تويت
لا يزال الدولار الأمريكي يسجل ارتفاعا مقابل العملات الأخرى حتى الآن وخاصة مقابل اليورو. وكما أشرنا في التقرير الصباحي فإنه من أهم الأخبار المنتظرة اليوم هو نتائج المزاد الإيطالي لبيع السندات الحكومية لخمس سنوات.
وكان قد تم المزاد بالفعل على ما يقرب من 3 مليار يورو (أو ما يعادل 4 مليار دولار أمريكي) بتكلفة إقراض هي الأعلى منذ 14 عاما ولهذا فإن السبب الرئيسي لانخفاض اليورو أول الأسبوع الماضي كان هو السبب في انخفاضه اليوم وهو ارتفاع العوائد على السندات الإيطالية لأعلى المستويات بصورة كبيرة.
ويسجل مؤشر "داو جونز" انخفاضا بقيمة 30.57 نقطة بانخفاض -0.25%. ويتم التعامل على اليورو في الوقت الحالي بالقرب من مستويات 1.3623 منخفضا من مستويات 1.3790.
وبشكل عام فإنه من المتوقع بصورة كبيرة أن يواصل اليورو انخفاضه في الوقت القريب حيث أن التوترات الاقتصادية لا تزال عند أقصاها بالنسبة لكثير من المتعاملين.
هذا بالإضافة إلى أنه هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار بصورة كبيرة وهي المشكلة الإيرانية الأمريكية.
وفي هذا الصدد فإن الأمم المتحدة تقر بأن إيران لديها طموحات للحصول على أسلحة نووية وتحاول بقدر الإمكان زيادة تأثيرها في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي هذا في الوقت الذي من المقرر فيه أن تسحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها العسكرية من العراق وتسحبها أيضا تدريجيا من أفغانستان الحربان التي كلفت الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من الأموال والأموات وقلصت شعبية الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" بصورة كبيرة.
وفي الحقيقة فإنه هناك مساعي واضحة من الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على الدعم الروسي والصيني من أجل فرض عقوبات جديدة على إيران بشأن برنامجها النووي بالإضافة إلى أن الخيار العسكري ليس مستحيلا بصورة كبيرة.
وفي الحقيقة فإنه يجب علينا الإنتباه إلى مثل تلك العوامل حيث أن الأخبار المتعلقة بها تؤثر بصورة كبيرة على مجريات السوق من خلال ثلاث اتجاهات.
1- حركة الدولار الأمريكي.
2- حركة الذهب.
3- حركة النفط.
فهؤلاء الثلاثة يميلون إلى الارتفاع في ظل التوترات السياسية. وذلك لأن الدولار الأمريكي والذهب يعتبران من الأصول عالية الأمان ويتوجه المتعاملون لشرائها في الأوقات الخاصة بالتوترات السياسية أو الاقتصادية بشكل عام.
أما بالنسبة للنفط فهو مرتبط أكثر بإيران في حد ذاتها. حيث أن إيران تعتبر من كبار المنتجين في العالم للنفط الخام. ومعنى فرض عقوبات عليها أنها لن تستطيع عرض النفط الخام بها بسهولة وبالتالي سوف ينخفض حجم العرض من النفط الإيراني مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بصورة كبيرة.
وصحيح أنه لا يوجد حتى الآن الاهتمام الإعلامي الكبير بهذه القضية. ولكن نكتب عليها الآن حتى نكون متابعين لكل الأحداث التي قد تطرأ على الساحة في أي لحظة وفي الغالب يكون لها تأثير كبير وواضح على السوق حين ظهورها.
وكان قد تم المزاد بالفعل على ما يقرب من 3 مليار يورو (أو ما يعادل 4 مليار دولار أمريكي) بتكلفة إقراض هي الأعلى منذ 14 عاما ولهذا فإن السبب الرئيسي لانخفاض اليورو أول الأسبوع الماضي كان هو السبب في انخفاضه اليوم وهو ارتفاع العوائد على السندات الإيطالية لأعلى المستويات بصورة كبيرة.
ويسجل مؤشر "داو جونز" انخفاضا بقيمة 30.57 نقطة بانخفاض -0.25%. ويتم التعامل على اليورو في الوقت الحالي بالقرب من مستويات 1.3623 منخفضا من مستويات 1.3790.
وبشكل عام فإنه من المتوقع بصورة كبيرة أن يواصل اليورو انخفاضه في الوقت القريب حيث أن التوترات الاقتصادية لا تزال عند أقصاها بالنسبة لكثير من المتعاملين.
هذا بالإضافة إلى أنه هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار بصورة كبيرة وهي المشكلة الإيرانية الأمريكية.
وفي هذا الصدد فإن الأمم المتحدة تقر بأن إيران لديها طموحات للحصول على أسلحة نووية وتحاول بقدر الإمكان زيادة تأثيرها في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي هذا في الوقت الذي من المقرر فيه أن تسحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها العسكرية من العراق وتسحبها أيضا تدريجيا من أفغانستان الحربان التي كلفت الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من الأموال والأموات وقلصت شعبية الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" بصورة كبيرة.
وفي الحقيقة فإنه هناك مساعي واضحة من الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على الدعم الروسي والصيني من أجل فرض عقوبات جديدة على إيران بشأن برنامجها النووي بالإضافة إلى أن الخيار العسكري ليس مستحيلا بصورة كبيرة.
وفي الحقيقة فإنه يجب علينا الإنتباه إلى مثل تلك العوامل حيث أن الأخبار المتعلقة بها تؤثر بصورة كبيرة على مجريات السوق من خلال ثلاث اتجاهات.
1- حركة الدولار الأمريكي.
2- حركة الذهب.
3- حركة النفط.
فهؤلاء الثلاثة يميلون إلى الارتفاع في ظل التوترات السياسية. وذلك لأن الدولار الأمريكي والذهب يعتبران من الأصول عالية الأمان ويتوجه المتعاملون لشرائها في الأوقات الخاصة بالتوترات السياسية أو الاقتصادية بشكل عام.
أما بالنسبة للنفط فهو مرتبط أكثر بإيران في حد ذاتها. حيث أن إيران تعتبر من كبار المنتجين في العالم للنفط الخام. ومعنى فرض عقوبات عليها أنها لن تستطيع عرض النفط الخام بها بسهولة وبالتالي سوف ينخفض حجم العرض من النفط الإيراني مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بصورة كبيرة.
وصحيح أنه لا يوجد حتى الآن الاهتمام الإعلامي الكبير بهذه القضية. ولكن نكتب عليها الآن حتى نكون متابعين لكل الأحداث التي قد تطرأ على الساحة في أي لحظة وفي الغالب يكون لها تأثير كبير وواضح على السوق حين ظهورها.
تعليق