استوقفني موضوع جميل في السياحة
من جريدة الرياض:
كشف احد المهتمين بجوانب أنشطة السياحة الالكترونية وخبير بالتسويق السياحي، أن بعض المواقع الإلكترونية للوكالات السياحية العربية تفتقر للمصداقية كثير في طرح برامجها السياحية، وضعف إمكاناتها والمعلومات المطروحة بها وانخفاض مستوى الأمان خلال عملية استخدام بطاقات الائتمان في تسديد مصاريف السفر والسكن وكذلك طريقة الاستفسار عن الحجوزات والعناوين والمواعيد.
وقال علي بن محمد الغامدي من المعلوم «أن الغاية من أي نشاط سياحي هو السفر بهدف الاستمتاع والترفيه للسائح إضافة لزيادة حصيلة السائح من المعرفة عن أي بلد يزوره في العالم، ولغرض تحقيق عائدات مالية بالنسبة للوكالات والدول السياحية عبر توفير عدة خدمات تتعلق بالنشاط السياحي» . ولتحقيق هذه الأهداف لجميع الأطراف لابد من نشر ثقافة صناعة السياحة وتهيئة المناخ الملائم لها من خلال تشجيع القطاعات التجارية على الاستثمار فيه بشكل أكبر واستخدام وسائل عصرية ثرية بالمعلومات وواسعة الانتشار ورخيصة التكلفة ليتم من خلالها الترويج عن برامجها السياحية، كما هو الحال في استخدام تطبيقات شبكة الانترنت وخدماتها التفاعلية بغرض التواصل مع السياح وإمدادهم بالمعلومات والعروض الترويجية.
وأشار الغامدي الى أن السياحة الإلكترونية التي هي مجموعة الخدمات السياحية المرتبطة بالتجارة الالكترونية والإنترنت تمخضت عن دمج التطور التكنولوجي الحديث مع السياحة لتنشئ بذلك صناعة السياحة الالكترونية التي تشكل في وقتنا الحاضر نسبة كبيرة من حجم التجارة الالكترونية في العالم. وبهذا تسعى كثير من دول العالم لنشر السياحة الإلكترونية لتحسين الأداء الاقتصادي للمنشآت السياحية خاصة الصغيرة والمتوسطة منها، وكذلك لتخفيض تكاليف الخدمات السياحية مما ينعكس بدورة على أسعار البرامج السياحية وكذلك سهولة تطوير المنتج السياحي وظهور أنشطة سياحية جديدة تتناسب مع شرائح مختلفة من السائحين إلى جانب زيادة القدرة التنافسية للشركات السياحية بما يسهم في زيادة المبيعات وبالتالي الأرباح. واستعرض الإحصاءات الأخيرة للاتحاد العالمي للانترنت، موضحا
أن عدد مستخدمي الانترنت في العالم وصل إلى (1463) مليون مستخدم من إجمالي عدد سكان العالم البالغ (6676) مليون نسمة أي بنسبة (22%) ونجده في أمريكا الشمالية بنسبة (73%) من عدد سكانها وفي منطقة الشرق الأوسط نجده (21%) من إجمالي (197) مليون نسمة.
وبذلك نفسر الأرباح الفلكية لبعض المواقع الالكترونية العالمية وتحول الكثير منها إلى شركات مساهمة، وتستفيد من ذلك المواقع التجارية وبخاصة السياحية منها من طفرة الانترنت العالمية عبر تلبية طلبات السائح بحجوزات السكن والمواصلات وأماكن الترفية وإمداده بجميع المعلومات التي يحتاجها، ومن وأشهر تلك المواقع
(travelocity.com)
(expedia.com)
(priceline.com)
(hotelseeks.com)
(octopustravel.com)
(opodo.co.uk)
(booking.com)،
وعلى النقيض من ذلك نلاحظ على بعض المواقع الإلكترونية للوكالات السياحية العربية عدم مصداقية كثير منها في طرح برامجها السياحية وضعف إمكانياتها والمعلومات المطروحة بها، وعلى الجانب الآخر نجد أن هناك اجتماع عفوي لمستخدمي الانترنت ببعض المنتديات العربية من هواة السياحة والسفر نجدهم يتحدثون عن تجاربهم ويجيبون عن استفسارات بعضهم البعض ومن أهمها
(sfari.com)
(arab-traveler.com
(travel4arab.com).
:027:
يتبع*
من جريدة الرياض:
كشف احد المهتمين بجوانب أنشطة السياحة الالكترونية وخبير بالتسويق السياحي، أن بعض المواقع الإلكترونية للوكالات السياحية العربية تفتقر للمصداقية كثير في طرح برامجها السياحية، وضعف إمكاناتها والمعلومات المطروحة بها وانخفاض مستوى الأمان خلال عملية استخدام بطاقات الائتمان في تسديد مصاريف السفر والسكن وكذلك طريقة الاستفسار عن الحجوزات والعناوين والمواعيد.
وقال علي بن محمد الغامدي من المعلوم «أن الغاية من أي نشاط سياحي هو السفر بهدف الاستمتاع والترفيه للسائح إضافة لزيادة حصيلة السائح من المعرفة عن أي بلد يزوره في العالم، ولغرض تحقيق عائدات مالية بالنسبة للوكالات والدول السياحية عبر توفير عدة خدمات تتعلق بالنشاط السياحي» . ولتحقيق هذه الأهداف لجميع الأطراف لابد من نشر ثقافة صناعة السياحة وتهيئة المناخ الملائم لها من خلال تشجيع القطاعات التجارية على الاستثمار فيه بشكل أكبر واستخدام وسائل عصرية ثرية بالمعلومات وواسعة الانتشار ورخيصة التكلفة ليتم من خلالها الترويج عن برامجها السياحية، كما هو الحال في استخدام تطبيقات شبكة الانترنت وخدماتها التفاعلية بغرض التواصل مع السياح وإمدادهم بالمعلومات والعروض الترويجية.
وأشار الغامدي الى أن السياحة الإلكترونية التي هي مجموعة الخدمات السياحية المرتبطة بالتجارة الالكترونية والإنترنت تمخضت عن دمج التطور التكنولوجي الحديث مع السياحة لتنشئ بذلك صناعة السياحة الالكترونية التي تشكل في وقتنا الحاضر نسبة كبيرة من حجم التجارة الالكترونية في العالم. وبهذا تسعى كثير من دول العالم لنشر السياحة الإلكترونية لتحسين الأداء الاقتصادي للمنشآت السياحية خاصة الصغيرة والمتوسطة منها، وكذلك لتخفيض تكاليف الخدمات السياحية مما ينعكس بدورة على أسعار البرامج السياحية وكذلك سهولة تطوير المنتج السياحي وظهور أنشطة سياحية جديدة تتناسب مع شرائح مختلفة من السائحين إلى جانب زيادة القدرة التنافسية للشركات السياحية بما يسهم في زيادة المبيعات وبالتالي الأرباح. واستعرض الإحصاءات الأخيرة للاتحاد العالمي للانترنت، موضحا
أن عدد مستخدمي الانترنت في العالم وصل إلى (1463) مليون مستخدم من إجمالي عدد سكان العالم البالغ (6676) مليون نسمة أي بنسبة (22%) ونجده في أمريكا الشمالية بنسبة (73%) من عدد سكانها وفي منطقة الشرق الأوسط نجده (21%) من إجمالي (197) مليون نسمة.
وبذلك نفسر الأرباح الفلكية لبعض المواقع الالكترونية العالمية وتحول الكثير منها إلى شركات مساهمة، وتستفيد من ذلك المواقع التجارية وبخاصة السياحية منها من طفرة الانترنت العالمية عبر تلبية طلبات السائح بحجوزات السكن والمواصلات وأماكن الترفية وإمداده بجميع المعلومات التي يحتاجها، ومن وأشهر تلك المواقع
(travelocity.com)
(expedia.com)
(priceline.com)
(hotelseeks.com)
(octopustravel.com)
(opodo.co.uk)
(booking.com)،
وعلى النقيض من ذلك نلاحظ على بعض المواقع الإلكترونية للوكالات السياحية العربية عدم مصداقية كثير منها في طرح برامجها السياحية وضعف إمكانياتها والمعلومات المطروحة بها، وعلى الجانب الآخر نجد أن هناك اجتماع عفوي لمستخدمي الانترنت ببعض المنتديات العربية من هواة السياحة والسفر نجدهم يتحدثون عن تجاربهم ويجيبون عن استفسارات بعضهم البعض ومن أهمها
(sfari.com)
(arab-traveler.com
(travel4arab.com).
:027:
يتبع*
تعليق