تويت
تراجعت أسعار النفط الخام، عن أعلى مستوياتها خلال الشهور الثلاثة الماضية، خلال تعاملات الثلاثاء في مؤشر على ارتياح الأسواق العالمية بإمكانية حل أزمة اعتقال إيران للبحارة البريطانيين بصورة سلمية.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الخفيف، تسليم مايو/أيار المقبل، أثناء تعاملات منتصف الظهيرة في أوروبا بواقع 36 سنتاً، ليبلغ البرميل 62.55 دولاراً في التعاملات الإلكترونية ببورصة نيويورك التجارية.
وفقدت عقود خام برنت، تسليم مايو/أيار في بورصة لندن، 2.3 سنتاً إلى 64.18 دولاراً للبرميل.
وجاء تراجع الثلاثاء إثر ارتفاع سعر البرميل، خلال تعاملات الاثنين إلى 63.30 دولاراً، الأعلى منذ 21 ديسمبر/كانون الأول.
وتترقب أسواق النفط العالمية بحذر تحركات حكومة طهران على صعيدي اعتقال البحارة البريطانيين الـ15، بدعوى انتهاك مياهها الإقليمية الجمعة، وحول الأزمة النووية ورفضها مطالب مجلس الأمن الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم.
وتضافرت تلك العوامل بجانب توقعات بتراجع مخزون الاحتياط الأمريكي، لتدفع بأسعار النفط إلى الأعلى مؤخراً.
وتوجست الأسواق العالمية من إرباك في صادرات الخليج من المادة الحيوية إثر اعتقال إيران، ثاني أكبر منتج للنفط بعد السعودية، 15 بحاراً ومارينز الجمعة بدعوى الدخول بصورة غير مشروعة إلى مياهها الإقليمية.
وعبر غريغ برييدي، المحلل الاقتصادي في Eurasia Group، عن اعتقاده أن المواجهة الإيرانية-البريطانية، ستحل دون حوادث، ولكن ليس فوراً، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
ومن جانب آخر، استشهدت جين كولنز من Energyintel في لندن، بحادثة اعتقال مماثلة عام 2004 - انتهت سلمياً بإفراج طهران عن بحارة بريطانيين عقب فترة احتجاز دامت بعض الوقت - إلا أنها رجحت تنامي مخاطر الحادثة الأخيرة.
وعلى صعيد متصل، قالت PVM Oil Associates من فيينا، إن الأسواق العالمية تظل متحسبة لكافة الاحتمالات، "وفي حال تصاعد المواجهة، فسيؤدي الأمر، على الأرجح، إلى إرباك صادرات الخام عبر مضيق هرمز."
وتوقعت الهيئة أن يظهر تقرير وزارة الطاقة الأمريكية، الذي يصدر الأربعاء عن تراجع كبير في احتياطات، أكبر مستهلك للطاقة في العالم
ورجحت انخفاض المخزون الأمريكي من البنزين والديزل ووقود التدفئة.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الخفيف، تسليم مايو/أيار المقبل، أثناء تعاملات منتصف الظهيرة في أوروبا بواقع 36 سنتاً، ليبلغ البرميل 62.55 دولاراً في التعاملات الإلكترونية ببورصة نيويورك التجارية.
وفقدت عقود خام برنت، تسليم مايو/أيار في بورصة لندن، 2.3 سنتاً إلى 64.18 دولاراً للبرميل.
وجاء تراجع الثلاثاء إثر ارتفاع سعر البرميل، خلال تعاملات الاثنين إلى 63.30 دولاراً، الأعلى منذ 21 ديسمبر/كانون الأول.
وتترقب أسواق النفط العالمية بحذر تحركات حكومة طهران على صعيدي اعتقال البحارة البريطانيين الـ15، بدعوى انتهاك مياهها الإقليمية الجمعة، وحول الأزمة النووية ورفضها مطالب مجلس الأمن الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم.
وتضافرت تلك العوامل بجانب توقعات بتراجع مخزون الاحتياط الأمريكي، لتدفع بأسعار النفط إلى الأعلى مؤخراً.
وتوجست الأسواق العالمية من إرباك في صادرات الخليج من المادة الحيوية إثر اعتقال إيران، ثاني أكبر منتج للنفط بعد السعودية، 15 بحاراً ومارينز الجمعة بدعوى الدخول بصورة غير مشروعة إلى مياهها الإقليمية.
وعبر غريغ برييدي، المحلل الاقتصادي في Eurasia Group، عن اعتقاده أن المواجهة الإيرانية-البريطانية، ستحل دون حوادث، ولكن ليس فوراً، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
ومن جانب آخر، استشهدت جين كولنز من Energyintel في لندن، بحادثة اعتقال مماثلة عام 2004 - انتهت سلمياً بإفراج طهران عن بحارة بريطانيين عقب فترة احتجاز دامت بعض الوقت - إلا أنها رجحت تنامي مخاطر الحادثة الأخيرة.
وعلى صعيد متصل، قالت PVM Oil Associates من فيينا، إن الأسواق العالمية تظل متحسبة لكافة الاحتمالات، "وفي حال تصاعد المواجهة، فسيؤدي الأمر، على الأرجح، إلى إرباك صادرات الخام عبر مضيق هرمز."
وتوقعت الهيئة أن يظهر تقرير وزارة الطاقة الأمريكية، الذي يصدر الأربعاء عن تراجع كبير في احتياطات، أكبر مستهلك للطاقة في العالم
ورجحت انخفاض المخزون الأمريكي من البنزين والديزل ووقود التدفئة.
تعليق