قصيدتان منسوبتان الى الشيخ سعود الشريم والشيخ عادل الكلباني حول فتوى الكلباني باباحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدتان منسوبتان الى الشيخ سعود الشريم والشيخ عادل الكلباني حول فتوى الكلباني باباحة

    علماء رفضوا استهزاءه





    في قوله عن بعضهم



    مصابون بجرثومة التحريم


    وقالوا عنه:


    قارئ





    جدل فقهي وشعري


    حول فتوى الكلباني


    باستحلال الغناء



    2010/06/25




    سعود الشريم:



    هل أنت مشتاق لنظرة عجرم

    ام صرت ترقب عاصي الحلاني؟



    عادل الكلباني للشريم:


    ما تاق سمعي للفتاة اصالة


    ما تاق سمعي للمخضرم هاني




    الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز ال سعود:




    نحتاج إلى ضبط الفتوى


    حتى لا نفقد مكانتنا الدينية




    مطلوب حصر الفتوى


    في هيئة كبار العلماء




    محمد السعيدي:


    ورد في البخاري تحذير الرسول


    من قوم يستحلون الخمر والمعازف



    ناصر العمر:



    ما قاله الكلباني



    يخلو من المنهج العلمي




    تشهد الأوساط الدينية في المملكة العربية السعودية تفاعلا صاخباً مع ما أفتى به الشيخ عادل الكلباني


    الذي أم في المسجد الحرام خلال شهر رمضان الماضي



    وتضمن ذلك التفاعل امتعاضاً من رجال دين كبار في المملكة لما جاء في حديث الكلباني



    في تحليله الغناء واعلن بعض منهم لوما بلغ حد الغضب مما جاء على لسان الكلباني



    في حق بعض العلماء ووصفه إياهم بأنهم مصابون بجرثومة التكفير.



    فقد شمل الحراك في هذا السياق امتعاضا ابداه


    الشيخ الدكتور ناصر العمر


    على احدى القنوات الفضائية المتخصصة في الشؤون الدينية من قول الكلباني


    دون ان يسمه


    مكتفيا بالقول


    «احد الاشخاص».



    وشدد العمر في حديثه على ان ما قاله الكلباني افتقر الى النهج العلمي في البحث وركز على ان القضية الاهم هي طريقة تعامل الكلباني مع العلماء وكيفية وصفه لهم بما لا يليق متسائلا عن المؤلفات التي اصدرها الكلباني ليتمكن من الافتاء في هذا المجال.





    وفي مناظرة تلفزيونية



    بين الكلباني والدكتور محمد السعيدي



    أستاذ الشريعة




    تمسك الكلباني بعدم وجود نص قرآني أو في الحديث الشريف يحرم الغناء حرمة واضحة في الوقت الذي كرر فيه السعيدي ما قاله علماء آخرون من حديث البخاري بقول الرسول عليه الصلاة والاسلام



    «يأتي قوم من أُمتي يستحلون الحرى والحرير والخمر والمعازف»



    مدللا السعيدي كما دلل علماء آخرون بهذا الحديث على حرمة المعازف.




    وقد كان لافتا في اقوال عدد من العلماء التركيز على محبة الكلباني كـ «قارئ» للقرآن مستغربين من التجرؤ على الفتوى بسهولة وفي قضايا ليست مطروحة ولا يجب الجهر فيها مستحضرين في أحاديثهم فتاوى مثل الاختلاط ورضاع الكبير.




    ومما جاء في تلك الآراء عبر قنوات تلفزيونية من أبرزها قناة «الدليل»



    التي أفردت مساحات من وقتها لمناقشة ما قال به الكلباني



    اتصال من الامير خالد بن طلال بن عبدالعزيز




    أبدى فيه هو الآخر عدم الرضا عن توسع كثير من المشايخ بالافتاء داعيا إلى ضبط هذه العملية.




    ووجه الامير خالد بن طلال اتهاماته الى مشايخ لم يسمهم بأنهم يفتون في قضايا جدلية لا يستفيد منها المتجتمع لأغراض في أنفسهم.




    وقال في سياق نقده ان بعضهم يفتي إرضاء لرئيسه!




    وعليه شدد الامير خالد



    على ضرورة أن يكون لهيئة كبار العلماء دور في ضبط الافتاء والا تصدر فتوى الا من خلالها محذرا من تاثير استسهال الافتاء واخذ الفتوى ممن كان من المشايخ على مكانة المملكة العربية السعودية الدينية.





    ولم يقف الجدل في هذه القضية المثيرة عند هذا الحد بل بلغ المحاججة شعرا كما نسب إلى الشيخ عادل الكلباني



    الذي نسبت إليه قصيدة تناقلتها المواقع الالكترونية



    على انه قالها رداً على قصيدة منسوبة الى الشيخ سعود الشريم


    إمام الحرم



    من أبرز ما تضمنته تحذير الكلباني من ان يشير متبعو المعازف يوم القيامة إلى الكلباني بأنه أفتى لهم فيحمل وزرهم.




    وفيما يلي القصيدتين المنسوبتين




    الى الكلباني والشريم:



    قصيدة الشيخ

    سعود الشريم


    امام الحرم المكي



    ارفق بنفسك عادل الكلباني
    فلقد أبحت معازف الالحانِ
    ارفق بنفسك فالحياة قصيرة
    مهما تعش فيها من الأزمان
    ارفق بنفسك لا أخالك جاهلا
    إن اتباع الحق بالإذعان
    أحقيقة ما قد تناقله الملأ
    فرأيته ضربا من الهذيان
    إني أعيذك ان تكون مكابرا
    فارجع الى ما كنت من احسان
    بالأمس كنت إمام اطهر بقعة
    شهرا أمام البيت ذي الأركان
    واليوم أنت مع المعازف مفتيا
    بجوازها يا خيبة الاخوان
    هل تاق سمعك للفتاة أصالة
    أم تقت سمعا للمخضرم هاني
    هل أنت مشتاق لنبرة عجرم
    أم صرت ترقب عاصي الحلاني؟
    أم قد سئمت من التلاوة مدة
    فأردت تبديلا لها بأغاني؟
    أم قد كرهت مقال كل محرم
    جعل المعازف رقية الشيطان؟
    هل ضقت ذرعا من امامة مالك
    وإمامة الفذ الفتى النعماني؟
    والشافعي الألمعي محمد
    أو رأس أهل السنة الشيباني؟
    أو من يسير على طريقة أحمد
    فانقاد وفق مراده بأمان؟
    هل ضقت ذرعا بالأئمة كلهم
    ورحمت كل مزمّر فنان
    هذا حديث الناس اثر مقالكم
    مالي برد الشامتين بدان
    أولم يسعك اليوم ما وسع الأولى
    فلقد كفوك القول بالبرهان
    اني سأذكر بيت صاحب حكمة
    فلقد أجاد موفقا ببيان
    احذر هُديت فتحت رجلك حفرة
    كم قد هوى فيها من الانسان
    ولسوف أذكر ما حكاه محمد
    أعني به ابن القيم الرياني
    حب الكتاب وحب ألحان الغنا
    في قلب عبد ليس يجتمعان
    ياعادل هذي نصيحة مشفق
    برّ صدوق محسن معوان
    ستظل تندب ما نطقت به غدا
    والقسط عند الله بالميزان
    يتبرأ المتبوع من أتباعه
    ويفرّ اخوان من الاخوان
    فالحكم للحق القوي بعدله
    والفصل يوم الدين للديان


    سيقول مستمع المعازف حينها
    يارب أفتاني بها الكلباني




    ================




    رد الكلباني







    هاتِ الدليل بحكمةٍ وبيانِ
    وارفق بنفسك يا أخا القرآن
    لا تعجلنّ فلن تراني مرسلاً
    من عندِ ربٍ واحدٍ ديّانِ
    بعد التثبُّتِ قُلتها متأكداً
    ان الغناء أُبيح للاخوانِ
    فاذا أصبتُ فذاك ما أصبو لهُ
    واذا زللتُ فقد يزلُّ لساني
    أستغفرُ الله العظيم لزلّتي
    فهو الذي بكتابهِ ربّاني
    دعْ ما يقولُ به الأئمةُ كلُهمْ
    وقلِ الرسولُ عنِ الغناءِ نهاني
    هلْ لي باثباتٍ بقولِ رسولِنا
    ان الغِناء معازفُ الشيطانِ؟؟!
    هلْ قيل حُرِّم سمعُها بصراحةٍ
    في محكمِ الآياتِ والقرآنِ؟؟!
    ما كنتُ في فتواي مثل مكابرٍ
    بعد الدليلِ يسيرُ في الطُغْيانِ
    ماكنتُ أهمزُ من يخُالفني على
    رأيي ويلمزُني كما الفوزانِ
    أمّيّْتُ في البيتِ الحرامِ لفترةً
    ما ذاك يابن العمِّ بالنقصانِ
    ما كنتُ أُجبرُ من يُعارضُني على
    فتواي مثل بقيةِ الاخوانِ
    ماتاق سمعي للفتاةِ أصالةٍ
    ماتاق سمعي للمخضرمِ هاني
    فلعلمُكمْ باسم الفتاةِ أصالةٍ
    أو بالمخضرمِ منْ ذكرت الثاني
    جعل الخلائق كلها طربى لهم
    هذا المخضرمُ مطربُ الآذانِ
    أتصدُّ شيخي عنْ سماعِ مخضرمٍ
    ما ذاك عدلٌ والذي سوّاني
    أنت الذي سمّيتهُ بمخضرمٍ
    ومضيت تذكرُ عاصي الحلاني
    ونطقت سخريةً بنبرةِ عجرمٍ
    أم أنني أعمى من العميانِ
    أمّا التلاوةُ ما سئمتُ حنينها
    فبها أغنِّي مُسْمعاً ألحاني
    ولقدْ رجوتُ بما مضى بقصيدتي
    وطلبتُ منك أدلة الحرمانِ
    فاكتبْ دليلك لا أخالك جاهلاً
    وأريدهُ بصراحةٍ وبيانِ
    ما ضقتُ ذرعاً من امامةِ مالكٍ
    أتراهُ مرسولاً من الرحمنِ؟؟!
    أترى الأئمة يا أخيّ بعلمهمْ
    عُصِموا من الأخطاءِ والنسيانِ؟؟!
    آراؤهمْ بين الصوابِ وعكسهِ
    لمْ يجبروا أحداً على الاذعانِ
    أنا ان كرهتُ مقال كلّ محرمٍ
    فلأنهُ يخلو من البرهان
    ان كان لي من حُجّةٍ أو مرجعٍ
    فهو النبيُّ المرسلُ الربّاني

  • #2
    رد: قصيدتان منسوبتان الى الشيخ سعود الشريم والشيخ عادل الكلباني حول فتوى الكلباني باب

    تعليق

    يعمل...
    X