علم الاقتصاد - كل ما يجب أن تعرف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علم الاقتصاد - كل ما يجب أن تعرف

    ا لاقتــــصــــــــــــــــــــــــــــاد

    العلم الاجتماعي الذي يهتم بتحليل الأنشطة التجارية، وبمعرفة كيفية انتاج السلع والخدمات.
    ويَدرس علم الاقتصاد الطريقة التي تُنتج بها الأشياء التي يرغب فيها الناس وكذلك الطريقة التي توزع بها تلك الأشياء.
    كما يدرس الكيفية التي يختار بها الناس والأمم الأشياء التي يشترونها من بين الحاجات المتعددة التي يرغبون فيها.

    ::: ::::

    وفي كل الأقطار، تكون الموارد المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات قليلة.
    أي أنه لايتوافر لأي أمة من الأمم مايكفي من المزارع، والمصانع، أو العمال لإنتاج كل مايريده الجميع.
    وتتسم الأموال بالندرة أيضًا.
    فالقليل من الناس لديهم الأموال الكافية لشراء كل ما يريدونه، وفي الوقت الذي يريدونه.
    وعليه فإنه يتعين على الناس في كل مكان أن يختاروا أفضل الطرق لاستعمال مواردهم وأموالهم.
    فقد يتعين على الأطفال أن يختاروا بين إنفاق مصروفهم على شريط أو على شراء شريحة من لحم البقر.
    كما قد يتعين على أصحاب المحلات التجارية أن يختاروا بين قضاء عطلة صيفية أو توظيف مدخراتهم في شراء المزيد من البضائع.
    وكذلك قد يتعين على الأمة إنفاق أموال دافعي الضرائب على بناء المزيد من الطرق أو المزيد من الغواصات.
    فمن وجهة النظر الاقتصادية، يتعين على الأطفال وأصحاب المحلات والأمة أن يقتصدوا في سبيل مقابلة الاحتياجات والرغبات.
    ويعني هذا أنه يجب عليهم أن يستخدموا الموارد التي بحوزتهم في سبيل إنتاج الأشياء التي يرغبون فيها أكثر من غيرها.

    يُعرِّف الاقتصاديون (المتخصصون في علم الاقتصاد) الاقتصاد :

    بأنه العلم الذي يُعنَى بـدراسة كيفية إنتاج السلع والخدمات وتوزيعها.
    ويعني الاقتصاديون بالسلع والخدمات كل ما يمكن أن يباع ويشترى.
    ويعنون بالإنتاج معالجة السلع والخدمات وتصنيعها.
    أما كلمة توزيع فيعنون بها الطريقة التي يتم بها تقسيم السلع والخدمات بين الناس.

    تنقسم دراسات الاقتصاد عادة إلى فرعين:

    الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي ..

    ::: ::::

    ويُعّرف الاقتصاد الكلي

    بأنه ذلك الجزء من الاقتصاد، الذي يبحث في شؤون النظام الاقتصادي بمجمله بدلاً عن القطاعات المنفردة الموجودة فيه، فعلى سبيل المثال، فإن دراسة الاقتصاد الكلي لأمة من الأمم ستبحث على الأرجح في الناتج القومي الإجمالي وتحلله.
    وستنظر تلك الدراسة في العلاقات التي تربط بين هذه المؤشرات الاقتصادية المهمة، وتحاول أن توضح التغييرات التي تمر بها تلك المؤشرات خلال فترة زمنية معينة، ربما تمتد لخمس سنوات.
    ومع إتاحة هذه المعلومات لهم، فإنه يصبح بإمكان الاقتصاديين أن يبنوا التنبؤات، عما سيحدث إذا ما تم اتخاذ قرارات اقتصادية معينة. وقد تكون هذه القرارات في شكل زيادة الإنفاق الحكومي أو رفع معدلات أسعار الفائدة.
    ::: ::::

    أما دراسات الاقتصاد الجزئي

    فهي تُركز على قطاع منفرد من الاقتصاد، وتبحث في التأثيرات المتعلقة بذلك القطاع بكثير من التفصيل.
    وقد يتكون هذا القطاع من مجموعة من المستهلكين، أو من شركة معينة أو من سلعة من السلع.
    ومن الأهداف الرئيسية للدراسة الاقتصادية الجزئية تحديد الكيفية التي تؤثر بها قرارات المستهلك وأنشطته، أو الشركة، أو أي وحدة أخرى مدروسة، على الأسعار الخاصة بسلعة أو خدمة معينة.
    وتستدعي دراسة سلعة من السلع كالمطاط، على سبيل المثال، النظر إلى الكمية المعروضة منها والأسعار التي يتلقاها المنتجون مقابلها ويدفعها المستهلكون.
    وكذلك تنظر الدراسة إلى السلع المنافسة الأخرى للمطاط، مثل المطاط الاصطناعي، وأسعارها.
    وإذا ما زادت نسبة الأسعار عن مستوى معين أخذ المستهلكون في تخفيض طلبهم على سلعة المطاط، وربما يتحولون إلى بديل آخر مناسب.
    ومن الجهة المقابلة فإن هنالك مستوى من السعر لايستطيع المنتج أن يبيع المطاط بأقل منه للمستهلكين.
    فإذا تناقص هذا السعر إلى مستوى أقل، فإن المنتج لايستطيع تغطية التكاليف بل سيجب عليه تحمل الخسارة بدلاً من الربح.
    فإذا حدث هذا الأمر، توقف الإنتاج والكميات المعروضة، حتى يعود بإمكان المستهلكين أن يدفعوا سعراً يُغطي تكاليف المنتج، ويحقق له بعض الأرباح التي يعيش عليها، ويقابل متطلباته الاستثمارية الجديدة منها.

    ويُستخدم الاقتصاد القياسي الذي يُعنَى باستخدام التحليل الرياضي والإحصائي، في كل من دراسات الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي


    الــــمـــــشـــــــكــــــــــــلات الاقـــــــــــتـــــــــــصــــــــاديـــــــــــ ة


    ينبغي على كل أمة أن تنظم عملية إنتاج السلع وتوزيعها والخدمات التي يطلبها مواطنوها.
    ولتحقيق ذلك، فإِن النظام الاقتصادي للأمة لابد له من طرح الحلول المناسبة للأسئلة الأربعة الأساسية التالية:

    :::: ::::

    1- ما الذي ينبغي إنتاجه من السلع والخدمات؟
    2- كيف سيجري إنتاج تلك السلع والخدمات؟
    3- من الذي سيتلقى السلع والخدمات المنتجة؟
    4- بأي سرعة سينمو الاقتصاد؟


    :::: ::::

    مــــــــا الذي ينبغي إنتاجــــــــــه؟.

    ليس بإمكان أي أمة أن تنتج كل مايكفيها من السلع والخدمات اللازمة للوفاء بكامل احتياجات مواطنيها.
    ولكن أيُّ السلع والخدمات التي يمكن اعتبارها أكثر أهمية من بين مجموعات السلع والخدمات المختلفة؟
    هل من الأفضل استخدام الأرض لرعي الماشية أم لزراعة القمح؟
    وهل يجب استخدام المصنع لإنتاج الصواريخ، أم لإنتاج الجرارات، أم أجهزة التلفاز؟
    :::: ::::

    كـــــــــــيف سيجري إنتاج السلع والخدمات؟.

    أينبغي على كل أسرة أن تزرع غذاءها وتنسج كساءها؟
    أم ينبغي إنشاء صناعات متخصصة لتوفر تلك السلع؟
    أم ينبغي استخدام العديد من العمال في صناعة معينة؟
    أم من الأفضل صناعة المزيد من الآلات التي تضطلع بمختلف المهام؟

    :::: ::::

    مـــــــــــن الذي ســــــــيتلقى الســـــــــلع والخدمات؟.

    هل يجب أن ينال الجميع أنصبة وحصصًا متساوية من السلع والخدمات؟
    وما السلع والخدمات التي يجب أن تُخصص للقادرين على شرائها؟
    ثم ما السلع والخدمات التي يجب توزيعها بطرق أخرى؟

    ::: ::::

    بأي ســــــــــرعة ســــينمو الاقتصاد؟ .

    ينمو الاقتصاد حينما يُنتج المزيد من السلع والخدمات.
    وعلى الأمة أن تُحدد النسبة من مواردها النادرة التي ينبغي أن تُستعمل لبناء المصانع والآلات، ولتقديم المزيد من التعليم لأبنائها بما يكفل زيادة الإنتاج في المستقبل.
    كذلك يجب معرفة كم من موارد البلاد، يلزم تخصيصه لإنتاج السلع والخدمات، مثل الغذاء والكساء للاستهلاك المباشر، إضافة إلى ذلك ينبغي على الأمة أن تُقرر الكيفية التي تتفادى بها البطالة والنكسات الاقتصادية الأخرى التي تبدد موارد البلاد.

    كـــــــــــيـــفية نـــمـــو الاقـــتـــصـــــاد


    لابد للاقتصاد من النمو حتى يتمكن من توفير مستوى معيشي مرتفع ومتزايد للناس، أي ما يكفل لهم الحصول على المزيد من السلع والخدمات، وأن تكون نوعيتها أفضل.
    وبصورة عامة فكلما تسارع نمو اقتصاد بلد ما تحسنت مستويات المعيشة فيه وارتفعت.

    :::: ::::

    تنمية الاقتصاد.

    هنالك أربعة عناصر رئيسية تجعل من الممكن للبلاد أن تنتج السلع والخدمات.
    وهذه العناصر التي تسمى بـالموارد الإنتاجية هي:
    1- الموارد الطبيعية
    2- رأس المال
    3- اليد العاملة
    4- التقنية.

    يعرِّف الاقتصاديون الموارد الطبيعية بأنها تشمل الأرض والمواد الخام، مثل المعادن والمياه وضوء الشمس.
    ويضم عنصر رأس المال المصانع والأدوات والمؤن والمعدات.
    أما اليد العاملة فتعني كل الناس الذين يعملون أو يبحثون عن عمل، كما تعني مستوياتهم التعليمية وخبراتهم العملية.
    وتشير التقنية إلى البحث العلمي والبحث في مجال الأعمال والمخترعات.

    ولتحقيق النمو، فإن اقتصاد أمة معينة لابد أن يزيد من مواردها الإنتاجية.
    فعلى سبيل المثال، ينبغي على الأمة أن تستعمل جزءًا من مواردها لبناء المصانع والمعدات الثقيلة وغيرها من المواد الصناعية، ومن ثم يمكن استعمال هذه المواد الصناعية لإنتاج المزيد من السلع الأخرى في المستقبل.
    كذلك ينبغي على البلاد أن تبحث عن المزيد من الموارد الطبيعية وأن تنميها، وأن تبتكر تقنيات جديدة، وأن تُدرب العلماء والعمال ومديري الأعمال الذين سيوجهون الإنتاج المستقبلي.
    وتُسمى المعرفة التي تكتسبها هذه الفئات رأس المال البشري.

    :::: ::::

    قياس النمو الاقتصادي.

    إن قيمة كل مايُنتج من سلع وخدمات في سنة معينة تساوي الناتج الوطني الإجمالي، ويُقاس معدل نمو الاقتصاد بالتغير في الناتج الوطني الإجمالي خلال فترة معينة، عادة ماتكون سنة بعد سنة. وفي الفترة من سنة 1970 إلى 1988م نما الناتج الوطني الإجمالي لبلدان مختلفة بمعدلات متوسطة يختلف بعضها عن بعض كثيرًا، وذلك بعد إجراء التصحيحات اللازمة لاستبعاد أثر التضخم. وقد تحققت المعدلات التالية: بريطانيا 2,2%، الولايات المتحدة 2,9%، أيرلندا 3%، أستراليا 3,3%، كندا 4,4%، ماليزيا 6,5%، سنغافورة 8%، هونج كونج 8,8%، جنوب إفريقيا 9,2%.

    ويُمكن قياس درجة النمو الاقتصادي للبلاد باتباع طريقة أخرى، وذلك بدراسة المستوى المعيشي لمواطني البلاد.
    وللحكم على المستوى المعيشي يُقسم الاقتصاديون أحيانًا الناتج الوطني الإجمالي للبلاد على إجمالي عدد السكان، وينتج من ذلك الحصول على مقياس متوسط الناتج الوطني الإجمالي الفردي. ويقيس متوسط الناتج الوطني الإجمالي الفردي قيمة السلع والخدمات التي قد يحصل عليها الفرد في المتوسط، وذلك إذا ماتم تقسيم كل السلع والخدمات المنتجة في البلاد في تلك السنة على السكان بصورة متساوية.

    الاقــــتصـــــــــــــــاد العـــــــــــــــالـــــــــــمــــــــي

    من خلال التجارة والتمويل الدوليين، تعتمد الأمم بعضها على بعض في الحصول على السلع والخدمات الضرورية.
    ويَدرُس الاقتصاديون العلاقات الاقتصادية بين الدول.
    ويبحثون عن الطرق التي تساعد في تطوير نطاق التجارة العالمية وتوسيعه.
    كذلك يدرسون مشكلات الدول النامية في محاولة لرفع المستويات المعيشية في العديد من أرجاء العالم.

    :::: ::::
    :::: ::::

  • #2
    القواعد الرئيسية في إدارة المخاطر

    هناك بعض القواعد الأساسية التي يجب اتباعها حرفياً قبل المتاجرة الفعلية وهي :
    القاعدة الأولى : عدم المتاجرة بأموال حقيقية قبل التدريب والممارسة الطويلة .
    القاعدة الثانية : الاستثمار بالمبلغ الذي يمكنك أن تخسره كلياً .
    القاعدة الثالثة : البدء في المتاجرة بحساب مصغّر .
    وسنشرح هذه القواعد لأهميتها البالغة :
    القاعدة الأولى
    عدم المتاجرة بأموال حقيقية قبل التدريب والممارسة الفعلية
    نعم .. لايمكنك أن تخاطر بأموالك في مجال لاتفهم فيه شيئاً ..!!
    لابد أولاً أن تخوض هذا المجال عن طريق المتاجرة الإفتراضية Demo يمكنك أن تفتح حساب افتراضي وهمي ثم تقوم ببيع وشراء العملات بهذا الحساب فإذا ربحت سيضاف الربح إلى حسابك وإذا خسرت ستخصم الخسارة من حسابك حيث تتم كل العمليات من حيث الإجراءات وكيفية تنفيذ الأوامر وأسعار العملات وكل ما يتعلق بالمتاجرة وكأنه حساب حقيقي سوى إنه لا يحتوي على أموال فإذا خسرت فأنت لن تفقد شيئاً فعلياً .
    إن الحساب الإفتراضي هو ضرورة لاغنى عنها لتتعلم كيفية المتاجرة بأسعار العملات دون أن تعاني خسارة حقيقية , حيث سيمكّنك من الممارسة واكتساب الخبرة واختبار توقعاتك وتعلم الكثير الكثير عن حركة الأسعر وطبيعتها دون أن تخسر شيئاً .
    وبعد أن تكون قد مارست المتاجرة الافتراضية لأطول فترة ممكنة وبعد أن أصبحت على ثقة من صحة توقعاتك وفهمك لحركة الأسعار والمؤثرات التي تؤثر بها وبعد ذلك فقط يمكنك البدء بالمتاجرة بأموال حقيقية .
    كم هي الفترة التي يجب أن أمارس فيها على حساب افتراضي ؟
    أطول فترة ممكنة !.. ففي الحقيقة لايمكن تحديد فترة معينة , بل المسألة تعتمد على أن تصل إلى ثقة بنفسك وبفهم طبيعة السوق ودقة توقعاتك .
    فلايعني أن تحقق الربح في بضعة صفقات أنك قد أصبحت مهيئاً للمتاجرة بأموال حقيقية , فقد تكون هذه النتائج وليدة المصادفة لا أكثر , ولاتستطيع أن تنفي ذلك إلا بعد أن تثيت النتائج العملية أرباحاً مستمرة ولفترة طويلة .
    باختصار .. أنت فقط من يمكنه أن يقرر متى ينتقل للمتاجرة الفعلية , وإن أردت تحديداً فنقول لك لايجب أن تبدأ المتاجرة الفعلية قبل ستة أشهر من المتاجرة بحساب افتراضي وقبل أن تثبت النتائج العملية أن أسلوبك يتحسن شهراً وراء شهر .
    وفي النهاية فالقرار يعود لك وحدك . سنرشدك إلى عناوين شركات وساطة تسمح لك بأن تفتح حساباً افتراضياً مجاناً , وأغلب هذه الشركات تسمح لك بذلك لمدة شهر واحد ولكننا ننصحك بتجديد ذلك عدة مرات . ولاتنس إنه حتى المتاجرين المحترفين يكون دائماً لديهم حسابات افتراضية يختبرون عليها أساليب جديدة في التوقع والمتاجرة ويتعلمون منها الكثير دون أن يعانوا الخسارة . فالحساب الافتراضي ضرورة للمحترف وحتمية للمبتدئ .
    القاعدة الثانية
    الاستثمار بالمبلغ الذي يمكنك أن تخسره كلياً وهي من القواعد الأساسية لتجنب الآثار السلبية لمخاطر المضاربة على العملات . فعندما تقرر أن تبدأ المتاجرة الفعلية وتحدد مبلغاً تفتح حسابك به فلا بد أن تكون قادراً على أن تخسر هذا المبلغ كلياً دون أن يؤثر على وضعك المادي .
    ما معنى ذلك ؟ معنى ذلك إنه لايمكنك بأي حال من الأحوال أن تتاجر بأموال استدنتها لهذا الغرض .
    أو أن تتاجر بأموال تمثل نسبة كبيرة من مدخراتك . بل لاتبدأ إلا بمبلغ إن خسرته كلياً فلن يؤثر على وضعك المادي بشكل كبير . فكما قلنا فإن المضاربة على أسعار العملات استثمار ذو مخاطر عالية , فأن تضع كل أموالك في مثل هذا المجال هو حماقة شديدة بلا أدنى شك .
    نعم .. من الرائع أن تخوض في هذا المجال المربح , ومن الضروري أن لاتضيع على نفسك فرصة المكاسب المادية الكبيرة والسريعة الممكن تحقيقها في هذا السوق , ولكن العقل كل العقل يحتم عليك أن لاتدع إغراء هذه الأرباح تعميك عن حقيقة أن المضاربة على أسعار العملات ذو مخاطر عالية قد تتسبب بخسارتك لكامل المبلغ الذي في حسابك وبسرعة كبيرة . لقد حقق البعض الملايين من وراء المضاربة في سوق العملات وغيرها من الأسواق .. ولقد أفلس البعض من وراء العمل نفسة ..!! لذا فإنه ينصح للراغب في البدء بالمتاجرة بأموال فعلية أن يسأل نفسه السؤال التالي : كم هو المبلغ الذي يمكنني أن أستغني عنه مقابل تجربة الخوض في هذا المجال ؟ والإجابة تختلف من شخص لآخر على حسب ظروف وأهداف وإمكانات كل شخص .
    القاعدة الثالثة
    البدء بالمتاجرة بحساب مصغّر
    في الجدول الذي ذكرناه في صفحة الحساب العادي والحساب المصغر ترى الفارق الرئيسي بين حساب مصغّر وحساب عادي . وكما ترى فإن الحساب المصغّر يمثل عٌشر الحساب العادي في كل شئ . إنه من القواعد الرئيسية التي يجب أن تتبع لتجنب الآثار السيئة للمضاربة على العملات بعد الممارسة على حساب افتراضي أن تبدأ المتاجرة الفعلية بحساب مصغّر يجنبك خسائر فادحة ويحقق لك ربحاً جيداً إلى أن تتمكن من سوق العملات وتتمكن من تضخيم رأسمالك ليمكنك بعد ذلك الخوض في المتاجرة بحساب عادي . إنه من الضروري جداً لكل مبتدئ أن لايقوم بالمتاجرة الفعلية إلا عن طريق حساب مصغّر أولاً حتى لو كانت نتائج ممارسته للحساب الافتراضي ولمدة طويلة ممتازة .
    لماذا ؟
    لأن هناك فارق بين المتاجرة بالحساب الإفتراضي والحساب الفعلي ..!!
    فكثير من المبتدئين يحققون نتائج ممتازة على حساب افتراضي ولكن عندما ينتقلون إلى حساب فعلي يعانون الخسارة أو لايحققون نفس المستوى الممتاز الذي حققوه في الحساب الافتراضي .
    ما السبب في ذلك ؟
    الجواب : العامل النفسي .. وهو أحد أهم العوامل التي تؤثر على نجاح أو فشل المتاجر .. فالمتاجر الذي اعتاد على المتاجرة بالحساب الافتراضي يعلم إنه لن يخسر شيئاً على الحقيقة وهذا يجعله على درجة عالية من الهدوء النفسي والقدرة على الصبر وتحمل تغيرات السعر المؤقتة .
    فمثلاً : لو افترضنا أنك اشتريت 1 لوت من عملة على أساس ان سعرها سيرتفع 100 نقطة . كما تعلم من طبيعة حركة السعر أن السعر لن يرتفع مرّة واحدة وبشكل متصل . بل سيرتفع قليلاً ثم سينخفض ثم يعود للارتفاع ثم ينخفض أكثر ثم يرتفع مرة أخرى وهكذا لحظة وراء لحظة . نعم .. في النهاية وبعد بضع ساعات ستجد أن السعر قد ارتفع فعلاً 100 نقطة كما توقعت ولكن يتم ذلك في أغلب الأحوال بشكل تدريجي .
    بالنسبة للمتاجر بحساب افتراضي فالمسألة لاتؤثر عليه كثيراً , فهو عندما يرى أن سعر العملة بدأ بالانخفاض فلن يخش شيئاً طالما أنه على ثقة من صحة توقعه والسبب في ذلك أنه يعلم أنه حتى لو لم يصدق توقعه فهو لن يخسر شيئاً لذا فإنه سيصبر إلى أن يرتفع السعر إلى 100 نقطة كما توقع .
    أما المتاجر بحساب فعلي فالقصة بالنسبة له تختلف كلياً ..!! فعندما يشتري 1 لوت من عملة ما ويبدأ السعر في الانخفاض فإنه سيرى أنه بدأ يخسر من حسابه مقابل كل نقطة 10$ في الحساب العادي و 1$ في الحساب المصغّر , وهذا مع الوقت سيسبب له الكثير من التوتر والخوف من ازدياد الخسارة وقد يتسرع ويبيع بخسارة ولكنه لو صبر قليلاً لعاد السعر إلى الارتفاع كما توقع . فالمتاجرة في الأسواق المالية هي حرب أعصاب في المقام الأول ..!!
    وأن تخسر 50$ أهون كثيراً من أن تخسر 500$ في صفقة واحدة . لذا فإن بداية المتاجرة بالحساب الفعلي لابد أن تكون بحساب مصغّر حتى تختبر نفسك وترى تأثير حركة الأسعار على تحملك وقوة أعصابك وهذا يجنبك الكثير من الخسائر التي قد تعاني منها إن بدأت مباشرة في حساب عادي . كما أنك في حاجة إلى مزيد من الممارسة والخبرة , والحساب المصغّر يحقق لك مخاطر أقل وفي نفس الوقت إمكانية تحقيق أرباح طيبة جداً .

    تعليق


    • #3
      أساليب إعطاء وتحديد الأسعار

      أساليب إعطاء وتحديد الأسعار
      وعلى غرار جميع المنتجات المالية، تتضمن عروض أسعار سوق تداول العملات الأجنبية "سعر الشراء" و"سعر البيع". ويتمثل "سعر الشراء" في السعر الذي يرغب التاجر من خلاله في شراء (ويستطيع العملاء بيع) عملة الأساس مقابل العملة الأخرى. ويتمثل "سعر البيع" في السعر الذي يقوم التاجر من خلاله ببيع (ويستطيع العملاء شراء) عملة الأساس مقابل العملة الأخرى.

      يعد الدولار الأمريكي بمثابة أساس المعاملات في سوق فوركس وعادة ما يمثل عملة "الأساس" في عروض الأسعار. ويتضمن ذلك، في "العملات الرئيسية"، الدولار الأمريكي/ الين الياباني والدولار الأمريكي/ الفرانك السويسري والدولار الأمريكي/ الدولار الكندي. ويتم التعبير عن عروض الأسعار لهذه العملات والعملات الأخرى من خلال الدولار الأمريكي كوحدة واحدة مقابل العملة الأخرى مقترنة بها. وتتضمن الاستثناءات من عروض الأسعار القائمة على الدولار الأمريكي كلاً من اليورو والجنيه البريطاني (المعروف أيضا باسم الإسترليني) والدولار الأسترالي. ويتم تقديم عروض أسعار هذه العملات في صورة الدولار مقابل العملة الأجنبية مقارنة بالعملة الأجنبية مقابل الدولار.

      لتوضيح عملية التداول بسوق تداول العملات الأجنبية، ادرس المثال التالي:

      لنفترض أن السعر الحالي لزوج عملة اليورو دولار eur/usd ، العرض/الطلب هو 1,46190/1,46160 معناه أنه يمكنك شراء عقد يورو بسعر 1,46190 أو بيع عقد يورو على سعر 1,46160.

      ولنفترض أيضا أنك قد قررت أن سعر اليورو ضعيف حاليا مقابل الدولار الأمريكي. لتنفيذ هذه الاستراتيجية فانك سوف تقوم بشراء اليورو ( أي بيع الدولار بنفس الوقت )، ثم الإنتظار ليرتفع سعر اليورو/دولار.

      فانك ستقوم بالصفقة التالية: لشراء 100,000 يورو فانه منطقيا يجب أن تدفع 146,190 دولار (1,46190 * 100,000). ولكن بما أن قوة الرفع هي %1 فان المبلغ الإحتياطي ( المارجن ) المطلوب لهذه الصفقة هو 1,461$ تقريبا.

      كما توقعت ارتفع سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي ووصل الى سعر 1,46260/1,46230. و الآن لتأخذ أرباحك وتغلق الصفقة لذا يجب عليك أن تقوم ببيع 100,000 يورو على السعر الحالي 1,46230 أي تحصل على 146,230$.

      معنى هذا كله أنك اشتريت 100 ألف يورو على سعر 1,46190 بمبلغ 146,190$. ومن ثم بعت 100 ألف يورو على سعر 1,46230 بمبلغ 146230$. أي فرق 4 نقاط أي (146230- 146190 = 40$).

      الربح الصافي هو 40 دولار أمريكي.

      تعليق


      • #4
        رد: علم الاقتصاد - كل ما يجب أن تعرف

        موضوعك رائع وقواعدك جيدة ماشاء الله
        اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو
        وقبيله من حيث لانراهم -- اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك وقنطه
        منا كما قنطـته من عـفوك -- وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين
        رحمتك وجنتك

        تعليق

        يعمل...
        X