تويت
حقيقة الرعـــد والبـــرق
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد :
فقد سألني أحد الجيران عن حقيقة البرق والرعد فجمعت له هذا الموضوع ورغبت الاستفادة منه فقلت : روى الترمذي عن ابن عباس قال: سألت اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الرعد ما هو؟ قال: ( ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله ) فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: ( زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر الله ) ، قالوا: صدقت. الحديث ... . وعلى هذا التفسير أكثر العلماء.
وروي عن ابن عباس أنه قال: الرعد ريح تختنق بين السحاب فتصوت ذلك الصوت.
واختلفوا في البرق، فروي عن علي وابن مسعود وابن عباس رضوان الله عليهم: البرق مخراق حديد بيد الملك يسوق به السحاب ، وهو الظاهر من حديث الترمذي. وعن ابن عباس أيضا هو سوط من نور بيد الملك يزجر به السحاب. وعنه أيضا البرق ملك يتراءى.
وقال القرطبي في تفسيره لآية رقم 19 من سورة البقرة : قالت الفلاسفة: الرعد صوت اصطكاك أجرام السحاب. والبرق ما ينقدح من اصطكاكها. وهذا مردود لا يصح به نقل، والله أعلم.
عن ابن عباس رضي الله عنه كان إذا سمع صوت الرعد قال ( سبحان الذي سبحت له ، قال إن الرعد ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعي بغنمه) ، أخرجه البخاري في الأدب المفرد وصححه الشيخ الألباني في الأدب المفرد .
وجاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره) ، أخرجه الإمام أحمد والترمذي والطبراني في الكبير انظر السلسلة الصحيحة (4/492 ) وصحح هذا الحديث الشيخ أحمد شاكر في المسند (4/161 ح(2483 ) .
وعن ابن عباس رضي الله عنه : ( الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله ) ، رواه الترمذي وصححه , وحسنه الألباني في صحيح الجامع .
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد :
فقد سألني أحد الجيران عن حقيقة البرق والرعد فجمعت له هذا الموضوع ورغبت الاستفادة منه فقلت : روى الترمذي عن ابن عباس قال: سألت اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الرعد ما هو؟ قال: ( ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله ) فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: ( زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر الله ) ، قالوا: صدقت. الحديث ... . وعلى هذا التفسير أكثر العلماء.
وروي عن ابن عباس أنه قال: الرعد ريح تختنق بين السحاب فتصوت ذلك الصوت.
واختلفوا في البرق، فروي عن علي وابن مسعود وابن عباس رضوان الله عليهم: البرق مخراق حديد بيد الملك يسوق به السحاب ، وهو الظاهر من حديث الترمذي. وعن ابن عباس أيضا هو سوط من نور بيد الملك يزجر به السحاب. وعنه أيضا البرق ملك يتراءى.
وقال القرطبي في تفسيره لآية رقم 19 من سورة البقرة : قالت الفلاسفة: الرعد صوت اصطكاك أجرام السحاب. والبرق ما ينقدح من اصطكاكها. وهذا مردود لا يصح به نقل، والله أعلم.
عن ابن عباس رضي الله عنه كان إذا سمع صوت الرعد قال ( سبحان الذي سبحت له ، قال إن الرعد ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعي بغنمه) ، أخرجه البخاري في الأدب المفرد وصححه الشيخ الألباني في الأدب المفرد .
وجاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره) ، أخرجه الإمام أحمد والترمذي والطبراني في الكبير انظر السلسلة الصحيحة (4/492 ) وصحح هذا الحديث الشيخ أحمد شاكر في المسند (4/161 ح(2483 ) .
وعن ابن عباس رضي الله عنه : ( الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله ) ، رواه الترمذي وصححه , وحسنه الألباني في صحيح الجامع .