تويت
ارغب بفتح النقاش بهذا الموضوع لتبادل الاراء بشكل عام عن سير وتوجه العملات التي يتم التداول بها وحقيقة كنت ارغب بطرح هذا الموضوع يوم الاثنين بداية الاسبوع لكن الظروف لم تسمح بذلك وبالتالي فاتتنا فرصة كبيرة على الاسترليني وقد سبق وان تم طرح توقع عن اليورو مع اخونا ومشرفنا ابو حمزة عن احتمالية هبوط اليورو الى 1.4880 وهذا ما حدث طبعا بوقت طرح الموضوع كان اليورو عند السعر 1.5500 تقريبا . انا دخلت عالم الفوركس منذ عام 2001 وكانت اسعار العملات على سبيل النثال لا الحصر اليورو يتحرك بين 1.17 1.23 والكيبل عند مستويات 1.73 - 1.83 والين الياباني عند 104 - 101 وكان السوق يتحرك بناء على الاخبار والتصريحات عن المسؤولين الاقتصاديين ونقوم بدخول الصفقات بناء على ذلك وكان السوق فيه وضوح بالتوجه حسب تلك الاخبارو التصريحات وكان من اهم الاشخاص في تلك الفترة رئيس البنك الفدرالي الامريكي الن جرينسبان الذي كان يحسب له الف حساب عندما يكون له لقاء لادلاء تصريح او شهادة في الكونجرس واذكر بشكل جيد محطات التلفزة الفضائية كيف كانت تتعامل مع هذا الشخص المهم حيث يتم احتساب الوقت بالدقيقة لموعد اعلان تصريحاته او حضورة الى مؤتمر صحفي حيث يقوم المذيع باعلان انه متبقي 10 دقائق لوصول السيد جرينسبان الى موقع المؤتمر الصحفي عندها تبداء شاشات الاسعار بالتحرك بشكل جنوني حيث يصعب تنفيذ الاوردرات حتى الموضوعة على الشاشة ويعود المذيع باعلان ان المركبة المتواجد بها السيد جرين سبان اقتربت من مكان المؤتمر ويتكرر الهك تك على الشاشة ارقام تشوفها وارقام ما تلحقها مثل عداد محطة الوقود الاعلان عن وصول موكب السيد جرين سبان وما ادراك ما سيحدث السيد جرين سبان يدخل قاعة المؤتمر ويبداء التحدث ويقول على سبيل المثال ان الوضع بحالة جيدة ..... ننظرالى الشاشة واذ باسعار العملات مقابل الدولار تهوي 150 نقطة ... ويستمر السيد جرينسبان بحديثة بعد ان اعلن ان الوضع جيد ليعاود القول لكن شريطة .... وعينك ما تشوف الا النور اسعار العملات تطير 200 نقطة لفوق .... وهكذا دواليك الى حين ان ينهي السيد جرين سبان حديثة وتبداء التحاليل من قبل المحللين لمعرفة المقصود من حديث جرينسبان عندها يتخذ السوق مسار ثابت
واذكر باحد المرات سؤل السيد جرين سبان من احد الصحفيين عن توجه العملات بشكل عام كان الجواب يفضل ان تعمل هدج .
نعود الى الموضوع عن توجه العملات في الايام القادمة ورؤية الاخوة المحللين هل تعود الامور الى الوضع الطبيعي المعتاد لتلك العملات مقابل الدولار ضمن مستوياته السابقة اليور عند 1.35 والكيبل عند 1.84 والين عند 105 .... انا اعتقد ذلك لان الوضع الاقتصادي العالمي المتدهور وارتفاع الاسعر يحتم على ان يعاود الدولار امريكي الى مناطق القوة لتخفيف الاعباء الاقتصادية على معضم دول العالم والتي مرتبط اقتصادها مباشرة بالولايات المتحدة الامريكية اكبر دولة مستهلكة بالعلم وجميع دول العلم تعتمد بصادراتها على السوق الامريكي لذلك جميع السلع الاساسية والاستراتيجية مثل البترول والقمح والقهوة والمعادن بشكل عام ... الخ تقيم بالدولار امريكي من هنا تأتي قوة الولايات المتحدة الامريكية وسيطرتها بشكل عام لان امريكا كبرى الدول المنتجة للقمح والذرة وهاتين المادتين لهم مفعول القنبلة النووية على دول العلم التي تستورد القمح الامريكي وهي كثيرة جدا ان لم تكن معظم دول العالم اضافة الى قوة امريكا في التصنيع العسكري والحربي ووجود النفط بوفرة في اراضيها اذا من هنا تحتاج دول العلم امريكا وربما يسأ سائل ممكن نستغني عن كل هذا من امريكا ونتوجه الى دولة اخرى نعم ممكن من الناحية النضرية ولكن على ارض الواقع من المستحيل لان اقتصاد تلك الدولة التي تفكر بغير امريكا سيكون تحت الصفر فجميع دول العالم تعتمد اعتمادا كليا على السوق الامريكي لتسويق تجارتها وصناعاتها ومثال على ذلم الصين والدول الاوروبية لذل السيطرة المطلقة لامريكا ستبقى قائمة من خلال الاقتصاد ... ولو كانت امريكا تفكر بغير ذلك كان الاجدى ان تقوم هي ببناء المصانع لتغطية احتياجاتها في السوق المحلي لكن الساسة امريكيون يفكرون دائما بان لاتكون هنالك صناعات تغطي الاحتياجات المحلية والوصول الى الاكتفاء الذاتي لانه عندها ستنتهي السيطرة الامريكية وحاجة الاخرين لها . على اية حال لابد ان تعاود اسعر العملات الو الوضع الشبه طبيعي لها وهذه دورة دائرة على الاقتصاديات الرئيسة بالعلم وهل يعقل ان الدولار يساوي في احد الاوقات 124 ين بحين ان العملات اخرى تساوي 2 دولار والوضع الطبيعي انه عندما تساوي العملات الاخرى 2.0 دولار يجب ان يساوى الدولار 85 ين فقط ولكن جميعكم شاهد العكس تماما .
امل من الاخوة طرح تصوراتهم وافكارهم ومشاركتهم بالموضوع اذا امكن .
واذكر باحد المرات سؤل السيد جرين سبان من احد الصحفيين عن توجه العملات بشكل عام كان الجواب يفضل ان تعمل هدج .
نعود الى الموضوع عن توجه العملات في الايام القادمة ورؤية الاخوة المحللين هل تعود الامور الى الوضع الطبيعي المعتاد لتلك العملات مقابل الدولار ضمن مستوياته السابقة اليور عند 1.35 والكيبل عند 1.84 والين عند 105 .... انا اعتقد ذلك لان الوضع الاقتصادي العالمي المتدهور وارتفاع الاسعر يحتم على ان يعاود الدولار امريكي الى مناطق القوة لتخفيف الاعباء الاقتصادية على معضم دول العالم والتي مرتبط اقتصادها مباشرة بالولايات المتحدة الامريكية اكبر دولة مستهلكة بالعلم وجميع دول العلم تعتمد بصادراتها على السوق الامريكي لذلك جميع السلع الاساسية والاستراتيجية مثل البترول والقمح والقهوة والمعادن بشكل عام ... الخ تقيم بالدولار امريكي من هنا تأتي قوة الولايات المتحدة الامريكية وسيطرتها بشكل عام لان امريكا كبرى الدول المنتجة للقمح والذرة وهاتين المادتين لهم مفعول القنبلة النووية على دول العلم التي تستورد القمح الامريكي وهي كثيرة جدا ان لم تكن معظم دول العالم اضافة الى قوة امريكا في التصنيع العسكري والحربي ووجود النفط بوفرة في اراضيها اذا من هنا تحتاج دول العلم امريكا وربما يسأ سائل ممكن نستغني عن كل هذا من امريكا ونتوجه الى دولة اخرى نعم ممكن من الناحية النضرية ولكن على ارض الواقع من المستحيل لان اقتصاد تلك الدولة التي تفكر بغير امريكا سيكون تحت الصفر فجميع دول العالم تعتمد اعتمادا كليا على السوق الامريكي لتسويق تجارتها وصناعاتها ومثال على ذلم الصين والدول الاوروبية لذل السيطرة المطلقة لامريكا ستبقى قائمة من خلال الاقتصاد ... ولو كانت امريكا تفكر بغير ذلك كان الاجدى ان تقوم هي ببناء المصانع لتغطية احتياجاتها في السوق المحلي لكن الساسة امريكيون يفكرون دائما بان لاتكون هنالك صناعات تغطي الاحتياجات المحلية والوصول الى الاكتفاء الذاتي لانه عندها ستنتهي السيطرة الامريكية وحاجة الاخرين لها . على اية حال لابد ان تعاود اسعر العملات الو الوضع الشبه طبيعي لها وهذه دورة دائرة على الاقتصاديات الرئيسة بالعلم وهل يعقل ان الدولار يساوي في احد الاوقات 124 ين بحين ان العملات اخرى تساوي 2 دولار والوضع الطبيعي انه عندما تساوي العملات الاخرى 2.0 دولار يجب ان يساوى الدولار 85 ين فقط ولكن جميعكم شاهد العكس تماما .
امل من الاخوة طرح تصوراتهم وافكارهم ومشاركتهم بالموضوع اذا امكن .
تعليق