تويت
بوش يدعو لمزيد من الصبر بعد 4 سنوات من حرب العراق
دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش معارضي الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة في العراق، إلى التحلي بمزيد من الصبر، قائلاً إن خطة بغداد الأمنية، التي بدأ تنفيذها قبل ما يقرب من شهر، "تتطلب شهوراً وليس أياماً أو أسابيع"، حتى تؤتي نتائجها.
ودافع الرئيس بوش عن قراره إرسال مزيد من الجنود الأمريكيين إلى العراق، بقوله: "إننا موجودون هناك للمساعدة على تأمين بغداد، ضد المتطرفين من السُنة والشيعة، ومن القاعدة"، إلا أنه أضاف قوله إن الخطة الأمنية الجديدة "ما زالت في بداياتها."
وأضاف بوش، في كلمة وجهها للأمريكيين، بمناسبة مرور أربع سنوات على الحرب في العراق، قائلاً: "لقد وصلت قواتنا الإضافية إلى بغداد، وستكون هناك أيام جيدة، كما ستكون هناك أيام سيئة، لكننا في النهاية سنصل إلى أهدافنا التي نضعها دائماً نصب أعيننا."
ورداً على مطالبات الديمقراطيين، الذين يسيطرون على غالبية مقاعد مجلسي الكونغرس، بسحب القوات الأمريكية من العراق بأسرع وقت، قال بوش: "يمكننا أن ننسحب ونعود إلى بيوتنا بسهولة، وسيكون هذا أمراً جيداً على المدى القريب، ولكن على المدى البعيد، فإن الأمر يعني توفير ملاذ آمن للإرهابيين، الذين سيكونون بوسعهم من جديد، مهاجمتنا مرة أخرى"، كما حدث في 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وقال بوش إن "العنف قد يبتلع كل المنطقة، إذا انسحبت الولايات المتحدة من العراق قبل تنفيذ الخطة الأمنية"، ومضى قائلاً: "إن نجاح الخطة ممكن، لكنه يحتاج إلى صبر."
وذكر بوش إن خطته الخاصة بإرسال 21500 من القوات الإضافية إلى العراق، تهدف إلى تأمين العاصمة بغداد، ومحافظة الأنبار، التي تسودها الاضطرابات.
وقال: "بعد مرور أربعة أعوام على انطلاق هذه الحرب، مازالت المواجهة صعبة، غير أنه يمكن الانتصار فيها، وسوف نحرز النصر، إذا تحلينا بالشجاعة والتصميم لتجاوزها."
وأضاف قوله: "إن صدام حسين كان يشكل خطراً على الشرق الأوسط والعالم بأسره، وأن الحرب مكنت العراقيين من محاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحقهم."
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه عقد جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة، شارك فيها وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، وقائد القوات الأمريكية بالعراق، الجنرال ديفيد بيتروس.
وقال بوش: "لقد تحدثت مع بيتروس وغيتس والمالكي، الذين أكدوا لي أن الخطة الأمنية ستستغرق عدة شهور"، مضيفاً قوله إن المسؤولين بالحكومة العراقية "هم حلفاء لنا، ويساندوننا، ويقومون بإعادة الأمن إلى بغداد، ولابد من القيام بخطوات لإعادة استقرار الوضع هناك."
وأشار إلى أن المالكي أطلعه على زيارته التي قام بها مؤخراً، لمدينة "الرمادي"، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً في الهجمات على القوات الأمريكية، وقال: "ما زال هناك الكثير من العمل، الذي يجب عليهم القيام به، فهم يلتزمون بما عليهم، كما نلتزم نحن بما علينا.
ووجه الرئيس بوش التحية إلى أسر الجنود الذي قتلوا خلال الحرب على العراق، قائلاً: "على الرغم من اختلافاتنا هنا في واشنطن، فإننا جميعاً نقدر أولئك الجنود، الذين يثبتون لنا في كل يوم، أننا لدينا أفضل جيش في العالم."
وقتل نحو 3220 جندياً أمريكياً، فيما أصيب أكثر من 23 ألف آخرين، خلال الحرب على العراق، والتي بدأت في التاسع عشر من مارس/ آذار من العام 2003.
ومع دخول هذه الحرب عامها الخامس، فقد اجتاحت التظاهرات المناوئة لتلك الحرب عدداً من المدن الأمريكية، وتحديداً في واشنطن العاصمة، والتي تم تنظيمها أمام مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في تحرك مشابه لتلك التظاهرات التي وقعت قبل نحو أربعين عاماً، للتعبير عن مناهضتهم للحرب الأمريكية على فيتنام.
وكان استطلاع حديث للرأي، نشرت نتائجه الاثنين، قد أظهر تدنياً دراماتيكياً في ثقة واعتداد الشارع الأمريكي بالحرب التي شنتها إدارة الرئيس جورج بوش على النظام العراقي السابق.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته Cnn بالتعاون مع "أوبينيون ريسيرش كوربريشين" في الفترة ما بين 9 إلى 11 مارس/ آذار الجاري، وشارك فيه 1027 شخصاً حول مجريات الحرب الأمريكية في العراق، أن 33 في المائة منهم متخوفون، و35 في المائة واثقون، ويعتري القلق 55 في المائة منهم.
ودافع الرئيس بوش عن قراره إرسال مزيد من الجنود الأمريكيين إلى العراق، بقوله: "إننا موجودون هناك للمساعدة على تأمين بغداد، ضد المتطرفين من السُنة والشيعة، ومن القاعدة"، إلا أنه أضاف قوله إن الخطة الأمنية الجديدة "ما زالت في بداياتها."
وأضاف بوش، في كلمة وجهها للأمريكيين، بمناسبة مرور أربع سنوات على الحرب في العراق، قائلاً: "لقد وصلت قواتنا الإضافية إلى بغداد، وستكون هناك أيام جيدة، كما ستكون هناك أيام سيئة، لكننا في النهاية سنصل إلى أهدافنا التي نضعها دائماً نصب أعيننا."
ورداً على مطالبات الديمقراطيين، الذين يسيطرون على غالبية مقاعد مجلسي الكونغرس، بسحب القوات الأمريكية من العراق بأسرع وقت، قال بوش: "يمكننا أن ننسحب ونعود إلى بيوتنا بسهولة، وسيكون هذا أمراً جيداً على المدى القريب، ولكن على المدى البعيد، فإن الأمر يعني توفير ملاذ آمن للإرهابيين، الذين سيكونون بوسعهم من جديد، مهاجمتنا مرة أخرى"، كما حدث في 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وقال بوش إن "العنف قد يبتلع كل المنطقة، إذا انسحبت الولايات المتحدة من العراق قبل تنفيذ الخطة الأمنية"، ومضى قائلاً: "إن نجاح الخطة ممكن، لكنه يحتاج إلى صبر."
وذكر بوش إن خطته الخاصة بإرسال 21500 من القوات الإضافية إلى العراق، تهدف إلى تأمين العاصمة بغداد، ومحافظة الأنبار، التي تسودها الاضطرابات.
وقال: "بعد مرور أربعة أعوام على انطلاق هذه الحرب، مازالت المواجهة صعبة، غير أنه يمكن الانتصار فيها، وسوف نحرز النصر، إذا تحلينا بالشجاعة والتصميم لتجاوزها."
وأضاف قوله: "إن صدام حسين كان يشكل خطراً على الشرق الأوسط والعالم بأسره، وأن الحرب مكنت العراقيين من محاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحقهم."
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه عقد جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة، شارك فيها وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، وقائد القوات الأمريكية بالعراق، الجنرال ديفيد بيتروس.
وقال بوش: "لقد تحدثت مع بيتروس وغيتس والمالكي، الذين أكدوا لي أن الخطة الأمنية ستستغرق عدة شهور"، مضيفاً قوله إن المسؤولين بالحكومة العراقية "هم حلفاء لنا، ويساندوننا، ويقومون بإعادة الأمن إلى بغداد، ولابد من القيام بخطوات لإعادة استقرار الوضع هناك."
وأشار إلى أن المالكي أطلعه على زيارته التي قام بها مؤخراً، لمدينة "الرمادي"، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً في الهجمات على القوات الأمريكية، وقال: "ما زال هناك الكثير من العمل، الذي يجب عليهم القيام به، فهم يلتزمون بما عليهم، كما نلتزم نحن بما علينا.
ووجه الرئيس بوش التحية إلى أسر الجنود الذي قتلوا خلال الحرب على العراق، قائلاً: "على الرغم من اختلافاتنا هنا في واشنطن، فإننا جميعاً نقدر أولئك الجنود، الذين يثبتون لنا في كل يوم، أننا لدينا أفضل جيش في العالم."
وقتل نحو 3220 جندياً أمريكياً، فيما أصيب أكثر من 23 ألف آخرين، خلال الحرب على العراق، والتي بدأت في التاسع عشر من مارس/ آذار من العام 2003.
ومع دخول هذه الحرب عامها الخامس، فقد اجتاحت التظاهرات المناوئة لتلك الحرب عدداً من المدن الأمريكية، وتحديداً في واشنطن العاصمة، والتي تم تنظيمها أمام مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في تحرك مشابه لتلك التظاهرات التي وقعت قبل نحو أربعين عاماً، للتعبير عن مناهضتهم للحرب الأمريكية على فيتنام.
وكان استطلاع حديث للرأي، نشرت نتائجه الاثنين، قد أظهر تدنياً دراماتيكياً في ثقة واعتداد الشارع الأمريكي بالحرب التي شنتها إدارة الرئيس جورج بوش على النظام العراقي السابق.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته Cnn بالتعاون مع "أوبينيون ريسيرش كوربريشين" في الفترة ما بين 9 إلى 11 مارس/ آذار الجاري، وشارك فيه 1027 شخصاً حول مجريات الحرب الأمريكية في العراق، أن 33 في المائة منهم متخوفون، و35 في المائة واثقون، ويعتري القلق 55 في المائة منهم.