تويت
صدر اليوم عن اللجنة الفدرالية المفتوحة والتابعة للبنك الفدرالي الأمريكي محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، حيث كانت اللجنة قد قررت الإبقاء سعر الفائدة دون تغيير بين 0.0% - 0.25% في اجتماعها الذي عقد في 26-27 نيسان/أبريل الماضي. حيث كانت قد أشارت اللجنة الفدرالية سابقاً إلى أن النشاط الاقتصادي الأمريكي آخذ في التحسن "بوتيرة معتدلة"، مع الإشارة إلى أن معظم أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة فضلوا وقف برامج إعادة استثمار السندات المدعومة بالرهونات العقارية.
وقد أكد الفدرالي الأمريكي في المحضر على أن موضوع سحب الخطط التحفيزية لا يعني بحال من الأحوال تضييق السياسات النقدية، مع الإشارة إلى أن معظم أعضاء اللجنة أكدوا على أنهم يفضلون رفع أسعار الفائدة الرئيسية (المرجعية) في البلاد قبيل البدء بعملية بيع الأصول، حيث أشاروا إلى أن الوقت قد حان للبدء بإعلان خطة لبيع الأصول.
ومن ناحية أخرى فقد أكدت اللجنة الفدرالية المفتوحة على أن مستويات التوظيف شهدت ارتفاعاً خلال شهر آذار/مارس الماضي، ولا تزال كذلك، وبالأخص في القطاع الخاص، في حين أكدت اللجنة على أن قطاع الصناعات التحويلية شهد توسعاً بشكل قوي خلال شهري شباط/فبراير وآذار/مارس بالتحديد، وسط ارتفاع معدلات الانفاق بشكل معتدل، إلا أن اللجنة عاودت التذكير بأن أنشطة قطاع المنازل الأمريكي لا تزال ضعيفة ومخيبة للآمال.
وفي ما يتعلق بالتضخم، فقد أشارت اللجنة في محضرها إلى أن مستويات التضخم ارتفعت مؤخراً، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بشكل رئيس، علماً بأن أسعار الطاقة تشهد ارتفاعاً منذ مطلع العام الجاري بسبب انخفاض الدولار والاضطرابات التي شهدتها ولا تزال تشهدها مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي النهاية فقد أكد الفدرالي على أن موضوع مناقشة سحب الخطط التحفيزية لا بد وأن يتم ضمن استراتيجية مفصلة، وسط توقعات بنمو أفضل مع مرور العام 2011، وسط انخفاض معدلات البطالة تدريجياً، حيث أشار الفدرالي إلى أن الضعف الذي شهده الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من العام الجاري ما هو إلا ضعف "عابر".
وقد أكد الفدرالي الأمريكي في المحضر على أن موضوع سحب الخطط التحفيزية لا يعني بحال من الأحوال تضييق السياسات النقدية، مع الإشارة إلى أن معظم أعضاء اللجنة أكدوا على أنهم يفضلون رفع أسعار الفائدة الرئيسية (المرجعية) في البلاد قبيل البدء بعملية بيع الأصول، حيث أشاروا إلى أن الوقت قد حان للبدء بإعلان خطة لبيع الأصول.
ومن ناحية أخرى فقد أكدت اللجنة الفدرالية المفتوحة على أن مستويات التوظيف شهدت ارتفاعاً خلال شهر آذار/مارس الماضي، ولا تزال كذلك، وبالأخص في القطاع الخاص، في حين أكدت اللجنة على أن قطاع الصناعات التحويلية شهد توسعاً بشكل قوي خلال شهري شباط/فبراير وآذار/مارس بالتحديد، وسط ارتفاع معدلات الانفاق بشكل معتدل، إلا أن اللجنة عاودت التذكير بأن أنشطة قطاع المنازل الأمريكي لا تزال ضعيفة ومخيبة للآمال.
وفي ما يتعلق بالتضخم، فقد أشارت اللجنة في محضرها إلى أن مستويات التضخم ارتفعت مؤخراً، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بشكل رئيس، علماً بأن أسعار الطاقة تشهد ارتفاعاً منذ مطلع العام الجاري بسبب انخفاض الدولار والاضطرابات التي شهدتها ولا تزال تشهدها مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي النهاية فقد أكد الفدرالي على أن موضوع مناقشة سحب الخطط التحفيزية لا بد وأن يتم ضمن استراتيجية مفصلة، وسط توقعات بنمو أفضل مع مرور العام 2011، وسط انخفاض معدلات البطالة تدريجياً، حيث أشار الفدرالي إلى أن الضعف الذي شهده الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من العام الجاري ما هو إلا ضعف "عابر".