افتتاح الأسواق الأوروبية: الجنيه الاسترليني في وضع حرج وانتعاش اليورو سيتواصل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افتتاح الأسواق الأوروبية: الجنيه الاسترليني في وضع حرج وانتعاش اليورو سيتواصل

    تتصدّر أرقام الناتج المحلي الإجمالي البريطاني الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية، وسط توقعات تشير الى انكماش المخرجات بنسبة 0.1%، وهو التقلّص الأوّل لها في عام.

    أبرز العناوين
    • الجنيه الاسترليني في وضع حرج في حال أشار محضر اجتماع بنك انجلترا وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الى اعتماد المزيد من التيسير الكمّي
    • من المحتمل ان يستمرّ انتعاش اليورو إثر تحقيق مسح ifo الألماني المكاسب للشهر الثالث على التوالي
    • تفوّق الدولار الأسترالي في أدائه، بينما هوى الين الياباني خلال الدورة المسائية

    تتصدّر أرقام الناتج المحلي الإجمالي البريطاني الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية، وسط توقعات تشير الى انكماش المخرجات بنسبة 0.1%، وهو التقلّص الأوّل لها في عام. علاوة على ذلك، سينشر بنك انجلترا محضر اجتماع سياسته الذي انعقد في الثاني عشر من يناير، في وقت يتشوّق التّجار الى معرفة ما إذا كان أعضاء لجنة السياسة النقدية قد صوّتوا لصالح توسيع برنامج التيسير الكمّي. في أكتوبر، صوّت الساسة لصالح تعزيز عمليات شراء الأصول بمقدار 75 مليار جنيه استرليني، واختاروا بالإجماع اعتناق مقاربة التريّث والترقّب في الإجتماعين المقبلين. إنّ أي تنامي لفرص اعتماد المزيد من الحوافز- سواء من خلال صدور أرقام ناتج محلي إجمالي أسوأ من المتوقّع أو من بروز انشقاق في صفوف الطرف الحذر ضمن لجنة السياسة النقدية- سيلقي بثقله على الجنيه الاسترليني.
    على ساحة منطقة اليورو، يتوقّع ارتفاع مسح ifo الألماني لثقة الأعمال للشهر الثالث على التوالي في يناير، ما يرسّخ اتّجاه تحسّن البيانات الإقليمية منذ بداية هذا الشهر. وفي حين لا توفر دلائل قوّة أوسع اقتصاد في الكتلة النقدية أي جديد ولا تساهم في الحدّ من الرياح المعاكسة الناجمة عن أزمة الديون والتي تعصف بالمنطقة، ستكون تلك النتائج كافية لدعم استمرار عمليات جني الأرباح المحقّقة على مواقع بيع اليورو والتي ساعدت العملة الموحّدة على الإنتعاش خلال الأسبوع السابق. تجدر الإشارة الى أنّ التّجار يترقّبون قمّة قادة الإتّحاد الأوروبي التي ستعقد في الأسبوع المقبل.
    تفوّق الدولار الأسترالي في أدائه خلال الدورة المسائية، وتقدّم مقابل نظرائه الرئيسيين كافة عقب تسارع القراءة الرئيسية للتضخّم في الفصل الرابع وفق وتيرة فاقت التقديرات. كما تقدّم مقياس بنك الاحتياطي الأسترالي لإتّجاه نمو الأسعار الكامن بنسبة 2.6% مقارنة بالعام المنصرم، وفاق تخمينات وصوله الى 2.4%. يبدو أنّ التّجار استخلصوا من النتائج فرضيّة تردّد المصرف المركزي أزاء تقليص معدّلات الفائدة في اجتماع السياسة المقبل الذي سيعقد مستهلّ فبراير، على الرغم من بلوغ ترجيحات تخفيض تكاليف الإقتراض نسبة عالية عند 84%. كما تباطأت القراءة الرئيسية لمعدّل تضخّم مؤشر أسعار المستهلك الى 3.1%.
    هوى الين الياباني بعد أن أوردت وزارة المالية اختبار البلاد أوّل عجز تجاري لها في واحد وثلاثين عامًا بقيمة 2.49 ترليار ين. لقد تراجعت الصادرات بنسبة 8% مقارنة بديسمبر من السنة الفائتة، وهو ثالث انخفاض لها على التوالي والأكبر في سبعة أشهر. في ما مضى، غالبًا ما كان يتمّ إعادة تدوير فائض تدفقات رؤوس الأموال نحو السندات الحكومية، ما يوفر للحكومة المثقلة بالديون مصادر تمويل زهيدة الثمن يمكن الإعتماد عليها. وباتت هذه الدينامية في خطر نتيجة العجز، دلالة على أنّ الحكومة قد تجد نفسها غير قادرة على تمويل موجباتها المستحقّة، الأمر الذي يطلق شرارة توتّرات سيادية جديدة بالتزامن مع الإضطرابات الأوروبية.
    اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





يعمل...
X