تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية شمريه معطره بالهيل والزعفران اهديها لكل من يمر من هنا ايها الاحبه الكرام ليس من باب التنظير او النصح انما أجد نفسي بحاجه بين فترة واخرى لمصافحة قلوبكم الطيبه قبل ايايدكم عبر كلماتي التي تطل عليكم عبر هذه النافذه النقيه التي لاتسمح الا باكسجين الكلمات التي تصل ولاتقطع وتنصح ولا تنتقد ايها الاخوه والاخوات اعلم ان هناك من هو اعلم مني بل احيانا ينحني قلمي خجلا امام عمالقة الفكر والادب الذي يحظى بهم بيتنا العامر الا ان المشاركه واجبه واحيانا يزيدها الاحقون فائدة وتالقا وهذا بصراحه مااتمناه من الاقلام التي اسعد دائما بمداخلاتها واضافاتها مااردت الحديث عنه هو اسلوب الحوار وفن الاختلاف وانا لااعني مكان بعينه بل الحوار المطلق بين شخصين او اكثر سواءا في مجلس او منتدى او مكان عمل وكذلك الاختلاف في الراي محموده ومكروهه . من المسلم فيه انه عندما يطفو على السطح موضوع للنقاش فلا بد ان يكون هناك أراء متباينه منها المؤيد ومنها المخالف وقد تتشعب الاراء لتشمل آفاق ارحب وان بين هذا الرأي وذاك الرأي خيط رفيع يسمى الود وهذا مربط الفرس في موضوعي انني ادعو دائما الى عدم قطع شرايين الود بين المتحاورين وعدم اغلاق هذه القناة المهمه التي توصل الافكار والاراء المتناقضه الى جزيرة الالتقاء والمحبه فكثيرا مايحرمنا انقطاع الود من الاستفاده فكر الاخر ومخزونه الادبي والانساني وليتنا نتخذ من شعرة معاوية دستور حياة في كل نقاشاتنا وتعاملنا مع الاخرين فقد قيل للخليفة معاوية بن ابي سفيان عن سبب قدرته جمع شتات الناس فقال اضع بيني وبين الناس شعره كلما ارخوا اشدها واذا شدوا ارخيتها وبهذا لايمكن ان تنقطع ابدا وهذا ماننادي فيه ونصبو اليه ان لانقطع الشعره مع كل الناس على اختلاف مشاربهم واعلموا ان واد النقاش هو بتعنت المحاور برايه وعدم قبوله للرأي الاخر بل احيانا ينتقل الحوار من نقاش الفكره الى قذف ونقد المحاور الاخر والتقليل من شانه حتى ينهي النقاش وهذا دائما مايفعله اصحاب الحجج الضعيفه وانصاف المتعلمين ان لم نقل الجهله حيث انه كلما التزم المحاور بادب الحوار كلما نال رضى وتأييد الناس من هنا ادعو الله ان يجمع كلمتنا على الخير وان لايكون بيننا من يتعمد افساد الحوار واخراجه من مضمونه وعلينا دائما ان نكون دعاة خير ومحضر خير لاان نكون معول هدم وشرارة فرقه وتنافر وان نحسن الظن بعضنا ببعض وان نترك مساحه للرجوع ولانقطع كل خيط بيننا وبين الاخرين كما يجب ان نتحلى بلاخلاق الحميده في ادب الاختلاف بحيث لايكون اختلافنا سبب في تشويه الاخر وسبه كلما جاء ذكره بل احيانا يصل الى افشاء الاسرار وهتك الاستار وهذه ليست من اخلاقنا العربيه واكيد بعيده عن الاخلاق الاسلاميه فان من مكارم الاخلاق حفظ سر اخيك الذي استودعك اياه في ايام الالفه والمحبه وان لاتنسى له مواقف الخير والمناقب الحميده ولنا بسيرة اهلنا خير اسوة حيث اننا نجد باشعارهم الثناء على خصومهم فيما هو فيهم وعدم نكران افعالهم هذا واعتذر عن الاطاله مع جل احترامي للجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية شمريه معطره بالهيل والزعفران اهديها لكل من يمر من هنا ايها الاحبه الكرام ليس من باب التنظير او النصح انما أجد نفسي بحاجه بين فترة واخرى لمصافحة قلوبكم الطيبه قبل ايايدكم عبر كلماتي التي تطل عليكم عبر هذه النافذه النقيه التي لاتسمح الا باكسجين الكلمات التي تصل ولاتقطع وتنصح ولا تنتقد ايها الاخوه والاخوات اعلم ان هناك من هو اعلم مني بل احيانا ينحني قلمي خجلا امام عمالقة الفكر والادب الذي يحظى بهم بيتنا العامر الا ان المشاركه واجبه واحيانا يزيدها الاحقون فائدة وتالقا وهذا بصراحه مااتمناه من الاقلام التي اسعد دائما بمداخلاتها واضافاتها مااردت الحديث عنه هو اسلوب الحوار وفن الاختلاف وانا لااعني مكان بعينه بل الحوار المطلق بين شخصين او اكثر سواءا في مجلس او منتدى او مكان عمل وكذلك الاختلاف في الراي محموده ومكروهه . من المسلم فيه انه عندما يطفو على السطح موضوع للنقاش فلا بد ان يكون هناك أراء متباينه منها المؤيد ومنها المخالف وقد تتشعب الاراء لتشمل آفاق ارحب وان بين هذا الرأي وذاك الرأي خيط رفيع يسمى الود وهذا مربط الفرس في موضوعي انني ادعو دائما الى عدم قطع شرايين الود بين المتحاورين وعدم اغلاق هذه القناة المهمه التي توصل الافكار والاراء المتناقضه الى جزيرة الالتقاء والمحبه فكثيرا مايحرمنا انقطاع الود من الاستفاده فكر الاخر ومخزونه الادبي والانساني وليتنا نتخذ من شعرة معاوية دستور حياة في كل نقاشاتنا وتعاملنا مع الاخرين فقد قيل للخليفة معاوية بن ابي سفيان عن سبب قدرته جمع شتات الناس فقال اضع بيني وبين الناس شعره كلما ارخوا اشدها واذا شدوا ارخيتها وبهذا لايمكن ان تنقطع ابدا وهذا ماننادي فيه ونصبو اليه ان لانقطع الشعره مع كل الناس على اختلاف مشاربهم واعلموا ان واد النقاش هو بتعنت المحاور برايه وعدم قبوله للرأي الاخر بل احيانا ينتقل الحوار من نقاش الفكره الى قذف ونقد المحاور الاخر والتقليل من شانه حتى ينهي النقاش وهذا دائما مايفعله اصحاب الحجج الضعيفه وانصاف المتعلمين ان لم نقل الجهله حيث انه كلما التزم المحاور بادب الحوار كلما نال رضى وتأييد الناس من هنا ادعو الله ان يجمع كلمتنا على الخير وان لايكون بيننا من يتعمد افساد الحوار واخراجه من مضمونه وعلينا دائما ان نكون دعاة خير ومحضر خير لاان نكون معول هدم وشرارة فرقه وتنافر وان نحسن الظن بعضنا ببعض وان نترك مساحه للرجوع ولانقطع كل خيط بيننا وبين الاخرين كما يجب ان نتحلى بلاخلاق الحميده في ادب الاختلاف بحيث لايكون اختلافنا سبب في تشويه الاخر وسبه كلما جاء ذكره بل احيانا يصل الى افشاء الاسرار وهتك الاستار وهذه ليست من اخلاقنا العربيه واكيد بعيده عن الاخلاق الاسلاميه فان من مكارم الاخلاق حفظ سر اخيك الذي استودعك اياه في ايام الالفه والمحبه وان لاتنسى له مواقف الخير والمناقب الحميده ولنا بسيرة اهلنا خير اسوة حيث اننا نجد باشعارهم الثناء على خصومهم فيما هو فيهم وعدم نكران افعالهم هذا واعتذر عن الاطاله مع جل احترامي للجميع