الموسوعة الطبية أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

    الجـهاز العـصبي المركزي :

    يتركب الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والحبل ( النخاع ) الشوكي، ويتحكم الدماغ كما هو معروف بجميع الوظائف الحيوية الإرادية وغير الإرادية بالجسم، بما في ذلك الحواس المختلفة. تقوم عظام العمـود الفقـري ( vertebral column ) بحماية الحبل الشوكي، ويحيط السائل المُخّي الشوكي (cerebrospinal fluid ) بكل من الدماغ والحبل الشوكي مما يؤمن لهما حماية اضافية، ويتواجد بفراغات حولهما وبتجاويف داخل الدماغ تُعرف بالبطينات المخية. ويمكن تقسيم الدماغ إلى أربعة أجزاء رئيسية تشمل:المـخ ( cerebrum ) والدماغ البيني ( diencephalon )، والمخيخ ( cerebellum )، وجذع الدماغ ( brain stem ).

    الشرح :



    الجهاز العصبى المركزى



    يتركب الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والحبل ( النخاع ) الشوكي، ويتحكم الدماغ كما هو معروف بجميع الوظائف الحيوية الإرادية وغير الإرادية بالجسم،
    بما في ذلك الحواس المختلفة والذاكرة والتفكير والحركة، كما يتحكم بوظائف مختلف الأعضاء الأخرى بالجسم، ويتواجد الدماغ ضمن الجمجمة التي تقوم بحمايته،
    بينما تقوم عظام العمـود الفقـري ( vertebral column ) بحماية الحبل الشوكي، ويحيط السائل المُخّي الشوكي (cerebrospinal fluid ) بكل من الدماغ والحبل الشوكي مما يؤمن لهما حماية اضافية، ويتواجد بفراغات حولهما وبتجاويف داخل الدماغ تُعرف بالبطينات المخية ( ventricles )، وهو سـائل دماغي صافي يشبه الماء
    ويحتوي على بروتينـات وجلوكوز ويوريا وبعض الأمـلاح، ويتم إنتاجه بالضـفائر المشيمية بالدمـاغ ( choroid plexus )، ومن جهة أخرى يقوم الحبل الشوكي وشبكة عصبية خاصة تُعرف بالأعصاب القحفية ( cranial nerves ) بنقل الرسائل العصبية ما بين الدماغ وباقي أعضاء الجسم.


    ويمكن تقسيم الدماغ إلى أربعة أجزاء رئيسية تشمل:

    المـخ ( cerebrum ) والدماغ البيني ( diencephalon )، والمخيخ ( cerebellum )، وجذع الدماغ ( brain stem )، و يختص كل منها بإدارة وظـائف محددة بالجسم، وبطبيعة الحال تتعطل هذه الوظـائف وتختل عند نشـوء ورم بالموضع المختص وتظهر أعراض محددة تشير إلى إصابة ذلك الموضع بعينه، من جهة أخرى تختلف الأعراض الظاهرة باختلاف نوع الورم، كما أنه من المعتاد ظهور نفس الأعراض عند إصابة أجزاء الدمـاغ بأمراض وعلل أخرى، مما قد لا يعني بالضرورة وجود نشـوء ورمي، ويجدر بالذكر أن الأعراض الظاهرة قد لا تعكس بالتحديد موضع الورم عند الأطفال بسن تقل عن الثالثة.


    المـخ:

    يُعد المخ أكبر أجزاء الدماغ ويقع في جزئه العلوي، ويتكون من نصفي كرة المخ (cerebral hemispheres )، اللذين يتحدان بشريط عريض ويتكونان من القشرة،
    وهي ذات مادة رمادية تحتوي على الخلايا العصبية، ومن طبقة أكثر عمقا تسمى المادة البيضاء، وتقسم الطيات الكبرى بالقشرة كلا من نصفي كرة المـخ إلى أربعة
    فصوص، الفـص القفـوي بمؤخرة الجمجمة، والفص الأمامي على جبهتها، والفص الصدغي على الصدغ، والفص الجداري بالأعلى، وتتحكم نصفا كرة المخ في العديد
    من الوظائف الحيوية، مثل التفكير والإدراك والعواطف والكلام، وترجمة الإحساسات المختلفة كالسمع والبصر واللمس أو الشعور بالألم، إضافة إلى حركة العضلات الإرادية، ولكل من هذه الوظائف موقع محدد بالقشرة، فمثلا يقع مركز البصر بالفص القفوي ومركز السمع بالفص الصدغي.
    ويعتمد نوع الأعراض الناجمة عن وجود ورم بالمخ على موضعه ضمن نصفي كرة المخ، وتشمل الأعراض المعتادة حدوث نوبات صرعية، وصعوبات بالنطق، وتغيرات متطرفة بالمزاج، وتقلبات بالشخصية، ونشوء ضعف أو شلل بأحد جانبي الجسم، وتغيرات بالرؤية أو السمع أو الحس، إضافة إلى نشوء اختلاجات حركية
    مختلفة تشبه الرقص ( chorea )، ونشوء ظاهرة الكنع ( athetosis ) بوجود تحركات تمعجية مستمرة باليدين والقدمين.


    الدماغ البيني ( diencephalon ) :

    تتضمن بنية الدماغ البيني منطقة المهاد ( thalamus ) ومنطقة ما تحت المهاد أو الوِطاء ( hypothalamus )، حيث يرتبط المهاد بالإحساس ويتحكم في الحركة البدنية،
    ويعتبر كمحطة للإشارات الحسية التي تصل إلى قشرة المخ ويعمل كمركز لتفسير بعض منها، مثل الألم والشعور بالحرارة والضغط واللمس، بينما يرتبط الوطاء
    بالوظائف غير الإرادية، مثل تنظيم حرارة الجسم وتوازن السـوائل والشعور بالعطـش أو الجـوع، كما يتحـكم بإفـراز هرمـونات الغـدة النخامية ( pituitary
    gland ).


    المخيـخ:

    يتحكم المخيخ في التناسق والتوازن الحركي وتناسق حركة العضلات الإرادية، ومن المعتاد أن تسبب الأورام الناشئة بالمخيخ صعوبات في ضبط التوازن الحركي، والترنح وفقد الدقة في توجيه حركة اليدين والقدمين، إضافة إلى تغيرات بنمط التحدث، والصداع والتقيؤ.


    جذع الدماغ ( brain stem ):


    ويتكون من ثلاثة أقسام تشمل النخاع المستطيل أو البصلة ( Medulla oblongata ) والجسر ( Pons ) والدماغ المتوسط ( Midbrain )، ويحتوي على حزم من
    الألياف العصبية، التي تقوم بنقل الإشارات المتحكمة في حركة العضلات و الحس أو الشعور، كما أن معظم الأعصاب القحفـية تبدأ من جذع الدمـاغ، وثمة مراكز خاصة
    مختلفة بهذا الجزء الحساس تتحكم بالتنفس ونبض القلب وعمليات البلع و التقيؤ والسعال.
    وتتسبب الأورام الناشئة بجذع الدماغ في ظهور العديد من الأعراض، مثل التصلب العضلي، والشلل النصفي بالوجه أو بالجسم، ونشوء إعاقات بالحس أو بالسمع وصعوبات بالتنفس والبلع، وظهور تغيرات بنشاط الغدد الصماء، كما يُعد ازدواج الرؤية والترنح أثناء المشي أحد الأعراض المبكرة جدا لأورام جذع الدماغ.


    الحبل الشوكي ( Spinal cord ) :


    أو النخاع الشوكي ويتواجد داخل النفق الفقري الذي يتكون من الثغرات الفقرية بفقرات العمود الفقري، و يبدأ كامتداد للنخاع المستطيل بجذع الدماغ، ويحتوي
    بدوره على حزم من الألياف العصبية الطويلة التي تحمل الإشارات العصبية المختلفة المتحكمة في العديد من الوظائف، مثل حركة العضلات والإحساس أو الشعور، أو حركة
    المثانة و الأمعاء، وثمة العديد من الأعراض التي تظهر عند نشوء الأورام بالحبل الشوكي، مثل الشلل أو الخدر والضعف، ومن المعتاد أن تظهر الأعراض بجانبي الجسم،
    مثل الخدر بالقدمين معا، نظرا لتكوين الحبل الشوكي الدقيق والممتد لمسافة طويلة، ولعل ذلك من أهم ما يميز أورام الحبل الشوكي عن أورام الدماغ، التي من
    المعتاد أن
    تؤثر على جانب واحد من الجسم، كما أن اغلب أورام الحبل الشوكي تنشأ بمواضع أسفل الرقبة و عقب تفرع الأعصاب المتصلة بالذراعين من الحبل الشوكي، ولذلك
    تظهر في اغلب الأحوال أعراض تتعلق بوظائف القدمين أو بالمثانة أو الأمعاء. ومن جهة أخرى، قد تنشأ أورام مختلفة بالأعصاب القحفية أو الأعصاب الطرفية، مثل
    أورام العصب البصري والتي تُعد من أكثرها شيوعا بين الأطفال، وأورام العصب السمعي ( acoustic nerve ) و التي تؤدي إلى فقـدان السمع بإحدى الأذنين أو
    كلتيهما، و أورام العصب الوجـهي ( facial nerve ) و التي تؤدي إلى الشلل الوجهي، أو
    نشوء أورام العـصب التؤامي الثـلاثي ( trigeminal nerve )، والتي قد تؤدي إلى ظهور الآم حادة بالوجه، بينما تسبب الأورام الناشئة بالأعصاب الطرفية أعراضا
    تشمل الألم و فقد الحس وضعف العضلات بالمواضع المرتبطة بهذه الأعصاب.

    تعليق


    • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

      أنواع أورام الدمـاغ و الحبل الشـوكي :

      أنواع أورام الدمـاغ والحبل الشـوكي. يمكن أن تنشا الأورام بأي نوع من الخلايا أو الأنسجة المكونة للدماغ أو الحبل الشوكي، كما قد ينجم بعض منها عن تسرطن خليط من الخلايا الدماغية، و ينبغي بطبيعة لحال التمييز بين الأورام الناشئة بالدماغ أساسا و بين الأورام الثانوية المنتقلة إليه من مواضع أخرى، و التي تتم معالجتها بخطط مختلفة.


      الشرح :



      أنواع أورام الدمـاغ و الحبل الشـوكي


      يمكن أن تنشا الأورام بأي نوع من الخلايا أو الأنسجة المكونة للدماغ أو الحبل الشوكي، كما قد ينجم بعض منها عن تسرطن خليط من الخلايا الدماغية، و ينبغي بطبيعة لحال التمييز بين الأورام الناشئة بالدماغ أساسا و بين الأورام الثانوية المنتقلة إليه من مواضع أخرى، و التي تتم معالجتها بخطط مختلفة، و تُعد مثل هذه الأورام
      الثانوية المنتقلة إلى الدماغ اقل شيوعا لدى الأطفال من أورام الدماغ الأصلية، ومن جهة أخرى
      من النادر أن تنتقل أورام الدماغ الأصلية إلى مواضع أو أعضاء بعيدة عن موضع النشأة.
      الأورام الدبقية ( Gliomas ) أو الدبقومات، وتُعد الأكثر شيوعا ضمن أورام الجهاز العصبي لدى الأطفال، وهي تشمل العديد من الأورام الدماغية التي تنشأ عن تسرطن الخلايا الدبقية بانواعها المختلفة، ويتم تصنيفها حسب موضعها و نوع الخلايا المتسرطنة، وتشمل بصفة عامة أنواع الأورام التالية :


      أورام الخلايا النجمية ( astrocytomas ):


      أو الأورام النجمية و تنشأ عن تسرطن الخلايا النجمية وتشكل حوالي 50 % من مجمل أورام الدماغ لدى الأطفال، و يمكن تقسيمها إلى نوعين، يُعرف النوع الأول بالأورام المرتشحة أو المنبثة ( infiltrating astrocytomas )، وتتصف باتساع رقعة انتشار الورم عبر أنسجة الدماغ السليمة عند التشخيص، الأمر الذي يصعب من معالجتها، ويمكن أن تنتقل مثل هذه الأورام لدى بعض الحالات على امتداد مسرى السائل المُخّي الشوكي، غير أنها في اغلب الأحوال لا تنتقل إلى أبعد من ذلك خارج الدماغ أو الحبل الشوكي فيما عدا حالات نادرة. ومن المعتاد تصنيف الأورام النجمية المرتشحة حسب مظهرها المجهري إلى ثلاثة درجات، أورام بالدرجة الدنيا ( low grade )، وبالدرجة المعتدلة ( intermediate grade ) وبالدرجة العليا ( high grade )، حيث تنمو أورام الدرجة الدنـيا بوتيرة بطيئة بينما تنمو أورام الدرجة المعتدلة بوتيرة وسطية، وتُعـد الأورام بالدرجة العـليا الأسرع نموا، ومن أهمـها أورام الأوليّـات الدبقيـة ( glioblastomas ). والنوع الآخر ويُعرف بالأورام النجمية غير المرتشحة ( noninfiltrating astrocytomas
      )، ويُعد ذو مؤشرات مرضية واعدة، ويشمل الأورام النجمية الشعرية اليافعة ( juvenile pilocytic astrocytomas ) و التي تنشأ غالبا بالمخيخ و يمكن أن تنشأ بالعصب البصري
      و بالوطاء أو بمواضع أخرى بالدماغ، و الأورام النجمية ضخمة الخلايا لما تحت البطانة ( subependymal giant cell astrocytomas ) التي تنشأ بالبطـينات المخّية، وترتبط
      في اغلب الأحـوال بوجود حالة التصـلب الـدرني الموروث( tuberous sclerosis ) لدى المريض و التي من المعتاد أن تسبب الصرع والتخلف العقلي.
      وبالمقابل ثمة أنواع أخرى ذات المؤشرات المرضية الواعدة أيضا، والتي على الرغم من تماثل مظهرها المجهري مع الخلايا السرطانية غير أنها أورام حميدة نسبيا،
      قد تنشأ عن تسرطن خلوي ذو أصل مختلط ما بين الخلايا الدبقية والخلايا العصبية، و تظهر بشكل شائع لدى الأطفال و اليافعين و نادرة الظهور لدى الكبار،
      ومن هذه الأنواع :
      الأورام النجمية المصفرة متعددة التشكل ( Pleomorphic xanthoastrocytoma PXA ) و أورام الظهارة العصبية ذات التشوه الجنيني
      ( Dysembryoplastic neuroepithelial tumor DNET )، و التي من المعتاد معالجتها بالعمل الجراحي فحسب في اغلب الأحوال.


      أورام الخلايا الدبقية قليلة التغـصن ( oligodendroglioma):


      وتنشأ عن تسرطن الخلايا الدبقية قليلة التغصن ( oligodendrocytes )، ويمكنها أن ترتشح أو تنتقل بنمط يتماثل مع الأورام النجمية ويتعذر استئصالها جراحيا
      بالكامل في اغلب الأحوال، رغم أن الإحصاءات الطبية تفيد عن وجود حالات حققت سنوات شفاء طويلة الأمد تصل إلى 40 سنة دون عودة الورم عقب المعالجات،
      كما قد تنتقل هذه الأورام على امتداد مسرى السائل المُخّي الشوكي، غير أنها بالمقابل نادرا ما تنتقل إلى مواضع خارج منطقة الدماغ أو الحبل الشوكي.


      أورام البطـانة العـصبية ( Ependymoma):


      وتنشأ عن تسرطن خلايا البطانة العصبية ( ependymal cells ) بالبطينات المخية، وتكمن أكبر مخاطرها في نشوء الاستسقاء الدماغي ( hydrocephalus )
      حيث تقوم هذه الأورام بسد مخارج السائل المُخّي الشوكي من البطينات مما يتسبب في تضخمها بشكل كبير، وعلى خلاف الأورام النجمية والأورام الدبقية قليلة التغصن من النادر أن ترتشح أو تنتقل أورام البطانة عبر أنسجة الدماغ المجاورة، الأمر الذي يسمح بالاستئصال الجراحي وتحقيق الشفاء في أغلب الأحوال، وخصوصا عند تموضع الورم بمنطقة الحبل الشوكي، وبطبيعة الحال يمكن أن تنتقل هذه الأورام على امتداد مسرى السائل المُخّي الشوكي، غير أنها لا تنتقل إلى مواضع خارج منطقة الدماغ أو الحبل الشوكي.
      وتمثل أورام البطانة العصبية حوالي 10 % من مجمل أورام الدماغ لدى الأطفـال وتظهر غالبا بالفئة العمرية ما دون العاشرة، وتُعد بطيئة النمو مقارنة بالأورام الدماغية
      الأخرى، وتشير الدراسات الطبية إلى ارتفاع نسبة الخطر من عودة هذه الأورام عقب انتهاء المعالجات الأولية، ومن الملاحظ أن الورم العائد يكون أكثر عدوانية ومقاومة
      للعلاجات


      الأورام الدبقية بجـذع الدمـاغ ( Brain stem gliomas ):


      وهي أورام تتأصل بجذع الدماغ، و ينحصر ظهورها بشكل كلي تقريبا لدى الأطفال دون البالغين خصوصا بالفئة العمرية بين الخامسة والسابعة، ومن المعتاد أن تنشأأعراض مختلفة تشمل تشوش وازدواج الرؤية أو مصاعب حركية بالوجه أو بأحد جانبي الجسم أو بالمشي والتوازن أو التناسق الحركي، بينما من غير المعتاد أن يزداد
      الضغط داخل الجمجمة، ومن المتعذر إزالة معظمها جراحيا نظرا لموقعها الحساس وغير المتاح للعمل الجراحي إضافة إلى حساسية الوظائف المتعددة والمعقدة التي يتحكم
      بها هذا الجزء من الدماغ.


      الأورام الدبقية بالعـصب البصري ( Optic nerve gliomas):


      وتسمى أيضا بأورام المسرى البصري، وتتموضع هذه الأورام بالعـصب البصري على امتداده أو بمواضع من حوله، وترتبط غالبا بوجود النوع الأول من علة الأورام
      الليفية العصبية ( Neurofibromatosis - type 1 ) لدى المريض، والتي تُعرف أيضا بعلة ريكلينقهاوزن ( Recklinghausen’s disease )، ( وهي علة وراثية من
      خواصها نشوء أورام ليفية بالأعصاب الطرفية، وظهور بقع بنية على البشرة وتشوهات بالأنسجة تحت الجلد و بالعظام، ومن المعتاد أن تتسبب هذه العلة في نشوء أورام
      عصبية متعددة )، وتظهر لدى حالات أورام المسرى البصري أعراض تشمل فقدان الرؤية و اختلال الإفراز الهرموني، ورغم أنها لا تُعد مميتة في أغلب الأحوال غير
      أنها قد تؤدي إلى فقدان البصر كليا، ومن جهة أخرى تتم معالجتها بنجاح بالعمل الجراحي منفردا لدى العديد من الحالات، وقد يتم الاستعانة بمعالجات الأورام الأخرى
      في بعض الأحيان من علاج كيماوي و إشعاعي.


      . يتبع ..

      تعليق


      • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

        أورام العَصَبات ( Tumors of neurons ):


        من أهم ما يميز الأورام لدى الأطفال عنها لدى البالغين، أنها تنشأ عن تسرطن خلايا المنشأ الأولية ( primitive stem cells ) التي تتطور و تتمايز إلى خلايا بالغة
        متخصصة، و بنفس النسق تنشأ أورام الخلايا العصبية أو العَصَبات، و التي يمكن تصنيفها بشكل عام ضمن أورام الأدمة الظاهرة العصبية الأولية ( Primitive
        neuroectodermal tumors PNET )، والتي تُعد أورام الأوليات النخاعية ( Medulloblastomas ) من أهم أنواعها، حيث تمثل نسبة تقترب من 15 % من أورام الدماغ لدى الأطفال،
        ومن المعتقد أنها تنشأ عن تسرطن خلايا المنشأ الأولية بالمخيخ و التي لها قابلية التطور لتتحول إما إلى عصبات أو إلى خلايا دبقية، و تُعد هذه الأورام الأكثر سرعة
        في النمو غير أنها بالمقابل ذات معدلات عالية في الاستجابة للمعالجات القياسية إذ يمكن شفاء أكثر من 50 % من الحالات بالعمل الجراحي و أحيانا باستخدام المعالجات
        الإشعاعية أو بإضافة القليل من العلاج الكيماوي.ومن جهة أخرى تسمى أورام الأدمة الظاهرة العصبية الأولية بأورام أوليات الصنوبرية (
        pineoblastomas ) حين تتموضع بالغدة الصنوبرية ( و هي الغدة التي تتحكم بدورات النوم و الاستيقاظ الطبيعية )، بينما تسمى بأورام الأوليّـات العصبية فحسب (
        neuroblastomas ) حين تنشأ بنصفي كرة المخ، وهذه الأورام سريعة النمـو شأن أورام الأدمة العـصبية الأخرى ويمكن أن تنتقل على امتداد مسرى السائل المُخّي
        الشوكي.


        الأورام الدبقية العقـدية ( Gangliogliomas):


        تسمى الأورام التي تتكون من خليط يجمع بين العَصَبات البالغة و خلايا دبقية بالأورام الدبقية العقدية، وتعد الأعلى في معدلات الشفاء القياسية باستخدام العمل
        الجراحي منفردا أو مع القليل من المعالجات الإشعاعية.


        أورام الضفيرة المشيمية ( Choroid plexus tumors):

        وهي أورام تنشأ بالضفائر المشيمية ضمن البطينات المخية، وهي عادة أورام حميدة وتسمى بالأورام الحليمية بالضفيرة المشيمية ( choroid plexus papillomas)
        وتشفى بالعمل الجراحي منفردا، غير أن بعض أنواعها بالمقابل متسرطنة وتسمى في هذه الحال بالسرطان النسيجي للضفائر المشيمية
        ( choroid plexus carcinomas ).


        الأورام القحفية البلعمية ( craniopharyngiomas ):


        وهي أورام حميدة تنشأ بأعلى موضع الغدة النخامية و تحت قاعدة الدماغ، و تكون عادة قريبة جدا من العصب البصري مما يصعب من إجراء الجراحات الاستئصالية،
        وقد تضغط هذه الأورام على الغدة النخامية و الوطاء مما يؤدي بدوره إلى اختلال الإفراز الهرموني، و على الرغم من أنها أورام حميدة غير انه من الصعب إزالتها
        جراحيا نظرا لموضعها ضمن الأنسجة الحساسة للدماغ، و قد يتم استخدام المعالجات الإشعاعية لدى بعض الحالات.


        أورام خلايا شفان ( Schwannomas ) أو أورام الأغماد العصبية ( neurilemoma )


        وتنشأ هذه الأورام النادرة لدى الأطفـال بخلايا شفـان التي تحيط و تعزل الأعصاب القحفية و غيرها من الأعصاب، و هي أورام حميدة في اغلب الأحوال وتتموضع عادة
        قرب المخيخ وبالأعصاب القحفية المسؤولة عن التوازن والسمع، وقد يُشير ظهورها بشكل متعدد لدى حالة ما إلى وجود دلائل وراثية عائلية، مثل متلازمة الأورام الليفية
        العصبية ( neurofibromatosis ) سالفة الذكر.


        الأورام السحائية ( Meningiomas ):


        وتنشأ هذه الأورام بأغشية السحايا و تنجم عنها أعراض مختلفة عند ضغطها على الدماغ أو الحبل الشوكي، ورغم أنها أورام حميدة في اغلب الأحوال ونادرة لدى الأطفال
        غير أنها قد تتمركز بدرجة خطرة قريبا من أنسجة حيوية ضمن الدماغ أو الحبل الشوكي مما يمنع من معالجتها جراحيا، و من جهة أخرى ثمة أنواع من الأورام السحائية
        الخبيثة النادرة، ومنها الورم الغرني السحائي ( Meningiosarcoma ) والذي قد يعود مرارا عقب الاستئصال الجراحي وقد ينتقل لدى حالات نادرة إلى أجزاء أخرى
        بالجسم.


        الأورام الحبلية الظهارية ( Chordoma):


        وتنشأ هذه الأورام بالعظام بمؤخرة الجمجمة أو بالنهاية الطرفية السفلى للحبل الشوكي، ومن غير المعتاد أن تنتقل إلى مواضع أخرى، وتشير الدراسات إلى أنها قد تعود
        مرارا عقب المعالجات القياسية خلال فترات تتراوح بين 10 إلى 20 سنة.


        أورام الخلايا التناسلية ( Germ cell tumors ):


        خلال مراحل التطور الجنيني الطبيعية تنتقل الخلايا التناسلية بمسار محدد لتستقر بالمبايض أو الخصيتين لتتطور إلى بويضات أو خلايا منوية، غير أنه في بعض الأحيان
        ينتهي بها الأمر لتستقر في مواضع غير طبيعية مثل الدماغ، و قد ينشأ عنها أورام مشابهة للأورام الناشئة عن تسرطن الخلايا التناسلية بالخصيتين أو المبايض، و من
        المعتاد أن تنشأ مثل هذه الأورام بالجهاز العصبي المركزي لدى الأطفال بالغدة الصنوبرية أو بأعلى الغدة النخامية، و يُعرف أكثر أنواعها شيوعا بالـورم الجُرثمي (
        germinoma ) و الذي يمكن شفاؤه بالمعالجات الإشعاعية و أحيانا بالعلاج الكيماوي عند كل الحالات تقريبا، و يجدر بالذكر أنه من الممكن تشخيص هذه الأورام أحيانا بمجرد
        قياس معدلات بعض المركبات الكيميائية بالسائل المُخّي الشوكي أو بالدم دون الحاجة لفحوصات أخرى.


        عوامل التخطر لنشوء أورام الجهاز العصبي المركزي:


        يشير تعبير عوامل التخطر ( Risk factors ) إلى العوامل والظروف المؤهبة التي تزيد من احتمال العُرضة لأي مرض، مثل السرطان، عند أي شخص، وثمة عوامل
        تخطر لكل نوع من الأورام، وقد تتضمن عوامل تخطر وراثية أي ترتبط بخصائص المورثات، إضافة إلى عوامل ترتبط بالبيئة أو نمط المعيشة والظروف الحياتية،
        ورغم أن العوامل المتعلقة بنمط المعيشة مثل التدخين و التغذية السيئة أو تعاطي المسكرات تُعد من العوامل المهمة لدى العديد من أورام البالغين، إلا أن تأثيرها
        معدوم أو ضعيف عند التطرق لأورام الأطفال، و فيما يتعلق بعوامل التخطر المتعلقة بالبيئة، لم يتبين للباحثين أي رابط بين نشوء أورام الدماغ و بين العوامل البيئية سواء قبل
        الولادة أو بعدها، مثل التعرض للكيماويات السامة أو تلوث المياه و الهواء، كما لم يتبين وجود أي رابط بظروف أخرى مثل استخدام الأشعة السينية أثناء الحمل أو خلال
        فترة الطفولة، أو تناول أنواع العقاقير المختلفة، و لا ترتبط معظم أورام الدماغ بعوامل تخطر مؤكدة و معروفة و تنشأ دون أسباب واضحة يمكن أن تعزي إليها.
        وقد أفادت بعض الدراسات عن وجود نسبة تخطر لنشوء مثل هذه الأورام عند التعرض لبعض المؤثرات البيئية أو الكيميائيات، مثل التعرض لغاز الفينيل كلورايد
        ( vinyl chloride وهو غاز عديم الرائحة يستخدم في صناعات اللدائن )، أو استخدام مادة الاسبرتام ( aspartame ) و هي بديل صناعي للسكر، أو التعرض للحقول
        الكهرومغناطيسية المنبعثة من أجهزة الهاتف النقال أو الأسلاك عالية التوتر الكهربي، إضافة إلى الرضوض و الإصابات بالرأس، غير أن اغلب الباحثين في هذا المجال
        يتفقون على عدم وجود دليل مؤكد و حصري يشير بوضوح إلى تأثير هذه العوامل، و في الواقع ثمة دراسات معاكسة تفيد بأن مثل هذه العوامل لا تُعد من مسببات
        الأورام الدماغية.


        عوامل التخطر المتعـلقة بعـلاجات الأورام:


        تفيد العديد من الدراسات الطبية عن وجود علاقة مباشرة، وبنسبة تخطر صغيرة، بين معالجة مرضى السرطان سواء البالغين أو الأطفال بالعلاج الإشعاعي، وبين ظهور
        أورام ثانوية غير الورم الأصلي المُعالج خلال فترات لاحقة من الحياة، و منها نشوء أورام الدماغ ( خصوصا الأورام النجمية و أورام السحايا ) حين يكون الرأس ضمن
        حقل المعالجة الإشعاعية، و التي تزداد نسبة التخطر لتطورها عند تلقي المعالجات في فترات مبكرة من العمر إضافة إلى تلقي جرعات عالية، و تُعد مثل هذه الأورام
        الثانوية أكثر شيوعا لدى البالغين حيث من المعتاد أن تظهر عقب عدة سنوات من انتهاء المعالجات الإشعاعية.
        و بهذا الصدد نشير إلى أن الإشعاع المؤين المستخدم في المعالجات الإشعاعية و أيضا بالأجهزة التصويرية للأشعة السينية يُعد من أكثر عوامل التخطر المؤكدة لنشوء
        أورام الدماغ، و قد أكدت الدراسات الطبية أن المعالجات الإشعاعية بجرعات مخفضة و المستخدمة قبل أكثر من خمسين عاما لمعالجة الأطفال المصابين بداء سعفة فروة
        الرأس ( ringworm of the scalp ) والتي تنتج عن عدوى فطرية، قد أدت إلى ارتفاع نسبة نشوء أورام دماغية بين أولئك الأطفال خلال فترات لاحقة من حياتهم.

        عوامل التخطر الوراثية و عـلل المورثات:


        تبين للعلماء منذ عقود أن الإنسان قد يرث عن أبويه بعض التبدلات و الاختلالات بشفرات الضفائر الوراثية بالحمض النووي للخلايا، والتي بدورها تسبب أمراضا تنتشر
        في عائلات بعينها، و ثمة نسبة تخطر عالية للعديد من الأمراض عند ولادة الأطفال مع وجود بعض أنواع العيوب الخلقية و التي تُعرف بالمتلازمات ( syndromes
        ويمكن تعريف المتلازمة بأنها مجموعة متزامنة من الأعراض والتشوهات أو الإعاقات أو الظواهر الشاذة الأخرى، والتي تظهر في اغلب الأحوال مجتمعة بنفس
        المريض )، و من المتلازمات والعلل الوراثية التي تم الربط بينها و بين زيادة نسبة


        التخطر لنشوء أورام الجهاز العصبي المركزي :


        متلازمة لي فراومني ( Li-Fraumeni ) والتي إضافة إلى أنها تزيد من نسبة الخطر لنشوء أورام ابيضاض الدم و أورام العظام الغرنية وسرطان الثدي و أورام
        الأنسجة الرخوة ، تحمل نسبة تخطر أيضا لنشوء أورام الدماغ و الحبل الشوكي و خصوصا الأورام الدبقية.
        النوع الأول من علة الأورام الليفية العصبية ( Neurofibromatosis - type 1 )، والمعروفة بعلة ريكلينقهاوزن ( Recklinghausen’s disease )
        المشار إليها آنفا، و تُعد من أهم العلل التي تحمل خطر نشوء أورام الجهاز العصبي، و هي كما سبق القول علة وراثية من خواصها نشوء أورام ليفية بالأعصاب الطرفية،
        ومن المعتاد أن تتسبب في نشوء أورام عصبية متعددة، و تزيد من نسبة التخطر لنشوء أورام الدماغ و خصوصا الأورام الدبقية و أورام العصب البصري، وقد تم مؤخرا
        تحديد نوع العطب بالمورث المسئول عن نشوء هذه العلة. النوع الثاني من علة الأورام الليفية العصبية ( Neurofibromatosis – type 2 )، وإن
        كانت تحمل نسبة خطر أقل من النوع الأول، و قد ربطت بعض الأبحاث الطبية بينها و بين نشوء أورام السحايا و أورام العصب السمعي ( acoustic nerve ) و
        أورام البطانة العصبية بالحبل الشوكي.
        علة التصلب الدرني الموروث ( tuberous sclerosis )، و من المعتاد أن تظهر بين المصابين بهذه العلة أورام غير مرتشحة من النوع النجمي ضخم الخلايا لما تحت
        البطانة ( subependymal giant cell astrocytomas )، إضافة إلى بعض الأورام الحميدة بالجلد أو بالكليتين.
        علة فون هيبل لينداو ( Von Hippel-Lindau disease )، و هي علة وراثية نادرة من خواصها نشوء أورام وعائية بعروق الشبكية و المخيخ و نشوء تكيسات أو
        تشوهات خلقية بالكبد و الكليتين و البنكرياس تؤدي إلى نمو نوابت ورمية، و تربط الأبحاث الطبية بين وجود هذه العلة و ارتفاع نسبة التخطر لنشوء أورام أوليات
        الأوعية الدموية ( hemangioblastomas ) بالمخيخ و الشبكية، إضافة إلى سرطان الخلايا الكلوية النسيجي ( renal cell carcinomas ).

        تعليق


        • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

          أنواع خلايا و أنسجة الدماغ و الحبل الشوكي :

          أنواع خلايا وأنسجة الدماغ والحبل الشوكي: الخلايا العـصبية أو العَـصَبات. الخلايا الدبقية. الخلايا الدبقية الصغيرة. أغشية السحايا. خلايا شفان. الضفيرة المشيمية. الغـدّة النخـامية . الغـدة الصنوبرية. الحـائل الدمـوي الدمـاغي ....

          الشرح :



          أنواع خلايا وأنسجة الدماغ والحبل الشوكي





          الخلايا العـصبية أو العَـصَبات ( Neurons ):

          ُعد العَصَبات،و تسمى أيضا بالعصبونات، من أهم أنواع الخلايا بالدماغ والمكون الرئيسي للجهاز العصبي، وتحدد الإشارات الكهربية التي تحملها العَصَبات، وتقوم بإرسالها عبر الألياف العصبية، جميع نشاطات الدماغ والحبل الشوكي، مثل التفكير والذاكرة والعواطف والنطق وحركة العضلات، ومن المعروف أن العَصَبات تتوقف عن الانقسام وبالتالي التكاثر خلال السنة الأولى عقب الولادة ( مع القليل من الاستثناءات )، وذلك بخلاف العديد من أنواع الخلايا التي يمكنها أن تنمو وتتكاثر بشكل متواصل، وذلك لتجديد الأنسجة وصلاحها عند تضررها بالأمراض أو الجروح أو بغيرها.


          الخلايا الدبقية ( Glial cells ):

          وتُعد الخلايا الداعمة للدماغ وثمة ثلاثة أنواع من الخلايا الدبقية المكونة للدبق العصبي ( Neuroglia ):
          الخلايا النجمية ( astrocytes )، والخـلايا قليلة التفـرع أو التغصن (oligodendrocytes )، وخـلايا البطانة العصبية ( ependymal cells )، وهي تنمو وتنقسم ببطء شديد، وتستمر في التزايد العددي حتى بلوغ الطفل سن الخامسة فحسب، حيث يصل الدماغ عندها إلى حجمه الأقصى ويبقى كذلك مدى الحياة، ويجدر بالذكر أن معظم أورام الدماغ والحبل الشوكي تنشأ عن تسرطن الخلايا الدبقية.
          وتساعد الخلايا النجمية في دعم وإمداد العَصَبات، حيث تربطها بالأوعية الدموية وتلتف حولها لتشكل شبكة داعمة، كما تساعد في تكوين الحاجز الدموي الدماغي، وتقوم بعمليات الرتق لأنسجة الدماغ عند حدوث الجروح أو الإصابات مما يساعد على التئامها، بينما تنتج الخلايا الدبقية قليلة التفرع مادة النخاعين ( myelin ) التي تحيط
          وتعزل الألياف العصبية بالدماغ والحبل الشوكي، وبذلك تساعد العَصَبات في نقل الإشارات الكهربية عبرها، أما خلايا البطانة فتتواجد بالجزء الداخلي للبطينات المخية بمركز الدماغ والقناة المركزية للحبل الشوكي، حيث تقوم بتبطينها بطبقة واحدة، و من هنا تعتبر جزءا من مسرى السائل المخي الشوكي.


          الخلايا الدبقية الصغيرة ( microglia )

          وتُعد الخلايا المناعية بالجهاز العصبي المركزي وليست تماما خلايا دبقية في الأصل، وهي تقوم بابتلاع الجراثيم والكائنات الغريبة، ويبلغ تعدادها حوالي 20 %
          من مجمل الخلايا الدبقية بالدماغ.


          أغشية السحايا ( meninges )

          وهي أنسجة خاصة تبطن الفراغات المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي والمملوءة بالسائل المُخّي الشوكي، وثمة نوعان من الأغشية السحائية :
          السحايا الرقيقـة ( leptomeninges ) أو العنكـبوتية الحنـون ( pia-arachnoid ) و هي أغشية رقيقة تضم السائل المُخّي الشوكي مباشرة، و السحايا الغليظة
          ( pachymeninges ) أو الأم الجافية ( dura ) وهي أكثر صلابة وتحيط بالسحايا الرقيقة.


          خلايا شفان ( Schwann cells):

          وتقوم بإنتاج النخاعين ( myelin ) الذي يحيط و يعزل ألياف الأعصاب القحفية وغيرها من الأعصاب بالجسم، ودورها أساسي في تكوين الغمد النخاعيني لمحور الألياف العصبية.


          الضفيرة المشيمية ( Choroid plexus )


          وهي عبارة عن شبكات من الشعيرات الدموية و خلايا البطانة العصبية تتمركز ضمن البطينات المخية و تقوم بإفراز السائل المخُيّ الشوكي.


          الغـدّة النخـامية ( Pituitary gland )

          وتقع عند مركز الدماغ تقريبا، وتُعد من أهم الغدد الصماء بالجسم و تسمى أيضا بالغدة السيدة ( Master gland ) حيث تقوم بتنظيم العديد من النشاطات الحيوية
          للغدد الأخرى بإفرازها للعديد من الهرمونات، مثل هرمون النمو الذي يحفز و يتحكم في النمو البدني، وهرمون البرولاكتين الذي يتحكم في إفراز اللبن بالثدي،
          والهرمونات المنبهه لإفراز هرمونات الغدة الدرقية والغدة الكظرية، أو المحفزة لإفراز الهرمونات الجنسية.


          الـوِطاء ( hypothalamus )

          يُعد الـوِطاء جزءا من الدماغ الأوسط ويتواجد قرب الغدة النخامية، ويعتبر من أهم أجزاء الجهاز العصبي، حيث يقوم بدور رئيسي في العديد من الوظائف العصبيةوالحيوية، من أهمها التحكم في تنسيق الجهاز العـصبي الذاتي والنشاطات غير الإرادية، مثل تنظيم سرعة القلب وحركة الطعام بالقناة الهضمية وتقلصات المثانة البولية وتنظيم حرارة الجسم، كما يعمل كمنظم ومؤقت للعديد من النظم الحيوية الدورية، ويعتبر الوسيط بين الجهاز العصبي ومنظومة الغدد الصماء بتحفيزه للغدة النخامية وتوجيهه لعملها بإفرازه للهـرمونات المنظمة التي تحثها على إفراز هرموناتها أو تثبطها عن ذلك، كما ينتج الوِطـاء هرموني الاوكسـيتوسين ( Oxytocin ) الذي يعمل على انقباض العـضلات الملساء بالرحـم عند الولادة و انبجاس اللبن خارج الثـدي، والهرمون الكابح للتبول ( Antidiuretic hormon ) الذي يقلل من كميات البول المتكون بالكِلى.


          الغـدة الصنوبرية ( Pineal gland )


          وهي من الغدد الصماء وتتواجد بين نصفي كرة المخ، وتقوم بإفراز هرمون الميلاتونين ( melatonin ) الذي يتفاعل مع تغيرات الضوء و يعمل على تنظيم
          وتوقيت العمليات الحيوية الدورية بالجسم.


          الحـائل الدمـوي الدمـاغي ( Blood-brain barrier )


          بخلاف أغلب الأعضاء الأخرى بالجسم، ثمة حاجز بين الدم وبين أنسجة الجهاز العصبي المركزي يتشكل من مكونات الضفائر المشيمية، ويسمح لمواد محددة بالدخول
          إلى السائل المُخّي، و بذلك يحمي الدماغ والحبل الشوكي من المواد المضرة، كما أنه يمنع العديد من الأدوية من النفاذ مباشرة إلى الدماغ والحبل الشوكي بما في ذلك البعض من أدوية معالجة الأورام.


          -----------------


          ====== انتهى الموضوع ======

          تعليق


          • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

            تحية طيبة للجميع هنا ..
            اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
            دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
            نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
            نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..


            -----------------------------------------------

            النقرس :

            مرض النقرس هو حالة طبية تتميز بزيادة غير طبيعية في نسبة حمض البوليك في الدم ونوبات متكررة من التهاب المفاصل وكذلك تجمعات صلبة من حمض البوليك داخل وحول المفاصل، وضعف وظائف الكلى و تكون حصوات بها، ووصف منذ القدم بداءالملوك والملكات اعتقادا من أن السبب الأساسى وراء هذا المرض تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء و هذا دليل على الثراء لكنه اعتقادا خاطئا....وسائل العلاج...

            الشرح :



            النقرس


            مرض النقرس هو حالة طبية تتميز بزيادة غير طبيعية في نسبة حمض البوليك في الدم ونوبات متكررة من التهاب المفاصل وكذلك تجمعات صلبة من حمض البوليك داخل وحول
            المفاصل، وضعف وظائف الكلى و تكون حصوات بها ، ووصف منذ القدم بداءالملوك و الملكات اعتقادا من أن السبب الأساسى وراء هذا المرض تناول كميات كبيرة من
            اللحوم الحمراء و هذا دليل على الثراء لكنه اعتقادا خاطئا.

            ويعتبر النقرس من أكثر الأمراض شيوعا وهو غالبا يتعلق باضطراب وراثي في تكوين حمض البوليك و الذى ينتج عن تكسير البيورين الموجود في عدة مأكولات ممايؤدي إلى
            اضطراب تفاعل حمض البوليك إلى نوبات من التهاب المفاصل المؤلمة وحصوات الكلى. كما أن انسداد أنابيب الكلى بكريستالات حمض البوليك يؤدي إلى الفشل الكلوي.
            وعلى الجانب الآخر فان بعض المرضى ممن يرتفع عندهم نسبة حمض البوليك لا يشكون من أية آلام في المفاصل أو مشاكل في الكلى. ويقصد بالنقرس غالبا التهاب المفاصل
            المؤلم، وهو يترتب على ترسيب كريستالات حمض البوليك في السائل الموجود داخل المفصل وكذلك الغشاء المبطن له. ومن ثم ابتلاع خلايا الدم البيضاء لكريستالات
            حمض البوليك مما يؤدى للألم و الشعوربالسخونة واحمرار المفصل.




            من يتأثر بالمرض؟



            تفوق نسبة إصابة الرجال بهذا المرض نسبة إصابة السيدات لتمثل حوالي 9% ، ويسود بنسبة أكثر بعد سن البلوغ وخاصة في سن الـ75. أما عند السيدات فيأتي غالبا بعد
            انقطاع الطمث.




            * العوامل الخطرة:


            في بعض الحالات يتسبب ارتفاع حامض اليورك في ظهور النقرس وأحياناً تكون نسبة هذا الحامض عالية ولكن لا يظهر النقرس والسبب في ذلك غامض. ترتفع فرص إصابتك
            بألم النقرس كلما زادت فترة بقاء حامض اليورك مرتفع. ويمكن أيضاً أن يكون حامض اليورك مرتفع جداً لديك لعدة سنوات ولكن لم تلاحظ ذلك. هناك عوامل كثيرة تتسبب
            في إفراز الجسم لكمية زائدة من الحامض أو التخلص من كمية قليلة منه، وهذه العوامل تتضمن:
            - الكحوليات خاصة البيرة.
            - الوزن الزائد.
            - عدم علاج ضغط الدم المرتفع.
            - العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم والتي تعمل علي خفض نسبة الأملاح والماء في الجسم.
            - عدم تناول الأسبرين.
            - قلة النشاط (الحركة) مثل البقاء لفترات طويلة في السرير.
            - الجراحات.
            - التعب المفاجئ أو الإصابة.
            - الحالات المزمنة مثل مرض السكر، ارتفاع نسبة الدهون في الدم أو ضيق الشرايين. تلعب الجينات الوراثية دوراً أيضاً في الإصابة بهذه الحالة حيث أثبتت
            الإحصائيات أن فرد واحد لكل أربع أشخاص مصابون بالنقرس يرجع لوجود تاريخ عائلي له.


            كيف يشخص النقرس؟


            يتم تشخيص النقرس عندما يوجد تاريخ مرضى لنوبات من الالتهاب المؤلم في مفاصل أصابع القدم يلي ذلك الكاحل والركبتين ويصيب النقرس غالبا مفصل واحد خلال
            النوبة بخلاف الذئبة الحمراء، والروماتويد الذي يهاجم عدة مفاصل معا. أهم اختبار لتشخيص النقرس هو وجود كريستالات حمض البوليك في السائل الموجود داخل
            المفصل حول المفصل. كذلك تساعد الأشعة السينية في تشخيص النقرس من خلال وجود الحبيبات ( الكريستالات ) وكذلك التغيرات العظمية نتيجة الالتهاب.


            العلاج:


            إن العلاج التقليدي للهجمة الحادة للنقرس كان باستخدام عقار الكولشيسين إما بالفم أو عن طريق الوريد و لازال البعض يستخدم تلك الطريقة رغم إمكانية حدوث
            الآثار الجانبية إلا أن الكثير من الأطباء يحبذ استخدام مضادات الالتهاب Steroidalوفي حالات معينة قد يستخدم الكورتيزون إما جهازيا أو بالحقن الموضعي.
            يجدر التنبيه إلى وجوب تجنب استخدام الأدوية الخافضة لليوريك خلال الهجمة الحادة حيث أن ذلك قد يطيل أمدها.كما أن أدوية خفض اليوريك لا تستخدم لكل مرضى
            النقرس وإنما لدواعي معينة مثل تكرار الهجمات الحادة أو وجود حصوات الكلى أو وجود العقد التوفية أو كأدوية مساندة في علاج بعض الأورام التي قد تكون مصحوبة
            بارتفاع اليوريك وفي حالات أخرى قد يراها الطبيب.إضافة لما سبق قد تستخدم أدوية مثل الكولشيسين و مضادات الالتهاب للوقاية من حدوث الهجمات الحادة.

            تعليق


            • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

              الملاريــا :

              يعتبر وباء الملاريا وهو أحد أشد الأمراض الاستوائية من حيث الخطورة والانتشار أحد الأمراض الوحيدة الخلية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض. ظروف انتشار الملاريا. كيفية انتقال العدوى الى الإنسان السليم. أهم أعراض الملاريا. أهم مضاعفات الملاريا.......

              الشرح :



              الملاريا


              يعتبر وباء الملاريا وهو أحد أشد الأمراض الاستوائية من حيث الخطورة والانتشار أحد الأمراض الوحيدة الخلية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض.
              وتتسبب الملاريا كل عام في وفاة أكثر من مليون شخص بالإضافة إلى وجود أكثر من 300 إلى 500 مليون حالة إصابة، تقع معظمها في البلاد الفقيرة.
              ويتعرض أكثر من 41% من سكان العالم لخطر الإصابة بالملاريا وتزداد النسبة سنويًا بسبب تدهور النظم الصحية وازدياد المقاومة ضد المبيدات الحشرية وتغيير المناخ والحرب وتشمل المجموعات الأكثر تعرضًا للخطر الأطفال والنساء الحوامل والمسافرين واللاجئين والأشخاص المعدمين والعمال في المناطق الموبوءة.


              -ظروف انتشار الملاريا:
              1- انخفاض الوعي الصحي بين المواطنين وعدم الأخذ بأسباب الوقاية.
              2- تواجد نوع البعوض المناسب لنقل طفيل الملاريا (انثى الانوفيليس).
              3- وجود طقس حار رطب يناسب توالد البعوض علاوة على تواجد المياه الراكدة كالمستنقعات.
              4- وجود مريض أو مرضى مصابين بالملاريا في المجتمع.
              5- انعدام المقاومة المكتسبة ضد الملاريا الكلية أو الجزئية بين السكان.


              -كيفية انتقال العدوى الى الإنسان السليم:

              تنتقل العدوى من المريض الذي يحمل في دمه طفيل الملاريا الى الإنسان السليم بواسطة أنواع خاصة من البعوض المسمى (الانوفوليس ) التي تتغذى بدم الإنسان.


              أهم أعراض الملاريا:

              تبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة حضانة تمتد ما بين عشرة أيام الى ثلاثة اسابيع تقريباً وأهم الأعراض:
              1- ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع.
              2- ألم بالظهر والمفاصل والعضلات وألم بالبطن وتضخم بالطحال والكبد خاصة مع تكرار الإصابة.
              3- فقدان الشهية للأكل مع حدوث القيء والإسهال وشحوب بالوجه وضعف عام بالجسم.


              أهم مضاعفات الملاريا:

              1- الإسهال والقيئ مع فقدان شديد للسوائل الذي قد يؤدي الى الوفاة.
              2- التشنجات وفقدان الوعي نتيجة لاصابة المخ.
              3- قصور في وظائف الكليتين.
              4- موت الجنين داخل الرحم.
              5- ولادة الأطفال المبتسرين.
              6- ضعف حاد في الدم نتيجة لتكسير عدد كبير من كريات الدم الحمراء.


              التشخيص:

              نسبة لتكاثر طفيل الملاريا داخل دم المريض فان تشخيص المرض يتم بأخذ عينة من دم المريض وفحصها تحت المجهر.


              الوقاية:

              إن السيطرة على الملاريا تتطلب تعاون المجتمع أفرادا وجماعات مع اللجنة الصحية المحلية والمركز الصحي في تحقيق الآتي:
              1- نشر الوعي الصحي بين المواطنين عن الملاريا وخطورتها وطرق مكافحتها.
              2- المحافظة على نظافة المنزل والحي والأسواق.
              3- إبعاد مواقع السكن عن أماكن المياه الراكدة والأودية التي يتكاثر بها البعوض.
              4- ردم المنخفضات الناتجة عن إنشاء المباني والعمارات.
              5- التخلص من النفايات خصوصاً العلب والصفائح الفارغة التي قد يتكاثر بها البعوض اذا تراكم الماء فيها.
              6- ردم المنخفضات التي قد تتجمع فيها مياه الأمطار فيتوالد فيها البعوض.
              7- التعاون مع فريق مكافحة الملاريا عند حضورهم للقرية، مع تنظيم حملات التوعية والنظافة.
              8- التبليغ الفوري عن الأشخاص المصابين بأي من أعراض الملاريا المذكورة سابقاً.
              9- تجنب التعرض للبعوض باستعمال الناموسية عند النوم أو المركبات الطاردة للحشرات والبعوض برش المنازل بالمبيدات الحشرية ووضع شبكة من السلك الواقي على
              النوافذ وأبواب المنازل.
              10- المواظبة على العلاج في حالة الاصابة بالملاريا.
              11- مواظبة الحامل على حضور الكشف الدوري بانتظام في المركز الصحي.
              12- المواظبة على الرضاعة الطبيعية في الثلاثة أشهر الأولى اذ أن حليب ألام لا يساعد على نمو طفيل الملاريا لدي الطفل الرضيع.
              13- عند السفر لمناطق بها ملاريا يجب استشارة الطبيب وذلك لاخذ علاج واقي.
              14- استخدام انواع خاصم من الكريمات على الجلد وذلك لطرد الباعوض.

              تعليق


              • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                حُمى التيفوئــيد :

                حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل المرض أو المريض به. كيفية حدوث العدوى. تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص. يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد. الوقاية والعلاج....

                الشرح :



                حُمى التيفوئيد





                تعريف:

                حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل
                المرض أو المريض به. ويزداد انتشار هذا المرض في المناطق التي لا تتوافر فيها النظافة. وفي الحالات الحادة يؤدي الى الموت وقد كان هذا المرض يوما منتشرا في
                كل المناطق الكثيفة السكان إلا أنه مع تطوبر أساليب الصحة الجيدة انخفض حدوث حالات المرض واليوم نجد أن هذا المرض نادر نسبيا في المناطق التي تتمتع بأنظمة صحية حديثة .


                كيفية حدوث العدوى:

                تتم العدوى به عن طريق الجهاز الهضمي، عن طريق وجود البكتريا في طعام ملوث بها أو ماء أو عن طريق براز المريض والذي يحتوى على تركيز عالٍ من هذه البكتريا
                ويحمل حوالي 3 - 5% من المرضي البكتريا المسببة لها بعد انتهاء الحالة المرضية.
                ويصاب بعض الأشخاص بهذا المرض بصورة مخففة جداً غير ملحوظة وهم المصدر الأكبر والأكثر خطراً للعدوى فى حين لا تظهر عليهم.
                وتتكاثر بكتريا هذا المرض في المرارة والقنوات المرارية والكبد ثم بعد ذلك تنتقل إلى الأمعاء.
                وتحيا هذه البكتريا لمدة 10 أسابيع في الماء الملوث والمخلفات والقاذورات. والذين يعانون من حمى التيفود المزمنة لا تظهر عليهم الأعراض لعدة سنوات طويلة.


                الاعراض :

                تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص وخلال الاسبوع الاول يشعر المصاب بحمى مرتفعة وصداع وآلام
                في البطن وتصل الحمى الى ذروتها وتبقى كذلك خلال الاسبوع الثاني وفي أحيان كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن ويصبح المصاب ضعيفا كما يصاب
                بالهذيان في الحالات الشديدة ومع بداية الاسبوع الثالث يبدأ ظهور اسهال أخضر اللون (في معظم الحالات) وهنا يصل المرض الى اقصى درجاته ومالم تحدث مضاعفات
                فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الاسبوع الثالث والاسبوع الرابع ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطرة ومميتة إذ يمكن للجرثومة أن تحدث تقرحات في الامعاء واذا اصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا في جدار الامعاء وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الامعاء في البطن مما يؤدي الى حدوث تلوث خطر
                وفي حالات أخرى يمكن اصابة الامعاء بنزف شديد مما يستعدعي نقل دم الى المريض للحيلولة دون وفاته.


                الوقاية والعلاج:

                يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد وهذه المواد أو العقاقير توقف نمو جرثومة التيفوئيد وتعجل بالشفاء ويردي استخدام امصادات
                الحيوية دورا كبيرا في تقليل حالات الوفاة بحمى التيفوئيد ، وتمثل وسائل العناية الشخصية والعامة افضال وسائل الوقاية من انتشار التيفوئيد كما أن
                السيطرة الفعالة على المرض تتطلب تحديد الاشخاص الحاملين للمرض وعلاجهم وقد جعلت مثل هذه الاجراءات مرض التيوفئيد نادر الحدوث في البلدان الصناعية. ويوفر
                لقاح تم تركيبه من جراثيم التيفوئيد بعد قتلها وقاية جزئية لعدة سنين ويعطى اللقاح للاشخاص الذين يعيشون أو يسافرون الى البلدان التي يكون المرض منتشرا
                فيها على نطاق واسع .

                تعليق


                • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                  الحمى الـصفراء Yellow Fever :

                  الحمى الصفراء مرض فيروسي ينتقل بوساطة بعوض معين يدمر الفيروس الكثير من أنسجة الجسم وخاصة الكبد والكليتين....

                  الشرح :


                  الحُمى الصفراءYellow Fever


                  تعريف:

                  الحمى الصفراء مرض فيروسي ينتقل بوساطة بعوض معين يدمر الفيروس الكثير من أنسجة الجسم وخاصة الكبد والكليتين ثم تنخفض كمية البول كما لا يؤدي الكبد وظائفه كما ينبغي
                  وتتجمغ أصباغ الصفراء في الجلد وكل ذلك نتيجة لضرر هذا الميكروب وتجعل هذه الاصباغ لون الجلد يميل الى الاصفرار ومن هناء جاء اسم المرض.


                  مسببات المرض:

                  تحدث الحُمى الصفراء نتيجة حمل البعوضة المصرية (AEDES AEGYPTI) في معظم الحالات ميكروب الحُمى الصفراء من شخص لاخر وعندما تلدغ البعوض شخصا أو حيوانا مصابا يدخل الميكروب الى الجسم حيث ينمو بسرعة وتستطيع لدغة البعوضة بعد مرور فترة تتراوح بين تسعة واثنى عشر يوما احداث الحُمى الصفراء كما تستطيع البعوضة التي أصبحت حاملة للعدوى بالفيروس أو الميكروب نقل المرض فيما تبقى من حياتها.


                  الاعراض:

                  تبدأ المرحلة الاولى للحُمى الصفراء عقب اصابة الشخص بلدغة البعوضة بفترة تتراوح بين ثلاثة وستة أيام ويشعر المريض بالحُمى والصداع والدوار (الدوخة)
                  والامساك والم مستمر وثابت بالعضلات ولا يتقدم المرض لدى كثير من الناس إلى أبعد من ذلك وتتراجع الحُمى لدى الاخرين ليوم أو يومين ثم ترتفع بطريقة حادة ثم يتغير لون الجلد الى الاصفرار وتنزف لثة المريض وكذا جدار المعدة ويشفى الكثير من المرضى في هذه المرحلة ويصاب البعض بالهذيان والغيبوبة ويتبع الغيبوبة الموت
                  في معظم الاحوال ويتعرض مرضى الحُمى الصفراء للموت بنسبة 2 الى 5 من جميع الحالات على الرغم من أن الرقم قد يرتفع أو ينخفض اثناء الوباء ويحقق المرضى الذين يبرأون من هذا المرض مناعة طويلة ضده.


                  الوقاية والعلاج:

                  انتشرت الحُمى الصفراء على نطاق واسع فيما مضى في كل مكان من وسط أمريكا وأجزاء من جنوب أمريكا وإفريقيا وبعض الجزر الاستوائية ويستمر حدوث تفشي المرض بطريقة عرضية في مناطق الغابات وخاصة في أمريكا الجنوبية ، وعلى أية حال فقد أمكن السيطرة على الحُمى الصفراء في معظم المناطق المدنية ومن الممكن الوقاة من
                  المرض بلقاح قام بتطويره في عام 1937م ماكس ثيلر الطبيب الباحث من جنوب إفريقيا.

                  تعليق


                  • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                    البلهارسيا :

                    البلهارسيا مرض طفيلي يصيب الإنسان بأمراض الكبد ونوع آخر يصيب الجهاز البولي. يوجد 5 أنواع من طفيل البلهارسيا التي تصيب الإنسان. تأتي البلهارسيا بعد الملاريا من حيث الطفيليات ذات الأهمية من الناحية الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تؤثر على المجتمع في المناطق الحارة. في مراحله الأولية يوجد علاج فعال للقضاء على البلهارسيا، ويتكون من حبوب أو شراب.العلاج.....

                    الشرح :

                    البلهارسيا


                    تأتي البلهارسيا بعد الملاريا من حيث الطفيليات ذات الأهمية من الناحية الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تؤثر على المجتمع في المناطق الحارة.
                    - 500-600 مليون شخص في العالم معرضون للمرض.
                    - 200 مليون شحص في المناطق الزراعية في العالم يصابون بالبلهارسيا.
                    - 120 مليون شخص يمرضون و تظهر لديهم أعراض المرض.
                    - 20 مليون شخص يعانون متاعب شديدة من المرض.
                    - يصاب في الغالب الأطفال أقل من 14 سنة.


                    ما هي البلهارسيا؟


                    البلهارسيا مرض طفيلي يصيب الإنسان بأمراض الكبد ونوع آخر يصيب الجهاز البولي.
                    يوجد 5 أنواع من طفيل البلهارسيا التي تصيب الإنسان من أهمها:
                    - البلهارسيا الأمعائية schistosoma mansoni و هي تصيب الكبد بالتليف.
                    - البلهارسيا البولية schistosoma haematobium و هي تصيب المثانة بالتليف وتعرضه لسرطان المثانة و الفشل الكلوي.

                    تخترق طفيلية البلهارسيا الجلد من المياه الراكدة و المستنقعات التي تتواجد بها هذه الطفيلية . عادة تكون بالمزارع و أماكن استيطان اللاجئين التي لا تتوفر بها تصريف
                    جيد للفضلات الآدمية . من الجلد تنطلق الطفيلية إلى موقعها حسب نوعها.

                    ( الأمعائية إلى الشريان حول الكبد و البولية إلى الشريان حول المثانة) ومن ثم تبدأ طورحياتها الآخر بإفراز البيض بكميات كبيرة تترسب في الكبد و المثانة مسببة تليفاً،
                    و كذلك إفراز البيض مع الفضلات التي قد تكون بجانب مصدر مائي راكد وقوقعه مخصصة لنمو هذه الطفيلية ومن ثم تكتمل دورة حياتها مع إنسان آخرلامس جلده هذه المياه.



                    الأعراض:


                    أعراض المرض تختلف حسب مراحل حياة البلهارسيا بالجسم:


                    (1) عند اختراق الجلد:


                    في الغالب يكون ذلك غير محسوس و لكن بعض الأشخاص قد يعانون من حكة بالجلد.


                    (2) عند افراز البيض:


                    في الغالب يكون ذلك غير محسوس. و لكن بعض الأشخاص يعانون من حرارة حكة بالجلد قد يصحبه ارتفاع بكريات الدم البيضاء (Eeosinophilia)


                    (3) عند ترسب البيض:


                    في الكبد يسبب تليفاً في أنسجة الكبد يتم ذلك بدون إحساس المريض بأية أعراض، حتى تبدأ مرحلة متقدمة بأعراض ارتفاع ضغط الدم البابي، وتبدأ وظائف الكبد بالتدهور.
                    يحصل نزيف معوي و تضخم بالبطن بسبب السوائل. في المثانة يتسبب في تليف جداراها . وترسب الكالسيوم خلال هذه الفترة يحصل نزيف مع البول يتلون باللون الأحــمر. قد
                    يحدث انسداد في الحالب من إحدى الكلى أو كليهما مما يؤدي إلى فشل كلوي في بعض الحالات يتطور الأمر إلى سرطان المثانة.


                    التشخيص:


                    يتم تشخيص المرض بإجراء فحص على عينة بولية أو براز للتعرف على بيض البلهارسيا. وفي المراحل المتقدمة بأخذ عينة من المستقيم أو الكبد او المثانة.
                    يوجد تحليل للدم يبين ما إذا كان الإنسان قد تعرض للبلهارسيا من قبل أو لا، ولكن لا تثبت المرض.


                    العلاج:

                    في مراحله الأولية يوجد علاج فعال للقضاء على البلهارسيا، ويتكون من حبوب أو شراب.


                    الوقاية:

                    - الابتعاد عن المياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد.
                    - ردم المياه الراكدة، والتعاون مع وزارة الزراعة للتخلص من القواقع إن وجدت.
                    - التخلص من الفضلات الآدمية بعيداً عن مصادر المياه.
                    - أخذ العلاج اللازم عند وصف الطبيب له



                    ====== انتهى الموضوع ======

                    تعليق


                    • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                      تحية طيبة للجميع هنا ..
                      اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
                      دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
                      نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
                      نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..


                      -----------------------------------------------

                      التهاب جريبات الذقن :

                      التهاب جريبات الذقن هو مرض يسمى "التينة الشائعة" وهو يصيب الذقن والشارب خاصة، ويمتد الى جريبات الشعر، كما يمكن أن يصيب الحاجبين وتحت الابطين والعانة. تظهر بثور عميقة تكون على شكل مجموعات على سطح احمراري مرتشح. أماالشعر المحاط بالبثور فيمكن اقتلاعه بسهولة وهناك حالة تدعى التهاب الجريبات الكاذب. يعتمد العلاج على إعطاء مضادات الإلتهاب.

                      الشرح :



                      التهاب جريبات الذقن




                      تعريف:

                      هو مرض يسمى "التينة الشائعة" وهو يصيب الذقن والشارب خاصة، ويمتد الى جريبات الشعر، كما يمكن أن يصيب الحاجبين وتحت الابطين والعانة.


                      الأعراض:

                      يبدأ المرض بحرقة ثم لا تلبث أن تظهر بثور عميقة تكون على شكل مجموعات على سطح احمراري مرتشح.أماالشعر المحاط بالبثور فيمكن اقتلاعه بسهولة وهناك حالة تدعى التهاب الجريبات الكاذب الذي ينتج عن انغراز شعر اللحية في الجلد، وهذه الحالة شائعة لدى الشباب، خاصة ذوي البشرة السوداء. وتظهر الاصابة على شكل بثور.


                      طرق العلاج:

                      يعتمد العلاج على إعطاء مضادات الإلتهاب مثل التيتراسيكلين والفلوكساسلين وغسل اللحية والذقن بالمطهرات خاصة زيت الشاي الأخضر الذي يعتمد عليه حالياً في المراكز الطبية.

                      المصدر:

                      Domain for Sale. arabinow.com. Request Price. What Are the Advantages of a Super Premium .Com Domain? Increased Traffic. Search Engine Ranking. Brand Recognition. Immediate Presence. Higher Profits. Great Investment. #1 in Premium Domains. 300,000 of the World's Best .Com Domains.

                      تعليق


                      • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                        الجرب :

                        يعرف الجرب بالحكة العائلية لأنه يصيب أكثر من شخص في العائلة الواحدة. يحدث الجرب بسبب طفيلي القارمة الجربية، وتنتقل العدوى من انسان مصاب الى سليم بالملامسة أو النوم سوية في فراش واحد. تكون الحكة في المناطق الجلدية الرقيقة مثل ما بين الأصابع والمعصمين والمرفقين ومقدمة الابطين وحول السرة. ويمكن أن تختلط الاصابة بالتأكزم والتحزز والتقيؤ وظهور دمامل جلدية.المعالجة في هذا المرض يجب أن تكون جماعية لأفراد العائلة كافة في آن واحد

                        الشرح :



                        الجرب




                        تعريف:

                        يعرف الجرب بالحكة العائلية لأنه يصيب أكثر من شخص في العائلة الواحدة.


                        المسببات:

                        يحدث الجرب بسبب طفيلي القارمة الجربية، وتنتقل العدوى من انسان مصاب الى سليم بالملامسة أو النوم سوية في فراش واحد، كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق حوائج المريض الملوثة مثل أغطية الفراش واللحف والملابس. يتصف الجرب بآفته الحاكة التي تنجم عن الطفيل، وتشتد الحكة ليلاً وعند الدفء.


                        الأعراض:

                        تكون الحكة في المناطق الجلدية الرقيقة مثل ما بين الأصابع والمعصمين والمرفقين ومقدمة الابطين وحول السرة. وتشاهد على الجلد أنفاق تحفرهاإناث الطفيل من أجل أن تضع بيوضها فيها، وهذه الأنفاق يبلغ طولها من 3 الى 10 ملليمترات.
                        تظهر الاصابة بعد العدوى بأربعة اسابيع تقريبا، ويمكن أن تختلط الاصابة بالتأكزم والتحزز والتقيؤ وظهور دمامل جلدية.




                        طرق العلاج:

                        المعالجة في هذا المرض يجب أن تكون معاجة جماعية لأفراد العائلة كافة في آن واحد. ويجب تبديل الثياب وغسلها، كذلك أغطية الفرش والوسائد وجميع أغطية الأسرة. أماالعلاجات المستخدمة فهي (بنزوات البنزيل) ومادة (جاما بنزين هيكساكلوريد)، وهي على شكل محاليل أو مراهم، تدهن على الجلد ثم يستحم المريض بعد 12 ساعة وتكرر العملية مرتين أو ثلاثة، لكن يجب الانتباه الى أن هذه الأدوية تؤدي الى اختلاطات عصبية مهمة ويجب الحذر لدى استخدامها. وهناك حالة تدعى الجرب الزوجي يتصف بشدة عدواه ويؤدي الى ظهور ندبات جلدية شديدة عند الاصابة به.

                        تعليق


                        • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                          الذئبة الإحمرارية systemic lupus :

                          الذئبة الحمراء مرض مزمن ويؤثر على المفاصل والجلد تزيد نسبته فى النساء عن الرجال. ويسمى هذا المرض بمرض القناع الأحمر لأنه يظهر على شكل طفح جلدي أحمر فى الوجه. كما أنه أحد الأمراض الروماتيزمية. تتمثل الأعراض فى ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وقد تكون مشكلة طبية يصعب معرفة مصدرها، كما يعاني الشخص من إجهاد شديد ونقص ملحوظ بالوزن وتظهر هذه الأعراض مع بداية المرض ومع بداية الانتكاسات للمرض وأحياناً قبل الدورة الشهرية أو بعد التعرض الطويل لضوء الشمس.

                          الشرح :

                          الذئبة الإحمرارية




                          تعريف:

                          الذئبة الحمراء مرض مزمن ويؤثر على المفاصل والجلد تزيد نسبته فى النساء عن الرجال. ويسمى هذا المرض بمرض القناع الأحمر لأنه يظهر على شكل طفح جلدي أحمر فى الوجه وقد يزيد الى الدرجة التى يبدو عليها المريض وكأنه يرتدى قناع أحمر، كما أنه أحد الأمراض الروماتيزمية التي تصيب العديد من أجهزة وأنسجة الجسم ويؤثر بصورة ملحوظة على جهاز المناعة بالجسم.


                          الأسباب:

                          السبب الرئيسي لهذا المرض غير معروف. معظم ضحايا هذا المرض من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و35 سنة. وتصل نسبته بين السود أربعة أضعاف نسبته بين البيض.


                          أنواع مرض الذئبة الحمراء:

                          1- نوع جلدي:ويترك آثاراً جلدية تشبه ما تتركه عضة الذئب من آثار.
                          2- نوع دوائي: تظهر علاماته مع تناول بعض أدوية الصرع أو المضادات الحيوية أوبعض أدوية الضغط، وتختفي أعراض المرض عند الامتناع عن تناول الدواء المسبب.
                          3- القناع الأحمر(جهازى): وهو الأكثر إنتشاراً ويصيب بعض أجهزة الجسم مع وجود علامات جلدية أو بدونها.


                          الأعراض:



                          أعراض فى كل الجسم:

                          ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وقد تكون مشكلة طبية يصعب معرفة مصدرها، كما يعاني الشخص من إجهاد شديد ونقص ملحوظ بالوزن وتظهر هذه الأعراض مع بداية المرض ومع بداية الانتكاسات للمرض وأحياناً قبل الدورة الشهرية أو بعد التعرض الطويل لضوء الشمس.


                          أعراض فى أجهزة الجسم المختلفة:

                          1- الجهاز الحركى والمفاصل: حيث يشكو المريض من آلام وتورم بالأصابع والمفاصل لكنه لا يسبب تشوهات مفصلية دائمة كما أن المريض قد يعاني من آلام في العضلات في مناطق مختلفة من الجسم.
                          2- الجلد والأغشية المخاطية والشعر: يكون الجلد حساساً لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية ويظهر طفح أحمر متقشر مثير للحكة يظهر على الأنف والوجنتين على شكل فراشة وأحياناً يعاني المريض من تقرحات بالفم والغشاء المخاطي للأنف الذي قد يصاحبه نزيف أنفي. ويظهر الطفح على الجسم عادة كرقع دائرية، ومن المحتمل أن تستمر الحالة لعدة سنوات مع حدوث تحسن أو تدهور من وقت لآخر. وغالباً ما يصبح الجلد رقيقاً ومندياً بعد أن تزول العلامات الجلدية.
                          أما بالنسبة إلى الشعر فقد يحدث تساقط الشعر حتِى بدون تمشيط للشعر؛ وينشط هذا التساقط في نوبات الانتكاسة المرضية أو بعد استعمال الكورتيزون وبعد مثبطات
                          المناعة المستخدمة لعلاج المرض، ومع هدوء المرض يقل تساقط الشعر بل قد يعود لطبيعته السابقة.
                          3- الكلى:قد يسبب مرض الذئبة الحمراء التهابات كلوية متكررة بنسبة 25% الى 50% من المرضى؛ وإذا لم يتم تدارك المشاكل الكلوية في أولها سوف يؤدي ذلك إلى مشكلات مزمنة سوف تنتهي بخلل لوظيفة الكلى أو فشل كلوى بالإضافة إلى معاناة المريض من ارتفاع بضغط الدم الشرياني بسبب مرض الكلى.
                          4- الجهاز التنفسى:يعاني تقريباً 30% من مرضى الذئبة الحمراء من التهابات بالغشاء البلوري للرئتين قد يصاحبها تجمع سوائل بالغشاء البلوري وقد يعاني المرضى من التهابات بالقصبة الرئوية أو أنسجة الرئة وتزداد فرص الإصابات الرئوية مع تناول بعض العلاجات الدوائية الخافضة للمناعة الجسمية مثل الكوريتزون وبعض العلاجات الأخرى.
                          5- القلب:يعانى أقل من ثلث مرضى الذئبة الحمراء البدني يعانون من مشكلة قلبية أو أكثر فقد يصاب المريض بالتهاب الغشاء المحيط بالقلب وقد تتجمع بعض السوائل في هذا الغشاء وقد يكون تأثيرها خطيراً على وظيفة المضخة القلبية، بعض المرضى الآخرين قد يعانون من اعتلال بوظيفة العضلة القلبية أو من التهابات بأحد الصمامات قد تتطور إلى التهابات صديدية خطيرة قد تؤثر أيضاً على وظيفة التوصيلات الكهربائية للقلب، من ناحية أخرى قد يؤثر المرض على مرونة وكفاءة الأوعية الدموية مختلفة الأحجام وظاهرة رينود بسبب انقباض الأوعية الدقيقة في الأطراف.
                          6- الجهاز الهضمي:قد يعاني المريض من فقدان للشهية أو شعور بالغثيان والتقيؤ أو قد يعاني من نوبات مغص مصحوب بإسهال أثناء الحالة المرضية أو أثناء الانتكاسة، ومع تناول بعض العلاجات الدوائية قد يعاني المريض من الأعراض الجانبية الهضمية أو مضاعفات تحدث بسبب تناول الدواء.
                          7- الجهاز العصبي والنفسي:في كثير من الحالات المرضية للذئبة الحمراء يعاني المرضى من اضطرابات عصبية ونفسية قد تختلف في الشدة من مريض لآخر ومن مرة مرضية لمرحلة مرضية أخرى وفي حالات نادرة قد يصل الأمر إلى تكرر نوبات صرع أو نوبات اكتئاب شديدة ولكنها تستجيب للعلاج الدوائي في أغلب الأحيان.
                          8- الدم:قد يحدث لنسبة غير بسيطة من مرضى الذئبة الحمراء فقر دم أو نقص في عدد كريات الدم البيضاء أو في عدد صفائح الدم.
                          9- الجهاز التناسلي والحمل: قد تعاني السيدة المصابة بمرض الذئبة الحمراء البدني النشط من صعوبة في حصول الحمل أو صعوبة في استمرار الحمل إذا حصل وهناك زيادة في نسبة الاجهاض وخاصة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل من ناحية أخرى إذا كانت المريضة في وضع جيد وتم التحكم في مرضها قبل الحمل فإن استمرار الحمل لنهايته من الأمور المتوقعة لأن المرض لا ينشط عادة أثناء الحمل كما أن المرض لا يورث للأبناء.


                          العلاج:



                          العلاج بالفم:

                          -مضادات الملاريا وهي العلاج الفعال رقم 1 ولمدة ثلاث شهور على الأقل تحت الإشراف الطبي المباشر مع مراعاة الكشف الدوري على شبكة (قاع) العين، وبعض الفحوص المخبرية.
                          -مشتقات الترتيتنوين وليست لها تأثيرات جانبية على العيون.
                          -الدابسون Dapson.
                          -في حالة إصابة الكليتين تعطى أدوية الميثوتريسكات Azathioprine, Methotrexate, Cyclophosphamide.
                          -الأدوية المضادة للسرطانات الجلدية مثل Thalidomide ولا يعطى للسيدات أو الفتيات لتأثيره الضار على الأجنة وعلى الكليتين.


                          العلاج الموضعي:

                          -باستعمال دهانات الستيروئيدات الموضعية أو بالحقن الموضعي وخاصةً في بداية ظهور المرض وقبل حدوث الضمور الجلدي.


                          العلاج الجراحي:

                          -الكي بالتبريد، وعمليات زراعة الشعر في حالات الثعلبة.


                          العلاج الوقائي:

                          -باستعمال الكريمات الواقية من الشمس ذات معامل الحماية العالي وبخاصةًالواقيات الفيزيائية المحتوية على أكسيد الزنك والتيتانيوم.
                          -الفحص الدوري للكشف عن الحالات التي قد تتحول إلى النوع الجهازي (الذئبة (الجهازية) Systemic Lupus Erythematosus.

                          تعليق


                          • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                            الذئبة الإحمرارية systemic lupus :

                            الذئبة الحمراء مرض مزمن ويؤثر على المفاصل والجلد تزيد نسبته فى النساء عن الرجال. ويسمى هذا المرض بمرض القناع الأحمر لأنه يظهر على شكل طفح جلدي أحمر فى الوجه. كما أنه أحد الأمراض الروماتيزمية. تتمثل الأعراض فى ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وقد تكون مشكلة طبية يصعب معرفة مصدرها، كما يعاني الشخص من إجهاد شديد ونقص ملحوظ بالوزن وتظهر هذه الأعراض مع بداية المرض ومع بداية الانتكاسات للمرض وأحياناً قبل الدورة الشهرية أو بعد التعرض الطويل لضوء الشمس.

                            الشرح :

                            الذئبة الإحمرارية




                            تعريف:

                            الذئبة الحمراء مرض مزمن ويؤثر على المفاصل والجلد تزيد نسبته فى النساء عن الرجال. ويسمى هذا المرض بمرض القناع الأحمر لأنه يظهر على شكل طفح جلدي أحمر فى الوجه وقد يزيد الى الدرجة التى يبدو عليها المريض وكأنه يرتدى قناع أحمر، كما أنه أحد الأمراض الروماتيزمية التي تصيب العديد من أجهزة وأنسجة الجسم ويؤثر بصورة ملحوظة على جهاز المناعة بالجسم.


                            الأسباب:

                            السبب الرئيسي لهذا المرض غير معروف. معظم ضحايا هذا المرض من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و35 سنة. وتصل نسبته بين السود أربعة أضعاف نسبته بين البيض.


                            أنواع مرض الذئبة الحمراء:

                            1- نوع جلدي:ويترك آثاراً جلدية تشبه ما تتركه عضة الذئب من آثار.
                            2- نوع دوائي: تظهر علاماته مع تناول بعض أدوية الصرع أو المضادات الحيوية أوبعض أدوية الضغط، وتختفي أعراض المرض عند الامتناع عن تناول الدواء المسبب.
                            3- القناع الأحمر(جهازى): وهو الأكثر إنتشاراً ويصيب بعض أجهزة الجسم مع وجود علامات جلدية أو بدونها.


                            الأعراض:



                            أعراض فى كل الجسم:

                            ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وقد تكون مشكلة طبية يصعب معرفة مصدرها، كما يعاني الشخص من إجهاد شديد ونقص ملحوظ بالوزن وتظهر هذه الأعراض مع بداية المرض ومع بداية الانتكاسات للمرض وأحياناً قبل الدورة الشهرية أو بعد التعرض الطويل لضوء الشمس.


                            أعراض فى أجهزة الجسم المختلفة:

                            1- الجهاز الحركى والمفاصل: حيث يشكو المريض من آلام وتورم بالأصابع والمفاصل لكنه لا يسبب تشوهات مفصلية دائمة كما أن المريض قد يعاني من آلام في العضلات في مناطق مختلفة من الجسم.
                            2- الجلد والأغشية المخاطية والشعر: يكون الجلد حساساً لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية ويظهر طفح أحمر متقشر مثير للحكة يظهر على الأنف والوجنتين على شكل فراشة وأحياناً يعاني المريض من تقرحات بالفم والغشاء المخاطي للأنف الذي قد يصاحبه نزيف أنفي. ويظهر الطفح على الجسم عادة كرقع دائرية، ومن المحتمل أن تستمر الحالة لعدة سنوات مع حدوث تحسن أو تدهور من وقت لآخر. وغالباً ما يصبح الجلد رقيقاً ومندياً بعد أن تزول العلامات الجلدية.
                            أما بالنسبة إلى الشعر فقد يحدث تساقط الشعر حتِى بدون تمشيط للشعر؛ وينشط هذا التساقط في نوبات الانتكاسة المرضية أو بعد استعمال الكورتيزون وبعد مثبطات
                            المناعة المستخدمة لعلاج المرض، ومع هدوء المرض يقل تساقط الشعر بل قد يعود لطبيعته السابقة.
                            3- الكلى:قد يسبب مرض الذئبة الحمراء التهابات كلوية متكررة بنسبة 25% الى 50% من المرضى؛ وإذا لم يتم تدارك المشاكل الكلوية في أولها سوف يؤدي ذلك إلى مشكلات مزمنة سوف تنتهي بخلل لوظيفة الكلى أو فشل كلوى بالإضافة إلى معاناة المريض من ارتفاع بضغط الدم الشرياني بسبب مرض الكلى.
                            4- الجهاز التنفسى:يعاني تقريباً 30% من مرضى الذئبة الحمراء من التهابات بالغشاء البلوري للرئتين قد يصاحبها تجمع سوائل بالغشاء البلوري وقد يعاني المرضى من التهابات بالقصبة الرئوية أو أنسجة الرئة وتزداد فرص الإصابات الرئوية مع تناول بعض العلاجات الدوائية الخافضة للمناعة الجسمية مثل الكوريتزون وبعض العلاجات الأخرى.
                            5- القلب:يعانى أقل من ثلث مرضى الذئبة الحمراء البدني يعانون من مشكلة قلبية أو أكثر فقد يصاب المريض بالتهاب الغشاء المحيط بالقلب وقد تتجمع بعض السوائل في هذا الغشاء وقد يكون تأثيرها خطيراً على وظيفة المضخة القلبية، بعض المرضى الآخرين قد يعانون من اعتلال بوظيفة العضلة القلبية أو من التهابات بأحد الصمامات قد تتطور إلى التهابات صديدية خطيرة قد تؤثر أيضاً على وظيفة التوصيلات الكهربائية للقلب، من ناحية أخرى قد يؤثر المرض على مرونة وكفاءة الأوعية الدموية مختلفة الأحجام وظاهرة رينود بسبب انقباض الأوعية الدقيقة في الأطراف.
                            6- الجهاز الهضمي:قد يعاني المريض من فقدان للشهية أو شعور بالغثيان والتقيؤ أو قد يعاني من نوبات مغص مصحوب بإسهال أثناء الحالة المرضية أو أثناء الانتكاسة، ومع تناول بعض العلاجات الدوائية قد يعاني المريض من الأعراض الجانبية الهضمية أو مضاعفات تحدث بسبب تناول الدواء.
                            7- الجهاز العصبي والنفسي:في كثير من الحالات المرضية للذئبة الحمراء يعاني المرضى من اضطرابات عصبية ونفسية قد تختلف في الشدة من مريض لآخر ومن مرة مرضية لمرحلة مرضية أخرى وفي حالات نادرة قد يصل الأمر إلى تكرر نوبات صرع أو نوبات اكتئاب شديدة ولكنها تستجيب للعلاج الدوائي في أغلب الأحيان.
                            8- الدم:قد يحدث لنسبة غير بسيطة من مرضى الذئبة الحمراء فقر دم أو نقص في عدد كريات الدم البيضاء أو في عدد صفائح الدم.
                            9- الجهاز التناسلي والحمل: قد تعاني السيدة المصابة بمرض الذئبة الحمراء البدني النشط من صعوبة في حصول الحمل أو صعوبة في استمرار الحمل إذا حصل وهناك زيادة في نسبة الاجهاض وخاصة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل من ناحية أخرى إذا كانت المريضة في وضع جيد وتم التحكم في مرضها قبل الحمل فإن استمرار الحمل لنهايته من الأمور المتوقعة لأن المرض لا ينشط عادة أثناء الحمل كما أن المرض لا يورث للأبناء.


                            العلاج:



                            العلاج بالفم:

                            -مضادات الملاريا وهي العلاج الفعال رقم 1 ولمدة ثلاث شهور على الأقل تحت الإشراف الطبي المباشر مع مراعاة الكشف الدوري على شبكة (قاع) العين، وبعض الفحوص المخبرية.
                            -مشتقات الترتيتنوين وليست لها تأثيرات جانبية على العيون.
                            -الدابسون Dapson.
                            -في حالة إصابة الكليتين تعطى أدوية الميثوتريسكات Azathioprine, Methotrexate, Cyclophosphamide.
                            -الأدوية المضادة للسرطانات الجلدية مثل Thalidomide ولا يعطى للسيدات أو الفتيات لتأثيره الضار على الأجنة وعلى الكليتين.


                            العلاج الموضعي:

                            -باستعمال دهانات الستيروئيدات الموضعية أو بالحقن الموضعي وخاصةً في بداية ظهور المرض وقبل حدوث الضمور الجلدي.


                            العلاج الجراحي:

                            -الكي بالتبريد، وعمليات زراعة الشعر في حالات الثعلبة.


                            العلاج الوقائي:

                            -باستعمال الكريمات الواقية من الشمس ذات معامل الحماية العالي وبخاصةًالواقيات الفيزيائية المحتوية على أكسيد الزنك والتيتانيوم.
                            -الفحص الدوري للكشف عن الحالات التي قد تتحول إلى النوع الجهازي (الذئبة (الجهازية) Systemic Lupus Erythematosus.

                            تعليق


                            • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                              العقبول البسيط Herpes simplex :

                              الهربس أو العقبول البسيط أو الحلأ البسيط هو مرض جلدي معروف منذ القدم، والعقبول البسيط هو أحد الأمراض الفيروسية التي قد تصيب الإنسان في مراحل حياته المختلفة سواء حديثي الولادة أو سن الطفولة أو البلوغ أو الشيخوخة. تحدث العدوى بهذا المرض نتيجة الملامسة المباشرة direct contact في الدرجةالأولى. هناك بعض الظروف أو الأمراض التي عندما يتعرض لها أو يصاب بها الشخص قد تساعد على ظهور أعراض مرض العقبول البسيط، منها على سبيل المثال، حمى الملاريا، الأنفلونزا، الالتهابات الرئوية، النزلات الشعبية والبردية، التهاب اللوزتين، وهناك بعض الأشخاص قد يصابون بمرض العقبول البسيط عند التعرض لأشعة الشمس أو تناول أنواع معينة من الأطعمة أو عند التعرض للإجهاد العصبي أو الضغط النفسي، وفي بعض الإناث قد يصاحب فترة الطمث ظهور هذا المرض. وقد ثبت أيضا أن مرض العقبول البسيط قد يصحب الحالات المرضية التي يتعرض فيها الجهاز المناعي للجسم immune system لأي خلل أو إرباك كما في حالة الأمراض السرطانية وأمراض النسيج الضام

                              الشرح :



                              العقبول البسيط Herpes simplex




                              تعريف:


                              الهربس أو العقبول البسيط أو الحلأ البسيط هو مرض جلدي معروف منذ القدم، والمصابين به يترددون على المستشفيات والأطباء للإستشارة والعلاج وعددهم قليل إذا قورن بأمراض أخرى مثل مرض القوباء impetigo أو الأمراض الفطرية fungal diseases أو أمراض الحساسية allergic diseases لكن المشكلة في مرض العقبول البسيط هو إزدياد عدد الحالات التي تتعرض للإصابة أو الحاملة للفيروس التي قدرتها بعض الدول بحوالي 60-90% من عدد السكان وذلك بمعايرة الأجسام الضدية Specific antibodies في مصل البشر. العقبول البسيط هو أحد الأمراض الفيروسية التي قد تصيب الإنسان في مراحل حياته المختلفة سواء حديثي الولادة أو سن الطفولة أو البلوغ أو الشيخوخة ويعرف له نموذجان:
                              1. نموذج 1 وعند الإصابة به تظهر الأعراض المرضية الجلدية في النصف العلوي من الجسم.
                              2. نموذج 2 وعند الإصابة به تظهر الأعراض المرضية الجلدية في النصف السفلي من الجسم وخاصة في الأعضاء التناسلية في الجنسين.


                              أسباب المرض وكيفية حدوثه:

                              تحدث العدوى بهذا المرض نتيجة الملامسة المباشرة direct contact في الدرجةالأولى أو عن طريق التعرض للرذاذ الحامل لهذا الفيروس droplet infectionوعندالتعرض للإصابة قد تحدث أعراض مرضية ظاهرة أو قد تكون من البساطة دون أعراض تذكر أو تلفت انتباه المريض.


                              أنواعه:

                              تكون الإصابة بالعقبول البسيط نوعان:


                              1. الإصابة البدئية primary infection

                              قد يمر المرض دون أعراض مرضية تلفت الإنتباه إليها في معظم الحالات، وتتكون خلال هذه المرحلة الأجسام الضدية الخاصة. ولكن في حالات أخرى قد يظهر المرض بحالة شديدة مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة ويظهر الطفح على الجلد والأغشية المخاطية في الفم والعين أو أي مكان آخر بالجسم كما سيأتي فيما بعد.


                              2. الإصابة الثانوية المعاودة recurrent secondary infection


                              بعد الإصابة البدئية للشخص سواء كانت مصحوبة بأعراض مرضية ظاهرة أو مرت بدون أعراض مرضية، قد تمر الأيام بعد ذلك بل العمر بأكمله دون أن يتعرض هذا الشخص لأي ظواهر مرضية خاصة بهذا المرض، رغم أنه حامل للفيروس نتيجة الإصابة البدئية لكن بجانب هذا يوجد نسبة من الأشخاص الذين سبق لهم التعرض للأصابة البدئية، تعاودهم أعراض المرض بين وقت وآخر مسببة ازعاجا وخاصة إذا كانت الإصابة في نفس المكان وعلى فترات متقاربة وهذا ما يعرف باسم الإصابة الثانوية المعاودة. وقد وجد أن هناك بعض الظروف أو الأمراض التي عندما يتعرض لها أو يصاب بها الشخص قد تساعد على ظهور أعراض مرض العقبول البسيط، منها على سبيل المثال، حمى الملاريا، الأنفلونزا، الالتهابات الرئوية، النزلات الشعبية والبردية، التهاب اللوزتين، وهناك بعض الأشخاص قد يصابون بمرض العقبول البسيط عند التعرض لأشعة الشمس أو تناول أنواع معينة من الأطعمة أو عند التعرض للإجهاد العصبي أو الضغط النفسي، وفي بعض الإناث قد يصاحب فترة الطمث ظهور هذا المرض. وقد ثبت أيضا أن مرض العقبول البسيط قد يصحب الحالات المرضية التي يتعرض فيها الجهاز المناعي للجسم immune system لأي خلل أو إرباك كما في حالة الأمراض السرطانية وأمراض النسيج الضام connective tissue diseases ولكن رغم هذه العوامل فهناك بعض الأشخاص قد تظهر عليهم الأعراض دون أي سبب ظاهر.

                              تعليق


                              • رد: الموسوعة الطبية الشاملة أعشاب ونباتات بالترتيب الأبجدي بالصور والشرح ووصفات علاجي

                                داء الليشمانيا الجلدى :

                                يعرف بأسماء متعددة في المنطقة العربية منها، حبة حلب وحبة بغداد وحبة الشرق ودمل الشرق وحبة السنة والقرحة المدارية. ينتج المرض عن نوع من الطفيليات تنتقل الى الثدييات عن طريق ذبابة الرمل.تظهر الاصابة الجلدية على المناطق المكشوفة من الجسم كالوجه واليدين.

                                الشرح :



                                داء الليشمانيا الجلدي




                                تعريف:

                                يعرف بأسماء متعددة في المنطقة العربية منها، حبة حلب وحبة بغداد وحبة الشرق ودمل الشرق وحبة السنة والقرحة المدارية.


                                المسببات:

                                ينتج المرض عن نوع من الطفيليات تنتقل الى الثدييات عن طريق ذبابة الرمل.


                                الأعراض:

                                تظهر الاصابة الجلدية على المناطق المكشوفة من الجسم كالوجه واليدين والساعدين والساقين والقدمين ، ولها عدة أشكال كما يلي:
                                1- الشكل الحاد: ويقسم هذا الشكل الى قسمين:
                                -الأول يدعى الشكل الرطب أو سريع التقرح وينتشر هذا النوع في المناطق الريفية،حيث تظهر الاصابة على شكل قرحة قطرها 2 الى 3 سنتميترات، وتبقى لمدة شهرين.
                                -أما النوع الثاني : فيدعى الشكل الجاف أو بطئ التقرح ويكثر انتشاره في المناطق المدنية. وتبقى القرحة لمدة سنة ونصف حتى تشفى تقريبا.
                                2- داء الليشمانيا المزمن: وهناك نوعان أساسيان لهذا الداء، إذ يمكن أن يكون على شكل بقع حمراء أو صفراء تبقى عدة سنوات أو على شكل داء ناكس
                                يمكن أن يستمر لمدة 32 سنة. وأشارت الاحصائيات الى أن النوع الأول نسبته 10 في المائة من الاصابات، أما الثاني فتبلغ نسبته 3% تقريبا.ً
                                3- داء الليشمانيا المنتشر: ينتشر على سطح الجلد بعقيدات صغيرة تتراوح حجمها بين واحد و2 سم، وينتشر المرض عن طريق اللمف الى مناطق متعددة من الجلد.
                                4- داء الليشمانيا الكامن: تؤدي الليشمانيا الى مناعة دائمة مدى الحياة بعد الاصابة بها، لكن يمكن أن يؤدي انخفاض المناعة لدى المصاب الى ظهور المرض مرة أخرى لديه.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X