الموحدة التي سيؤدي انهيارها إلى ترددات واسعة في العالم.
سياسة متكررة
ومن الناحية الأخرى يعود صناع السياسة في أوروبا إلى ترديد النغمة ذاتها.
فقد يجد هؤلاء الطريق لتقديم القروض إلى الدول التي تجتاحها الأزمة لكن من غير المؤكد كون هذه القروض ستدرأ كارثة محدقة.
ويبدو أن كل زعماء أوروبا لا يريدون الاعتراف بحقيقة أنه بدون توسيع نطاق السياسات المالية والنقدية للاقتصادات القوية في منطقة اليورو فإن جميع المحاولات الجارية ستفشل.
وأوضح كروغمان أن إصدار اليورو في 1999 زاد من عمليات الاقتراض في الاقتصادات الضعيفة في منطقة اليورو بسبب اعتقاد المستثمرين -خطأ- بأن العملة الأوروبية الموحدة جعلت من الدين اليوناني أو الإسباني آمنا مثل الدين الألماني.
وأكد أن الطفرة لم تكن -كما يقال حاليا- بسبب زيادة إسراف الحكومات فقط، فقد سجلت إسبانيا وإيرلندا فوائض في الموازنة قبل الأزمة وكانت مستويات الدين لديهما منخفضة.
لكن تدفق رأس المال إليهما أدى إلى طفرة في إنفاق القطاع الخاص خاصة في قطاع الإسكان. وعندما توقف تدفق القروض بصورة مفاجئة كانت النتيجة أزمة اقتصادية ومالية.
فقد أدى الركود إلى هبوط عائدات الضرائب مما دفع بالميزانيات إلى العجز بينما أدت خطط إنقاذ البنوك إلى زيادة مفاجئة في الدين الحكومي.
وكان من بين النتائج هبوط ثقة المستثمرين في سندات الدين للدول الضعيفة في منطقة اليورو.
تعليق