لندن (رويترز) - تراجع سعر النفط يوم الاثنين بعد أكبر ارتفاع في يوم واحد في تاريخ السوق الذي أدى الى انقسام المحللين بشأن توقعات الأسعار.
وفي الساعة 0940 بتوقيت جرينتش انخفض سعر الخام الامريكي الخفيف في عقود يوليو تموز بمقدار 1.64 دولار الى 136.90 دولار في حين هبط سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 2.09 دولار الى 135.60 دولار.
وكان سعر الخام الأمريكي قد ارتفاع 11 دولارا تقريبا يوم الجمعة الماضي الى مستوى قياسي جديد فوق 139 دولارا للبرميل لتبلغ ارتفاعاته في يومين 16 دولارا ومغيرا اتجاهه الهابط على مدى أسبوعين.
وظهرت عمليات شراء مكثفة نتيجة لعدة عوامل منها توقع بنك مورجان ستانلي أن تصل أسعار النفط الى 150 دولارا للبرميل بحلول عطلة يوم الرابع من يوليو تموز فضلا عن انخفاض الدولار.
وكان تراجع العملة الأمريكية عاملا رئيسيا وراء ارتفاع أسعار السلع هذا العام اذ تعتبر السلع والمواد الخام المقومة بالدولار أرخص بالنسبة للمشترين بعملات غير الدولار وتقدم للمستثمرين أداة تحوط ضد التضخم.
وانخفض سعر الدولار يوم الجمعة الماضي بعد ان أظهرت بيانات اقتصادية أمريكية أكبر ارتفاع في معدل البطالة الأمريكية في 22 عاما مما حد من توقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحاد سعر الفائدة.
وعلى العكس أشار جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الاوروبي الى احتمال رفع الفائدة في منطقة اليورو مما دفع العملة الاوروبية الموحدة الى الارتفاع أمام الدولار.
وفي حين يرى العديد من المعلقين أن هناك مضاربات كبيرة على أسعار النفط يقول اصحاب الاعتقاد بأن السعر سيواصل ارتفاعه ان العوامل الأساسية المتعلقة بالعرض والطلب ستظل مؤثرة في المستقبل المنظور.
ويقولون ان العرض سيواجه صعوبة في الارتفاع والطلب سيظل مرتفعا مدفوعا بالدول النامية حتى وان أدى ارتفاع الأسعار الى الحد من الاستهلاك في الغرب وبخاصة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وقال وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) انهم لا يرون حاجة لضخ المزيد من النفط في السوق.
وقالت السعودية صاحبة أكبر طاقة انتاجية غير مستغلة بين دول أوبك مرارا انه ليس هناك تفسيرا يتعلق بالعرض والطلب لارتفاع أسعار النفط هذا العام.
وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان وزير النفط السعودي علي النعيمي ونظيره الباكستاني اتفقا في محادثات في مطلع الاسبوع على ان ارتفاع الأسعار غير مبرر.
من باربار لويس
وفي الساعة 0940 بتوقيت جرينتش انخفض سعر الخام الامريكي الخفيف في عقود يوليو تموز بمقدار 1.64 دولار الى 136.90 دولار في حين هبط سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 2.09 دولار الى 135.60 دولار.
وكان سعر الخام الأمريكي قد ارتفاع 11 دولارا تقريبا يوم الجمعة الماضي الى مستوى قياسي جديد فوق 139 دولارا للبرميل لتبلغ ارتفاعاته في يومين 16 دولارا ومغيرا اتجاهه الهابط على مدى أسبوعين.
وظهرت عمليات شراء مكثفة نتيجة لعدة عوامل منها توقع بنك مورجان ستانلي أن تصل أسعار النفط الى 150 دولارا للبرميل بحلول عطلة يوم الرابع من يوليو تموز فضلا عن انخفاض الدولار.
وكان تراجع العملة الأمريكية عاملا رئيسيا وراء ارتفاع أسعار السلع هذا العام اذ تعتبر السلع والمواد الخام المقومة بالدولار أرخص بالنسبة للمشترين بعملات غير الدولار وتقدم للمستثمرين أداة تحوط ضد التضخم.
وانخفض سعر الدولار يوم الجمعة الماضي بعد ان أظهرت بيانات اقتصادية أمريكية أكبر ارتفاع في معدل البطالة الأمريكية في 22 عاما مما حد من توقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحاد سعر الفائدة.
وعلى العكس أشار جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الاوروبي الى احتمال رفع الفائدة في منطقة اليورو مما دفع العملة الاوروبية الموحدة الى الارتفاع أمام الدولار.
وفي حين يرى العديد من المعلقين أن هناك مضاربات كبيرة على أسعار النفط يقول اصحاب الاعتقاد بأن السعر سيواصل ارتفاعه ان العوامل الأساسية المتعلقة بالعرض والطلب ستظل مؤثرة في المستقبل المنظور.
ويقولون ان العرض سيواجه صعوبة في الارتفاع والطلب سيظل مرتفعا مدفوعا بالدول النامية حتى وان أدى ارتفاع الأسعار الى الحد من الاستهلاك في الغرب وبخاصة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وقال وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) انهم لا يرون حاجة لضخ المزيد من النفط في السوق.
وقالت السعودية صاحبة أكبر طاقة انتاجية غير مستغلة بين دول أوبك مرارا انه ليس هناك تفسيرا يتعلق بالعرض والطلب لارتفاع أسعار النفط هذا العام.
وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان وزير النفط السعودي علي النعيمي ونظيره الباكستاني اتفقا في محادثات في مطلع الاسبوع على ان ارتفاع الأسعار غير مبرر.
من باربار لويس
تعليق