تويت
بعض التصحيح الهابط في أسعار العملات تمهيداً لبيانات اقتصادية في غاية الأهمية
رغم أن إسبانيا استطاعت طرح سندات سيادية بنجاح، و تحقيقها لمبيعات وصلت قيمتها إلى 4.56 مليار يورو مقارنة في الهدف المقترح منها 4.5 مليار، إلا أن الطلب على السندات ذات أمد استحقاق ثلاث سنوات شهر انخفاضاً في الطلب مقارنة في معدل الطلب إلى العرض السابق 1.8 مرّة، حيث تم تغطية الإصدار الحالي بمقدار 1.63 مرّة. لكن، نستطيع أن نرى بأن طرح السندات اعتبر إيجابياً بسبب انخفاض معدّل العائد إلى 2.861%، بل و نرى بأن معظم السندات ذات أمد الاستحقاق المختلف شهدت طلباً جيداً و كذلك شهدت انخفاضاً في تكاليف الاقتراض.
بالنسبة لفرنسا، فقد قامت ببيع سندات وصلت قيمتها إلى 7.96 مليار يورو، لكن ما دون الهدف الأصلي الذي هدفت له عند 8.5 مليار، لكن نرى بأن تغطية المعروض كان جيداً و كذلك تكاليف الاقتراض انخفضت بشكل عام على السندات الجديدة.
رغم إيجابية طرح السندات في الدول الأوروبية اليوم، إلا أننا نرى بعض البيانات السلبية، فقد أظهر مؤشر أسعار المنتجين انخفاضاً أكبر من المتوقع في الأسعار، حيث انخفضت أسعار المنجين بمقدار 0.2% خلال شهر كانون الأول الماضي. لكن ما خفف من سلبية هذه البيانات هو الطرح الناجح للسندات التي تم الإشارة لها، إلى جانب إعلان الصين عن أنها تبحث عن طرق جيدة لزيادة مشاركتها في صندوق حفظ الاستقرار المالي الأوروبي و آلية الاستقرار الأوروبي بحسب ما ورد من رئيس الوزراء الصيني.
رغم كل هذه الإيجابية التي صدرت من أوروبا اليوم، إلا أننا نرى انخفاضاً في سعر صرف اليورو مقابل العديد من العملات منها الدولار الأمريكي، فقد فضّل المتداولون القيام ببعض عمليات جني الأرباح في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية يوم غد الجمعة. ليس هذا فقط، لكن تقترب اليونان من وصول آخر موعد تم تحديده من الحكومة اليونانية نفسها عن الإعلان عن اتفاقات جديدة مع القطاع الخاص الدائن، و هذا أيضاً سبب يجعل المتداولين يقومون بجني الأرباح، إذ أن التأخر في إعلان اتفاق يسبب بعض التوتّر في الأسواق المالية رغم استبعاد أن تقع اليونان في الإفلاس.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
استطاع سعر صرف اليورو أن يرتفع اليوم مقابل الدولار الأمريكي ملامساً الأعلى عند 1.3195، لكنه عاد لينخفض بشكل واضح ملامساً الأدنى له عند سعر 1.3084 دولار لليورو الواحد. الاتجاه الهابط الذي حصل بحسب التحليل الفني يعتبر بسبب الفشل في الثبات فوق مستويات المقاومة المتفرقة بين 1.3200 و 1.3230.
ثبات المتغيرات الأوروبية على ما هي دون ظهور مستجدات حقيقية قد يضعف الموجة الصاعدة لليورو، فالمتداولون تفاءلوا بشكل كبير خلال الفترة الماضية، و لو ظهر أي مستجد يشير إلى تعمّق أزمة الديون مجدداً، فقد نرى عودة الاتجاه الهابط من جديد و بشكل قوي. فبيانات الصناعة الأوروبية و الأمريكية و الصينية، إلى جانب بيانات أظهرت استقرار النمو في عديد من القطاعات الاقتصادية في العالم، خفف من التوتّر، إلا أن الحاجة لظهور إثباتات عن احتواء أزمة الديون السيادية أمر ضروري، و في حال لم تظهر مستجدات إيجابية و قرارات ثابتة، فقد نرى اليورو ينخفض لاحقاً ليتم تعويض التفاؤل الذي ربما يكون زائداً عن الحد.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
شهد سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم بعض التصحيح الهابط مقابل الدولار بعد الموجة الصاعدة القوية التي حصلت يوم أمس، فقد انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم بعد ملامسته للأعلى عند سعر 1.5857 دولار للجنيه الإسترليني الواحد وصولاً إلى مستوى 1.5810 و الذي ما زال يتداول في مستويات قريبة منه.
إن التحليل الفني يظهر بأن سبب انخفاض الزوج هذا اليوم هو التشبع الكبير في الشراء و الانعطاف السلبي الظاهر على مؤشرات العزم متمثلةً في مؤشر القوّة النسبية، لكن التحليل الفني اليوم يبقى في وضع محايد، فالاتجاه الهابط يحتاج لإثباته العودة للثبات تحت 1.5785، فيما مؤشرات العزم قد تمنع حصول اندفاعات صاعدة قوية.
ما ساعد الدولار الأمريكي اليوم على الارتفاع مقابل الجنيه الإسترليني هو بيانات اقتصادية بريطانية أظهرت تباطؤ غير متوقع في قطاع البناء، حيث أظهر مؤشر مدراء المشتريات البناء انخفاضاً من مستوى 53.2 إلى 51.4، و هذا ما ساعد على انخفاض الجنيه الإسترليني في وقت تحاول فيه الأسواق المالية جني بعض الأرباح قبيل بيانات اقتصادية قد تكون ذات تأثير كبير يوم غد الجمعة.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
يبدو بأن المتداولين يلعبون لعبة القط و الفأر مع بنك اليابان! فبنك اليابان كان و ما زال واضحاً و صريحاً فيما يخص ارتفاع سعر صرف الين الياباني الزائد عن الحد، حيث قد يقوم بتدخل جديد في أسواق العملات الأجنبية. لكن، المتداولون لا يكفوّن عن طلب الين الياباني، فالدولار الأمريكي هذا اليوم ارتفع مقابل سلّة العملات الأجنبية، لكننا نرى الين الياباني استطاع أن يحقق مكاسب على الدولار الأمريكي.
انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني للجلسة السادسة على التوالي دون توقّف، و قد انخفض اليوم من الأعلى عند سعر 76.20 وصولاً للأدنى عند 76.04 ين للدولار الأمريكي الواحد، و رغم نطاق التداول الضيق، إلا أن الين الياباني يأخذ اتجاهاً صاعداً واضحاً مقابل الدولار.
بالنسبة لفرنسا، فقد قامت ببيع سندات وصلت قيمتها إلى 7.96 مليار يورو، لكن ما دون الهدف الأصلي الذي هدفت له عند 8.5 مليار، لكن نرى بأن تغطية المعروض كان جيداً و كذلك تكاليف الاقتراض انخفضت بشكل عام على السندات الجديدة.
رغم إيجابية طرح السندات في الدول الأوروبية اليوم، إلا أننا نرى بعض البيانات السلبية، فقد أظهر مؤشر أسعار المنتجين انخفاضاً أكبر من المتوقع في الأسعار، حيث انخفضت أسعار المنجين بمقدار 0.2% خلال شهر كانون الأول الماضي. لكن ما خفف من سلبية هذه البيانات هو الطرح الناجح للسندات التي تم الإشارة لها، إلى جانب إعلان الصين عن أنها تبحث عن طرق جيدة لزيادة مشاركتها في صندوق حفظ الاستقرار المالي الأوروبي و آلية الاستقرار الأوروبي بحسب ما ورد من رئيس الوزراء الصيني.
رغم كل هذه الإيجابية التي صدرت من أوروبا اليوم، إلا أننا نرى انخفاضاً في سعر صرف اليورو مقابل العديد من العملات منها الدولار الأمريكي، فقد فضّل المتداولون القيام ببعض عمليات جني الأرباح في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية يوم غد الجمعة. ليس هذا فقط، لكن تقترب اليونان من وصول آخر موعد تم تحديده من الحكومة اليونانية نفسها عن الإعلان عن اتفاقات جديدة مع القطاع الخاص الدائن، و هذا أيضاً سبب يجعل المتداولين يقومون بجني الأرباح، إذ أن التأخر في إعلان اتفاق يسبب بعض التوتّر في الأسواق المالية رغم استبعاد أن تقع اليونان في الإفلاس.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
استطاع سعر صرف اليورو أن يرتفع اليوم مقابل الدولار الأمريكي ملامساً الأعلى عند 1.3195، لكنه عاد لينخفض بشكل واضح ملامساً الأدنى له عند سعر 1.3084 دولار لليورو الواحد. الاتجاه الهابط الذي حصل بحسب التحليل الفني يعتبر بسبب الفشل في الثبات فوق مستويات المقاومة المتفرقة بين 1.3200 و 1.3230.
ثبات المتغيرات الأوروبية على ما هي دون ظهور مستجدات حقيقية قد يضعف الموجة الصاعدة لليورو، فالمتداولون تفاءلوا بشكل كبير خلال الفترة الماضية، و لو ظهر أي مستجد يشير إلى تعمّق أزمة الديون مجدداً، فقد نرى عودة الاتجاه الهابط من جديد و بشكل قوي. فبيانات الصناعة الأوروبية و الأمريكية و الصينية، إلى جانب بيانات أظهرت استقرار النمو في عديد من القطاعات الاقتصادية في العالم، خفف من التوتّر، إلا أن الحاجة لظهور إثباتات عن احتواء أزمة الديون السيادية أمر ضروري، و في حال لم تظهر مستجدات إيجابية و قرارات ثابتة، فقد نرى اليورو ينخفض لاحقاً ليتم تعويض التفاؤل الذي ربما يكون زائداً عن الحد.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
شهد سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم بعض التصحيح الهابط مقابل الدولار بعد الموجة الصاعدة القوية التي حصلت يوم أمس، فقد انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم بعد ملامسته للأعلى عند سعر 1.5857 دولار للجنيه الإسترليني الواحد وصولاً إلى مستوى 1.5810 و الذي ما زال يتداول في مستويات قريبة منه.
إن التحليل الفني يظهر بأن سبب انخفاض الزوج هذا اليوم هو التشبع الكبير في الشراء و الانعطاف السلبي الظاهر على مؤشرات العزم متمثلةً في مؤشر القوّة النسبية، لكن التحليل الفني اليوم يبقى في وضع محايد، فالاتجاه الهابط يحتاج لإثباته العودة للثبات تحت 1.5785، فيما مؤشرات العزم قد تمنع حصول اندفاعات صاعدة قوية.
ما ساعد الدولار الأمريكي اليوم على الارتفاع مقابل الجنيه الإسترليني هو بيانات اقتصادية بريطانية أظهرت تباطؤ غير متوقع في قطاع البناء، حيث أظهر مؤشر مدراء المشتريات البناء انخفاضاً من مستوى 53.2 إلى 51.4، و هذا ما ساعد على انخفاض الجنيه الإسترليني في وقت تحاول فيه الأسواق المالية جني بعض الأرباح قبيل بيانات اقتصادية قد تكون ذات تأثير كبير يوم غد الجمعة.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
يبدو بأن المتداولين يلعبون لعبة القط و الفأر مع بنك اليابان! فبنك اليابان كان و ما زال واضحاً و صريحاً فيما يخص ارتفاع سعر صرف الين الياباني الزائد عن الحد، حيث قد يقوم بتدخل جديد في أسواق العملات الأجنبية. لكن، المتداولون لا يكفوّن عن طلب الين الياباني، فالدولار الأمريكي هذا اليوم ارتفع مقابل سلّة العملات الأجنبية، لكننا نرى الين الياباني استطاع أن يحقق مكاسب على الدولار الأمريكي.
انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني للجلسة السادسة على التوالي دون توقّف، و قد انخفض اليوم من الأعلى عند سعر 76.20 وصولاً للأدنى عند 76.04 ين للدولار الأمريكي الواحد، و رغم نطاق التداول الضيق، إلا أن الين الياباني يأخذ اتجاهاً صاعداً واضحاً مقابل الدولار.