تويت
ألمانيا تتحدث عن حدوث تلاعب بأسواق الفوركس
هيئة الرقابة المالية في ألمانيا تتحدث عن التوصل إلى أدلة واضحة تثبت حدوث تلاعب في أسواق الفوركس
كشف رايموند روسيلر, رئيس الرقابة المصرفية في هيئة الرقابة المالية الاتحادية الألمانية (Bafin), خلال bafinالمؤتمر الصحفي السنوي الذي تعقده الهيئة لوسائل الإعلام عن التوصل إلى أدلة قوية تؤكد قيام عدد من المتداولين بمحاولة التلاعب في أسعار صرف العملات الأجنبية, الأمر الذي يعطي بعدا جديدا للتحقيقات الجارية بخصوص هذه القضية.
وقامت العديد من وكالات الأخبار العالمية بتغطية هذه الأنباء, من بينها رويترز وصحيفتي وول ستريت جورنال وفاينانشال تايمز, بينما تمكنت فوركس ماجنتيس من الوصول إلى موظف بالمكتب الصحفي لهيئة الرقابة المالية الألمانية والذي أوضح أن العديد من كبار المتحدثين باسم الوكالة لا يزالون في المؤتمر في الوقت الحالي للإجابة على أسئلة الحضور.
بالإضافة إلى ذلك, نقل صحفيو فاينانشال تايمز عن السيد رايموند روسيلر قوله بان العملات التي جرت محاولات التلاعب بشأنها لم تشمل العملات الكبرى مثل اليورو والدولار الأمريكي بينما ركزت بصورة اكبر على العملات الأصغر والأقل أهمية. كما نقل عنه أيضا في وسائل الإعلام أن ما توصلت إليه التحقيقات الجارية
ووفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال في تغطيتها للمستجدات المتعلقة بقضية الليبور, فان السيد رايموند روسيلر أضاف بالقول أن تحقيقات الفوركس الجارية مع دويتشه بنك سوف تأخذ فترة أطول من تلك التي استغرقتها قضية الليبور نتيجة لكبر حجم البيانات التي سيتعين مراجعتها, مؤكدا على أن التحقيقات الجارية بخصوص قضية التلاعب بأسعار الصرف قد لا تنتهي هذا العام, مضيفا “لم يخطر على بالنا أبدا أن الأسواق السائلة مثل الفوركس يمكن أن يتم التلاعب بها بهذه الصورة”.
وأصدرت هيئة BaFin اليوم بيانا صحفيا, لا يزال قيد الترجمة إلى الانجليزية حاليا, بالتوازي مع حديث رئيستها الدكتورة إلكه كونينج, تناولت فيه التطورات التنظيمية الجارية مثل القضايا المتعلقة بالمقاصة
وما تهدف الهيئة إلى تحقيقه من تقليل للمخاطر النظامية والتخفيف من القوة التدميرية للأزمات.
ومن المتوقع أيضا أن يتم ترجمة نسخة من تقارير الهيئات التنظيمية لعام 2013 إلى الانجليزية قريبا, وهو متاح الآن باللغة الألمانية ويتكون من 230 صفحة تحدد بقدر كبير تفاصيل العديد من القضايا التي تواجه هيئة الرقابة الألمانية وتفاعلاتها مع هيئات التنظيم الأخرى في جميع أنحاء العالم, وكذلك التعامل مع الأطراف المشاركة في الصناعة والمشغلين والمستخدمين النهائيين.
كشف رايموند روسيلر, رئيس الرقابة المصرفية في هيئة الرقابة المالية الاتحادية الألمانية (Bafin), خلال bafinالمؤتمر الصحفي السنوي الذي تعقده الهيئة لوسائل الإعلام عن التوصل إلى أدلة قوية تؤكد قيام عدد من المتداولين بمحاولة التلاعب في أسعار صرف العملات الأجنبية, الأمر الذي يعطي بعدا جديدا للتحقيقات الجارية بخصوص هذه القضية.
وقامت العديد من وكالات الأخبار العالمية بتغطية هذه الأنباء, من بينها رويترز وصحيفتي وول ستريت جورنال وفاينانشال تايمز, بينما تمكنت فوركس ماجنتيس من الوصول إلى موظف بالمكتب الصحفي لهيئة الرقابة المالية الألمانية والذي أوضح أن العديد من كبار المتحدثين باسم الوكالة لا يزالون في المؤتمر في الوقت الحالي للإجابة على أسئلة الحضور.
بالإضافة إلى ذلك, نقل صحفيو فاينانشال تايمز عن السيد رايموند روسيلر قوله بان العملات التي جرت محاولات التلاعب بشأنها لم تشمل العملات الكبرى مثل اليورو والدولار الأمريكي بينما ركزت بصورة اكبر على العملات الأصغر والأقل أهمية. كما نقل عنه أيضا في وسائل الإعلام أن ما توصلت إليه التحقيقات الجارية
ووفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال في تغطيتها للمستجدات المتعلقة بقضية الليبور, فان السيد رايموند روسيلر أضاف بالقول أن تحقيقات الفوركس الجارية مع دويتشه بنك سوف تأخذ فترة أطول من تلك التي استغرقتها قضية الليبور نتيجة لكبر حجم البيانات التي سيتعين مراجعتها, مؤكدا على أن التحقيقات الجارية بخصوص قضية التلاعب بأسعار الصرف قد لا تنتهي هذا العام, مضيفا “لم يخطر على بالنا أبدا أن الأسواق السائلة مثل الفوركس يمكن أن يتم التلاعب بها بهذه الصورة”.
وأصدرت هيئة BaFin اليوم بيانا صحفيا, لا يزال قيد الترجمة إلى الانجليزية حاليا, بالتوازي مع حديث رئيستها الدكتورة إلكه كونينج, تناولت فيه التطورات التنظيمية الجارية مثل القضايا المتعلقة بالمقاصة
وما تهدف الهيئة إلى تحقيقه من تقليل للمخاطر النظامية والتخفيف من القوة التدميرية للأزمات.
ومن المتوقع أيضا أن يتم ترجمة نسخة من تقارير الهيئات التنظيمية لعام 2013 إلى الانجليزية قريبا, وهو متاح الآن باللغة الألمانية ويتكون من 230 صفحة تحدد بقدر كبير تفاصيل العديد من القضايا التي تواجه هيئة الرقابة الألمانية وتفاعلاتها مع هيئات التنظيم الأخرى في جميع أنحاء العالم, وكذلك التعامل مع الأطراف المشاركة في الصناعة والمشغلين والمستخدمين النهائيين.
تعليق