تويت
واشنطن (رويترز) - خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) توقعاته لنمو الاقتصاد في العام 2008 وحذر من ارتفاع التضخم والبطالة لكنه استبعد أيضا خفض الفائدة مجددا في وقت قريب.
وقال المجلس في مقتطفات من محضر اجتماعه في 29 و30 ابريل نيسان "أشار عدة أعضاء الى أنه لن يكون من المناسب على الارجح خفض الفائدة كرد فعل على معلومات توميء الى أن الاقتصاد يتباطأ بدرجة أكبر أو حتى ينكمش قليلا في المدى القريب."
وفي توقعات ملحقة خفض المجلس تكهناته لنمو الاقتصاد الى مستوى ضئيل في حدود 0.3 الى 1.2 بالمئة في 2008 بدلا من 1.3 الى اثنين بالمئة بحسب تقديراته قبل ثلاثة أشهر.
وفي ذات الوقت قال البنك المركزي انه يتوقع استمرار "ارتفاع" التضخم وزيادة "كبيرة" في البطالة.
ويرى مسؤولو المجلس أن خفض أسعار الاقراض القياسية بين البنوك ربع نقطة مئوية الى اثنين بالمئة في اجتماعهم الاخير كان "قرارا دقيقا".
واستشعر صناع السياسات انذاك أن مخاطر تباطؤ النمو توازنها بدرجة أكبر مخاطر تفاقم التضخم.
وقال المجلس "الاعضاء كانوا ... قلقين بشأن مخاطر ارتفاع التضخم في المستقبل نظرا لاستمرار الزيادات في أسعار النفط والسلع الاولية وحقيقة أن بعض المؤشرات توميء الى ارتفاع توقعات التضخم في الشهور الاخيرة
وقال المجلس في مقتطفات من محضر اجتماعه في 29 و30 ابريل نيسان "أشار عدة أعضاء الى أنه لن يكون من المناسب على الارجح خفض الفائدة كرد فعل على معلومات توميء الى أن الاقتصاد يتباطأ بدرجة أكبر أو حتى ينكمش قليلا في المدى القريب."
وفي توقعات ملحقة خفض المجلس تكهناته لنمو الاقتصاد الى مستوى ضئيل في حدود 0.3 الى 1.2 بالمئة في 2008 بدلا من 1.3 الى اثنين بالمئة بحسب تقديراته قبل ثلاثة أشهر.
وفي ذات الوقت قال البنك المركزي انه يتوقع استمرار "ارتفاع" التضخم وزيادة "كبيرة" في البطالة.
ويرى مسؤولو المجلس أن خفض أسعار الاقراض القياسية بين البنوك ربع نقطة مئوية الى اثنين بالمئة في اجتماعهم الاخير كان "قرارا دقيقا".
واستشعر صناع السياسات انذاك أن مخاطر تباطؤ النمو توازنها بدرجة أكبر مخاطر تفاقم التضخم.
وقال المجلس "الاعضاء كانوا ... قلقين بشأن مخاطر ارتفاع التضخم في المستقبل نظرا لاستمرار الزيادات في أسعار النفط والسلع الاولية وحقيقة أن بعض المؤشرات توميء الى ارتفاع توقعات التضخم في الشهور الاخيرة
تعليق