تويت
التحليل الأسبوعي 4 – 9 فبراير 2007.
الدولار الأمريكي:
أنهى الدولار الأمريكي تعاملاته مقابل اليورو عند مستوى 1.3007 بعد أن تم تسجيل أعلى سعر خلال الأسبوع على الزوج عند مستوى 1.3043 و أدنى مستوى له خلال الأسبوع كان عند مستوى 1.2912، وكان الدولار الأمريكي مائلا للانخفاض بشكل عام خلال تعاملات الأسبوع وسط غياب كبير للبيانات الأمريكية والتي افتقدها المتعاملين خلال تعاملات الأسبوع، ولم يكن هناك بيانات هامة صادرة من الولايات المتحدة الأمريكية سوى تقرير ISM بغير القطاع الصناعي بالإضافة إلى تقرير الأسعار المدفوعة في تقرير ISM بغير القطاع الصناعي، وقد سجل تقرير ISM بغير القطاع الصناعي مستوى 59 لشهر يناير، الأمر الذي يشير إلى قوة القطاع الخدمي الذي يمثل ما يقرب من 80% من الاقتصاد الأمريكي الأمر الذي يشير ارتفاع معدلات النمو في قطاع الخدمات بصورة جيدة على المدى المتوسط، وعن البيانات الصادرة من ضمن التقرير كانت البيانات الخاصة بمعدلات المخزونات التي سجلت مستوى 47 وهي القراءة الأدنى منذ يونيو 2003، من ناحية أخرى فقد سجلت معدلات الطلبيات المحلية انخفاضا إلى مستوى 55.4 و انخفضت طلبيات الصادرات 6.5 نقطة إلى مستوى 55، هذا بالإضافة إلى انخفاض معدلات التوظيف في القطاع، وكانت النتيجة أن سجل الدولار الأمريكي ارتفاعا بعد صدور تلك التقارير يوم الاثنين، ثم بعد ذلك جاء دور "باولسون" اليوم التالي الذي كان يصادق على الميزانية الأمريكية، وصدرت أيضا الأسبوع الماضي بيانات حول معدلات الإنتاجية الأمريكية بغير القطاع الزراعي والتي سجلت ارتفاعا 3% للربع الرابع من العام الماضي وقد تم مراجعة القراءة السابقة من مستوى 0.1% إلى مستوى 1.7%، من ناحية أخرى فقد صدرت اليوم أيضا بيانات حول تكلفة العامل الواحد والتي سجلت انخفاضا من مستوى 3.2% إلى مستوى 1.7%، وبصورة عامة كانت تلك البيانات هي من أهم البيانات التي صدرت من الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي.
وعند النظر إلى الأسبوع الجديد فمن المنتظر صدور بيانات حول الميزان التجاري الأمريكي يوم 13 فبراير الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش والذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعا في مستوى العجز من مستوى -58.2 مليار دولار إلى -59.5 مليار دولار أمريكي، ثم في يوم 15 فبراير الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش من المنتظر صدور تقرير أمباير ستايت الصناعي والذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعا من مستوى 9.1 إلى مستوى 10.4، بالإضافة إلى تقرير التدفقات النقدية إلى الخزانة الأمريكية والتي من المتوقع أن تسجل انخفاضا في مستوى الفائض من مستوى 68.4 مليار دولار إلى مستوى 60.0 مليار دولار، بالإضافة إلى بعض بيانات التضخم حول مؤشر أسعار المنتجين PPI يوم 16 فبراير الساعة 13:30 والتي من المتوقع لها أن تسجل انخفاضا على المعدلات الشهري و السنوية، ومن ذلك يبدو أن الأسبوع الجديد سوف يكون أسبوعا مليئا بالأحداث الاقتصادية الأمريكية لكن من أهم تلك الأحداث المنتظرة والتي من المتوقع أن تعمل على ارتفاع حدة تذبذب الدولار الأمريكي خلال تعاملات الأسبوع هي شهادة "بيرنانك" على السياسة النقدية يوم 15 فبراير الساعة 15:00بتوقيت جرينتش.
اليورو:
سطع نجم اليورو خلال تعاملات الأسبوع حيث التفتت الأنظار إلى اليورو بصورة كبيرة حيث كان هناك العديد من الأحداث الاقتصادية الصادرة من منطقة اليورو، ولعل كان من أهم تلك الأحداث هو قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفوائد وقد ارتفع اليورو بصورة كبيرة خلال تعاملات ذلك اليوم لكن ليس بسبب قرار البنك المركزي الذي قرر عدم رفع أسعار الفوائد ولكن بسبب تصريحات "تريشيه " رئيس البنك أثناء المؤتمر الصحفي الذي تبع إعلان قرار البنك المركزي وقد سجل اليورو في ذلك اليوم ارتفاعا لأعلى مستوى له خلال تعاملات الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي والعملات الأخرى، والجدير بالذكر أن تعليقات "تريشيه" الصادرة في ذلك المؤتمر تشير إلى احتمال قيام البنك المركزي برفع أسعار الفوائد مرة أخرى الأمر الذي أدى إلى قيام بعض المحللون الاقتصاديون بالتوقع أن أسعار الفوائد في منطقة اليورو قد تصل إلى مستوى 4% بحلول نهاية العام الحالي، من ناحية أخرى فقد صدرت بيانات من منطقة اليورو حول مبيعات التجزئة الأوروبية التي سجلت مستويات أقل مما كان متوقعا، من ناحية أخرى فقد صدرت بيانات حول طلبيات المصانع الألمانية والتي سجلت انخفاضا 0.2% مقابل التوقعات التي كانت تشير إلى تسجيل 0.5%.
من ناحية أخرى فمن المنتظر الأسبوع الجديد صدور بيانات من منطقة اليورو حول الناتج المحلي الإجمالي يوم 13 فبراير الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش والذي من المتوقع له تسجيل 0.6% على المعدل الربع سنوي و 3.0% على المعدل السنوي.
الدولار الأمريكي:
أنهى الدولار الأمريكي تعاملاته مقابل اليورو عند مستوى 1.3007 بعد أن تم تسجيل أعلى سعر خلال الأسبوع على الزوج عند مستوى 1.3043 و أدنى مستوى له خلال الأسبوع كان عند مستوى 1.2912، وكان الدولار الأمريكي مائلا للانخفاض بشكل عام خلال تعاملات الأسبوع وسط غياب كبير للبيانات الأمريكية والتي افتقدها المتعاملين خلال تعاملات الأسبوع، ولم يكن هناك بيانات هامة صادرة من الولايات المتحدة الأمريكية سوى تقرير ISM بغير القطاع الصناعي بالإضافة إلى تقرير الأسعار المدفوعة في تقرير ISM بغير القطاع الصناعي، وقد سجل تقرير ISM بغير القطاع الصناعي مستوى 59 لشهر يناير، الأمر الذي يشير إلى قوة القطاع الخدمي الذي يمثل ما يقرب من 80% من الاقتصاد الأمريكي الأمر الذي يشير ارتفاع معدلات النمو في قطاع الخدمات بصورة جيدة على المدى المتوسط، وعن البيانات الصادرة من ضمن التقرير كانت البيانات الخاصة بمعدلات المخزونات التي سجلت مستوى 47 وهي القراءة الأدنى منذ يونيو 2003، من ناحية أخرى فقد سجلت معدلات الطلبيات المحلية انخفاضا إلى مستوى 55.4 و انخفضت طلبيات الصادرات 6.5 نقطة إلى مستوى 55، هذا بالإضافة إلى انخفاض معدلات التوظيف في القطاع، وكانت النتيجة أن سجل الدولار الأمريكي ارتفاعا بعد صدور تلك التقارير يوم الاثنين، ثم بعد ذلك جاء دور "باولسون" اليوم التالي الذي كان يصادق على الميزانية الأمريكية، وصدرت أيضا الأسبوع الماضي بيانات حول معدلات الإنتاجية الأمريكية بغير القطاع الزراعي والتي سجلت ارتفاعا 3% للربع الرابع من العام الماضي وقد تم مراجعة القراءة السابقة من مستوى 0.1% إلى مستوى 1.7%، من ناحية أخرى فقد صدرت اليوم أيضا بيانات حول تكلفة العامل الواحد والتي سجلت انخفاضا من مستوى 3.2% إلى مستوى 1.7%، وبصورة عامة كانت تلك البيانات هي من أهم البيانات التي صدرت من الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي.
وعند النظر إلى الأسبوع الجديد فمن المنتظر صدور بيانات حول الميزان التجاري الأمريكي يوم 13 فبراير الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش والذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعا في مستوى العجز من مستوى -58.2 مليار دولار إلى -59.5 مليار دولار أمريكي، ثم في يوم 15 فبراير الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش من المنتظر صدور تقرير أمباير ستايت الصناعي والذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعا من مستوى 9.1 إلى مستوى 10.4، بالإضافة إلى تقرير التدفقات النقدية إلى الخزانة الأمريكية والتي من المتوقع أن تسجل انخفاضا في مستوى الفائض من مستوى 68.4 مليار دولار إلى مستوى 60.0 مليار دولار، بالإضافة إلى بعض بيانات التضخم حول مؤشر أسعار المنتجين PPI يوم 16 فبراير الساعة 13:30 والتي من المتوقع لها أن تسجل انخفاضا على المعدلات الشهري و السنوية، ومن ذلك يبدو أن الأسبوع الجديد سوف يكون أسبوعا مليئا بالأحداث الاقتصادية الأمريكية لكن من أهم تلك الأحداث المنتظرة والتي من المتوقع أن تعمل على ارتفاع حدة تذبذب الدولار الأمريكي خلال تعاملات الأسبوع هي شهادة "بيرنانك" على السياسة النقدية يوم 15 فبراير الساعة 15:00بتوقيت جرينتش.
اليورو:
سطع نجم اليورو خلال تعاملات الأسبوع حيث التفتت الأنظار إلى اليورو بصورة كبيرة حيث كان هناك العديد من الأحداث الاقتصادية الصادرة من منطقة اليورو، ولعل كان من أهم تلك الأحداث هو قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفوائد وقد ارتفع اليورو بصورة كبيرة خلال تعاملات ذلك اليوم لكن ليس بسبب قرار البنك المركزي الذي قرر عدم رفع أسعار الفوائد ولكن بسبب تصريحات "تريشيه " رئيس البنك أثناء المؤتمر الصحفي الذي تبع إعلان قرار البنك المركزي وقد سجل اليورو في ذلك اليوم ارتفاعا لأعلى مستوى له خلال تعاملات الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي والعملات الأخرى، والجدير بالذكر أن تعليقات "تريشيه" الصادرة في ذلك المؤتمر تشير إلى احتمال قيام البنك المركزي برفع أسعار الفوائد مرة أخرى الأمر الذي أدى إلى قيام بعض المحللون الاقتصاديون بالتوقع أن أسعار الفوائد في منطقة اليورو قد تصل إلى مستوى 4% بحلول نهاية العام الحالي، من ناحية أخرى فقد صدرت بيانات من منطقة اليورو حول مبيعات التجزئة الأوروبية التي سجلت مستويات أقل مما كان متوقعا، من ناحية أخرى فقد صدرت بيانات حول طلبيات المصانع الألمانية والتي سجلت انخفاضا 0.2% مقابل التوقعات التي كانت تشير إلى تسجيل 0.5%.
من ناحية أخرى فمن المنتظر الأسبوع الجديد صدور بيانات من منطقة اليورو حول الناتج المحلي الإجمالي يوم 13 فبراير الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش والذي من المتوقع له تسجيل 0.6% على المعدل الربع سنوي و 3.0% على المعدل السنوي.
نراكم الاسبوع القادم بأمر الله تعالى
تعليق