تويت
بعد ان اصغى اليورو ل "تريشه " هل يرتفع ام ينخفض؟
اليورو في حالة استقرار مستمرة بعد صدور قرار الفائدة الاوروبية وتصريحات رئيس المركزي " تريشه" الذي بلّغ رسالة ثقة بما خص الاقتصاد الاوروبي، دون ان يهمل الاشارة الى المخاطر التي تلقي بظلالها على النمو نتيجة الازمات التي تعصف بالاسواق على الصعيد العالمي.
السيد تريشه لم يغير في أساسيات خطابه الذي اعتادت عليه الاسواق ، بالرغم من ظهور بعض المؤشرات التي تعتبر تحذيرية بما خص وتيرة نمو الاقتصاد .
يمكن القول حاليا ان موعد تخفيض الفائدة على اليورو لا يزال مبهما وفي دائرة التقدير فقط . تقديرا يمكن ربط الامر بمستقبل اسعار النفط الذي سيعتبر تراجعه فقط دافعا مسهلا لتخفيض الفائدة وهذا قد يحدث في الخريف القادم.
وهل يعني هذا الامر ان رفعا للفائدة لن يكون مطلقا مطروحا في الاشهر القادمة؟
بالطبع ما هو مستبعد لا يمكن اعتباره مستحيلا. من كان ينتظر او يتوقع قبل اسبوع من الان ان يسمع صوت من الفدرالي الاميركي يبشر بامكانية التفكير برفع الفائدة على الدولار ؟ ( عضو الفدرالي هونيج).
ان رفع الفائدة على اليورو بصورة مفاجئة يبقى امرا مطروحا اذا اظهر التضخم المزيد من الخطر. ان هذا لن يحدث في وقت قريب ولكنه احتمال يبقى مطروحا بالنسبة للمركزي الاوروبي أكثر مما هو بالنسبة لغيره من البنوك المركزية الاخرى في اميركا واوروبا.
هل يعني ان هذا الاحتمال سيكون عامل دعم غير مشروط لليورو؟
ليس من الحكمة الافراط في الاندفاع بهذا الاتجاه الداعي لامتلاك اليورو مقابل الدولار ، فهو حقق الكثير من النقاط التي باتت اعلى بكثير مما يستحقه فارق الفائدة بين العملتين 4% لليورو و 2% للدولار، خاصة وان الدولار يفيد من عودة مناخ من الثقة الى الاسواق الاميركية.
السيد تريشه لم يغير في أساسيات خطابه الذي اعتادت عليه الاسواق ، بالرغم من ظهور بعض المؤشرات التي تعتبر تحذيرية بما خص وتيرة نمو الاقتصاد .
يمكن القول حاليا ان موعد تخفيض الفائدة على اليورو لا يزال مبهما وفي دائرة التقدير فقط . تقديرا يمكن ربط الامر بمستقبل اسعار النفط الذي سيعتبر تراجعه فقط دافعا مسهلا لتخفيض الفائدة وهذا قد يحدث في الخريف القادم.
وهل يعني هذا الامر ان رفعا للفائدة لن يكون مطلقا مطروحا في الاشهر القادمة؟
بالطبع ما هو مستبعد لا يمكن اعتباره مستحيلا. من كان ينتظر او يتوقع قبل اسبوع من الان ان يسمع صوت من الفدرالي الاميركي يبشر بامكانية التفكير برفع الفائدة على الدولار ؟ ( عضو الفدرالي هونيج).
ان رفع الفائدة على اليورو بصورة مفاجئة يبقى امرا مطروحا اذا اظهر التضخم المزيد من الخطر. ان هذا لن يحدث في وقت قريب ولكنه احتمال يبقى مطروحا بالنسبة للمركزي الاوروبي أكثر مما هو بالنسبة لغيره من البنوك المركزية الاخرى في اميركا واوروبا.
هل يعني ان هذا الاحتمال سيكون عامل دعم غير مشروط لليورو؟
ليس من الحكمة الافراط في الاندفاع بهذا الاتجاه الداعي لامتلاك اليورو مقابل الدولار ، فهو حقق الكثير من النقاط التي باتت اعلى بكثير مما يستحقه فارق الفائدة بين العملتين 4% لليورو و 2% للدولار، خاصة وان الدولار يفيد من عودة مناخ من الثقة الى الاسواق الاميركية.