تويت
نظرة على اليورو دولار خلال الاسبوع الفائت (هذا التحليل تمت كتابته قبل بداية الاسبوع واظنه بعد البداية اصبحت له بعض الوجاهة خصوصا مع اتضاح السيناريو التصحيحي كمفسر افضل لحركة الزوج خلال الاسبوعين الماضيين وسيتم التحديث خلال ساعات)
بدأ اليورو الاسبوع الماضي مترنحا بعض الشيء ففي اليوم الاول خسر نحو 100 نقطة تحت المستوى الذي اغلق عليه الاسبوع قبل الماضي وفي اليوم التاللي وصل لمستواه الاسبوعي الادنى عند 1.2625 ثم بدأ في تصحيح أوضاعه سريعا واختراق المقاومة عند 1.2764، التي تمثّل 23.6% تصحيح فيبوناتشي وللاسبوع الثاني على التوالي واصل ارتفاعه امام الدولار الامريكي ليغلق قريبا من 1.2900 بنقاط قليلة في اعلى مستوى له خلال اسبوعين المتفائلون لليورو امام الدولار يرون انه بدا في تشكيل قناة صاعدة واضحة المعالم منذ ان غادر ادنى مستوى له في اغسطس عندما تداول منذ اسبوعين عند 1.2587 و مؤكدين ان التحسن الضعيف في بيانات التوظيف الامريكية قد تزيد من رغبة المضاربين في المخاطرة وبالتالي الابتعاد قليلا عن الدولار ويتأكد هذا الاتجاه الايجابي للدولار اذا ما اتمكن من اختراق مقاومة 1.2950 وكسر الحاجز النفسي عند 1.300 ليليه حاجة المقاومة 1.3110 والذي عمل كحاجز دعم قوي لليورو في بداية الشهر وانعكس دوره في بداية سبتمبر ز بملخص بسيط الامور تى الان لا تزال غائمة ولا زال السؤال هل صعود اليورو هو مجرد تصحيح يتوقف كما يرى التحليل الفني عند 1.3340 او يرتد بقوة عند وصوله ل 50% تصحيح فيبوناتشي عند النقطة 1.2965 البيانات الامريكية لاتزال ضعيفة والبطالة مازالت عند مستوى مرتفع وما اعتقده البعض ايجابيا عند صدور تقرير الوظائف بغير القطاع الزراعي يوصف بالسيء وليس الاسوا وبالتالي توصيفه بالايجابي ليس دقيقا .. منطقة اليورو لا تزال بيانتها غير حاسمة فمزيج الاقتصاديات القوية والضعيفة التي تتكون منها تجعل التوقعات معقدة بل والبيانات الصادرة متضاربة لعل ابرزها تصريحات وزير المالية الالماني من ان الفائدة على اليورو معرضة للارتفاع وبعدها مباشرة صرح مسئول بالمركزي الاوربي بان المستوى الحالي للفائدة مناسب ويعتقد بان منطقة اليورو بعيدة عن التضخم
بالنظر إلى الصورة العامة للسوق والمفاجأة الإيجابية التي حققها تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة الماضي قد تؤدي إلى انعكاس في اتجاه السوق خلال تداولات هذا الأسبوع. هذا الانعكاس قد يدفع بالدولار الأمريكي والين الياباني إلى الهبوط نظرا لأنّ المخاوف من كساد اقتصادي ما زالت قائمة، وهو ما لمّح إليه مدير البنك الاحتياطي الفدرالي بيني بيرنانكي في تصريحاته الأخيرة.
ويرى بعض المحللين أنّ هنالك احتمال بإصدار حزمة جديد من الحوافز الاقتصادية لتعزيز الانتعاش وتجنب الوقوع في كساد اقتصادي أو أزمة مالية متكررة. إلا أنّ عدم صدور أي توصية حتى الآن من بيني برنانكي يعني أنّ هنالك فترة انتظار قد تصب في مصلحة السوق وحركته.
ولذلك أرى أنّه ستكون هنالك بعض الحركة في السوق، ولكننا ما زلنا في مرحلة مبكرة للتأكيد على انعكاس الاتجاه العام ولذلك أنصح بمتابعة تطورات كل من زوج اليورو/الدولار وزوج الدولار/الين لمزيد من التحقق من الاتجاه.
أما بالنسبة لهذا الأسبوع بالتحديد، أميل إلى الاعتقاد بأن شهية المستثمرين ستغلب على التداولات ولكنني ما زلت لا أنصح بتحديد اتجاه معين في التداول في هذه المرحلة ولذا أنصح مجددا بعدم التهور والتداول بحذر بل وحتى الانتظار حتى الأسبوع القادم لمعرفة الاتجاه العام بصورة أوضح.
وتذكروا دائما عدم الأخذ بهذه التوصيات كأمر مفروغ منه، فهي تخضع لتغيرات السوق التي لا يعلمها أحد مسبقا، واستخدموا حكمتكم وتابعو أخبار الفوريكس أول بأول قبل التداول
وفيما يلي المؤشرات والتقارير التي ستصدر الأسبوع القادم والتي يمكن أن تمثل فرصا للتداول المربح!
وسنوافيكم بتفاصيل هذه المؤشرات والتقارير قبل 24 ساعة من صدورها مع إرشادات مفصّلة حول كيفية التداول.
وليكن تداولكم مربحا بإذن الله
كارين وليد،
هذا التحليل مقدم من شركة كايا
للمزيد تابعونا على fxarabia
[/CENTER][/CENTER]بدأ اليورو الاسبوع الماضي مترنحا بعض الشيء ففي اليوم الاول خسر نحو 100 نقطة تحت المستوى الذي اغلق عليه الاسبوع قبل الماضي وفي اليوم التاللي وصل لمستواه الاسبوعي الادنى عند 1.2625 ثم بدأ في تصحيح أوضاعه سريعا واختراق المقاومة عند 1.2764، التي تمثّل 23.6% تصحيح فيبوناتشي وللاسبوع الثاني على التوالي واصل ارتفاعه امام الدولار الامريكي ليغلق قريبا من 1.2900 بنقاط قليلة في اعلى مستوى له خلال اسبوعين المتفائلون لليورو امام الدولار يرون انه بدا في تشكيل قناة صاعدة واضحة المعالم منذ ان غادر ادنى مستوى له في اغسطس عندما تداول منذ اسبوعين عند 1.2587 و مؤكدين ان التحسن الضعيف في بيانات التوظيف الامريكية قد تزيد من رغبة المضاربين في المخاطرة وبالتالي الابتعاد قليلا عن الدولار ويتأكد هذا الاتجاه الايجابي للدولار اذا ما اتمكن من اختراق مقاومة 1.2950 وكسر الحاجز النفسي عند 1.300 ليليه حاجة المقاومة 1.3110 والذي عمل كحاجز دعم قوي لليورو في بداية الشهر وانعكس دوره في بداية سبتمبر ز بملخص بسيط الامور تى الان لا تزال غائمة ولا زال السؤال هل صعود اليورو هو مجرد تصحيح يتوقف كما يرى التحليل الفني عند 1.3340 او يرتد بقوة عند وصوله ل 50% تصحيح فيبوناتشي عند النقطة 1.2965 البيانات الامريكية لاتزال ضعيفة والبطالة مازالت عند مستوى مرتفع وما اعتقده البعض ايجابيا عند صدور تقرير الوظائف بغير القطاع الزراعي يوصف بالسيء وليس الاسوا وبالتالي توصيفه بالايجابي ليس دقيقا .. منطقة اليورو لا تزال بيانتها غير حاسمة فمزيج الاقتصاديات القوية والضعيفة التي تتكون منها تجعل التوقعات معقدة بل والبيانات الصادرة متضاربة لعل ابرزها تصريحات وزير المالية الالماني من ان الفائدة على اليورو معرضة للارتفاع وبعدها مباشرة صرح مسئول بالمركزي الاوربي بان المستوى الحالي للفائدة مناسب ويعتقد بان منطقة اليورو بعيدة عن التضخم
بالنظر إلى الصورة العامة للسوق والمفاجأة الإيجابية التي حققها تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة الماضي قد تؤدي إلى انعكاس في اتجاه السوق خلال تداولات هذا الأسبوع. هذا الانعكاس قد يدفع بالدولار الأمريكي والين الياباني إلى الهبوط نظرا لأنّ المخاوف من كساد اقتصادي ما زالت قائمة، وهو ما لمّح إليه مدير البنك الاحتياطي الفدرالي بيني بيرنانكي في تصريحاته الأخيرة.
ويرى بعض المحللين أنّ هنالك احتمال بإصدار حزمة جديد من الحوافز الاقتصادية لتعزيز الانتعاش وتجنب الوقوع في كساد اقتصادي أو أزمة مالية متكررة. إلا أنّ عدم صدور أي توصية حتى الآن من بيني برنانكي يعني أنّ هنالك فترة انتظار قد تصب في مصلحة السوق وحركته.
ولذلك أرى أنّه ستكون هنالك بعض الحركة في السوق، ولكننا ما زلنا في مرحلة مبكرة للتأكيد على انعكاس الاتجاه العام ولذلك أنصح بمتابعة تطورات كل من زوج اليورو/الدولار وزوج الدولار/الين لمزيد من التحقق من الاتجاه.
أما بالنسبة لهذا الأسبوع بالتحديد، أميل إلى الاعتقاد بأن شهية المستثمرين ستغلب على التداولات ولكنني ما زلت لا أنصح بتحديد اتجاه معين في التداول في هذه المرحلة ولذا أنصح مجددا بعدم التهور والتداول بحذر بل وحتى الانتظار حتى الأسبوع القادم لمعرفة الاتجاه العام بصورة أوضح.
وتذكروا دائما عدم الأخذ بهذه التوصيات كأمر مفروغ منه، فهي تخضع لتغيرات السوق التي لا يعلمها أحد مسبقا، واستخدموا حكمتكم وتابعو أخبار الفوريكس أول بأول قبل التداول
وفيما يلي المؤشرات والتقارير التي ستصدر الأسبوع القادم والتي يمكن أن تمثل فرصا للتداول المربح!
وسنوافيكم بتفاصيل هذه المؤشرات والتقارير قبل 24 ساعة من صدورها مع إرشادات مفصّلة حول كيفية التداول.
وليكن تداولكم مربحا بإذن الله
كارين وليد،
هذا التحليل مقدم من شركة كايا
للمزيد تابعونا على fxarabia
[/CENTER]
[/CENTER]