البريطانيون يغادرون طهران الى لندن لتنتهي أزمة مع ايران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البريطانيون يغادرون طهران الى لندن لتنتهي أزمة مع ايران

    غادر العسكريون البريطانيون الخمسة عشر الذين كانت تحتجزهم ايران منذ أُسبوعين طهران على متن طائرة متجهة الى لندن يوم الخميس لتنتهي أزمة أثارت توترات دولية وعصفت بأسواق المال العالمية.

    وكان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قال في مؤتمر صحفي انه سيطلق سراح البحارة ومشاة البحرية البريطانيين الخمسة عشر "هدية" لبريطانيا على الرغم من أن بريطانيا "لم تتحل بالشجاعة الكافية" للاعتراف بأنهم ضلوا الطريق الى داخل المياه الايرانية.

    وهبط انتهاء الازمة التي استمرت اسبوعين بأسعار النفط بعد أن كانت شهدت ارتفاعات في الفترة الاخيرة. وارتفعت أسعار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسعر الدولار بما يعكس مشاعر الارتياح لانتهاء الازمة سلميا.

    وقال شهود عيان ان مسؤولين ايرانيين رافقوا الخمسة عشر عبر مبنى المطار الى طائرة شركة طيران ميدتيرينيان ايروايز البريطانية وأبعدوهم عن الصحفيين.

    وقالت اذاعة ايران "لقد أقلعت الطائرة."

    وقال دبلوماسي بريطاني طلب ألا ينشر اسمه ان البريطانيين سيسافرون في درجة رجال الأعمال بالطائرة وانه لن يسمح لأحد سوى الخمسة عشر ومن يرافقونهم بدخول ذلك الجزء من الطائرة.

    وقال الدبلوماسي "الخمسة عشر سيصحبهم ثلاثة او أربعة من موظفي السفارة البريطانية ولن يسمح باقتراب اجهزة الاعلام حتى تصل الطائرة بريطانيا."

    وقال رجل أعمال ايراني عمره 57 عاما -وهو واحد من شخصين اثنين على الاقل نقلا الى الدرجة الاقتصادية بالطائرة لضمان ان تكون درجة رجال الاعمال للبريطانيين وحدهم- "نتفهم السبب. ونحن سعدا جدا ان هذه (الازمة) انتهت."

    وقال أحمدي نجاد في مؤتمره الصحفي "اقتداء بالنبي المسلم.. ايران تعفو عن هؤلاء البحارة الخمسة عشر وتعطيهم حريتهم هدية للشعب البريطاني."

    ورحب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بالافراج عن البحارة وقال ان بريطانيا لا تضمر سوء نية للشعب الايراني.

    وأبلغ الصحفيين أنه "طوال (الازمة) اتبعنا نهجا محسوبا وحازما لكنه هاديء.. لا نتفاوض ولكن لا نتصادم ايضا. "أقول ببساطة للشعب الايراني.. نحن لا نضمر لكم سوء نية ... الخلافات التي بيننا وبين حكومتكم نأمل في حلها سلميا عبر الحوار."

    وتركز النزاع على موقع البريطانيين عندما تم احتجازهم. وقالت لندن انهم كانوا في المياه العراقية في مهمة روتينية بتفويض من الأمم المتحدة. وتقول طهران انهم ضلوا طريقهم الى داخل مياهها الاقليمية.

    وبعد اعلانه التقى أحمدي نجاد وقد علت وجهه ابتسامة بعدد من البحارة الذين كانوا يرتدون حللا أنيقة وصافحهم وتبادل معهم كلمات قليلة عبر مترجم فوري.

    وقال أحد البحارة البريطانيين للرئيس الايراني "نحن ممتنون لعفوك. اود ان أشكركم والشعب الايراني."

    وقال البيت الابيض ان الرئيس جورج بوش يرحب بالافراج عن البحارة. ورحبت ألمانيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي ايضا بهذه الخطوة.

    وفي بريطانيا عبر أقارب الخمسة عشر عن سعادتهم. وقال نيك سومرز شقيق ناثان سومرز أحد البحارة المحتجزين لتلفزيون سكاي نيوز "هذا نبأ رائع. أنا سعيد جدا به." وعبر أقارب محتجزين آخرين عن سعادتهم.

    ورحبت الصحف البريطانية ايضا بنهاية الازمة لكنها تساءلت كيف تم التوصل اليها.

    وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة ديلي تليجراف "انهم عائدون الى الوطن" واضافت "ولكن هل أبرمت صفقة سرية لضمان الافراج عن 15 سجينا بريطانيا؟."

    وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة ديلي ميرور "الحرية" ولكنها استدركت بقولها "الان تثور اسئلة.. هل كانوا في مياه ايرانية؟. ما الصفقات التي أُبرمت؟. هل كان هذا نصرا دبلوماسيا لبلير ام إذلالا لبريطانيا؟."

    وقبل اعلانه المثير منح أحمدي نجاد القائد البحري الذي احتجز البحارة ميدالية وانتقد بريطانيا بشدة حتى بدا وكأنه لن يفرج عن البريطانيين.

    وكان المسؤولون الايرانيون والبريطانيون أجروا مفاوضات لايجاد حل دبلوماسي لازمة زادت من حدة التوتر بشأن البرنامج النووي الايراني المتنازع عليه الذي فرض مجلس الامن التابع للامم المتحدة عقوبات على ايران بسببه.

    وقال أحمدي نجاد أيضا انه مستعد لاعادة العلاقات مع الولايات المتحدة اذا "غيرت من سلوكها" لكنه لم يسهب في الحديث في هذه النقطة.

    ودافع مجددا عن حق بلاده في تطوير التكنولوجيا النووية وهدد بالرد على العقوبات المفروضة على بنوك ايرانية.

    وقالت الولايات المتحدة انه اذا كانت ايران تريد تغيير علاقاتها مع واشنطن فان عليها أن تعلق تخصيب اليورانيوم وهو جزء من برنامجها النووي.

    وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان نايجل شينوالد مستشار بلير تحدث الى علي لاريجاني أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني مساء الثلاثاء في خطوة أذابت الجليد في الاتصالات الدبلوماسية الرفيعة المستوى بين الجانبين.

    ومازال ممر شط العرب المائي حيث تقوم السفن العسكرية البريطانية والايرانية بعمليات يومية منطقة مرشحة لصراع محتمل بسبب التحديد الرديء للحدود بين ايران والعراق


    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

    اللهم لا حولَ ولا قوة إلا بك


    اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد


    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل



  • #2
    رد: البريطانيون يغادرون طهران الى لندن لتنتهي أزمة مع ايران

    نهاية الحلقة الاولى من المسلسل
    اوقات يا دنيا معاكي بعيش وسعات مبفهمكيش وانتي ولا فهماني
    (سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم )

    تعليق

    يعمل...
    X