مشروع خليجي لبناء خطوط أنابيب لنقل النفط لتفادي مضيق هرمز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشروع خليجي لبناء خطوط أنابيب لنقل النفط لتفادي مضيق هرمز

    تعكف دول الخليج على دراسة مشروع لبناء خطوط أنابيب لنقل النفط يتفادي "خليج هرمز" وأي تهديدات إيرانية محتملة بزعزعة الملاحة وشحنات النفط العالمية.

    ووفق ما نقلت الأسوشيتد برس عن مصرف "ستاندرد شارترد" سينقل خطا الأنابيب، حال بنائهما، نحو 6.5 مليون برميل في اليوم، أي ما يوازي 40 في المائة من شحنات النفط اليومية عبر هرمز.

    وبحسب المصدر، من المتوقع البدء في بناء الخط الأصغر خلال هذا العام، فيما تخضع خطط خط الأنابيب الثاني، والأكبر، للمناقشة وقد يستغرق بناؤه نحو عقد.

    وسينقل الخط الأصغر، الذي سيمتد على مدى 224 ميلاً، النفط من حقل "حبشان" النفطي في دولة الإمارات العربية إلى إمارة الفجيرة التي تقع خارج مضيق عُمان..

    وبحسب الأسوشيتد برس، تعتزم "شركة أبوظبي للاستثمارات النفطية الدولية" بناء الخط الذي سينقل 1.5 مليون برميل من النفط الخام يومياً، أي حوالي 55 في المائة من إنتاج الإمارة من المادة الحيوية.

    وسينقل خط الأنابيب الثاني، الذي سيطلق عليه "خط أنابيب عبر الخليج"، نحو 5 ملايين برميل نفط في اليوم من محطات خليجية مختلفة إلى مخرج تصدير ربما يقام في عُمان.

    وترشح الدراسات ستة خطوط محتملة لسير خط الأنابيب، الذي قد يمتد حتى العراق، ويمر عبر الكويت والسعودية ودولة الإمارات إلى العاصمة العُمانية مسقط، على البحر العربي، فيما ترجح أخرى نهاية الخط في اليمن أو الفجيرة.

    ويشار أن 2/5 من شحنات النفط العالمي تنقل عبر مضيق هرمز الإستراتيجي، أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن، ويعبره ما بين 20-30 ناقلة نفط يوميا بمعدل ناقلة نفط كل 6 دقائق في ساعات الذروة، إلا أنه أكثر عرضة للتهديدات الإيرانية.

    وكان المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي قد هدد في يونيو/حزيران الماضي أن بلاده ستزعزع إمدادات النفط العالمي حال تعرض بلاده لهجوم أمريكي وذلك مع تصاعد التوتر القائم مع الجمهورية الإسلامية والغرب والولايات المتحدة جراء برنامجها النووي.

    ويقول المحللون إن بناء خط أنابيب لنقل النفط يتجنب مضيق هرمز سينعكس إيجاباً على أسعار النفط الخام التي تضاف إليها "تعريفة أمن" تبلغ عدة دولارات على كل برميل.، وهي ضريبة بدأ العمل بها منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. كما أنه سيؤدي إلى استقرار أسواق النفط العالمية.

    وعلق المحلل الأمني مصطفى العاني من مركز الخليج للدراسات في دبي قائلاً "الأزمات المتلاحقة تهدد الاستقرار ونحن بحاجة إلى حل دائم، أي تهديد، حقيقة أم زائفة ستنعكس دولاراً أو أثنين إضافيين على الأسعار."

    وأضاف بالقول "هذا المشروع سيعزز استقرار النفط."

    ومن المقرر أن يناقش وزراء دول مجلس التعاون الخليجي خط الأنابيب المقترح خلال إحدى قمتي المجلس المقررة هذا العام.


    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

    اللهم لا حولَ ولا قوة إلا بك


    اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد


    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل


يعمل...
X