تويت
واشنطن (رويترز) - قال مسؤول بالادارة الامريكية ان الرئيس باراك أوباما سيأمر يوم الاربعاء بحملة على الفاقد والتكاليف الزائدة عن التوقعات في مشتريات الحكومة يقدر ان توفر 40 مليار دولار سنويا.
وسيوقع أوباما الذي تولى السلطة في 20 يناير كانون الثاني الماضي بعد فوزه في الانتخابات بوعود باحداث تغييرات كبيرة مذكرة رئاسية تطلب "اصلاح نظامنا المختل الخاص بالعقود الحكومية."
وسيكشف الرئيس عن خطته في البيت الابيض في الساعة العاشرة صباحا (1500 بتوقيت جرينتش) بعد تسعة ايام من عقد قمة "المسؤولية المالية" التي تعهد فيها بأن يجعل من الحد من الزيادات والهدر في المشتريات خاصة في الانفاق الدفاعي أحد أولوياته الرئيسية.
ويأتي برنامج الاصلاح كذلك بعد أقل من اسبوع من توقع أوباما لعجز قدره 1.75 تريليون دولار في السنة المالية 2009 وهو أكبر عجز منذ الحرب العالمية الثانية ويمثل دليلا واضحا على الصفعة القوية التي وجهها الكساد العميق لمالية البلاد.
وأدان منتقدون جمهوريون مقترحات ميزانية أوباما باعتبارها جزء من سياسة الرئيس الديمقراطي الجديد لفرض الضرائب وزيادة الانفاق.
وسيسعى أوباما لاظهار تصميمه على تطبيق نظامه المالي حتى وهو يرفع الانفاق الحكومي في محاولة لاخراج الاقتصاد من الكساد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "المذكرة الرئاسية ستصلح بدرجة كبيرة اسلوبنا في ابرام العقود الحكومية."
وأضاف المسؤول ان بيتر أورزاج مسؤول الميزانية بالبيت الابيض سيوجه لبدء العمل فورا مع مسؤولي الحكومة على تطوير خطوط ارشادية صارمة لابرام العقود بحلول نهاية سبتمبر أيلول المقبل.
وتابع المسؤول "الرئيس سيقول انه بوقف اسناد الخدمات التي يتعين ان تقوم بها الحكومة لشركات خارجية وبفتح العقود أمام الشركات الصغيرة وانهاء التعاقدات المباشرة مرتفعت التكلفة وتعزيز مراقبة الشفافية والمحاسبة يمكننا أن نوفر ما يصل الى 40 مليار دولار كل عام." منقول للفائده
وسيوقع أوباما الذي تولى السلطة في 20 يناير كانون الثاني الماضي بعد فوزه في الانتخابات بوعود باحداث تغييرات كبيرة مذكرة رئاسية تطلب "اصلاح نظامنا المختل الخاص بالعقود الحكومية."
وسيكشف الرئيس عن خطته في البيت الابيض في الساعة العاشرة صباحا (1500 بتوقيت جرينتش) بعد تسعة ايام من عقد قمة "المسؤولية المالية" التي تعهد فيها بأن يجعل من الحد من الزيادات والهدر في المشتريات خاصة في الانفاق الدفاعي أحد أولوياته الرئيسية.
ويأتي برنامج الاصلاح كذلك بعد أقل من اسبوع من توقع أوباما لعجز قدره 1.75 تريليون دولار في السنة المالية 2009 وهو أكبر عجز منذ الحرب العالمية الثانية ويمثل دليلا واضحا على الصفعة القوية التي وجهها الكساد العميق لمالية البلاد.
وأدان منتقدون جمهوريون مقترحات ميزانية أوباما باعتبارها جزء من سياسة الرئيس الديمقراطي الجديد لفرض الضرائب وزيادة الانفاق.
وسيسعى أوباما لاظهار تصميمه على تطبيق نظامه المالي حتى وهو يرفع الانفاق الحكومي في محاولة لاخراج الاقتصاد من الكساد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "المذكرة الرئاسية ستصلح بدرجة كبيرة اسلوبنا في ابرام العقود الحكومية."
وأضاف المسؤول ان بيتر أورزاج مسؤول الميزانية بالبيت الابيض سيوجه لبدء العمل فورا مع مسؤولي الحكومة على تطوير خطوط ارشادية صارمة لابرام العقود بحلول نهاية سبتمبر أيلول المقبل.
وتابع المسؤول "الرئيس سيقول انه بوقف اسناد الخدمات التي يتعين ان تقوم بها الحكومة لشركات خارجية وبفتح العقود أمام الشركات الصغيرة وانهاء التعاقدات المباشرة مرتفعت التكلفة وتعزيز مراقبة الشفافية والمحاسبة يمكننا أن نوفر ما يصل الى 40 مليار دولار كل عام." منقول للفائده