اهلا بكم
اخبرني احد رؤساء الاقسام في احد البنوك ان جميع الشركات التي تاخذ قروض تقدم دراسات جدوى ممتازة جدا .. لكن كثيرمن الشركات او المشاريع التي تاخذ تلك القروض تحقق خسائر كبيرة .. و علق بان السبب غالبا يكون انه و بعد اخذ القرض لا يوجد تطبيق للخطة المطروحة .. بمعنى ان دراسة الجدوى وضعت فقط للحصول على القرض .. و بعد ذلك يلقى بها العميل على باب البنك و هو خارج .. و يجري الى مشروعه لينفذ ما يمليه عليه عقلة الخالص دون الاعتبار باي راي اخر ..
انا حقيقة لا ادعو ان يتم التقيد بالخطه التي نقدمها للبنك او خلافه .. و انما ادعو ان يكون لدينا خطة في عملنا حتى نعرف اين نضع اقدامنا دائما .. و حتى يكون لنا برنامج عمل واضح نسير عليه بدل التخبط في قرارات عشوائية غالبا تكون نتائجها ضد مصالحنا
جميع من يبدأ بمشروع يرى ان مشروعه ناجح .. ولا احد ابدا يتبني مشروع فاشل ( من وجهه نظره ) .. و على هذا فيلزمك ان تكون موضوعيا حتى لا تصطدم بالواقع فتنهار احلامك .. فليس الجميع ناجحا .. و لا تربط بين التفاؤل و النتائج المستقبلية .. فالتفاؤل شعور نفسي داخلي لا علاقة له بالتخطيط - و ان كان يعطي حافزا في بعض الاحيان .. و لا تحكم على مشروعك بالنجاح مسبقا .. فيلزمك التجربه و التطبيق على الواقع حتى تثبت صحه وجهه نظرك
المشكله هنا في ان بعض الافكار لا يمكن تجربتها للحكم عليها .. كمشروع ضخم مثلا .. فلا نستطيع ان نفتح مشروع للتجربه ثم عند النتائج الجيدة نقوم بفتح مشروع جديد .. فماهو الحل؟
الحل هو بمقارنه المشاريع المشابهه له و الوقوف على اسباب نجاحها .. هو صحيح ان هذا يسمى دراسة جدوى .. لكن يجب ان تكون نظرتنا اكثر عمقا .. و تتخطى دراسات الجدوى .. ليكون شيء اسميه انا الملائمه على الواقع .. اي عند التطبيق الواقعي للتخطيط النظري .. و هذا هو الهدف الاساسي من كلامي هنا كما نرى من عنوان الموضوع .. فلا يجب ان نكون حبيسين الاوراق و الجداول و التقارير و الاستبيانات .. بل ان نحاول ان نصل لشكل ملائم لمشروعنا بحيث يمكننا ان نكون صورة اكثر واقعية له .. بحيث يمكننا ان نتعامل مع جميع المتغيرات و الظروف الحقيقية للسوق .. فالسوق ليس مثاليا
كذلك الامر في الفوركس .. اذا اردنا ان ننجح .. و حينما نضع خطه .. فيجب ان تكون هذه الخطة ملائمة و قابلة للتطبيق .. فالكلام النظري هنا لا تثبت قوته الا بالتطبيق و الا فسيبقى مجرد كلام على ورق ..
مثلا نرى احيانا جداول يضعها البعض او خطة عمل .. تكون مبنيه على اساس مثالي .. فيقول مثلا نريد تحقيق 20 نقطة يوميا .. او نريد تحقيق 5% يوميا .. او 20% اسبوعيا .. و يضع جدول يبني فيه النتائج على هذا الاساس .. فتكون نتيجة الجدول رائعه .. لكنها بعيده عن التطبيق .. فكيف تجزم يا اخي بانك ستحقق 20 نقطة يوميا على مدار ستة اشهر ؟ ! .. او ان تحقق 20% شهريا لمدة سنتين بشكل متواصل !! .. لذلك نجد عدم فاعلية تلك الجداول .. و الاصح هنا ان نضع خطة واضحه لعملنا .. و نحدد فيها اننا نهدف الى نسبه 20% اسبوعيا مثلا.. و على هذا سيكون هدفا لا نتيجة حتميه يتم وضعها مسبقا .. و نحن نعلم بان النجاح نسبي .. بمعنى انه لو حققنا هدفنا بنسبه 70 % مثلا فيعتبر نجاح جيد ( اي نكون حققنا 14% بدل 20% في المثال السابق ) .. و على هذه النتيجة الحقيقية نقيم وضعنا بشكل سليم و حقيقي .. و على اساسها نكمل مشوارنا .. و بالتالي نكون دائما قريبين من احلامنا .. لا بعيدين عنها
خطط .. و اعمل .. و التزم .. و حتى ان لم تنجح .. فعلى الاقل ستحترم نفسك .. و ستحاول من جديد
اخبرني احد رؤساء الاقسام في احد البنوك ان جميع الشركات التي تاخذ قروض تقدم دراسات جدوى ممتازة جدا .. لكن كثيرمن الشركات او المشاريع التي تاخذ تلك القروض تحقق خسائر كبيرة .. و علق بان السبب غالبا يكون انه و بعد اخذ القرض لا يوجد تطبيق للخطة المطروحة .. بمعنى ان دراسة الجدوى وضعت فقط للحصول على القرض .. و بعد ذلك يلقى بها العميل على باب البنك و هو خارج .. و يجري الى مشروعه لينفذ ما يمليه عليه عقلة الخالص دون الاعتبار باي راي اخر ..
انا حقيقة لا ادعو ان يتم التقيد بالخطه التي نقدمها للبنك او خلافه .. و انما ادعو ان يكون لدينا خطة في عملنا حتى نعرف اين نضع اقدامنا دائما .. و حتى يكون لنا برنامج عمل واضح نسير عليه بدل التخبط في قرارات عشوائية غالبا تكون نتائجها ضد مصالحنا
جميع من يبدأ بمشروع يرى ان مشروعه ناجح .. ولا احد ابدا يتبني مشروع فاشل ( من وجهه نظره ) .. و على هذا فيلزمك ان تكون موضوعيا حتى لا تصطدم بالواقع فتنهار احلامك .. فليس الجميع ناجحا .. و لا تربط بين التفاؤل و النتائج المستقبلية .. فالتفاؤل شعور نفسي داخلي لا علاقة له بالتخطيط - و ان كان يعطي حافزا في بعض الاحيان .. و لا تحكم على مشروعك بالنجاح مسبقا .. فيلزمك التجربه و التطبيق على الواقع حتى تثبت صحه وجهه نظرك
المشكله هنا في ان بعض الافكار لا يمكن تجربتها للحكم عليها .. كمشروع ضخم مثلا .. فلا نستطيع ان نفتح مشروع للتجربه ثم عند النتائج الجيدة نقوم بفتح مشروع جديد .. فماهو الحل؟
الحل هو بمقارنه المشاريع المشابهه له و الوقوف على اسباب نجاحها .. هو صحيح ان هذا يسمى دراسة جدوى .. لكن يجب ان تكون نظرتنا اكثر عمقا .. و تتخطى دراسات الجدوى .. ليكون شيء اسميه انا الملائمه على الواقع .. اي عند التطبيق الواقعي للتخطيط النظري .. و هذا هو الهدف الاساسي من كلامي هنا كما نرى من عنوان الموضوع .. فلا يجب ان نكون حبيسين الاوراق و الجداول و التقارير و الاستبيانات .. بل ان نحاول ان نصل لشكل ملائم لمشروعنا بحيث يمكننا ان نكون صورة اكثر واقعية له .. بحيث يمكننا ان نتعامل مع جميع المتغيرات و الظروف الحقيقية للسوق .. فالسوق ليس مثاليا
كذلك الامر في الفوركس .. اذا اردنا ان ننجح .. و حينما نضع خطه .. فيجب ان تكون هذه الخطة ملائمة و قابلة للتطبيق .. فالكلام النظري هنا لا تثبت قوته الا بالتطبيق و الا فسيبقى مجرد كلام على ورق ..
مثلا نرى احيانا جداول يضعها البعض او خطة عمل .. تكون مبنيه على اساس مثالي .. فيقول مثلا نريد تحقيق 20 نقطة يوميا .. او نريد تحقيق 5% يوميا .. او 20% اسبوعيا .. و يضع جدول يبني فيه النتائج على هذا الاساس .. فتكون نتيجة الجدول رائعه .. لكنها بعيده عن التطبيق .. فكيف تجزم يا اخي بانك ستحقق 20 نقطة يوميا على مدار ستة اشهر ؟ ! .. او ان تحقق 20% شهريا لمدة سنتين بشكل متواصل !! .. لذلك نجد عدم فاعلية تلك الجداول .. و الاصح هنا ان نضع خطة واضحه لعملنا .. و نحدد فيها اننا نهدف الى نسبه 20% اسبوعيا مثلا.. و على هذا سيكون هدفا لا نتيجة حتميه يتم وضعها مسبقا .. و نحن نعلم بان النجاح نسبي .. بمعنى انه لو حققنا هدفنا بنسبه 70 % مثلا فيعتبر نجاح جيد ( اي نكون حققنا 14% بدل 20% في المثال السابق ) .. و على هذه النتيجة الحقيقية نقيم وضعنا بشكل سليم و حقيقي .. و على اساسها نكمل مشوارنا .. و بالتالي نكون دائما قريبين من احلامنا .. لا بعيدين عنها
خطط .. و اعمل .. و التزم .. و حتى ان لم تنجح .. فعلى الاقل ستحترم نفسك .. و ستحاول من جديد
تعليق